شعر: جَمَعْتِ الْآيَاتِ كُلَّهَا..!
أغْرانِي وَجْهُكِ الوَضَّاحُ ، وثَغْرُكِ الْبَسَّامُ
ذَلِكَ مِنْكِ تَحِيَّةٌ وَوِدٌّ ، وَتَرْحِيبٌ وَإكْرَامُ
أجْمَلُ مَا فِيكِ ، أنَّكِ جَمَعْتِ الْآيَاتِ كُلَّهَا
كَأَنَّكِ خُلِقْتِ بَدْراً أيَّامَ الْبِيضِ وَهْوَ تَمَامُ
أَأحْلمُ فِي عَالَمِ المُحَالِ أمْ أنَا فِي الآمَالِ ؟
أمْرَحُ أمِ اِخْتَرَقَتْ قٰلْبِي مِنَ الحُبِّ سِهَامُ ؟
لَا أدْرِي ، فَالْحُبُّ سِحْرٌ و نَفَّاثَاتٌ فِي عُقَدِ
إِنْ أصَابَتْكَ طَلَاسِمُهَا فَعَلَيْكَ فِيهِ السَّلَامَُ
مَهْلاً آسِرَتِي ، فَأَنَا الَّلحْمُ ، وَأنْتِ الْمُدْيَةُ !
مَا الَّذِي أسْتَطِيعُ فِعْلَهُ وَقَدْ هَشَّتِ العِظَامُ ؟
فَصِّلِينِي كَيْفَ تَشَائِينَ ، لَا كيْفَ أشَاءُ أنَا
لَا تَشَاءُ الذَّبِيحَةُ شَيْئاً إلَّا مَا شَاءَ لَهَا الَّلحَّامُ.
الليل أبو فراس.
محمد الزعيمي.
M ' HAMED. ZAIMI.
--المملكة المغربية--
فاس في ، 15 مايو 2025م.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق