صَلّوا عَلَىْ الْهَادِيْ الْبَشِيْرِ وَأَكْثِرُوا
مَا دَامَ لَيْلٌ أوْ نَهَارٌ يُشْرِقُ
إنَّ الصَّلاةَ عَلىْ الْنَّبِيِّ تَقَرُّبٌ
والأَجْرُ مَوْفُوْرٌ جَزِيْلٌ يُغْدَقُ
سُوْقٌ رَبِيْحٌ إنْ أَرَدتَّ تِجارَةً
فتِجارُةُ الصَّلَواتِ عَشْرًا تُوْرِقُ
أوْصَىٰ الإلَهُ وبعدَمَا صَلَّى عَلَىٰ
مَنْ خَصَّهُ بِمَوَاهِبٍ تَتَدَفّقُ
وَكَذَا الْمَلَائِكُ بالْصَّلَاةِ تَعَبَّدُوا
وَهُمُ الْكِرَامُ الْمُخْبِتُوْنَ الْصُّدَّقُ
فَهَلُمَّ صَلُّوْا عَ الْحَبِيْبِ وَسَلِّمَوْا
تَسْلِيْمَ قَلْبٍ بَالْمَحَبَّةِ يَخْفِقُ
وَتَعَرَّضُوْا لِنَفَائِحِ الْرَّحَمَاتِ فِيْ
سَاعَاتِهَا وَدُمُوْعُكُمْ تَتَرَقْرَقُ
يَا مَنْ غَفِلْتَ مَتَىٰ تَفِيْقُ وَتَرْعَوِيْ
طَالَ الْثَّوَاءُ وَشَابَ مِنْكَ الْمَفْرِقُ
رَحَلَ الْصِّحَابُ وَمَنْ أَنِسْتَ بِقُرْبِهِمْ
َوَنَسِيْتَ أَنَّكَ بِالْرِّفَاقِ سَتَلْحَقُ
وَتَرَحُّلُ الْأَقْرَانِ نَعْيٌ فَاتَّعِظْ
أَظَنَنْتَ أَنَّكَ خالِدٌ لَا تَلْحَقُ
يَا طَالِبَ الْدُّنْيَا كَفَاكَ تَشَوُّفًا
إِنَّ الْحَوَادِثَ دُوْنَ إِذْنٍ تَطْرُقُ
أبو وحيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق