ذات امرأه
،،،،،،،،،،،،
كان لابد من حقن شوقي جرعة رؤياها غير آبه بغير ذلك،،،
اتصلت به
،،،،،،،،،
قالت اني في خضم عملي،،، ومسؤولياتي
،،،،
زدت اصرار كي أرتبها مع ما تحمله جرأتي من حرج لها،،،
ومع مداراتي لاحاسيسها العذبه ورقتها المبحوحه
كان ذبذبات شوقي أقوى
قد أُطفِئت عقلي من كل القيود
التي خيط بحبيبته غريبين عن ما
حولهما الا انفسهم
لحظات اذكرها بعدد دقات القلب حين أتت بقلبينا
لحائط خلف المصعد
المدهش
،،،،،،،، ان ملاك الحب قد سبقنا بمقعد أسنده على ذلك الحائط
(انفاسنا كانت قد سلبتها حرارة الايام الضائعه)
هكذا قالت لي وهي تعض على روحها الحبيبه
لم تكن الكلمات سيدة أللحظه
كان الصمت يغلي بالمشاعر
والحب استأذن من الكلام
،،،،،،،
وحدها الاصابع كانت تداعب روحي
،،،،،،،،،،
ثم خرقتها قبل كانت تكفي لإعادة النظر برواية قيس وليلى
لطالما،،،،،
،،،،،،،
لطالما كنت آدهش من اي لغة جديده على مسمعي
لكن حينها كانت تنبت لغة صهيلها يسمع من دهشة العيون حولنا
،،،،،،، اما الزمن
لا يلتزم بنظريه لا نسبية ولا معقوله
ليتني كنت فيزيائيا لأصحح المعادله وادخل إحساسها قياسا في جدولة الزمن
،،،،،
لكن الدقائق طارت من الوقت سريعا
كما يحلق سجين من عيون الحرس
ودموعنا ترقص اخر الرقصات
والستارة أغرقت بدموع الحب
وارواحنا توقفت عند باب المصعد
تبسمت لنا وصعدت بكل جوارحهها
ولا اخفي انها ابقت بحة صوتها على ذلك المقعد
،،،،،
بحبك فصل من الحب والعشق طرز على عيون من رأنا
بلحظات لا تاتي في العمر الا فرادى
النفطجي بهاء الدين
٢٠١٧/١١/١٠

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق