الجمعة، 17 أبريل 2020

نص نثري بعنوان {{في أتمَّ العُزلة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد المعلم}}

في أتمَّ العُزلة 

نــَتدارك تلك الشُعلـــة التي لا تنطفئ 

ظلمة التيه ترسم سبيلاً للضياع

ومناجل الحيرة ترقص على رقاب الأمنيات المؤجلة

في أتم العُزلة هنالك 

ضجيج ، صراخ ، شهية البوح

هناك رجفة يأس تدور خلف معابد صمتي 

اعتكف في عزلتي خشية الإنكســـار

ما من يدٍ تُبصر أناملي الباردة

كل التفاصيل بلا تفاصيل

حتى تلك المرآة لا تبدو سعيدة بأن تخبرني 

بفرحٍ لأبتسامتي المنعطفة بؤساً

يهينني غياب أحدهم ، وأنا بين رخصة الصبر

أقف على شرفة العــدم ...!

أحمد المعلم 

العراق - بغداد 17- 4 - 2020 الجمعة

قصيدة {{أسرج مدادك}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{خالد الحسين}}

أسرج مدادك 

أسرجْ    مدادكَ   و انطقْ    أيّها    القلمُ 
وانثر    شذاكَ   فوجهُ  المجدِ    مبتسمُ

ذكّرْ   فرنسا     بهذا   اليومِ   إذ  دُحرَتْ
يحدو    مُناها      لهاثُ الذلّ   و   الندمُ

ذكّر     فرنسا     بأن المجدَ        مربعُنا
أمّا   غذانا        فخبزُ  العزّ      و  الهِممُ  

ذكّر    فرنسا     بإبراهيمَ    قد خضعتْ 
له   الفيالقُ     و   الفولاذُ    و     الحِممُ

ذكّر     فرنسا     بشيخٍ    سامَها    ألماً
في كفِّه     الموجُ   موقودٌ   و    مُلتطِمُ

وفي    السويداء     سلطانٌ        بهمته
سورٌ    منيعٌ      به  الأعلاجُ     تصطدمُ

سامى  الغزاةَ  و  صدّ  البغيَ   عن جبلٍ
في (الكَفْرِ )مروا فذاقوا الهونَ وانهزموا

ستٌ وعشرونَ  لم تصمتْ         بنادقنا
حتّى تهاوتْ  عروشُ البغيِ        تنهدمُ

ستٌ وعشرونَ  لم يشفعْ     لهم   حجرٌ
سجعُ الحوافرِ   في  آذانِنا            نغَمُ

من  ميسلونَ    يطلُّ    المجدُ    مبتسماً
شقَّ  الظلامَ    فلم    تثبتْ    له      قدمُ

من ميسلونَ   يضوعُ   العطرُ  من جدثٍ 
يلقي  السّلامَ   بسيفٍ      ليس   ينفطمُ  

جولانُ  صبراً     فعرسُ المجدِ    منعقدٌ
لن تشرقَ  الشمسُ    حتّى  يُرفعَ  العلمُ

خالد الحسين

قصة قصيرة بعنوان {{زوج الهند}} بقلم القاص العراقي القدير الأستاذ{{رعد الامارة}}

التاريخ: ١٦‏/٠٤‏/٢٠٢٠
موضوع: قصة (زوج الهند)

في منتصف الثمانينات لم تكن الحرب مع إيران قد إنتهت بعد، ورغم القصف الشديد الذي كان يطال كل شيء، إلا إننا لم نكن نبالي! كان إبن عمتي ينتظرني كل يوم، خلف جدار المدرسة الأبتدائية  المتهدم، كان هذا دأبنا في كل يوم من أيام العطلة المدرسية، وكان من عادة اهالينا النوم في فترة الظهيرة، اما نحن فقد كنا نكره تلك العادة المقيتة، والتي كانت تقيد حركتنا وحريتنا. لم يكن سوق بلدتنا يستغرق كثيرا من الوقت للوصول إليه، عشر دقائق بالحافلة فحسب، لكن وكعادتنا كل يوم، فقد كان الأمر يستغرق منا حوالي الساعة، كنا نتعمد السير بصورة بطيئة والتمتع بمنظر الأشياء، وأحيانا الضحك على بعض المارة المذعورين والفارين من القصف المدفعي المتقطع! كان سوق البلدة يعج بشتى انواع السلع والبضائع الغريبة، كنا نقف كثيرا عند بعض الحاجات الأجنبية، وأكثر ماكان يجذب انظارنا منها، هو المأكولات واللعب المثيرة، أتذكر بأن إبن عمتي جذبه منظر بعض الثمار ذات مرة، توقف عندها ثم لم يتحرك رغم وخزي لخصره مرات عدة، قلت له وأنا أحاول أن أبدو بمظهر الذكي العارف بالأمور :
_هذه ثمار جوز الهند، لذيذة جدا، جلب أبي واحدة منها ذات مرة. حدق في، لمعت عيناه بفرح غريب وهو يردد، زوج الهند! كدت أن استلقي على قفاي من شدة الضحك، قلت :
_جوز وليس زوج ياغبي. ضربته على رأسه برفق وجررته بعيدا، لكنه ظل يلتفت للخلف وكأن الثمار كانت تناديه. في اليوم التالي لم نستطع الذهاب، كان القصف على أشده، وكانت عيوننا تدمع ونحن نستمع لسمفونية دوي المدافع، كان حرماننا من متعتنا في التجوال اليومي سببا لهذه الدموع، التي راحت تهطل بغزارة في النهاية!. مضت بعد ذلك خمسة أيام قبل أن تخف حدة القصف، مازلت أتذكر كيف أخذنا نهرول صوب السوق، ونحن نلهث ونتلفت للخلف، بحثا عن ظل لواحد من اهالينا المتربصين!. كان الزحام على أشده في فترة مابعد الظهيرة الحارة، كنا نشم مختلف الروائح ونحن نجول في زحام السوق المسقف، رائحة البخور المتضوع من البسطات القريبة، ورائحة البهارات التي كانت تجعلنا نواصل العطاس ونحن نكركر، بسبب وبغير سبب! افتقدت إبن عمتي، أكتشفت بأني كنت أتحدث لنفسي فحسب، تلفت للخلف بحثا عنه، وجدته أخيرا، كان يقف عند ذات المكان، قريبا من بائع الجوز الكهل الذي كان ينادي على بضاعته بصوت بدا عليه التعب، لمست كتفه من الخلف، لم يجفل، اكتفى بأن تنهد وتبعني، لكنه هذه المرة لم يلتفت للخلف. عدنا لذات المكان بعد يومين، هذه المرة كان وضعنا مختلفا، لقد تنازل إبن عمتي أخيراً عن مقتنياته من الدعابل، ابتاعها منه صبي سمين كان يسكن وأهله في ذات الزقاق، وضع النقود في راحة يدي، قال :
_هاك النقود، جيوبي مليئة بالثقوب، سنبتاع أخيراً زوجة هند، حتى ولو كانت صغيرة!. لم أضحك هذه المرة، كانت الدموع تكاد تنبجس من عيني إبن عمتي، اللعين حرمني من السخرية منه. هرولنا بصورة أسرع ، كان إبن عمتي في المقدمة، أما أنا فقد كنت اقبض بيد من حديد على جيبي حيث دسست النقود، وضع إبن عمتي يديه على خاصرته وهو يرمق بائع الجوز، كان يلهث عندما دوى قصف المدافع! راح صوت القذائف القريب يشق الهواء شقا بصفير كريه، جعل أغلب المتبضعين يلوذون بالفرار، لكن إبن عمتي لم يتحرك، وحتى بائع جوز الهند وبضعة باعة آخرين بدا عليهم عدم الإهتمام، تقدمت بسرعة ووضعت النقود في يد البائع الكهل، أمسك إبن عمتي بحبة جوز الهند بلهفة، اخذ يتلفت وقد احمر وجهه خجلا، كان سعيدا وهو يحتضنها بذراعه النحيل،ارتج السوق المسقف، كانت القذيفة قريبة هذه المرة، قلت له وأنا اخفض رأسي وقد فر لوني :
_علينا أن نبتعد بسرعة، يجب أن نخرج من هذا المكان. أخذنا نجري ونحن نستبق خطواتنا، لم نكن وحدنا من نفعل ذلك، هذه المرة بدا القصف اللعين مختلفا ومركزا! كنت أجري في المقدمة بأقصى مالدي من سرعة، حين صك سمعي الصفير القريب جدا، أحسست بجسدي يرتفع في الهواء الساخن، ثم يهبط وسط الدخان والغبار مرتطما بالأرض السبخة،شعرت بدوار عنيف، كان التراب يملأ فمي وثمة سائل لزج راح يلفح عنقي من الخلف، تحسسني بعضهم، عم الهرج والمرج في المكان، سمعت من يقول :
_هذا الصبي جرحه بسيط، جسده سليم ولم تصبه شظية. رحت اسعل، انقشع الغبار الثائر شيئا فشيئا، انتابني الذعر وأنا اتلفت باحثا عن إبن عمتي، يا إلهي، حاولت النهوض، لم أستطع، كانت ركبتاي ترتجفان، قلت للرجل الذي كان يغسل وجهي وذراعي :
_كان إبن عمتي معي، أين هو، أريد إبن عمتي. أخذت أنشج  بصوت عال، أشار بعضهم خلفي، التفت بصعوبة، أدهشني منظره، كان يجلس القرفصاء وقد أسود وجهه أو كاد، فيما التفت ذراعيه النحيلتين حول ثمرة جوز الهند وهو يتمايل يمنة ويسرة.(تمت)---

ج3 من قصة {{الفرن}} بقلم القاص العراقي القدير الأستاذ{{رعد الأمارة}}

قصة: الفرن /ج٣

قطعت بضعة أمتار، لكن عيناي لم تبارحا التحديق في اللافتة الكبيرة التي احتل اميتاب العزيز أغلبها ، تسللت إلى أنفي رائحة شواء الكباب في مطعم كويسنجق، همست لنفسي وأنا الوي عنقي بعيدا عنه، كويسنجق! ياله من اسم غريب. لفت نظري وانا انقل حقيبتي لكتفي الأيسر، بناء من الطابوق الجمهوري والخشب ، توقفت في مكاني ورحت أهرش رأسي، قد يكون فندقا، تقدمت صوب البناء الواقع في بداية زقاق ضيق وقذر، والذي علته الأتربة والأوساخ، حدقت بطرف عيني صوب البيوت المنخفضة الأخرى التي كانت تجاوره، ثم رميت ببصري إلى البيت الكبير ذي الطابقين في مواجهة الفندق تماما، ترددت قليلا لكني سرعان ماحزمت أمري ووجدت يدي تقبض على سلسلة الباب المدورة، يا إلهي، قد أكون مخطئا، انه يبدو مثل بيت! طرقت الباب برفق أول الأمر، ضاعت طرقاتي وسط ضخامة الباب الكبير، كانت اشبه بطرقة طفل صغير، خيل لي أن الباب مفتوح، دفعته قليلا بيدي، بدا ثقيلا، استخدمت كتفي ويدي فأنفرج رويدا رويدا، طالعني في وجهي تماما شاب بدت عليه الدهشة من ارتباكي، حدق في ملابسي ثم في حقيبتي الحمراء، إبتسم في وجهي وافسح لي الطريق، سألته بصوت منخفض:
_هل هذا فندق!. هز رأسه وأشار بأصبعه السبابة نحو غرفة زجاجية مربعة وقال:
_هذه الإدارة، صاحب الفندق موجود، إسمه أبو زمن. ابتلعت ريقي الجاف أصلا، وأنا احدق تارة صوب الغرفة الزجاجية وتارة صوب الشاب اليافع ذي الشعر المدهون، خطوت للأمام وأنا أشعر بثقل في اقدامي، التفت للخلف، كان الشاب قد خرج واطبق الباب خلفه، شعرت بالغباء وانا اخطو صوب باب الإدارة، وأخذت ألوم نفسي، كيف نسيت أن اسأل الشاب عن أجور المبيت هنا! طرقت الباب برفق، كتمت أنفاسي، لارد، كررت الطرق بصورة أقوى هذه المرة، خيل لي إن ثمة حركة راحت تدور خلف الزجاج المعتم، كنت مندهشا من عدم رؤية ماخلف هذا الزجاج الغريب! فكرت بأن بغداد عجيبة فعلا، لحظات ثم ندت حركة، أشبه بشخص يتقلب على سرير، كان الرجل الذي فتح الباب بعينين نصف مغمضتين يبدو عليه العبوس، حدق مليا في وجهي المحمر ثم نقل بصره إلى حقيبتي، تبدلت اساريره، افسح لي مجالا ودعاني للدخول. كانت الغرفة من الداخل نظيفة ومرتبة، وثمة أثر من رائحة بخور كانت تفوح في أجواء المكان، كان أبو زمن يبدو نظاميا في كل شيء، لا أثر لغبار، الصحف موضوعة بعناية فوق المكتب، وثمة لافتة صغيرة من النحاس توسطته مكتوب فيها إسمه بخط أسود، قال وهو يتتبع نظراتي الحائرة :
_إنه مكتب وغرفة نوم أيضا، أنت من الجنوب طبعا! ملامحك السمراء توحي بذلك،-اومأت برأسي - هل تدرس هنا! أغلب ساكني هذا الفندق من طلبة المحافظات الجامعيين وأحيانا بعض العرب مصريين وسودانيين. كان يتحدث بلهجة بسيطة، وكنت أشعر بأنه إنما أراد بذلك إذابة جليد الخجل عن كاهلي! قلت بصوت بدا خافتا كنور الغرفة الباهت :
_لست طالبا، أعني لست هنا للدراسة، - وجدت نفسي أكذب ببراعة- جئت بحثا عن عمل، أكملت دراستي المتوسطة ثم تركت التعليم خلف ظهري، أنا الأبن الأكبر لعائلة اغلب افرادها من النساء، تعرف، الأوضاع هناك صعبة عندنا. رحت أفرك أصابعي وأنا أتحدث وقد وضعت الحقيبة بين ركبتي، عقد مابين حاجبيه وكف فجأة عن العبث برأس القلم الذي كان قد دسه في فمه، تنهد وهو يتراجع بمقعده للخلف، نهض وأخذ يعبث ببعض الصحف والسجلات، قال بعد أن سعل في باطن كفه :
_أنظر جيدا، أنا أقضي اغلب وقتي خارج هذا الفندق، عملي الأساسي هو المقاولات! لدي مكتب في نهاية شارع السعدون، واعتمد في عملي هنا على وجود بعض الطلبة الأمناء في الإدارة، لكن اغلبهم منشغلين بدراستهم، - رمقني فجأة بثبات اخافني بعض الشيء وكأنه كان يحاول سبر اغواري - سأعفيك من أجور الفندق، وستكون وجبات طعامك من فطور وغداء وعشاء على حسابي، ريثما نجد لك عملا يليق بك! ليست كل بغداد أمينة وأنت مازلت شابا يافعا، هل فهمتني!. كدت أن أبكي، بل إني دمعت فعلا، وانا استمع لنبرة الصدق والإطمئنان في صوته الأجش، أضاف وهو يدس حقيبتي تحت السرير، ستنام هنا - أشار للسرير ذي الملاءات البيض والوسائد المزركشة - هذا أفضل لك من مشاركة الآخرين لغرفهم، ريثما تعتاد الأمر، سأحاول البحث لك عن عمل بأسرع وقت حتى تبعث ببعض المال لأهلك، هذا الحصار قاس وعائلتك تحتاج حتما لرجل آخر في البيت!. شعرت بوجهي يحمر ويزداد سخونة، تذكرت أبي المسكين الذي كان يعمل منذ الفجر وحتى إنسلاخ النهار، من أجل أن لانشعر بأثر الحصار الذي كان جاثما كوحش اسطوري على رقاب الناس، تنهدت وأنا اخفض ببصري للأرض، قال وهو يلقي بيده على كتفي :
_لاتسرح كثيرا، انهض هيا لنقم بجولة حول المكان، سأريك بعض الأمور، حتى تفهم طبيعة عملك، تذكر بأن الألف ميل يبدأ بخطوة، وأبو زمن سيعلمك الكثير، هيا يابطل. قالها وهو يضحك ثم تقدمني للأمام، وجدت نفسي الحق به، كان متواضعا جدا وهو يرد على اسئلتي التي كان اغلبها يدور حول عدد من يشغل الغرف وجنسياتهم، ومكان المغاسل والحمامات وازرار الأنوار وادوات التنظيف، كنت أريد أن أبدأ عملي دون أن تصادفني أخطاء، لم أكن أريد أن أفشل أمامه، خاصة وهو الذي وضع ثقته في منذ أول يوم لي في بغداد العاصمة ذات الأنوار.(يتبع) 

---

قصيدة {{تبا لك يا قلبي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ رياض النقاء}}

تبا لك يا قلبي.....
تمردت على  احرفي ..
وجعلتها اسيرة...
فما عاد لي أحرفا..
اقوى بها على مجاراتك....
وعدت إلى احرفي المكنونة 
انظم بها عهد الحب....
الذي أحاول جاهدا...
فك طلاسمه لألتقي 
بمن احب على شاطئ 
الجنون والعشق الممنوع..
الذي استحوذ على كل أشيائي...
واصبحت لا اجيد فك اسري...
فمتى يا قلبي  تفك اسري اخبرني...
رياض النقاء العراق
١٧نيسان ٢٠٢٠

قصيدة {{ساحرة لليلة}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{غزوة يونس}}

ساحرة لليلة..

في قصة سندريلّا والأمير
الكلّ كان يحلم بالحذاء الضائع
ومنه إلى القصر الفاخر
إلّا أنا..حلمت بدور السّاحر..
ترى،أين تباع المكنسة الطّائرة 
وعصاة القدر السّاخر؟!
ها أنا أقلّب صفحات النّهار
فأفكّ عقد الأحاجي
وأولّد الخبر العاثر
وأرتّل آيات التّنزيل
لأسلّي وحشة المقابر
أقلّم أظافر البرد
وأجفّف دمع الغيم الماطر
أعلّم البوم فنّ التغريد
وأوسع ثقوب النّاي
ليخرج الحزن من جوفه الصّابر
أسرح شعر الشّمس
وأعقل رباط الموج الثّائر
وأدقّ لكل ورقة مسمار
حتّى إذا ما هبّت ريح الخريف
لا تتناثر..
وبعد..ألوّن وجه الّليل بالأحمر
وقلب الخبث بالأخضر
وعين الحبّ بال...
يا إلهي..
دقّت الثانية عشر
فهبطت المكنسة
وبيدي حصّالة النوايا
أدّخرها.. لصروف العمر الحائر..

غزوة يونس/لبنان

قصيدة {{لَسْتُ لوحة بمزادك العلني}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رغد العلي}}

💔لَسْتُ لوحة بمزادك العلني

أو قارورة عطر فرنسي
مرصوفة على رف خشبي
ولا أنا زهرة ببستانك
تقطفها متى تشاء
ولن أكون سيجارة بين شفتيك
تشعلها فتحترق
ببطء وأنت تنتشي
أنا يا سيدي أنثى من نور
كرامتي هي صك العبور
لعالمي السرمدي
أحبك نعم لكن...
لن أكون حرفا ضمن قصيدتك
فأنا القصيدة تكتبني
حبا... وعشقا.. وجنونا..
أنا يا سيدي
لم أكن أعرف أن قلبي من ورق
كلما ذكرك أضرم واحترق
ومع ذلك أحبك
بقلمي
رغد العلي

قصيدة {{شبح وباء يخيم}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{سجى الحمصية}}

شبح وباء يخيم 
على عالم ساده 
الصمت ....
وحجر يخنق
 أرواح ترتجي ...
 بارقة أمل 
مقابر اعدت ...
لإحتضان الأماني
ومشانق نصبت ...
لإعدام الأحلام 
ربيع قاتم ...
ينشر رائحة 
الموت وزهوره 
أيقنت أنها ....
ستكون زينة 
لاأكثر من تابوت 
خوف يمارس ...
سطوته على النفوس
يجلد راحتها ...
ويغتصب سعادتها
ويبث الرعب ...
في كل مكان 
لايأبه بأي كائن 
من كااان ...
أيها الموت ...
القادم من الشرق
من أنت ؟؟
ولما أتيت 
أرحمة أنت ؟
أم نقمة ...
أم أنك عقاب
أم أنك أتيت 
فقط ...
لتفرق الأحباب 
فالتعلم ...
أنك ليس أول 
عذاب ...
ولست وحدك 
من أقفل ....
كل الأبواب 
ولا من سكب ...
المر بالاكواب 
أنت جزء ...
من قهر عمر 
طعن القلوب ...
طحن الضلوع 
بالصدر ...
وشرع بقتلها 
آلاف المرات
وماتااااب .

#بقلم ... سجى الحمصية
الجمعة 17/ إبريل /2020

قصيدة {{طيات الغيم}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{صوفي محمد}}

..... طيات الغيم.....
من طيات الغيم نسجت بمغزل الشعر أوشحةً
لطيفٍ استظل بإيوائها وسمرا--
ضفائرها عناقيد فلٍ 
جدلت من ظلالها سحابةشوقٍ أطلقت عليها البسملة 
فانبهرا--
ومن حبالها النازفات استلهمت غيثٍ شق برقه السماء  وانهمرا--
فاغتسلت روحي الثكلى بمطرها
فنفح العطر من طهرها
و انتشرا--
تنساب على سطور دفاترنا حروف الشعر 
لمن قرأ أبياته وجهرا--
وعلى ألحانٍ طرزها الليل فثمل بحسنها وعلى 
أنغامها النعسة سكرا--
يهفو لنوافذ صدري بوح قافية طاف نسك 
العشاق مؤتزرا--
فارتوت منه أوردتي الظمأى
فأهداني قبلة 
وأهديته قمرا--
فياقلبي النشوان  خذ من معازفه ألحانا" 
ليطرب بها الوترا--
فكم تسللت إلى أعماقي
وغفوت في أحضاني 
وبليل قد أطفأ 
سراجه وعلى ضوء نجمةٍ
سهرا--
صوفي محمد 
دمشق

نص نثري بعنوان {{لقاء على الورق}} بقلم الشاعرة الأردنية القديرة الأستاذة{{ رجاء عبد الهادي }}

لقاء على الورق ...
لعلنا نلتقي على الورق ...
في سطر تزينه حروف من حلم ...
لذا  .. أخبر الحروف والكلمات ...
أن تأتي بكامل أناقتها ...
وهز غصن الحنين  ...
احتفظ بقليل من قطرات الندى ...
وعلمني كيف ألتقيك ...
في أحلامٍ خرساء ...
تعلن ضجيجها في الفضاء ...
حين قابلتكَ للمره الأولى ...
تخيلت أن الأيام تعتذر لي ...
عن قسوتها السابقة ...
وأن الزمن قدمك لي وردةً حمراء ...
تعويضا عن آلامي ... وأحزاني ...
وعندما غبت ...
عرفت بأن الأيام لا تكافىء أحداً ...
ولا تعوض أحدًا ... ولا تعتذر لأحد ...
لأنها الأكبر والأقوى ...
الأعظم والأبقى ...
ونحن مجرد ضيوف وعابري سبيل ...
نأتي ... نعيش ... نحب ... نهجر ... نموت ...

قصيدة {{الزمان الأول}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{علي بدر سليمان}}

كتب هذه الكلمات
      [علي بدر سليمان]
بتاريخ 2020/4/17
            بعنوان:
       {{الزمان الأول}}
ألم تسمع الناس عن الزمان الأول
كيف انقلب التاريخ فيه ثم تحول
وتوالت الأقوام على غير هداية
ومادت الأرض بهم والظلام طول
تهاوت وسقطت الناس خلف هواية
اعتقدوا أنها حرية وشارع فيه تتجول  
تعاليم الرب لم تكن لأناس مجرد غاية
بل كانت فرض عين بكل يوم تجدول
وأناس بعلمهم وإيمانهم حملوا الراية
فرفعهم الله وأعزهم وأعمارهم طول

سوريا

قصيدة {{لقاء الروح}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{بحور داغر}}

لقاء الروح
🧚🧚🧚🧚🧚
تنظر إليك عبر المسافات
تستنشق عطر المودات
تتأمل قدوم طيف بالساعات
صريريخفق بين الضلوع تنهدات
والقلب يرفرف شغفاوعشقا ولهفات
أيا صائبي بالهوى
أما ترفق بعيون حائرات!
احضن تهاليل روح على مفترق ناصيات
تبسم الثغر لحضورك رغم الرياح العاتيات
نظرات وتأملات ومابينهما أحاديث مطولات
تتراقص ألحان الوتر مع النغمات
أفتح أبواب روحي لليال ساهرات
وأنتظر بشوق بهمسات متسائلات
هل ياترى؟! تنهل القليل من رحيق الهمسات
بلاخجل أوكتمان لنظرات غازلات
فالشوق...ينبت كزهرة ترويها أرواحنا الغافيات
بحور داغر 
سورية

قصيدة {{دروب الحب}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{بالعربي عبد الناصر}}

#دروب الحب
------------------

رب عشق  لم أنله  حين عسري 
عند جرحي عند حزني  وانقسامي  

لي دموع  إن يراها  يوم حزني 
بين خوف  واعتزالي  وانهزامي  

فالرزايا   أوجعتني   فك  قيدي 
من حنين  يعتريني   في منامي 

حين صحوي  فيه حب  مستحيل 
رغم همي   يحتويني    في قيام 

ليت شعري  يا هجيري  ستر عيبي 
أي خطب   كان هذا   واهتمامي 

قد مشينا   في طريق    غير باد 
لم يهبنا    غير غم    واختصام 

يا خليلي  كنت ظلي  كنت عمري 
كنت نوري  في نهاري في ظلامي 

وافترقنا    يا خليلي     دون عذر 
بعد قهري  بعد هجري  من  هيام 

ليت حبي   كان حلما   لم يزرني 
لا بصحو     أو بغفو    لم يقام 

ألف درب  قد  سلكنا  ألف درب
منه عسر  منه كرب    وانتقام 

نحن روح.  غير خاف  يا عشيقي  
قف لأجلي   عد لقبلي  يا غرامي 

ليت عمري  لو تعدني  يا رفيقي 
فيك برئي   من جراح    للسقام

#بقلم 
_بالعربي _عبد _الناصر

قصيدة شعبية بعنوان {{حنانك وحبك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يوسف ونيس مجلع}}

بقلم يوسف ونيس مجلع -- ايطاليا بريشيا

اصدقائي الاحباء بمناسبة الجمعة العظيمة كلمة بالعامية بعنوان -- حنانك وحبك --

حنانك وحبك دول قد ايه ------------ ما كان ذنبك وحاسبت عليه

هوانك وجلدك سمحت بيه -------- وجلالك فى صمتك ماقولت ليه

------------------------------------------------------------------------

اللي اهانك ولطمك غفرت ليه --- وحتى اللي نكرك برضو شاريه

بصبرك وجلدك والمر فيه -------------- تممت وعدك لادم وبنيه

-------------------------------------------------------------------------

ناديت بالخير المحتاج تعطيه ------- شافيت الضرير وشاف بعنيه

طريح السرير مشى برجليه ------ واسير الشرير حررته من اديه

-------------------------------------------------------------------------

ملك الملكوت خلا سماه ---------- في وداعة وسكوت وطول اناة

عبرت الصلبوت زي الجناه --------- وذوقت الموت وانت الحياه

-------------------------------------------------------------------------

الشمس غابت كساها السحاب -- ورحمتك زادت وكسرت الحجاب

ونعمتك فاضت وبقينا احباب -------- و ما عاد بينا سور ولا باب

--------------------------------------------------------------------------

علمتنا ازاى تهون الجراح ------------ فهمتنا ازاي يكون السماح

نولتنا ابوتك وحضنك البراح -------- وهبتنا بقيامتك خلود الافراح

بقلمى يوسف ونيس مجلع مصر

خاطرة بعنوان {{ساحرتي}} بقلم الشاعر العراقي القدير {{علي كاظم}}

في ابتسامتي تغو ضحكاتك ....
ايقظها الزمن .....
عبر ألاف الأميال ...
تلاقحت أمالنا ....
أراك في وجوه الناس ....
اتغازل باسمك كل صباح ....
على حنينك اتكا ....
اشم عطرك الفاتن ...
ساحرتي ... بقلمي      علي كاظم

نص نثري بعنوان {{لحن أنثى}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{سهى زهرالدين}}

(لحن أنثى )

حين تتصاعد الأحلام عاموديا" 
وندور في دوامة الوجود 
ندخل عنق القصب 
تسجن أرواحنا 
نلتقط شعاع الكون من عبور الضوء الأبدي
ننتظر الأنفاس الصامتة
نلتزم الصمت الكلي 
يأتي القدر الملتف حول معصميك 
فتبدأ موسيقى الحب 
تنهمر أنفاسا"في أزقة المصير 
عندها 
تتراقص أجزائي فتتمحور ضبابا" 
يتعالى من فوهة حنين القصب 
تتمايل الأنغام من رحيق ورودك 
فينهمر العطر تلالا" 
ويتدلى الياسمين أنهارا" 
ما بين شمس وقمر 
أنفاسك تعيد الموج الهادىء عند سفوح الحلم 
لا تنزع أناملك عن قد المهرة الجامحة 
روضها ..دعها تراكض السحب الهائمات 
لا تتوقف 
دع الريح تتنفس هياما" 
فالكون عالق ما بين فوهة بركان 
وما بين حكايات خبأها الزمان 
ها هي لحن أنثى 
سمعت خفقات النجوم 
فتعالت نحو السديم 
وغفت بين الزنابق المتعالية 
لا توقظ أحلامها 
فقط أنفخ في آلة القصب ♡

          سهى زهرالدين

قصيدة {{الخطايا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ {{رأفت الغريب}}

(****««««««الخطايا»»»»»****)
قد كنت عندى....................بالحيااااة
قد كنت انت النور.اسبح في ضياااه
والآاااان.....الآن.تنهين.............الحياة
هل بعد هذا الحب.كله.قد...تغدرين؟
وتتركين القلب الجريح يسبح في دماه؟
الان.اشعر.ان عمرى كان عندك ليلة.
ثم.انتهت..ومضت كما يمضى الزمان
سريعا.عاااابرا.
والآااان.بت.بلااااا...وطن
قد ضاع.عمرى.بلا.ثمن..
والعش.تحمله الرياااااح.
قد تااااهت الأطيار.تبحث عن سكن
ماذا.تبقى؟
اني وجدت خلف الجنة الخضراء
انقاضا.وهجر.وامتهااااااان.
قد كان حبك.اكبر.معصيه.
قد كنت وهما.في حيااااتي.
قولي.ابتعد.....لكن بربك لا تقولي
بأن عمرى قد كان عندك ليلة.ثم انتهت
آاااه ما.أقصى النهااايه.
قد كنت عندك ليلة ثم انتهت كل الرواية
والله يعلم انني يوما.وهبتك كل ما.عندي
وصدقت الحكااااايه.
والآن....امسيتى في عمرى النهااااايه
هيا..اذهبي.فالقلب بات على غيابك مدمنا
قد ينبت النسيان بين جواااانحه
لم يستطع بضفافها.أن.يزرعك.
قد كان حبك رحلة مشؤمة.
هو.لن يسافر مرة.اخرى.معك.
قد كنت قاااسية فقسى عليك.وضيعك
فالله.يهدي من يشاء
وليس لي.سر.الهداااااية.
.......
رأفت الغريب

نص نثري بعنوان {{أميرة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{قاسم الحمداني }}

أميرة
........
أميرة مملكة قلبي 
أنها جميلة 
قلبها كله  الحنان 
رقيقة ... وطيبة 
تسأل عن حالي .
وأنا رجل فقير 
ليس لي قصر 
   ك قصرها .
تطلب مني أن
 أهدم كوخي 
وأبنيه بالقرب
 من قصرها 
و نلتقي 
ونكتب قصيدة .
لكني خائف من حراس 
    قصرها أن يهدموا
    كوخي 
قالت :
لا تخاف سأكون 
حارسة لكوخك.
لأنك ملك قلبي 
..................
قاسم الحمداني 
       العراق 
    ٢٠٢٠/٤/١٥

قصيدة {{يَا لَا ئمتي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{إِسْمَاعِيل الرباطي}}

((( يَا لَا ئمتي ))) 

ارسمي . . . . . . 
بِأَلْوان الْمَسَاء . . . . . . 
طلتي . . . . . 

خذيني . . 
إلَى حَيْثُ نبضي . . . . . 
فِي شَوْقٍ إلَيْك ودمعتي . . . 

أَنَا . . . . 
التَّائِب إلَيْك . . . . . 
قَد صَادَقَت فِيك جُنُونِي . . . . . 

فكفي . . . . 
بُعْدَك عَن إِشْعَال . . . 
نيراني . . . . 

كُلّ . . . 
الدُّمُوع غَدَت امطاري . . . . 
وَمَا اِنْطَفَأَت دُونَك . . . . 
لَوْعَتِي . . . . . 

فَيَا . . . . 
لائمتي فِي الْهَوَى . . 
كَفَاك . . . . . 
أَنَّ الْهَوَى مِنِّي . . . . 
أَصَاب . . . 

لَا . . . 
عَيْن عِنْدِي تَنَام . . . . 
وتغفو . . . . 
وَلَا قَلْب بِغَيْر الْحُبّ . . . 
يَدُقّ . . 


فاسكبي . . . . 
فِي فنجاني عِطْرًا . . . 
مِنْك . . . 
واتركيني اتذوق . . . 
إِنِّي وَاللَّهِ إلَيْك اَشْتَاق . . . . 


فَقَد . . . 
تَعِب الْفُؤَاد . . . 
وَذَاب . . . 
وَتَوَسَّل بِالنَّبْض كَي يَرَاك . . . . 


فامنحي . . . . 
لضوء الْعَيْن لِقَاء . . . 
وَلَا . . . . 
تَحْرِمِي وتكسري فِي النَّفْسِ . . . 
رَجَاء . . . . . 
. . . . . . 16 - 4 - 2020 . . . . . 
إِسْمَاعِيل الرباطي . . . .

قصيدة {{لَيَالِي السَمَر}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}

لَيَالِي السَمَر

***

مَعَ جُنح اللّيلِ يَلتَقِي العُشَّاق 

وَتَحْلُو لَيَالِي السَمَرْ بَعْدَ اشْتِيَاقٍ

وَعَلَى صَفَحَاتِ القَمَر

بَينَ النُّجُومِ وَ نَسِيمُ الليْلِ العَلِيل

قَلَمِي يُسَطِّرُ هَمَسَاتٍ

يَعْزِفُهَا عَلَى وَتَرِ الحُب

لَحْنًا يَنْتَعِشُ بِهِ قَلْبِي

أَتَوَقَّفُ أَمَامَ عَيْنَيْكِ

وَ أَتَأَمَّلُ ذَلِكَ الجَمَال

أُرَتِبُ مِنَ الحُرُوفِ قَصِيدًا

وَ مِنْ عَينَيْكِ مَعْزُوفَةَ عِشْقٍ

وَ شَوْقًا يُلهِبُ الرُّوحَ فَتَعْشَقُ القُرْبَ

***

قَالَتْ أُقْسِمُ أنَّكَ تَسْكُنُ ضُلُوعِي وَ قَلْبِي

سَلْ لَيَالِي الشَّوْقِ القَاتِلة

تُخْبِرُكَ الرَّسَائِل وِسَادَتِي وَالنَّوَافِذ

وَالبَرَاكِينُ التِي أَشْعَلتَهَا فِي القَلبِ 

فَبِدُونِ حُبكَ لَا حَيَاة وَلا مَمَات

خُذْ كُل عُمْرِي  

بَينَ أوصَالِ اللَّيَالِي البَارِدَة

 أسْرَارِي  دَهْشَتِي

وَحَنِين الأيَامِ الشَارِدَة

***

عزالدين الهمامي

تونس

16/04/2020

قصيدة {{نسيج الحرف أمانة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض التقاء}}

(((نسيج الحرف أمانة)))
يا كاتب الحرف والمنادي 
ادعوك لمتازلة وحرف الضاد 
أن الحروف هوت من شاهق 
بحب السماء وروعة الميعاد 
أن الحرف مكتوب بأمانة 
والمرتجى يغلى على الألحاد 
الحب في الحشا قد سكنت 
والعقل مهيوب من الاضداد 
ولو أن الحرف متبوع أمانة 
لهوت كل العباد  في النادي 
فاعلم يارفيقي أننا نكتب 
خلاصة المكنون وروع الغياب 
وأن الحرف مسكون وبنا لهفة 
إلى أن يمضي بحقيق الى السهاد 
فبرء نفسك من هسيس معادن 
وانظر إلى نسيج الحرف والايقاد 
أن الحروف قد كتبت امانة الإيمان 
فالله جل في علاه يسر في عرقنا
والايمان يصبو الى الامان واحسان 
أن الحروف وأن نسجت هكذا 
تبقى القلوب تسري الى الايفاد 
فلننظر الى قلوبنا كيف عملت 
ولاتنظر بظاهر النسج والمعاب 
وحطم في تفانيك  رفدمسألة 
وابني لغداك المجد والمعاد 
وان الحب والكلمات مجللة 
تنوء بحملها   قسوة السؤلات
وان حكم على الجمال حدة 
فالله جميل في تكوينه والمداد 
نمضي معا والنفس محاربة 
قمم الاهواء  وتشابك الاضداد
ونسري على ماخط إلينا بطمئنة 
ونحاول جاهدين تمكن وتبيان 
فاحرص على القلوب من الاذى 
فرجوعها بعد التنافر يصعب 
والعقل تبيان لكل شيء مقاسة 
نمضي قدما وان نكون امناء 
رياض النقاء  العرااق 
١٥نيسان ٢٠٢٠

نص نثري بعنوان {{تتمتم بشفتيها}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}

تتمتم بشفتيها 
كلام جميل 
ولكن لم يفهم
تريد أن تكلمني
أم تكلم نفسها
والله لا أعلم
دونت منها 
اكثر فا اكثر
لأني كامدمن
لعبق أنفاسها
والله أخرم 
وقلت لها 
بصوت خافت
والقمر غاب
وليلنا  الديجور 
قد أظلم
والحب يمخر
عباب الروح
والقلب مفعم 
من شدة الشوق
والفم المعتق
بخواب الخمر
مرت عليه 
سنون بكؤوس
الهوى لم 
يعانق أو
يلثم

قصيدة {{ليتني في بحورك ما أبحرت}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يسري الشرقاوي}}

🛶ليتني في بحورك ما أبحرت🌿
• ليتني في روايات العاشقين ما حبوت ونسجت غرامك في قلبي واستبحت.
• عشقك وبين عيناكِ وضعت صورتي ودنوت وبحبك ملأت قلبي وزرعت.
• ليتنا لم نعانق بالعشق مقلانا ولا لإحساسك وجدت ظللت ابحث في القلوب وماوجدت.
• إلا قلبك الذي فيه من غرامي غرست عاندت قدري عندما من حبك سرقت.
• وحاولت بفراقك نسيان قلبي وما استطعت لا اقول لكِ عودي عن قرارك وماقصدت.
• ولكن قلبي تمزق بك ولك بكياني تبعثرت بين أشلاء الهوى ولأسمك بالنسيان تمنيت.
• لا تلوميني ان كنت يوما لحبك استبحت ولغرامك نسجت إسمك بالشعر وما أكتفيت.
• أحببتك ولم اكن للفراق والهجر يوما خططت ولكنك بعيده المنال عن عشقي وهكذا فكرت.
• وبين ضلوعي حفظت إسمك بدمي وما أرتويت عشقتك وأنست بقلبك قلبي وما قصرت.
• ووجدت نفسي غارقا في بحور غرامك ولحبك أبحرت وغرقت في أرجاء عشقك وما نجوت.
• لا أطلب منكِ الرجوع الى ساحات عشقي وما تجرأت ولكني لقلبك أؤدي مراسم نعي قلبي إن يوما مت.
• لم اكن قاصدا منكِ غير احساسك ولكنني تماديت وطلبت الفراق من لوعتي ولعلمي انني لحياتك قد غيرت.
• فلتسامحيني كلما لحبي وعشقي تذكرتِ ولتغفري ضعف احساسي ونبضي حين لهجرك وفراقك فكرت.
• لااستبيح عشقك بعد يومي هذا ولكنني لإسمك مانسيت ولغرامك انا أسير وما خلصني من حبك أنني هجرت. 
بقلمي
يسري الشرقاوي

قصيدة {{ياأيتها الأنثى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}

//  ياأيتها الأنثى //
١٦ /٤ /٢٠٢٠ 
ياأيتها الأنثى أنا من أعشقك.
وأحبك في البرد و الحر.
وكل فصول السنة.
في الصيف والشتاء.
وكل ليل ونهار.
فأنت من في وصف هواك. 
تضيع الكلمات وتحتار.
المفردات. 
وأنت من تعشقك كل اللغات.
بأجمل الأسرار والآهات .
ومن شمس النهار.
تغار منك. 
وتتخبى خجلا من بهاك.
وأنا لا يوجد شيء لدي.
لأقوله لك سوى إنني أحبك.
آآه أحبك. 
فرسمتك فراشة في عيوني.
ووضعتك أمنية بين دفاتري.
ووردة في زهريتي. 
فأنت من في حسنك وصباك.
يمسى الليل نهار.
وسأقولها لك مرارا وتكرارا. 
أنا أحبك أنت ياأيتها الأنثى. 
لكن دموعي من تخذلني.
وأضعف حين التقيك فتتفجر.
أعاصير حب وأشواق أنهار.
أنا العاشق لك ياسيدتي بإنبهار.
وسأقولها وسأقولها لك أحبك.
حتى لو قتلوني وقطعوني.
وصلوني كل العدا والأشرار.
فأنت من وحدك حبيبة قلبي.
وروحي ومن لازلت أكتب.
فيك وإليك أجمل قصائد.
الحب والغزل والأشعار.
لكن لازال يقلقني فيك قلبك.
وتتيه معك مفردات الحوار. 
لكنني سأقول لك أحبك.
ياأيتها الأنثى أنا أحبك.
لوضاع كل العمر فهو فداك.
وسأظل عليك من أغار.
حتى مني ودقات قلبي.
ورموش عيوني.
ونسيم الهوا العليل بإستمرار.
فأنت الوردة والريحانة.
العطرة الجميلة والمزيونة.
ومن كل كلمات العشق فيك.
تخذل وتضعف آآه أمام.
صباك وحسنك وتنهار.
نعم أنت  ياأيتها الأنثى.
من أعشقك وأحبك.
في البرد و الحر.
والبر والبحر. 
وعند العواصف والرعد.
وسقوط حبات الأمطار.
وأقولها لك بأنني أحبك.
وأموت فيك عشقا.
وأهواك وأحبك كل السنوات.
وسأظل هائم ومجنون.
ومن حروف كلمات فيك تحتار. 
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.

قطعة شعرية بعنوان {{خلف نافذتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسن سعيد إبراهيم}}

خلف نافذتي و شذايا زجاجها
أتابع خطوات بُعادك و نحيبها

أسرع في خطاك مالي حاجة إليك
وثقت بالله في خداع قلبي وعينيك

لكن في غُربتك عني لا تشتاق لدوائي
لم تعد الطبيب لجرح ولا ترياق دائي

حسن سعيد إبراهيم
نبض 💓  يكتبه 📝
جمهورية مصر العربيه

قصيدة {{إدعوا الله}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد الحنيني}}

إدعوا الله

-----------محمد الحنيني

---

اذا منع الجميع من المساجد

فلا تنسوا بان الله واحد

فصلوا في البيوت بكل صدق

فكل الأرض للهادي مساجد

وادعوا الله ان ينهي الرزايا

وان تأتي لنا منها الفوائد

ولا تنسوا مساعدة اللذين

من العوز لقد مدوا السواعد

وكونوا مسلمين بكل صدق

تهون عليكم كل الشدائد

فجمعتكم ستقبل دون شك

لأن الله غفار وماجد

---

جمعتكم مباركة ان شاء الله  عليكم وعلى جميع عائلاتكم وعلى امتنا الاسلامية

قصيدة {{وللقلم بصائر}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد نور الدين المبارك الريحاني}}

#وللقلم ....بصائر#
..........
رب حرف خلته على جنابة 
معتصم الصمت عن الاجابة
رحم عاقر ....تغازله الكأبة
منجوس وليس بطاهر
فلا تغرنك يالبيب زخارف الزينة
ولابهرجة المظاهر....
وهواء الشرايين قد بات ملوث...
والوقت المنحرف سلطان جائر
قبسات للشرب من الأفواه تحدثك
والطعام عسل مصفى و فطائر
رفعت في الابان الستائر
تعرت في الحين عورات الضمائر
ارتسمت على صدر ناصع للقصيد
حلق ودوائر
تدق على جوف القلب مطارق حرف
لنجم نبضه كتعاويذ الساحر
سال من شفاه النهدين
لبن شجن أبيض .....خاثر
خلتها دموع أوجاع
وقد حسبتها في الظلام  شعاع شموع
تغازل بنات فكر ثائر
ولكن .....وفي وهلة مني
كذبت ظني
ونزعت لباس اني....الفاخر
اذ هي الا بياض معين
لينبوع قد استفاض على البياض
فبقى الحجى في أمره حائر
تذوقت منه الألسن قطرات
تغيرت العادات...
فاعتدلت وارتوت
همسات الصدور
والعبرات ....والنبرات
وللافطام علامات..... وبوادر
دنى فتدلى لسان القلم
يبتغي شفاءا لأوجاعه من الألم
نهرته بشدة.....وقالت
استقم يا أنت
حتى أهديك شربا من معين حرفي
به في محافل النظار قد تناظر
وأنت الذي كان بالامس عنى صائم
واهتك زخارف الجاه...والمراسم
فجما غيرك اليوم ...انت و بقية الاقلام
ومن بدل منطق العقول و الأفهام
حتي أراك  الان بالقرب مني..... 
تشتهي  لذيذ شربي بقلب فاطر
فقال القلم بحرف متزن.....ولم يستسلم
مهلا أيا مولاتي
لا تتهجمي على حسن نيتي وغاياتي
لقد كنت بالأمس...انا الأديب
وعلى المنابر أنا المحاضر
 وانا ذاك الحاذق الخطيب
والأن لما تذوقت حبر لبنك العجيب
أطلب يدك وودك كشاعر
يحلق فوق القصيد طائر
..........ريحانيات
الاديب المفكر والشاعر التونسي
محمد نور الدين المبارك الريحاني

قصيدة {{بحر الشوق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}

بحر الشوق...
وأنت على واهن من الفقد ..
اتجسسك وشوقي لاهث...
يقترب من ابجديتك اللامعة 
ينهمر عندها حب مطرك...
وانا فيك امتضغ دهشة..
مكنون في افقي عشقك..
وارتمي من واعز الهيام...
اتفنن في لحظ الانغمار 
امتهن منازلتك بغيهب ورد 
يتسلل عطر شففك لانفاسي 
اقترب مني احلل حلمك...
ارسم طلاسم انهمار ودك 
تعالي الي اقلب نعومة شغفك 
واتمدن إلى رنيم ولهك المشتد 
اريد أن احتويك قمر القرب 
وكويكب  حب تناثر النجم 
اريد أن اعتنق تناثر نفسك 
وشهد تلاقي صخب شفتيك 
اقترب  مني جدا لحد اللحظ 
نثمل في عشق مستجد...
ونرتل صخب تلاقي الرد 
عبر ترددات الغرور...
وعبث  التلاق والسرور 
ونمتهن مجد الوجود 
تعزف الحان الخلود 
هذا هو الرد المحمود 
وننتظر سفن اللقاء 
على بحر الشوق 
لتبني صرح الكبرياء.
عل  واعز من التحدي 
ونسكب رحيق المجد 
بحبر الضاد وحرف التواد 
واعلنك اميرة مملكتي 
رياض النقاء 
١٥ نيسان ٢٠٢٠
 الحادية عشر مساءا

قصيدة {{سألت نفسي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عمر الهرايجي}}

سألت نفسي 

أن يانفس   من ذا الذي    بفؤادنا 
................................تقاربت لتجيب عن سؤالنا 
❤...............❤قالت أخاك❤...................❤

أخاك وإن جافاك هو الفؤاد ونبضنا 
...................نفتديه بدمنا من شيم الكرام وأصلنا 

يامن سألت وتدري الإجابة قل لنا
.....................قلت تبا ثم تبا إخوتي عِشقناً وحبناً

سألتكم  وتتسألين ألا تدرين  نفسنا بإننا 
....................بعد الإله لا إله وما أنا لإخوتي إلا أنا  

فمن لنا بعد الإله غيركم إخواننا؟
....................وثناءنا لمن يقرأون حروفنا وقصيدنا 

بقلم: عمر الهرايجي .............جمهورية مصر العربيه
.

الخميس، 16 أبريل 2020

قصيدة {{بعض الصمت عتاب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{مقداد ناصر}}

... بعض الصمت عتاب... 
لا تلم فبعض صمتي لديك عتابا... 
مطبق الافق سامق بمحرابك مهابا... 
ابذل في نجواك كل حرف.... 
و ارجو من القوافي حسن كتابا.... 
مطلعه بيت من الود الوذ به.... 
و ختامه رجاء إن نفع الرجاءا... 
لا الليل يستر انهمار ادمعي.... 
و لا الفجر يواري قسوة العذابا... 
باق بشفتي منه بعض الرضابا.... 
تمنيت من افقك الفسيح برهة.... 
اداوي بها نزف هدا القلب المصابا.... 
اجثو على صدى الصمت أنصت.... 
علَّ الصمت يتمخض منك بجوابا... 
و أسير بين السطور عنك باحثا.... 
لعلي اهتدي لشغاف قلبك خطابا.... 
عتابك يا ملهمي بأي سهم اصابا... 
فمرق من الحشا و مهجة اذابا... 
لا تلمني إن بدت مني صبابة.... 
فالعاشق الصب لا يحتمل عتابا....
مقداد ناصر.. العراق.. 17/4/2020
Mukdad #اريج_الذكريات#

قصيدة {{نداء العراق}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مصطفى مزريب}}

* نداء العراق  *
بناء على طلب بعض الأصدقاء أعود لأنشر  عصمائي هذه. .
             **        *
هذا العراق. نداء الجرح  قد صفعا 
                           بغداد منصورك المجروح قد سمعا 
هذا العراق يذوق اليوم علقمه 
                     من سيف رعب الأذى الصادي وما جمعا 
لايرفع الهام' إلا في مكابدة. ..
                         تدمي الضلوع'وثوب الخضر  قد نزعا 
فدجلة الخير لايمضي إلى قدر 
                             للضوء  بل لرياح سترها. ..رفعا 
قد عسكر' الموت في أمواج شاطئه 
                               والكل يبحث عن موت لنا  دفعا 
كم يجرع القهر' ناريا" على مضض 
                             والشر غاف.. وعزم الريح ماقطعا 
       **       **
كم يأكل  السيف من أحشاء أمتنا 
                             من عهد أحمد' حتى الآن'كم ردعا 
دكت هياكلنا من فعل  شرذمة. .
                               مدت يديها له.. والفرع قد خدعا 
دكت مرابعنا. . والشرق مرتعش 
                          كي نشرب' المر' في -بغداد'-قد نقعا 
           **
هذا الفرات دمي الوجه منتفخ
                            هذا الفرات سيدمي وجه من  طمعا 
لايعرف الكره والصحراء واحدة 
                                أضلاعها ضيعة قد شرذمت ضيعا 
ياأمة' الشرق لاتبكي على دمهم 
                            هزي السيوف' وشلي الريح' والفزعا
ديس' الحسين وألف من عزائمه 
                            فوق الرصيف. وطبل الموت قد قرعا 
 قد أكفر اليوم' بالتاريخ  رايته..
                               لون الردى و ظلام الفرقة ارتفعا  
 كم أكفر اليوم' بالعربان خندقهم 
                                ريش القطا وكتاب الظلمة اشترعا 
       **      **
    ياخالد  الخير  ياكرار  كوكبنا..
                                في كل وأد صدى"للرعب قد طبعا 
   شدوا الوثاق على  أرماله بعثت
                                منها الحياة ومنها الموت قد رضعا 
   هذا النقيض نقيض الروع في دمهم 
                                من عهد زمرة هولاكو وما  زرعا 
قد عشعش الأصفر (النازي) في لجج 
                              من العراق الذي  قد حطم' البدعا 
قد كثف الأحمر المرذول  أحمره 
                                عند الضفاف فما هانت ولا ركعا 
هو المرايا ونور هام' في دمنا 
                              به العروبة تحيا. . ذل' من  جزعا 
هو العراق عرار الخلد. .رايته 
                              خضر السنابل منه الشرق قد شبعا 
هو العراق حسام العرب. .صورته 
                              وجه العروبة  لم يخش' الذي وقعا 
هو العراق حسام النور. .وثبته 
                               عز الضفاف وهذا العز قد نصعا 
وعالم الشرق والأعراب مرتجف 
                             والبعض مد' المدى للشر ماارتدعا 
له الإله وسيف شاء  حامله
                                عز ' القباب ونسغ للحيا سطعا    
            
          شعر :  مصطفى مزريب.أبوبسام 
              جبلة.سورية