الجمعة، 4 أغسطس 2023

قصيدة تحت عنوان{{اِنتشَارٌ واِرتِقاءٌ واِنتشاء}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{ميساء علي دكدوك}}


اِنتشَارٌ واِرتِقاءٌ واِنتشاء
..............ميساء علي دكدوك/سوريا
من سَقسقَةِ السّواقي في الجانب المُوشّى
باِنسيالِ الضّوء والعطر 
اِنبعَثتُ من الماءِ إلهَ خصبٍ
وجهكُ فضاءٌ لرُوحي وسَماء
ينتشرُ الإِشتياقُ والقصيدُ والمُعجزاتُ
لك المجدُ والأَرضينُ والسّموات
ياكلَّ الكّل، ياهوَ ولاهوَ سواك
وهذا المطرُ المكوّن للبِدءِ
المكوّنُ لفصولِ الشّبقِ 
أَتمسّكُ بأطرفِ قميصِ البَقاء
كلّما شعرتُ أَنك تَسمعُني 
اِحتويتُ ينابيعَ الأَبجدياتُ
أَنسجُ على نولِ العشقِ بكلّ الّلغات 
أَرتَقي مَوتاً 
أَحرقُ الّلغاتِ وأَبتدعُ عشقاً وأَبدأ
أَضعُ قلبي على صَدرِ القَصيدة 
تُحلّقُ روحِي بفضاءاتِ الشُّرفات 
أَحتوي تراتيلَك في تفعيلةٍ لينبضَ
الحرفُ بثمارِ الأملِ والإبتسام.

...............ميساء علي دكدوك 

قصيدة تحت عنوان{{نايات العزاء}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حيدر الزيدي}}


نايات العزاء 
…………….

وتمضي وحيداً في هذه الصحراء 

    لاوجه للقمر

  سوى شبح الضياء 

كأن الانوثة شيطان رجيم

والليل أقبل بذات الشقاء 

فلتشرب نخب الهزيمة  

ولتترك على الجدار القديم

غابات الدماء 

أيها المصروع ساعة المغيب 

تعرج في شمال الظلام 

خلف الديار تعرج بلا رداء

ولتلقي هي ضفائرها الطويلة 

قرب البحيرة   يبعثرها الحفيف 

وانت تودع  دمعك  الاشجار 

دونما رجاء

أيها  المكدود تحت زمان الاصفرار 

أفتح نوافذ المشيب

قد مضى كل الاوان 

هيهات حتى نايات العزاء.. 

قصيدة تحت عنوان{{أحنُّ}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{عبدالحليم الطيطي}}


 **أحنُّ

إلى بحيراتي  شجيراتي
وبيت في سحيق تلال
وريح في مغاراتي
وان أحيا قريبا من شفا قبري
فأمشي في طريق  لا اعود إليهْ
مدى عمري.....
.
...وشيء يصعد التلاّتْ …
.. ينادي فوقه الغيمات
ويَلقى فوق ذروتها ..بحار الذاتْ
ويرقُب عند هذا الأفق عودته ..كما الأموات
وفي حَيٍّ  ينادي لا يرى أحداً …
بأفقٍ دونما جدران
..تهيم جميع أشواقي ولذّاتي
.
أحبّ تعاود الاموات والأحياء.. في ذاتي...!!
وذئباً يحتسي قمراً …
..ينادي ذاته القصوى
وذئبات به تحيا …
..ويرقب ذئبه الآتي..
.
أحبّ جميع ..موتاتي
بعَيْنٍ غاب فيها الأفقْ …
.. بضَوء زال مثل البرق
أحبّ سطوع هذا البرق في عَيني..-
وظلّّ الموت في ذاتي!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي - الأردن

الخميس، 3 أغسطس 2023

قصيدة تحت عنوان{{دعي الليل}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{معمر السفياني}}


بقلم /معمر السفياني

(دعي الليل)

كلمات على أسوار القلوب.
وعلى ازرارها اسرارها..
جرورح ...ذكريات ...الق..
تلوح بيدها ..
تناديني من خلف أسوار الصمت..
لتنزع أزرار صوتها..
في غرز القلم
وخيوط الحروف ..وضماد الورق..
إني لا اكذبك الصدق ...
والصديق من قد صدق..
  دعي الليل طبيبك ..
احكي له الويل ..النيل ..وذاك الشفق
دعيه يتحسس بواطنك على مسامع أذنيه..

وتلك المخدة  تواسيك وتحضن دمع الحدق.. 

ومضة شعرية تحت عنوان{{مقدس}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{نادية مصطفى}}


مقدس
باسمك هذا 
الليل
ووحدة
تجهش
بخطايا الشوق
وروح مشاعر
تصرخ
كصرخة ضرير
فاقد 
النطق
........

نادية مصطفى 

قصيدة تحت عنوان{{ايا وطني ما تركك الغاشم}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


ايا وطني ما تركك الغاشم

ولا سكتت السنة الظلم

ماذا تحمل من اباء شامخ

يا وطني في القلب تظم

بين الحنايا بين الايدي

فداك كل غالي وتبقى بالقمم

ارحلوا عنا واتركونا ننعم

فهذا بلدي وبلد ابائي من القدم

ماذا تريد ايها الطامع اما كفاك

كل يوم تزج اسرابك لتنتقم

لما الست اخاك اريد ان أئمن

وان اعيش اعبد الله الأكرم

ماذا تريد تغزوني في ابنائي

ماتركت انفاسنا براحتها تتنسم

لما كتب علينا أن تتكالب العدا

الست يااخي مثلك ابن ادم

ايحق لك أن تعيش وانا لا ارحم

اما حان لان تصمت وتغلق الفم

كفاك اهترائا فقد صمت الشعب

عنكم وعن خطط الغدر والدم

دعونا نعيش نرمم ما حطمتموه

وان نداوي جراح وطنا بلا هم

لم كل يوم تبيدون ابناءنا والقمم

تريدون ان نبقى جهلا بلا علم

كلا وآلف كلا لكل معتد اثم

فكل عراقي لامع يرفرف كالعلم

فان لم تتركونا وترحلوا فلن نرحم

اعداءا لطالما نهبوا الخيرات والقلم

فاسمع ايها السامع وان لم تسمع

فربنا الله عزوجل لكم راصد سينتقم

بقلمي 

قصيدة تحت عنوان{{سرادق عزاء الحب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عادل عبد الرازق}}


سرادق عزاء الحب
**************
بقلمي / عادل عبد الرازق
********************
التقينا في الشتاء
وافترقنا
في الشتاء
وكأن كل قصص العشق والفراق
لا تحدث
إلا في الشتاء
كل ما راح قد راح
وكل ماجاء
قد جاء
التقينا دون أسباب
وافترقنا دون منطق
وبلا أي عناء
إلتقينا بلحظة
وافترقنا بلحظة
وكانت اللحظة خرساء
أتذكرين سيدتي
أتذكرين حبيبتي
حين كان حبنا
يملأ ما بين الأرض والسماء
كنا أسطورة عشق
تحكى بين العشاق
في الصباح وفي المساء
أتذكرين أول كلمة
أتذكرين أول لقاء
لمّا رأيتك فابتسمت
وردت شفتاك
بابتسامة بيضاء
كالفل والياسمين
وقمر يتراقص في الفضاء
كنت لك ألف آدم
وكنت لي
مليون حوّاء
أتذكرين حين كنا بالمقهى
نتناول يا سيدتي العشاء
وانسكب على طرف فستانك
بعض الحساء
فأسرعت أنظفه بشفتىً
وبقلبي
وبكل حركاتي الهوجاء
وقتها أنت ضحكتي
وأنا ضحكت
وكأننا مراهقين
أو طفلين
سواءَ بسواء
أتذكرين
حين كنا نجري تحت المطر
لا نشعر بالبرد
ولا صقيع الأجواء
ولما كنا نجري
خلف الفراشات
بالأغنيات الفيروزية
وكل أنواع الغناء
وحين كنا نقيم حفلات السمر
ونتشاجر على من يبدأ
يا سيدتي الشواء
ورقصاتنا الرومانسية
تحت القناديل الزيتية
في كل أرجاء المدينة
وفي كل كل الأرجاء
وعطرك
عطرك الذي كان يتناثر
في كل كل الأنحاء
وقبلتنا في كل لقاء
وقبلتنا في كل فراق
دون خجل
أو حياء
أنا أذكر كل ما كان
أذكر يا سيدتي
كل كل الأشياء
من أول لقاء
لأخر لقاء
كل سطور قصتنا
من الألف للياء
نحن من اختزلنا العشق في حرفين
الحاء .. والباء
نحن من علمنا العشاق
أن العشق بلا ابتداء
وبلا انتهاء
إفترقنا
من يصدق يا سيدتي
أخبريني بحق السماء
من فرّقنا
أخبريني
الدنيا أم الزمان
أم عواطفنا الحمقاء
شياطين الإنس أم شياطين الجن
أم المتربصينا بنا
والأعداء
ألف سؤال بلا جواب
سيظل بين الأصوات
والأصداء
يوماً ما سنتقابل
لكننا سنتقابل
كالغرباء
نتذكر قصتنا الحزينة
وخطوات ماضينا العرجاء
ونبدأ أنا وأنت
في نفس اللحظة
في البكاء
فهيا يا سيدتي
نرتدي ملابسنا السوداء
ونقيم لقصة حبنا
يا سيدتي
سرادق العزاء
***
عادل عبد الرازق

 

قصيدة تحت عنوان {{شاعر من فلسطين}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{يونس سعدون}}


قصيدة :🌿شاعر من فلسطين🇵🇸🌿
▪الشاعر :أ."يونس سعدون"
بمناسبة اقتراب ذكرى وفاة احد قامات الشعر العربي
محمود درويش الموافق للتاسع من شهر أوت ٢٠٠٨
في قولي شعر يقطر بالدم،
يتصبب حزنا ، ووجومه،
يتوسد ليلا ، وهمومه،
يتكبد جرحا ، وسمومه،
وجموعه ،
يقبع حزنا يا " محمود" !
يرجف غضبا يا "درويش" !
يا شعر فؤادي الأزلي المشحون،
يا رعد كلامي القدسي المفتون،
يا هم صراعي العربي المجنون،
يا صاحب ديوان:" أوراق الزيتون"،
يا رعب عنادي النرجسي المدفون
المصلت حول بلاد الجلادين،
السجانين!
لن انتزعك من أسحاري!
لن اجردك من أشعاري !
ولا أنفاسي..!
لأنك نشيدي
ابق مكانك..
ابق مكانك..
قف كجبالي
وقفة شعبي،
لن تصدع  في أرض سنوني!
فتزلزل في نار شجوني..
وتكفكف في دمع جفوني..
انفخ أبواق الثورة ، يارعب عنادي،
حرر أصفاد البسمة، يا هم صراعي،
اكتب أشواق اللهفة، ياشعر فؤادي،
انشر أنواء الحرية ، حول كلامي
كن أرضا، فلقد زالت هاتيك الأرض !
ماعادت تصمد ملء أراضي المضطهدين

إنا أضرمناها يوما لعوادينا..
وصنعناها حول التاريخ بأيدينا..
ورفعنا هامتها برجال ميادينا..
وغسلنا جبهتها بدموع مآقينا..
وبلغنا ذروتها بكروب مساعينا..
ثم انطفأت يا "درويش"،
لما صارت أرضا أخرى ،
تلعن كل المغتصبينا..

يا "درويش"
في أرض القدس،
في شعري أنت
ذاك الشارد،
الحالم ذو القدمين 
الراكضتين على أرض "البروة"
كانت تركض صوبهما أهوال الغارات..!
كانت تتهدج لهما أصداء الصيحات..!
كانت تتردد لهما أنفاس الآهات..!
كانت تترنم لهما أنغام الملهاة..!
كانت تتحسر لهما أسقام المأساة..!
كانت أجواء " البروة"..
توغل في الحرب ،
تغرق في القصف..

كان الشاعر ذو الحرقة،
ذو الحلم الوردي،
ذو الصوت الثوري،
عيناه هائمتان على غيمه !
شفتاه مطبقتان على كلمه !
أذناه مذعنتان إلى حكمه !
وكانت أصوات المضطهدين
تدمدم في قلب الأرض،
تردد في صوت الرعد :
يا " درويش" ..
إن القتلة لا ينتصرون!
(سيهزم الجمع ويولون)
لا يصبح بطلا 
من خان قضية شعبه
ووطنه..!
من أحرق رايته يوم كفاحه..!
من أضمر غايته فجر صباحه..!
من سد عليك دروب الحريه..!
من قبل أقدام القتله،
الكفرة الفجره..!
أبدا أبدا يا " درويش" !
لن يصبح " ألمارت" قائدا
حتى لو وضع الأصفاد بكوعيك،
والأغلال بكعبيك..!
حتى وإن وضع الأكفان بكفيك ،
ثم سلب الثورة من شفتيك..!
حتى لو أخرست كلامه..
وأدميت عضامه،
ثم أتلفت،
أحرقت،
بعثرت ركامه..!
فستبقى الأحقاد عظيمه..!
وستبقى الأشجان دفينه..!
تتخبط في مآقي شعبك..الأبي
من لقياك..
في شوق لكلام البرره..!

▪من الديوان الشعري《النبراس الضائع》
  بتاريخ: ٢٣ أغسطس ٢٠٠٨

ج(الرابع) من قصة {{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


 (في عتمة الحافلة)

  سلسلة قصصية
  "الموسم الرابع"
         ٢٠٢٣
----------------------------------------------------

القصة السادسة
 "ذات الجدائل"
      -٤-

لاأعلم كم مضى علينا من الوقت  ..لكني أفقت على صوت زمردة وهي  تحاول أن توقظني بصوت ضعيف وهي تبكي :

-حاتم ..حاتم أرجوك استيقظ ؟

اسندتني..نهضت بصعوبة وكنت أشعر بالغثيان والصداع والدوخان، أخذت ترعشني وتصفع وجهي صفعات خفيفة .
عندما أفقت رأيت أنا كنا  شبه عراة، وقد نزف من أنفي بعض الدم  بسبب الصفعات الخفيف ،نهضنا بتثاقل..إستفرغنا مافي إمعائنا وكانت الرائحة بلا شك هي  رائحة كحول ،
سألتني زمردة  بقلق  :

-ياالله ..ماذا حدث لنا ..وماذا فعلنا ؟

-الأن عرفت ..أن خالد كان وراء كل ماحدث .

-اتقصد ذلك الشخص الوقح الذي رأيناه سابقا والذي حدثتني عنه؟

-نعم هو بعينه،ولا بد أنه وضع لنا المسكر في العصير ،يارب كيف لم أعلم ذلك ،كيف لم يستوعبها عقلي عندما قالت عمتي أن الزجاجة كانت بيده.

-تقصد أننا قد تورطنا بتلك الواقعة ؟

-مع الأسف الشديد أن هذا ماحدث.

-وما العمل الأن  بعد أن وقعت الواقعة ياحبيبي، أنت تعلم بأني لاأستطيع التخلي عن قبيلتي كما أخبرتك ومهما كانت النتائج ..حتى ..حتى لوكان القتل هو مصيري ؟

-لن يجرؤ أحد على مسك بسوء، لاتقولي ذلك ياحبيبي، سأتزوجك وسأعيش معك هنا ..في قبيلتك، فأنا المسؤول أولا وأخيرا عما حدث. 

احتضنتي واجهشت بالبكاء ،وقالت من خلال دموعها الغزيرة:

-كنت أعلم بأنك لن تتخلى عني ؟

-أنا سأفديك بدمي يازمردة.

بعد قليل نهضت وقلت لها مطمئنا:

- أن لدي مهمة قصيرة ،سوف أنجزها ومن ثم أعود إليك ياحبيبي ،لن نرحل من هنا قبل إتمامها؟

وفي الحقيقة كان الدم يغلي في عروقي  من الغضب،قالت زمردة:

-لكن أرجو أن تكون هنا قبل الظهيرة ياحبيب القلب لأنهم لن ينتظروا .

-بل هي ساعة واحدة لا أكثر ؟

تركتها وإنطلقت أجري لكسب الوقت وأنا أردد :

سأقتلك ياخالد ..سأقتلك أيها الحقير؟

مريت بعمتي  ،سألتها عن خالد، قالت ساخرة منه:

-وأين سيكون "هذا الهامل"؛ أنه كعادته يتنقل من منزل لأخر،تماما مثل المرأة النمامة ،أو تراه في الشوارع؟

رأيت هراوة معلقة على الجدار ،حملتها وخرجت للبحث عن خالد.
وجدته يقف مع صديق ابن عمه ،بينما كان إبن عمي يجلس مع بعض الرفقة ،كانا يستظلان تحت شجرة لونها ذاهب من قساوة المناخ وشدة الشمس المباشرة ،بالكاد تحميهم فقط من حرارة الشمس.
عندما رآني خالد جاء إلي وكنت قد أخفيت الهراوة وراء ظهري .
جاء إلي فرحا بفعلته، بادرته:

-أخبرني ماالذي فعلته ياخالد ؟

-لقد فعلت الشيء الذي كان يجب أن أفعله ،بعض الكحول بالاضافة إلى الأقراص المخدرة  بعد طحنها، وأضفتها إلى عصيركما كي يحدث ماحدث وبالتالي تكون زمردة  مضطرة على قبول ترك قبيلتها للعيش معك؟ 

-وهل هذا الفعل من أفعال شرفاء؟

-يارجل كفاك هراء  وهل بقي رجال شرفاء في البلد .

-لكني سأقتلك  على فعلتك هذه أيها الحقير ؟

رفعت الهراوة وهويت بها عليه ..أبعد رأسه عنها فجائت الهراوة بظهره ،فصرخ  من شدة الألم  ..حاول الهرب ..فحاولت اللحاق به ،جرى إلي  الشباب ليمنعوني من التهور ، لكن في تلك اللحظة داهمنا باص هونداي صغيركان منطلقا في أقسى سرعة وقد انحرف عن مساره و اندفع بقوة باتجاهنا ،حاول ابن عمي ابعادي وبضربة  خفيفة اوقعنا الباص معا  بعيدا ،فأرتطم خالد به بشكل مباشر فتسبب الارتطام بقذفه بعيدا جدا ،لعدة أمتار ،ثم بقي منطلق نحوه ليفرمل فوق ساقيه .
كنا لإنزال على الأرض مذعورين بينما الدماء تنزف من رأسه  وساقيه وقد فقد وعيه .
مر الحدث بسرعة كما وأنه مشهد في فلم سينمائي .بعد قليل وصلت سيارة الإسعاف ونقل خالد إلى المستشفى ،أما نحن وبسبب ماتفوه به ابن عم خالد بشأن الشجار  ،  فقد تم القبض علينا جميعا بالاضافة إلى سائق الباص ، وأخذنا إلى مركز الشرطة. 
بعد ساعة لحق بنا كبار العشيرة إلى مركز الشرطة للتواسط. 
كانت الساعات تمر سريعا في مركز الشرطة ،بينما كنت أنظر إلى ساعتي بقلق ونفاذ صبر ،نظر إلي أحد رجال الشرطة وقال ساخرا:

-هل أنت مستعجل يادكتور ، لاعليك أن يومنا طويل جدا ،أنتم ضيوفنا اليوم ؟

في التحقيق اتهمني ابن عم خالد خالد بأني أنا الذي اعتديت على خالد بالضرب وهذا السبب الذي جعله  يجري أمام الباص ولم يتنبه له.
لكن ابن عمي وأخرين من اقاربي  شهدوا لصالحي خصوصا إنا أصبنا ببعض الكدمات من أثر السقوط.
لكن في التحقيق تبين أن السائق كان مخمورا ومتعاطيا للاقراص المخدرة ،وكان له ملف جنائي  أسود في  المركز.
في النهاية طلب منا رئيس الشرطة توقيع تعهدات بعدم التعرض لبعضنا ،ثم قال :

-أن الباص خرج عن مساره تاركا الشارع وداهم الجميع كونكم في المنحدر ،ولهذا لايمكن أن يتهم حاتم بما حدث ،كذلك أن السائق كان مخمورا ومتعاطيا للاقراص المخدرة،
أما بشأن خالد فيحق له تقديم شكوى ضد حاتم بأنه اعتدى عليه بالضرب قبل الحادثة ،بالطبع ذلك عند خروجه من المستشفى؛ هذا إن كتبت له النجاة؟

*     *     *     *      *      *      *     *     *      *      *

ما أن إنتهى التحقيق وخرجنا من مركز الشرطة ،وبقي السائق في الحجز ، أمسك  ابن عمي بيدي وقال :

-لاعليك ياابن العم، هيا معي لنرتح؟

لكني نظرت إلى ساعتي ،فكانت تشير إلى  الثانية ظهرا ،فتركت يد ابن عمي كما وأن أصابتني صاعقة ،تركت أقاربي وإنطلقت أجري كالمجنون وسط دهشة الجميع ،جريت باتجاه السيل حيث خيام الغجر دون أن أنظر أمامي وأنا أنادي :

-زمردة .. أنا قادم إليك يازمردة ،لن أتخلى عنك أبدا  ،ثقي بي يازمردة؟

لكن ما أن وصلت ونظرت أمامي حتى تفاجأت بأن الخيام قد إختفت من مكانها ،لقد تأخرت كثيرا ورحل الغجر تاركين مكانهم مخلفات لايحتاجون إليها ،وماطبعته الخيام من أثر على الأرض المشتعلة.
إنهرت  على الأرض ؛مكان خيمة زمردة واجهشت بالبكاء ..بكيت بحرقة وأنا أناديها ..وقد مزقت قميصي لتتلذذ الشمس بحرقي .وأنا لاازال أنادي زمردة، لكن هيهات أن تسمعني زمردة  الله وحده الذي يعلم أين هي الأن.
أخذت أمسح وجهي على التراب مكان خطواتها ،ومكان جلوسها ،وقد إمتزج التراب مع دموعي ليتحول إلى طين يلون وجهي.

*    *     *   *     *     *      *      *     *      *     *      *

قالت :
-أنا أثق بك كثيرا ياحاتم ..ياحبيب القلب والروح؟

"لكني أنا لم أكن عند حسن ظنك بي ياحبيبتي."
قالت :

-لن يفرقنا سوى الموت ؟

"لكني قتلتك ،وأنا الأن أموت ببطء "
قالت :

-أن الأقدار تخدمنا ياحبيب القلب؟

"لكني لا أظن أن الاقدار تخدم أحدا"

*     *      *      *     *      *      *     *      *     *

يحول خالد إلى مستشفى بعمان ،هناك يتم بتر ساقيه بأكملها ،ويصاب بارتجاج في الدماغ وفقدان الحركة والنطق ،ليمضي بقية حياته بعد ذلك على كرسي متحرك.
ياترى هل ظلمتنا الدنيا؛ أم نحن الذين قسونا على بعضنا.
هل كنت بالفعل أنوي قتل خالد ،أم أني فقط أردت تأديبه. 
هل أنا قاتل...
أم أنا عدواني ...
لاأدري .

*      *      *      *      *      *     *     *     *     *

كانت الحافلة منطلقة كما وأنها على بلاط جهنم ،بينما رائحة الكاوتشوك منتشرة كرائحة الحريق. 
وكنت أرى زمردة في كل مكان ..في السهول ..تحت أشجار الصنوبر ..فوق الصخور ؛ لم تغب عن مخيلتي أبدا .
مسحت دموعي التي تغلغلت في لحيتي التي غزاها الشيب ،وأخذت أسعل من الاعياء الشديد .
سبعة سنوات مرت وأنا أبحث عن زمردة ولم أفقد الأمل للأن.
توقفت الحافلة بجانب مكتب صغير تابع للشركة تنتشر حوله أشجار الصنوبر ،حيث كان تجمع المسافرين ،الذين كانوا يحتمون في ظلال أشجار الصنوبر إتقاء من حرارة الشمس الحارقة. 
وقف المسافرون، وضعوا امتعتهم في صندوق الحافلة وكنت أنظر مراقبا وأنا كلي دهشة.
وعندما بدأوا في ولوج الحافلة؛ خفق قلبي بشدة ...ووقفت بسرعة غير مصدق ماأرى.

(يتبع....)
تيسيرالمغاصبه 
٢-٨-٢٠٢٣

قصيدة تحت عنوان{{لما خذلتني ياصاحبي}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{عبير الراوي}}


لما خذلتني ياصاحبي
كم خذلتني ياصاحبي
فلا أبالي....ولا أتألم...
زرعت لي الصحاري بساتين
وورود وأزاهير.....
خانني حدسي...
ولكني لم أتوجع....ولم أنكسر..
شكراً لأنك علمتني درساً
علمتني الحيطة والحذر...
فاعلم أنك منسي..
كوردةقابعة في ثلج الشتاء
فانهض وتوضأ ليسامحك
الرب قبلي....
وحتى لاتموت مريض النفس...
سأكتب عنك قصيدة مدح....
لأزرع في روحك زهر النرجس...
وعبق الياسمين....
وحتى لا يتفشى مرضك ويظل
نجمك جارح.....
سأهديك من عبير روحي
قصيدة مدح لأزرع في نفسك
الحب والوفاء ومن أزاهير عمري
أعلمك الأخلاص والصدق والأباء
فيزهر ربيع عمرك عبر المدى
زهر لوز وشقائق نعمان
سامحك الله....

عبير الراوي/دمشق/ 

نص نثري تحت عنوان{{عاشقي}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{رنده سندس}}


 💜♥️عاشقي💜♥️ 


تعال وأغرس سهام العشق 
في قلبي …
تعال كموج البحر يعصف 
بنبضات قلبي …
كن كطفل وديع عندما تضمني 
إليك وتقبل جبيني ..
كن كرياح النور تنشر على
جسدي عطرك الذي فاق زهر النرجس عطرا..
انثر أنفاسك ليصبح زفيرك
عبقا اتنشقه …
ننهل كؤوس الحب كنبيذً
على أنغام الهوى نتمايل طربًا وثمالة 
أعزف اهات شوقك وراقصني قدي بقدك المياس
ودفوف العشق تراقص قلوبنا
تعالى كنبضات خافقة ، دعنا
نحيا ونعيش بين حدائق النور المتفتحة 
اليوم  ميلادي وهو بداية مولد
غرامي..

تعال نهيم  كلينا بغيبوبة العشق 
ثملين  بين احضان الغرام 

يا حبيبي ياكل المنى هائمة بدفء حنانك وامان أحضانك  ومعسول كلامك ..
أنت من جعلت للحب عنوانا 
وكتب فيه شعرًا عجيبًا غريبًا 
اوقعتني بشباك الحب والطرب ِ

رنده سندس 
فلسطين 🇵🇸/ عكا

قصيدة تحت عنوان{{رجل سام}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{رجب عبدالله عبدالعزيز الفخراني}}


بقلم الشاعر/ رجب عبدالله عبدالعزيز الفخراني 
   (( رجل سام ))
هذا الرجل من اسرائيل 
جاء ليشرب من النيل 
ويأكل من حنطة طيبة 
ويسرق بلح النخيل
بعد أن اكل قلب فلسطين
واحرق شجر التين  
وخرب بلاد اليمن السعيد
ويتم قلب طفل عنيد
ونهش الفرحة من أم 
وقت صلاة العيد
هذا الرجل الماكر
جفف دجلة والفرات
بعد أن أعدم صدام
ونهب حضارة بابل 
وأفرغ كل الخزائن
هذا الرجل السافل 
بلع الارض فى لبنان 
وأمات الحلم بالمنام
واحرق بيروت بالمشعال
هذا الرجل القاتل
شنق سوريا بالجولان 
وأحدث فتنة بالديار
وجلب  للأمة العار
هذا الرجل الكافر 
حرض علينا إيران 
بإشارة من العم سام
وأصدر قرار لأوردغان
أن يحتل ليبيا بالفجار
ونحن مكتوفى الأيدى 
لا نملك إلا حق الدعاء
هذا رجل عطشان 
جاء ليشرب أبارنا 
من نفط ومن غاز 
هذا رجل عطشان 
جاء ليشرب كل الماء 
جاء ليسرق منا
حتى رمال الصحراء
نداء لكل العربان
استيقظوا استيقظوا الآن 
واعتصموا فى الحال
جاءت جاءت الغربان 
لتنهش لنا كل جدار

بمعاونة كل الأشرار 

قصيدة تحت عنوان{{عرفت الطفلة التي فيك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عاطف محفوظ}}


همسات شعرية 

عرفت الطفلة التي فيك
وكم شغلتلي أفكاري
عبوثة في براءتها
غزالة جاءت تختال
أجري خلفها دوما
أبحث عن ما فيها من أسرار
تحاكيني تداعبني
وتحكي بعض حكايات
وغزل برمش عينيها
قصيد الحب الحان
خيالي راح يتبعها
في كل وادي ينساب
كأني في روضة الحُب
أشاهد فرحة الشاكي
ما زال حوارنا جاري
مازال يَعبث بأفكاري
فما نامت عيني للحظ
وإن نامت في حضنك الحالم
جميل عشقنا الصافي
عصفورين بين أغصان
هو العذري من العشق
دواء طبب أيامي
فَرحتُ فرحة العمر
لما أتيت إلى  حياتي

بقلمي/عاطف محفوظ 

نص نثري تحت عنوان{{يا راحلا}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{نصر شعبان}}


بقلمي

نصر شعبان 

يا راحلا
لمن تترك خلفك
تلك الذكريات
أمنيات
نبتت على شفتينا
من يرويها
يتعهدها بالسقيا
كل حين
ذلك الخصر
من يطوقه
يحتضن أحلامي
في أيامي
غادية و قادمة
من يلثم النجم
على جبيني
يهدهد غرور
الفراشات
أترحل
أتراك تنكر
عهود و مواثيق
أقسمت
بأغلظ الأيمان
أن تنفذها
من يقف على أرصفة 
موانينا يستقبل 
النوارس كل صباح 
من تزهر بين يديه
أغصان الزيتون 
تتأرجح على يديه
قصائدي
تخجل منه الحروف 
و القوافي
يطمئنها 
بنظرة حانية
كأب يطمئن
صغاره
بنظرته أنا هنا من أجلكم
هل أجبت 
تساؤلاتي
قبل أن ترحل

نصر شعبان
شاعر بالفصحى و العامية
عضو رابطة الزجالين وكتاب الأغانى

المركز الرئيسي في القاهرة 

قصيدة تحت عنوان{{لسنا في زمان المعجزات}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عادل عبد الرازق}}


 لسنا في زمان المعجزات

**************
بقلمي / عادل عبد الرازق
********************
حان الوقت يا سيدتي
أن أقول لك بعض الكلمات
لم تعد لي فيك رغبة
لم تعد لي أية رغبات
لم أعد أحبك
أو أحلم بمجيئك
أو أسمع من شفتيك الهمسات
فالرغبات
منها ما انقرض
ومنها ما اندثر
ومنها من انتحر
ومنها من مات
وداعاً قصة الحب الطويلة
وداعاً للحاضر
وللذكريات
ما عليك الآن سوى الرحيل
وما عليَ غير السفر
ليس لدينا أية خيارات
مسموح لنا فقط
أن نحمل معنا حقائب الأوجاع
والدمعات
وأن ننسى البدايات
والنهايات
والدروب والطرقات
والأمانيات والأغنيات
وكل ما مرَ وفات
محال أن نعود كما كنا
فلسنا في زمان المعجزات
***
عادل عبد الرازق ،،،

قصيدة تحت عنوان{{لا تلوموا الله}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{تغريد طالب الأشبال}}


 ١٠٩ـ(لا تلوموا الله)من ديوان(معتقل بلا قيود) ج٣

……………… 
 لا تلوموا الله فيما قد فعلْ 
                              قال صلّوا لي،كثير لم يُصلْ 
كلكم ساهٍ،وبعضٌ إهتدى  
                         رَغَّبَ الساهين فاختاروا الأملْ 
حَذَّرَ الله لِمَن عَمْداً عصاهْ   
                            حَذَّرَ العُقبى فصِرتم في مَللْ 
ما أطِعتوهُ ولا قد خفتموهُ   
                              كان بالمرصادِ،لا عَبداً خَجَلْ 
دَلَّكُمْ للخير عُدتُم في شرودْ   
                            ضيَّعَ الأعمالَ مِن سوءِ العملْ 
قد قتلتوا الحقَّ عشتُم في غرورْ   
                             زحزحَ الأوتادَ قد مادَ الجبلْ 
ورغبتوا العيشَ دوماً في جحودْ   
                              قَدَّمَ الآجال من كُثرِ الدجلْ 
عِثتُمُ في الأرض طَيشاً وضَلالْ   
                                زَلزلَ الزِلزال من كُثرِ الزَللْ 
إنَّها تذكرةٌ كي تفقهونْ   
                         ما استفَقتُمْ ما تداركتوا الفَشلْ ونسيتوا الكونَ قائمْ لِتَعونْ   
                           سَعيَكُمْ في الأرضِ أصلاً لِعِلَلْ

قصيدة تحت عنوان{{حتى متى ؟}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااااامل}}


حتى متى ؟....
بقلم // سليمان كاااامل
*************************************
حتى متى.... نحلم والحلم يستعصي ؟
حتى متى نهش للنوم هربا واصطحابا ؟

حتى متى...... نُودِع أمانينا في بريد ؟
فلا حقق بعضها..... ولا رد علينا جوابا

حتى متى نزرع الأيام أحلاما من رؤانا
فما جنينا إلا الضياع ......والحصاد خابا 

وا أسفي علي.... عمر تفلت دونما فائدة 
فلا تعلقنا بالسماء إيمانا ولا وطئنا ترابا 

فالنائمون.. بين الأحلام ضلت أقدامهم 
ما استفاقوا من نوم ولا شبعوا اغترابا 

أمة على أهدابها .عشش الفقر والجهل
وكلما فتحت اعينها...... تراءى لها غرابا 

وكأن موعدهم ..مع الخيبات كلما حلوا 
وكلما رحلوا ..هنا وهناك حظوظهم يبابا 

حتى متى نرتضي الهوان ونستعذب أنسه
نموت لو فارقنا بل ونطلبه طعاما أو شرابا

ولو طافت بنا عزة النفس لرجمناها بحجر 
وكأنها فاحشة......... ليس لها بيننا ترحابا 

يا أمة ضلت.. نهج نبيها وصحابته الكرام 
وجعلت بينها وبين شريعة القرآن حجابا 
***************************************

سليمان كاااااامل........ الأربعااااء 2023/8/2 

الأربعاء، 2 أغسطس 2023

قصيدة تحت عنوان{{الناجي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{منصور العيش}}


الناجي 

يطفو على وجه اليم 
و كان في المهد صبيا 

و قد دبر له كبير قومه 
دون رأفة هلاكا و منيا 

فيا ابنة  أمه احترسي
و خذي لك مكانا قصيا 

التقطيه  بخلسة سارق 
و اتقي أن تراك  البريا

ثم رديه خفية إلى أمه 
كي تسقيه حليبا شهيا 

ذاك الناجي  له مكانة 
و مقام  عند ربه عليا 

فوقاه الله  أبشع فعلة
بها يكون  نسيا منسيا 

تلك من آيات الرحمان
اصطفى بها عبدا تقيا

و لما بغير حق  سولت 
له غضبته  قتل ضحيا

رام من الإلاه  الغفران 
فتاب عليه رأفة  هديا

هي حكمته فلا راد لها
و قد كان  أمره مقضيا

       منصور العيش 
       إستبونا 

                 30 - 07 - 23 

نص نثري تحت عنوان{{ﺇﻟﻴﻚ ﻗﻠﺒﻲ}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{ﻜﺮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ يحيى ﺍﺭﺷﻴﺪﺍﺕ}}


ﺇﻟﻴﻚ ﻗﻠﺒﻲ
د.ﻜﺮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ يحيى ﺍﺭﺷﻴﺪﺍﺕ
 ﺇﻹﺷﺘﻴﺎﻕ ﻳﺴﻜﻨﻨﻲ
ﻟﻢ ﺍﺗﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺒﻚ ﺍﻻ
 ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭﺍﻹﺷﺘﻴﺎﻕ
ﻭﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻻ
ﻧﻬﺎﻳﻪ
ﻋﺪ ﺍﻟﻨﺒﻀﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺸﻬﻘﺎﺕ
ﻭﺍﻷﻧﻔﺎﺱ
ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻋﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺑﺪﻗﺎﺋﻘﻬﺎ
ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻫﻮ ﺗﺄﺟﺠﺎ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺇﺧﺘﻔﺖ
ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻳﺎﻣﻬﺎ
ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻭﻗﺪ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ
 ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ
ﻟﻴﺤﺘﺮﻕ ﻗﻠﺒﻲ
ﻟﺘﺘﻌﺬﺏ ﺭﻭﺣﻲ
ﻟﺘﺤﺘﺮﻕ ﻣﻌﻪ ﺍﺣﻼﻣﻲ
ﻟﺘﺰﻭﻝ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﻋﺸﻘﻲ
ﻟﻤﻦ ﺍﺗﻠﻮﺍ ﺗﺮﺍﻧﻴﻢ ﻗﻠﺒﻲ
 ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ ﻣﺜﻠﻲ
ﻣﻌﺬﺑﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ 
ﺑﺄﺷﻮﺍﻗﻬﻢ
ﻧﺘﻘﻠﺐ ﺑﻨﺎﺭ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ
ﻟﺘﺘﺄﺟﺞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ
ﻟﺘﻌﻠﻮﺍ ﺻﺮﺧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺐ
ﻟﺘﻌﺰﻑ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻟﺘﻨﻬﺪﺍﺕ
ﻟﺘﺴﺒﺢ ﺍﻧﺎﻏﻴﻢ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ
 ﻓﻲ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻫﺎﺋﻤﺔ
ﻭﺍﻟﻨﺒﻀﺎﺕ ﺗﺎﺋﻬﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻭﺑﻴﻦ ﺣﺒﻲ
ﺍﻧﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻗﺮﺍﺑﻴﻨﻲ
ﻟﻤﻌﺎﺑﺪ ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﻗﺪﻣﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺪﺍﺀﺍ 
ﻋﻠﻰ ﻣﺬﺍﺑﺢ ﺍﻟﺤﺐ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺍﻟﻴﻚ ﻗﻠﺒﻲ
ﻫﻮ ﻟﻚ
ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻟﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻪ
ﺑﻜﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻲ
 ﺳﻠﻄﺔ ﻋﻠﻴﻪ
ﻫﻮ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻴﻚ
ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺳﻜﻨﺎﻙ
ﺍﻭﺩﻋﺘﻪ ﻋﻨﺪﻙ
ﻷﻧﻲ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ ﻫﺎﻟﻚ ﻫﺎﻟﻚ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﻪ
ﻭﻗﺪ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﻧﺎ
 ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺨﻤﺪ ﻭﺗﺘﺤﻮﻝ ﻟﺮﻣﺎﺩ
ﻗﺪ ﻳﺮﺗﺎﺡ

 ﻭﻳﺮﻗﺪ ﺑﺴﻼﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ 

نص نثري تحت عنوان {{سَقَطَ المَعنَى}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{سامي يعقوب}}


الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :

وَ ..... سَقَطَ المَعنَى .
  

     كَانَ يَجْلِسُ مُنْهَكًا فَوقَ رُكَامِهِ الإِنسَانِيّ ، فِي تِلكَ الزَاوِيَةِ المُظْلِمَةِ مِن رُوحِه ، و عَيْنَيْهِ تُرَاقِبُ تَأَمُلاتِهِ التِي تُلَازِمُ ذَاكَ النِدَاء ، يَأْتِيْهِ مِن دُمُوعِ جَدَاوِلِ الفَوْضَى التِي يَعِيْش ، و هُوَ يَعْلُو صَارِخًا مَعَ انْسِيَابِ أَوَلِ شُعَاعٍ مِنَ النَورِ ، يُطِلُّ عَلَيْهِ بِضَعْفٍ و رَغْبَةٍ مُتَقَلِبَةٍ ، كَيْ يَمْضِيَ نَحْوَ احْتِضَارِ الأُمْنِيَاتِ و الأُغْنِيَات ، فَيَصْعَدُ مَرْكِبَ الوَقْتِ بِثَوَانِيْهِ البَطِيْئَةِ و المُبْهَمَةِ ،  دَاخِلَ مَجْهُولِ عَوَالِمِهِ الدَاخِلِيَّةِ و مُتَسَارِعَةً و جِدًا فِي خَارِجِهِ الذَي يَعْتَزِل ، مُسَافِرًا نَحْوَ فِكْرَةٍ تُقِيْمُ فِي عَرَقِ جَبِيْنِ أَنَاهُ الآخَر ، كَمَوْجَةِ مَدٍّ و جَزْرٍ تُغَالِبُ يَقِيْنَ قَنَاعَاتِهِ بالطَبِيْعِي ، و فِي السُؤَالِ عَنِ الإِجَابَةِ التِي مَزَّقَهَا كَلَامُ الأَثِيْرِ النَاعِمِ يُخَاطِبُهُ مِن كَفِّ يَدِهِ ، فَتَتَشَقَقُ مُفْرَدَاتُ الجَمَالِ عَن صَوْتٍ مُوحِشٍ يُزَاحِمُ هَذا الصَبَاحَ و كُلَّ صَبَاح ، و لَن يَنْتَظِرَ طَويْلَاً عِنْدَ بَابِ قَلْبِه ، اليَشْكُو عَدَمَ تَلَاحُمِهِ مَعَ حَبَةِ مَطَر ، تُرَمِمَ رُوحِهِ التِي تَشَظَت مُرهَقَةً و هُوَ يَبْحَثُ عَنْهَا لِيَجِدَ نَفْسَهُ ، و تُنْبِتَ زُهُورَهَا الذَابِلَةِ مِن وَطْأَةِ العَيْشَ دُونَ أَن يَعْرِفَهَا ، فِي لَيْلَةِ عِشْقٍ عَاصِفَةٍ بِالوَلَهِ المُثْقَلِ شَوْقًا لِلرَبِيْعِ الطَلْق ، أَو لِيَجُوزَ الفَضَاءَ بِأَنْغَامِ لَحْنٍ جَدِيْدٍ ، يَسِيْرُ مُنْسَرِقَ الخُطَى لِيَفْتَحَ قَلْبَهُ ، و تَنْتَهِيَ رِحْلَةُ ( الأَحْلَامِ ، الاَوهَامِ ، الهَذَيَانِ ، الجُنُونِ ، المُجُونِ ) هَذِه .

     مَرَّتِ السَاعَاتُ مُضْنِيَةً قُرْبَ شَاطِيء ِ فَجْرِهِ ، الذِي يَمْلَؤُهُ الفَرَاغُ أَو رُبَمَّا طُمَأَنِيْنَةُ الضَيَاعُ ، بِنَهْرٍ أَسْوَدٍ مَا هُوَ إِلَّا مِدَادُ خَيَالِهِ الجَامِح ، و حِيْنَ تَخْذِلُهُ نَوبَةُ هُدُوءٍ تَجِدُهُ أَصْبَحَ لَا يَقْوَى عَلَى عِبْءِ نَفَسِهِ ، وَقْتَذَاكَ تَتَوَقَفُ عَصَافِيْرُ الدُورِيِّ عَن لَغْوِهَا ، و تَتَنَهَدُ الرِيْحِ بِتَأَفُفٍ مُتْعَبَةٍ ، لِتُسْدِلَ السِتَارَ عَلَى لَيْلَةِ أَرَقٍ ضَجٓرٍ ، رَاوَدَهُ المَوْتُ فِيْهَا مِرَارًا عَلىَ سَمَاءٍ غَصَّت مُتَلَبِدَةً بِالغُيُوم ، كَثَفَتْهَا ذَبْذَبَاتُ أَمْوَاجِ ثَرْثَرَتِهِ ، هُوَ - الذَاتُ - الإِنْسَانُ فِي كُلِّ مَكَان ، فَتَرْتَسِمُ عَلَى وَجْهِهِ ابْتِسَامَةً سَاخِرَةً ، مُتْعَبَةً ، مُؤْلِمَةً و مُوجِعَةً ، لَمَّا قَالَ بَيْنَهُ و بَيْنَ نَفْسِهِ : مَا بَعْدَ الإنْسَانِيَّة !!! ، و اتْبَعَ يُهَمْهِم : عِشْتِهَا قَبْلَ سَنَوَات و تَأَرقَمْتُ بِجَدَارَةٍ ، و الآن ... صَمَتَ قَلِيْلَاً شَارِدَ االنَظَرِ فِي لَا شِيء ، ثُمَّ تَكَرَرَتِ الابْتِسَامَةُ و هُوَ يَقُوْلُ فٓي نَفْسِه : و الآن ، مِهَيَءٌ و جِدًا كَي أَتَكَوْتَمَ ، أَرَانِي بِالحِمْضِ الأَمِيْنِيِّ الرَايْبُوزِيِّ و قَد أَصْبَحَ غَيْرَ مَنْقُوصِ الأُكْسِجِيْن أَفْضَلُ مِن كِلِّ الرَخَوِيَات ، و رَاحَ يَجْذِبُ بِشَغَفٍ وَ وَجْدٍ خَيْبَتَهُ المُلْتَصِقَةِ بِجُدْرَانِ السَهَر المُسْتَاءَةُ مِنْهِ ؛ هَكَذَا شَعَرَ وَ هُوَ يَرْفَعُ حَولَ نَوْبَةَ نُعَاسِهِ صَرْحًا مِن أَنِيْنٍ صَاخِب ، يَسْمُقُ مُتَطَاوِلًا لَحْظَةً تِلوَ أُخْرَى فِي أَعْمَاقِه ، مُتِيْحًا لَهُ أَن يَعْرِفَ بِأَنَّهُ مَا يَزَالُ هُنَا ، في الصِرَاعِ بَيْنَ الطَبِيْعِيِّ و اللَاطَبِيْعِي ، بَيْنَ الإِنْسَانِيِّ و البَهَائِمِيِّ فِيْه .

     هَكَذَا كَانَ لَهُ حُرِيَّةٌ فِي عُزلَتِه لَا يُكَدِرُ صَفْوَهَا ، سِوَى حَلَقَاتُ قَيْدِ شَطَطِهِ الفِكْرِيِّ ، تَتَأَجَجُ طَعَنَاتٍ قََاسِيَّةٍ عَلَى شَكْلِ صُدَاعٍ ، يُفَتِتُ مَا تَبَقَى مِن نِيُورَانَاتِ دِمَاغِهِ ، تَجْعَلُهُ يَشٔعُرُ بِأَنَهُ لَا يَشْغَلُ إِلَّا حَيِّزَاً أَصْغَرُ مِنْ نُقْطَةِ حَرْفِهِ المُتَرَنِحِ اسْتِحْيَاءً ، و بِكُلِّ مَا يَتَيَسَرُ لَهُ مِن احْسَاسٍ بِِوِجُودِه فِي المَكَانِ و الزَمَان ، يَنْسَابُ قَلَمُهُ لَا لِيَكْتُبَ غَزَلًا بِتَفْعِيْلَاتِ الهَزَج ، لِمَحْبُوبَتِهِ التِي تَبْعُدَ عَنْهُ عُصُور ، فَقَط لِيَرسُمَ كَلَامًا يِبْقِيْهِ عَلَى صِلَةٍ قَلِيْلَةٍ بِنَفْسِه ، تَشُدُهُ إِلى الحَيَاةِ هُنَا حَيْثُ يَتَجَزَأُ العَالَمُ عَالَمَيْن ، فِي المَدى الرَحِيْبِ مِنْ عُمْقِ الفِكْرَةِ ذَاتِهَا ، و يَضِيْقَانِ عَلَيْهِ فِي أَيَّةِ لَحْظَة ، كَي يَتَأَنَى لَهُ جَعْلَ قَلْبِهِ يُثْمِرُ إِرَادَةً ، حِيْنَذَاكَ يَتَفَقَدُ صَوْتَ الأَنَا الصَاخِبِ فِي كُلِّ الأَرْجَاء ، لَائِذَاً بِلَذَةِ تِلكَ الفِكرَةِ المُغْبَرَّةِ بِأُفُقٍ عُرِّيَ حَتَّى مِنْ سَحَابَةٍ مُشْبَعَةٍ بِرُطُوبَةٍ فِطْرِيَّة .

     شَقَّ جَنَبَاتِ الظَلَامِ بِإِلهَابِ عَيْنَيْهِ مِن بَرِيْقِ صَمْتِهِ اليَائِسِ ، لَكِنَّ الزَمَنَ يَوَدُّ البَقَاءَ مُنْتَظِرًا بُكَاءَ قَلبِهِ المُجْهَدِ بِأَمَلٍ عَقِيْم ، فَيُخَاطِبُ نَفْسَهُ : كَثُرَتِ الآلِهَةُ مَا بَعْدَ بَعدَ الحَدَاثَةِ ، إِذَاً سَيُبْعَثُ زِيُوسُ مِنْ جَدِيْدٍ و يَضْرِبَ بِيَدٍ مِن حَديْد ، و يِعِيْدَ تَرتِيْبَ الأُمُوْرِ فِي سُطُور ، تُرَاهُ يَعْلَمُ عَن الرحْلَةِ المُسْتَمِرَّةِ هَذِهِ ، و التِي لَيْسَ لِي فِيْهَا غَايَةٌ أَو نِهَايَة سِوَى أَنَّنِي حَرْفُ البِدَايَة .

     شَخْصٌ مِن غُمَارِ النَاسِ مَجْهُولٌ مِن نَفْسِه ، و حِيْنَ يَعْثُرُ عَلَيْهَا مُصَادَفَةً ، مَنْثُورَةً بَيْنَ هَنَاءآتِ الأَيَامِ السَعِيْدَةِ و العَادِيَّةِ و المَنْسِيَّة ، يَهْتِفُ بَاسِمًا : أَنَا هُنَا ، أَنَا هُنَا ... و النَحْنُ أَيْضَاً هُنَا !!! ، فَلتُصْغِي الأَرْضُ إِلى أَصْوَاتِنَا المُؤْتَلِفَة ، فَعِندَمَا نُدْرِكُ بِأَنَّ الشَهْدَّ لَا يَكْمُنُ إِلّا فِي أَكْمَامِ الٱَزْهَار ، نُلْفِي بِأَنَّنَا ذَاهِبُونَ إِلى حَيْثُ لَا نَدْرِي ، و نَنَسَى مَن كُنَّا و مَتَى كُنَّا ، و يَسْقُطُ المَعْنَى تَمَامَاً .

سامي يعقوب .  /  فَلَسطين . 

قصيدة تحت عنوان{{للحب فقط قلبي يذعن}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


للحب
فقط قلبي يذعن
قصيدة عمودية موزونة على البحر الكامل
قلبي لغيرك سيدي لا    يذعنُ ـــــــــ و لها المحبة فيه    ذاك    الموطنُ
بالحب يفرح    نبضه    لكنه ـــــــــ إن  غاب يأسى كاليتيم   و    يحزنُ
ما كان حبي مستحيلا    أمره ـــــــــ تحقيق ما نرجو    فدوما      ممكنُ
و إليك يهفو في اشتياق و اسمه ـــــــــ فيه  الهوى زمنا طويلا     يكمنُ
ما كان  ترك الحب عندي هينا ـــــــــ و الموت    من أجل   المحبة هينُ
،،،،،،،،،
إلحاح قلبي يا   حبيبي   بيّنُ ـــــــــ لِم   صاحب الحاجات عندك    أرعنُ
القلب يعرف سره و   جماله ـــــــــ ما شك فيه و   في     يقين    يوقنُ
أحضانك الخضراء أجمل روضة ـــــــــ يا حبذا هذا    المعذب     تحضنُ
الحب تلهج يا حبيب    بذكره ـــــــــ حتى      نهايته     الكلام    الألسنُ
يزدان حسنك و المفاتن جمة ـــــــــ ذا بهجة      حلوا    تراك    الأعين
،،،،،،،ُ
بك يحتفي بيت القصيد مُصَرعا ـــــــــ و الحب بالشعر   المقفى     يقرنُ
أعلى يصير الحب لما   يعلن ـــــــــ أحلى يصير الشعر    لما       يوزنُ
الشعر يرقى في الهوى شيطانه ـــــــــ تبدو   الملائك    حوله لا    يُلعنُ
حلو المعاني كم أعاني  عندما ـــــــــ يأتي الهوى أحدا فلا        يستأذنُ
أنت المنى لما  يراك    بعينه ــــــــــ يشفى و تندمل الجراح     و تسكنُ
،،،،،،،،
القلب ملتفت   إليك      شغافه ـــــــــ لم يخف شيئا عنك  حبك      يعلنُ
أنت الحبيب المصطفى بك ظنه ـــــــــ هذا الذي حمل    المحبة    يحسنُ
قلبي عصاني و الغرام  أطاعه ـــــــــ قلبي لغيرك سيدي       لا    يذعنُ
البين مر و    التجافي    أمره ـــــــــ صعب و ما نخفي     فيوما     بيّنُ
حتى العذاب حلا به هذا الهوى ـــــــــ و أ راك في        تعذيبه     تتفننُ
،،،،،،،،
و لغات حبك حية    أسرارها ـــــــــ عرفت له      و لها المتيم      يتقنُ
و حملت قلبا لا يلين   لغيره ـــــــــ و الحب خمرته       اللذيذة     يدمنُ
وجه الهوى قد كان صعبا فقده ـــــــــ يجد الأسى من كان فيه      يخمنُ
يضنى الحبيب و منه يبقى قوله ـــــــــ و بفعله يوهى  المحب    و يوهنُ
تالله من عرف الهوى كره النوى ـــــــــ و أحب شعرا و القصيد    يدونُ
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر

خاطرة تحت عنوان{{بحثت وفتشت}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{حنان_الأنصاري}}


بحثت وفتشت عنك في زمن الجاهليه...
وتجلدت عند عصرك الحديدي لما في قوة وجاذبية...
ثم تسمرت واقفة بفك رموزك السومرية ...
وهامت صفحات سطوري وعلقت بجنائن تفوق البابلية...
تاهت كنوز حبي بخزن منشورها  كملك الاشوريه...
فسحرت سلاطين الانس والجن بانغام ولا ترف الرشيديه...
واعترفت بحبها أخيرا على عود عازف رقصت عليها تلك المراة العامريه

                                              #حنان_الأنصاري 

قصيدة تحت عنوان{{عاشقتي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


....عاشقتي ...
تعالي واغرقي
ببحور عشقي
أزبدت أمواجه ارتفعت
 مع ارتفاع 
نبضات قلبي 
بكل ثانية
ترتفع آلاف المرات
وتخمد كطفل وديع
عندما تضميني إليك
وتقبلين عنقي
بفمك وروجه
الأحمر الزهريُّ
ينتشرعلى جسدي
عطراً يفوق
عبقه زهور الكون 
أمتلكه بأنفاسي
ويصبح العبقُ عَبقي
أتنشقه 
شهيقا وزفيراً
كي يختلط
شَهْقَ أنفاسُكِ
بأنفاس شَهْقي
ننهله خموراً
بكؤؤس الهوى
نتمايل طرباً
أعزف على 
مزمار آهاتُكِ
وإنت تراقصينني
بقدك المياس
ودفوف العشق
يجن جنونها
تحن عليها بالعزف
نبض طبلتي ورقي
وكأننا نَحْيّا ونعيش
بين مزاهر العاشقين
في موالد الغرام
نشيخ  بمذهب الحب
ونذهب كلينا
بغيبوبة العشق
سكيرين الهيام
بين أحضان الغرام
لا أفيق أنا
من سكرت.العشق
 مدى 
العمر ياعشقتي
أهز سريرك بيمناي
وأغني لك
هدهدات هديل
الحمام وأقمقم
لك إنهضي 
ياحبيبتي وأنت
بين أحضاني
هائمة بدفئ
حناني وشغفي
ومودتي ورفقي

الدكتور يونس المحمود سورية 

قصيدة تحت عنوان{{عاشقة الصمت}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عبد الرحمن محمد}}


عاشقة الصمت
----------------
ملثمة تأتيني روحك
مغلفة بنور الشمسِ
مُشَرَّعة كزوارق حلم
مُنمقة بعذوبة همسِ
أي صمت هذا الذي أسمعه
أزيزا يرج الحسِ
أسحرٌ ملائكيٌ أنتِ
أصابني منه مسِ
أم شجر الدر أنتِ
أم الملكة بلقيسِ
يا امرأةً عاشقة الصمت
فعشقتها 
بغير حسِ
خبريني بالله عليك
من أي نوعٍ أنت
من أي جنسِ
أمن ملائكةِ السماءِ خُلقتِ
أم ملائكةِ الإنسِ
أمن جنةِ عدنٍ أتيتِ
أم  جنةِ الفردوسِ
أمن طيور الكناري روحك
أم  زهرةٍ مُحَرَّمةِ اللمسِ
وقد رشِفَ الفراش رحيقك
هل لي من كأسِ
أيسمينةٌ دمشقيةٌ أنت
أم زيتونةِ القدسِ
يا امرةً قد عشق
ثرى قدميك منك اللمسِ
أنه درٌّ مرصعٌ به رؤوس النساءِ
كل رأسِ
إن التقينا في باحات القمر
أو مساحات الشمسِ
سأحيل لقبور النسيانِ
آلام ما مضى
شجون الأمسِ
وأغدو لسكون ليلك
فراشات سلامٍ
بلابل أُنسِ
أن أصبح بمدائن قلبك
مبلغُ النفسِ
فقط بإيماءِ عين منكِ
أو ابتسامةٍ رقيقةٍ
دون حسِ
-----------
بقلمي

عبد الرحمن محمد 

قصيدة تحت عنوان{{أول وأخر العاشقين}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عادل عبد الرازق}}


أول وأخر العاشقين
**************
بقلمي / عادل عبد الرازق
******************
ألا تعرفين من أنا
يا سيدتي
ألا تعرفين
كل ملامحي أمام عينيك
ألا تذكرين
حاولي أن تبحثي
بين رواسب الأيام
وذكريات السنين
أنا لست شبحاً
ولا استنساخاً
ولا من خيالات المنجمّين
لست وهماً
ولا حلماً
ولا نبوءة
من نبؤات العرّافين
أنا العائد من البعيد
من موانىء المسافرين
أنا وجع الروح
وبقايا القلب الحزين
أنا أول عاشق لك
وأنا أخر العاشقين
أنا تاريخك وحضارتك
ومراجع الدارسات
والدارسين
أنا عاصمة قلبك
وجواز سفرك
لكل بلاد العالمين
انا فارسك وحصانك
وسيفك ودرعك
ودليلك في دروب السائرين
أنا الذي أحببتك بلا غرض
مخفيّ
أو مبين
أنا الذي وضعت فوق صدرك
عقد الفل
وحول خصرك عقد الياسمين
وكتبت إسمك في هويتي
وكنت حارسك الأمين
أنا أحبك يا سيدتي
وأنا أول
وأخر العاشقن
***

*عادل عبد الرازق* 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{صدفة}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{فاتح سليمان ابو حكمت}}


صدفة
من غير وعد جنب العين
صدفة التقينا يابنت جاي منين
مع غيمة ماطرة جيتي تسقي الارض
نسمة عابرة من الشرق 
اعطيني بوسة دين
رح ادفعا وحياتك عينك مابحب الدين
الحسنة بعشرة رح ادفعا عشرين
نظرت إلي تبسمت الرجال طماعين
قلي شواسمك حابب ارسمك
خبيك جوا العين قلي انت مين
انا القدر  متل المطر
شوفي قلبك
ياحلوة الحلوين
رح يخبرك اني العاشق الولهان 
عيونك سهام صابت المسكين
فاتح انا وفاتح دراعي احضنك ياعين
شو بشكرك يارب
فجرت هذي العين
لنلتقي ويتعانق القلبين
روحي روحي معك 
جاي انا لاخطبك 
جاي حطك فوق جناح من نسرين
انت حلم احلى حلم
ياحلوة الحلوين  

الشاعر فاتح سليمان ابو حكمت من سورية 

قصيدة تحت عنوان{{حُبٌّ واراهُ الثَرَى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبرى}}


حُبٌّ واراهُ الثَرَى
--------------------------------------------
بِلا  دمُوعٍ  وَدعْتُهُ
  كَأنَ الدَمعَ تَحَجَرَ
وكَانت يَدِايا مَثلُوجَةً 
  كَأنَّ الَلهِيبَ تَبخَّرَ
وأبَحتُ قَتلَ الهَوىَ
    فِي  مُهجَتِي  
وتَركتُهُ  يُوَارِيهِ الثَرَى
ورَمَيتُ كُلَّ مَاحَفظتُ لَهُ
   وبَرِئتُ منَ الَليلِ 
ومِنَ  الشِعرِ  وأبحُره
 أينَ  هُوَ  عَهدُنَا  وأينَ
   زَمَانُ الهَوىَ وأينَ؟
   مَاكَانَ بَينَنا يَاتُرى؟
تَسألُونَنِي عَنِ الذي مَاتَ 
         أمَارَأيتُم 
فِي وَضَحِ النَهارِ خِنْجَرَه؟
  يَاأسفي عَلَى حَبيبٍ
بَايعتُهُ ووَلَيتُهُ ووَهَبتُهُ
    مَايُرى ومَالاَ يُرى
أنْزَلتُهُ فِي الرُوحِ قِدِيسًا
       وفِي قَلبي
    كَانَ نَبِيَّاً مُرسَلا 
وبَنَيتُ لَهُ فِي أضلُعِي مَعبَدًا
        وشَيدتُ لَهُ
    فِى جَوَارحِي أديرَه
ونِمتُ  فِي كَنفِ قِدِيسٍ
تَائِبًا عَنْ كُلِّ خَطَايَا الوَرىَ
واستَفقتُ وسِهَامُ الغَدرِ
   تَرقُصُ عَلى جَسدي 
     كشظايا تَحفُره
 سَألتُ اللهَ عُمرًا طَوِيلاً
           لِأُحِبَّهُ 
فَأرَادَ الله أنْ أحيَّا وأخسَره
   بِلا آوجَاعٍ  ودَعتُه
   كَأنَّ  القَلبَ  تَخَدَّرَ
أقسَمتُ  أنَّ آلجُرحَ بِيَّدي
    بِيَدي الآنَ سَأُقهِرُه
لَنْ  أنحَنِيَ  مَادُمتُ  حَيّا
  فَأنَا أعشقُ فِي عِزَةٍ
   وأُودِعُ  في تَكَبُرٍِ
سَأبقَى أنَا كَالْجَبلِ شَامِخًا
أرَأيتُم مِن قَبلُ جَبلاً تَبَعثَرَ
ولَنْ أبكِيَ الهَوى فِي لَيلَةٍ
   ولَن تَنزِفَ جَوَارِحي
      نَدمًا وتَحصُرا
مَاضَرَنِي إذ خَانَ عَهدي
   فَعَهدي كَانَ مَأمَنَهَ
سَهمُ الغَدرِ رَمَاهُ أحيَاني
        ولَم يعرفْ
 أنَهُ رَمَاهُ  رَمَاهُ لِيقتُلَه
زَرَعَ الأكَاذِيبَ فِي حَيَاتي
  فَكيفَ الكَاذب  يُذْكَرُ؟
لَو رَأيتمُوهُ  يَومًا  أبلِغُوهُ 
         أنَهُ أصبحَ
 لايُمَثِلُ شيئًا في حَياتي
     أبُوحُ بِهِ أو أُنكِرُه
أصبحَ كَرَمَادٍ حَمَلَتْهُ الرِيحُ
    إلى المَجهولِ لِتَنثُرَه
حَاشَاني أُفَتِشُ فِي المَجهُولِ
  والطَريقُ أمَامي أعلَمَه
     وحَاشَاللهِ حَاشَاللهِ
أنْ  أقُولَ  أنَهُ  لاَزَالَ  حَيَّا
          وهُوَ بِعَينِي
    قَدْ أمَاتَهُ اللهُ وأقبَرَهُ
------------------------------
حسام الدين صبرى/

       / أخر ماتبقى من الشعر