بتفاصيلها الساحره
تلك الفتاة المدهشة، كم هي مذهلة تلك الكلمات التي تصفها! تُشبه حروفها الساحرة التي تتلألأ أمام عينيّ. تنثر الكلام بألوانٍ قوس قزحية، فتبدو وجنتاها الساحرتان وكأنهما لوحة فنية تتلألأ بألوان الجمال. كلماتها العذبة تسيل كالعسل من شفتيها، وإذناها الصاغيتان تستمعان بهمس الوداد. إنها تأسر القلب وتجذب العقول بتفاصيلها الساحرة التي لا يمكن وصفها بالكلمات.
تحاكي تفاصيلها الجميلة وتجذب الأنظار بنظراتها، وشعرها الأشقر الجذاب يصيب العيون بجماله، ورقة يديها تنبعث منها السحر والجمال. لا أجيد وصف جمالها الذي يشبه فراشة تلاعب الزهور وتسرق الألباب. أمام عينيّ، وعيناها الساحرتان تتحدث بلغة العيون، ورفع حاجبها يعطيها سحراً لا يضاهى.
تلك الفتاة المدهشة، وجودها يدفئ قلبي ويسرق الأنظار، وإنها الموطن الحقيقي والوطن الذي لا يفارق قلبي المجنون.
الكاتب / سجاد حسين مالك