نص نثري تحت عنوان{{غياب}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}

___غياب ~~

_____________

وعلى أوتار حزني..

أعزف لحناً كئيباً...

يرافقني نحيبي و 

أنيني.......

كصوت نأي حزين....

و تشتعل في صدري... 

ألسنة نار 

الإشتياق..

لعل باب الحب يناديني 

من جديد...... 

أم لعلها صرخة عاشق 

تغرز في قلبه خناجر 

الألم  ولهيب ...

هو ذا قلبي يموت..... 

حينا لحين و يحتضر 

من جديد....... 

في صمت..  

كله أمل بقدوم طيفها... 

الجميل ولكن أين 

هو الآن؟

بعيداً بعيداً...

خلف هذا الستار

وذاك السحاب

تنبض الروح أسرارها 

العنيدة....تفاصيلها  

وفي قلبي ضجيج 

و صخب .... لا ينتهي

ما يزيد الجرح إلا ألماً

أنا مذ غبتِ لم أنم

أسهر مع ٱهات عشقك 

المحيَّ..المميت 

أنا هو ذك الغريب

في الطريق مع وحدتي..

أصرخ فما من مجيب

أتألم فما من طبيب

أشتاق فما قربي حبيب 

اسير و الأمل 

صار أسيرُ غيابك.......!!!!!

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) 

قصيدة تحت عنوان{{عتــــاااب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}

 عتــــاااب 

بقلم // سليمان كاااامل

***********************

لا تُلقوا بالأخلاق

هنا في الجُب

وتبكون أسفا ً

من ضياع الفضيلة

وتنشدون الأمن

في جوف الغابات

والضباع بلؤمها

لاترحم القتيلة

كل يوم يُطالعنا

نَئد الكِرام 

ونُعلي غرورا

من شأن الرزيلة

ونصفق لمن غَيَّب

الدين عنا 

هَمُنا من الدنيا

قُوتٌ كالبهيمة 

كيف نسمو ونرتقي

خُلقاّ ودنيا

وأقصى أمانينا

البطون السمينة

ولو تُغتالُ البراءَةُ

سراً بيننا وعلناً.... نُبادُ

وإن عشتُ تَفاهةٌ

بِلُقَيماتي المدينة

إنني أعاتب

فيكم ضمائر

مهما تمارضت

فهناك العزيمة

وهناك بقايا

دماء بالوجوه

تخش الله

بالقلوب الرحيمة

وهناك ذئاب

تبصر غفوتنا

ستنقض علينا

ونكون الغنيمة

أخلاقنا بيننا

أسود تحرسنا

والأخلاق سيحمي

كل أسد عرينه

**********************

سليمان كاااامل

الأربعاء

2024/4/24

قصيدة تحت عنوان{{تعالي الي وتقدمي بين خد وشفاه}}بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}

تعالي الي وتقدمي بين خد وشفاه

إلى أن ارتوي منك لحد ما اتمناه

وان اضعك في اهتمامي  تدانيا

حتى اصنع  منك انثى  مبتغاه

واه على الدنو منك  يا غزالتي

تنهال المشاعر منك  حبيبتاه

تعالي إلى دفئ احساس ويا انا

تنهمر مشاعر اللهف ويا روعتاه

اه لو تعلمي حجم حبي لك

لاخترتك راهبتي ويا غوثاه

فاسلكي لطرائق الوصل تنفسا

وتعطرت انفاسك ويا متنفساه

وتصطف مشاعر انثاي لاهبة

ارتوي من عمق طرفك تقاسما 

ينتقى من الجود روعة الملتقى 

حتى نسكن في جنة مآوى سيدتاه 

 فما اسمى الدهور حين اتصلت 

وتقدس الالتقاء حيثك وارجواه

بقلمي 

رياض النقاء 

العراق 

ديوان تعالي 

قصيدة تحت عنوان{{جرح الفراق}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}

الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق

……………… 

جرح الفراق

……………… 

جرحُ الفِراقِ بلا نَزيفٍ ينزِفُ                          

                          وَيَنِزُّ من ألَمِ الحَنينِ وَيَرجِفُ

لا مِن وِصـالٍ للفِراقِ لِرَدعِهِ                         

                         لا مِن ضَمادٍ يَحتَويهِ  ويُسعِفُ

لا مَنْ جَفاهُ على الفراقِ يُعينُهُ                          

                          لا مَن يَلُمْهُ على أنينِهِ يُنصِفُ

لا الدهرُ يتركهُ لينسى جُرحَهُ                          

                         لا الجُرحُ يَبرَأُ أو يَرِقُّ وَيَلطِفُ

لا الذكرياتُ تَخِفُّ عنّهُ حينَما                          

                      يَنسى ولا عَلمُ التَناسي يُرَفرِفُ

لايهجعُ القلبُ الكليمُ وجُرحَهُ                          

                          يأبى التشافيَ إنَّهُ مُستَهدَفُ

كَمْ صاحَ مِن ألَمٍ ولا مِن سامِعٍ                          

                          كَم سامِعٌ مغرورُ أو يستَنكِفُ

فَقدُ الأحبةِ والفِراقُ يُزيدَهُ                          

                               ألَماً، ولَومَ الّلائِمينَ لَمُكلِفُ

فَقدُ العزيزَينِ اللَّذينِ إذا دَنا                          

                             موتُ لساحِهِما يقومُ ويهتِفُ: 

(الوالدانُ هُما الحياةُ بأسرِها                          

                           وهُما بِفَقدِهِما الحياةُ سَتُنسَفُ

ويَحِطُّ بومُ البَينِ في أطلالِهِمْ                          

                           ولِحالِ بَيتِهِمُ الجَميعُ سيَأسفُ

وهُما اللذان إذا بيَومٍ أقبلا                          

                               بمجئِ أيَّهُما الجِنانُ تُشَرَّفُ)

وإذا الأخُوَّةَ من بلاءٍ صابَها                          

                         شبحُ الفراقِ،فشمسهم قد تكسِفُ

أقمارُ نورِهِمُ تصيرُ كئيبةً                          

                          وتَئِنُّ مِن أعلى الفضاءِ وتخسِفُ

وَالوِلدُ إنْ نَزلَ الفِراقُ بساحِهِمْ                          

                          فالروحُ تُقتَلُ والدموعُ سَتُذرَفْ

وَسنونُ عُمرِهمُ الجميلِ سَتنطَفِئ                          

                             والبيتُ يغدو للنواظِرِ مُقرِفُ

أمّا الحبيبُ إذا نَأى مُتَجافِيَاً

                          لا شئَ يُرجِعَهُ وإنْ هوَ(يَحلِفُ)

هوَ ذا الفِراقُ إذا أحَلَّ بِرَحلِنا                          

                             جُرحاً عَميقاً دون دَمٍّ يَرعَفُ 

نص نثري تحت عنوان{{منجم}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}

 منجم

------

دعك منها يا سيدي

لا تملأ رأسها الجميل

خزعبلات

صغيرة مقبلة للحياة

منجم وتعلم الغيب

من أين لك هذا

لا يعلم الغيب إلاً الله

لست ملاكاً أنت

ولا حتى من الجان

سجلت أعترافها بالحب

تعلم القادم من أيامها

والذي فات

هل تقرأ العيون

حنى لو كانت موهبة

ألا تعلم كم وكم

خدعوا بنظرة عين

كانت تفيض حناناً

كأنها عيون أم رؤوم

هي لم تكتب

لتعرف أنت ما بين

السطور

إن كان عذرك هذا

لعله خوف تملكها

لم يكن صمتها أعتراف

بالحب صريح

أتركها ودعنا من كذبك

نستريح

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي

قصيدة تحت عنوان{{لا عيد بعدك}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}

 لا عيد بعدك

فكل الايام سواء 

وكل الأحلام كوابيس سوداء

ولا قمر ينير الليل الحالك بعدك

والنجوم عتماء

ولافرحة بعدك

والغنوة خرساء

وكل ازهار الرياض اشواك

تجرح الاحساس والاحشاء

وكل قطرات الأمطار دموع السماء

ودواوين الشعر رثاء

وزقزقة العصافير نواح

وتغريد البلابل بكاء

والوان الربيع باهتة

والسنابل صفراء

والحياة ركود وملل وعناء

ولا بهجة في الاجواء

مااصعب العيش بعدك

ومااضيق الفيحاء

رمزية مياس 

كركوك ،العراق

نص نثري تحت عنوان{{مرحلة النقاهة}}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{محمد ختان}}}

 " مرحلة النقاهة "

حار البوح بعد اِنقطاع طويل عن الإفصاح

فالأبجديات متناثرة هنا و هناك كحبات التسبيح

فوضى عارمة تزيد صعوبة عقدة ترميم المباح

أحرف مشتة عشوائيا كقطيع وسط المراعي

تحاول جمهعها لترتيبها والسيطرة عليها دون جدوى

الحال من المحال أن تعرف صياغة كلمات كالكلمات

جمرات نائمة تستيقظ من سبات الرماد المركوم

تقاوم نفحات نسيم سكرات الصمت المرير

سكون فاقم لرياح الوصال الموسمية لفصول الوهج

غبار ما بعده غبار يملأ المكان عسرة التموضع

فيا ليث تنفك الأوضاع و يرسى مضمون الحمولة

كي تبدأ عملية التفريغ الشامل لما تحمله من المؤن

اِنتظارات تلوى الإنتظارات لا منتهية بمنح تأشيرة الدخول

لتسكب على جدار رقعت الورقة البيضاء خدشات المداد

سطور لا تحمل في طياتها سوى الجفاف في التعبير

الحق و الحق يقال أن فاقد الشيء لا يعطيه

و إنني مسلوب مصدر الأساسي لوحي إلهام الغائب

خوالج تعاني عسر المكنون لتشكيل أصداء المشاعر الجياشة

جمدت أرصدة ظواهر نبع الأحاسيس و العواطف الجميلة

فلا خفقات القلب ترجمة و لا مشاعر الصدر باحت

ما عاد ذوي أرجاء يسمع له صدى سوى السكون

ستعود يوما ما ضجيج النوارس و صيحات العصافير

و ستملأ الوديان سيول المجاري المتدقف

و سترقص نغمات السطور على إيقاعات النبض

أجل لن يستمر الوضع على ما هو عليه شبه منعدم

ستمطر و تمطر و تنفتح أزهار فصل الربيع بالأجواء

و ستولد بنات أفكار مشاغبات يلقين صرخات

تترجم أبدع المعاني الشعور و أروع التعابير السطور

لعلي الآن أمر بمرحلة النقاهة التامة

تمت بقلم محمد ختان

قصيدة تحت عنوان{{نَامَ فِي رُوُاي}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{سامي يعقوب}}

الكِتَابَةُ بِأَبّجَديَةٍ ثُنَائِيِّةِ التَرقِيْم :

نَامَ فِي رُوُاي .

خَلفَ الأَمَامِ وَقَعَت خُطَاي

رَآهَا المَوتُ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِن رؤَاي 

كُنْتُ وَحْدِي أُغَازِلُ المَعْنَى و ضِدَّهُ

فَقَط لِأَعْرِفَ إِلى أَيْنَ الآنَ الأَنَاي

حِيْنَ سَمِعَ الصَمْتُ صَوتَ نِدَاي

و سَمِعَ الصَدَى صَوتُ الأَنَا ؛ الجَمِيْع

نَظَرتُ المَجْهُولَ و قَد أَخَذَ الكَثِيْر 

و تَرَكَنِي غَيْرِيَ لَا أَعْرِفُه ؛ أَحَدًا سِوَاي

صَانِعُ الجَرِيْمَةِ يُرَاقِبُنِيَ دَاخِلَ مَرَايَاي

غَيْرَ مُكْتَرِثٍ كَيْفَ أَخْرَجَنِي مِن دَاخِلِي

و كَيْفَ أَخْرَجَ ضَحَايَاهُ مِنِّيَ و ضَحَايَاي 

رَسَمَ الخَوفَ عَلَى سَقْفِ سَمَاي

و قَالَ : رَحِيْلُكَ عَن هُنَا مُبْتَغَاك و أَيْضًا هُوَ مُبْتَغَاي

هُوَ يَعِيْشُ فِي عَمِيْقِي و يَنْطُقُ مِن بَيْنِ شِفَاي

إِرْكَب الغَيْبَ نَحْوَ الصَلِيْبِ الجَدِيْد

و انْتَظِرنِي هُنَاكَ و كُن جَاهِزًا عِنْدَ الغُرُوب

دَع الطَرِيْقَ يُخْبِرُكَ مَتَى تَلْبِسُ يَدَاي

و مَتَى تَقُولَ وَدَاعًا لِلحَيَاة

و اهْتِفَ مِلئَ فِيْكَ لَا أَعْرِفُنِي شَخْصًا حُشُود 

أَعْرِفُ مِنْكَ مَاذَا تُرِيْد

أَنْتَ و المَكَانَ هُنَاكَ فِي البَعِيْد

فَلَا تَطْلُب مِن الغَمَامِ المَزِيْد

أَنْتَ مَن قَتَلْتَ أَخَاكَ 

لَا أَحَدًا سِوَاك

هُنَاكَ لَا تَبْحَثَ عَن سُبُلٍ لِلنَجَاة

لِأَنَ بَحْرَ المَوتِ يَأتِيْكَ مِن كُلِّ الجِهَات

لَن تَنْتَظِرَ طَوِيْلًا ، هُنَا سَأَلقَاك

بَعْدَ أَن أَقْتُلَ فِيْكَ أَبَاك

عَلَى الصَلِيْبِ أَنْتَ القَاتِلُ و الضَحِيَّة

و سَوفَ تَنْسَى بِأَنَّ أَمْوَاجَ البَحْرِ شَقِيَّة

: و أَنْتَ هُنَا تَبْحَثُ فِي الرَفْضِ عَن الوجُودُ  

مَا زِلتَ الكَيَانَ الوَلِيْد 

فَهَل تَعْرِفَ أَرضُ فَلَسطِيْنَ فَتِيَّة

و سَتَبْقَى أَرضُ فَلَسطِيْنَ عَصِيَّة

سامي يعقوب . / فلسطين . 

نص نثري تحت عنوان{{الهرب في الإتجاه المعاكس}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{ عبد الله محمد الحاضر}}

 الهرب في الإتجاه المعاكس...

كفاك تبرجا وأنت تتسكعين في أروقة الروح ترتدين أثوابا براقة تبرأت من الستر تنثرين هالة من عطر يرش ضامىء الملح على جراح الجدران القديمة التي شاب الصبر قبل إتقان ملاطها تغريك جدا لعبة الأزورار المباغت كلما حلمت شفاه تلك الشقوق بمجرد رسم وشمها على انثناءة يتيمة تعزف الشبق الأزلي في أوركسترا التماوج الرهيب الذي لا تجيد قدماك الطريتان غيره على رتابة التصاعد المتكررلأيقاع سهام لحظك التي لا تخطىء ابدا في العزف على طبلات أذان ذئاب تحجرت تحت سطوة الكتمان وخيلاء الكبرياء المنخورة العظم إنتظارا للحظة ترتج فيها تضاريسك هربا في الأتجاه المعاكس....

 د.ابن الحاضر.

قصيدة تحت عنوان{{يقِينُ القلب}}بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رشاد القدومي}}

 يقِينُ القلب ِ

 (البحرُ الوافرُ) :

أتجهرُ في عداء اللهَ عَفواً..

وقلبك باتَ ينقصُه يقيناً ..

بربِكَ لا تلُمْ قلبِي فإنِي ..

أبيت ُ الليلَ في الألمِ  حزيناً  ..

فقلبِي اليومَ قدْ يبدُو سقيما ً ..

يُناجِي أُمتِي دنيا ودينا ً ..

ويجهرُ بالدعاءِ بكلِّ صوبٍ ..

ليصرخَ ويْحكمْ يكفِي مجونا ً ..

نعيشُ وشعبُنا قدْ باتَ يهْذِي ..

نُعَانِي المُرَ أقصانا حزينا ً ..

وننسَى ذِكْرَ أسرَانا سنيناً ..

ورغمَ البُعدِ لا نُبدِي حنينا ً ..

 

بضيقِ العيْشِ نحيا كلَ يوم ٍ ..

وهلْ ننسَى الرجالَ الساجدينَا ؟..

عشقتُ الموت َ في أرضِي وإنِي ..

بغيرِ اللهِ  لا لنْ أستعينَا ..

نُدافِعُ عنْ ثرَاها بكُلِ فخرٍ ..

ونسألُه للشهادةِ طامعينَا ..

يتُوقُ المرءُ في كسبِ المَعَالِي ..

ليحظَى العيْشُ عيشَ الآمنينَا ..

فيا ربِي لِمنْ أشكُو همومِي ..

وشعبِي بات َمهمُوماً حزينَا ً..

كلمات رشاد القدومي

      *****

خاطرة تحت عنوان{{عندما أكتب لك}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عابرعزالدين}}

 خربشاتي

  ‏

   عندما أكتب لك 

    أرتدي أناقتي 

 وأنتقي أجمل أحرف ابجديتي

  وأسكب العطر حتى يخرج 

  من فم القلم  بما يليق بك 

  لينبت الياسمين على الورق ويزهر قلبي

   وبكل نبضة قلب يتجدد حبي لك

   أنت وطني والأوطان بالروح نفديها

    تركت لك حروف لهفتي

    لعلها تعانقك عندما 

     تمر عبر  نافذتك      

#عابرعزالدين

بنغازي ليبيا

قصيدة تحت عنوان{{لاتَخَف}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبري}}

 لاتَخَف

«««««««««««««««««««««««

 لاَ تَخَفْ مِنَ الأيَام مَهمَا

    الأيَامُ بِنَا فَعَلَت

    لَم تَنل مِنْ الأحلاَم 

  فالحُبُّ كَنَارٍ اشتَعلَت

          لاَتَخَفْ

 فَجِراحُنا بِالحُبِّ خَالِدَةٌ

 وجِرَاحُ الأيَامِ قَدْ مَرَّت

        يَاعَزِيزَ القَلبِ

 أنتَ لِلقَلب قُوَّتُهُ وأنتَ

   الأزهَارُ التِي نُثرت

لاَ تَخَفْ مَادُمتُ أنَا حَيًّا 

  إيَاكَ أنْ أرىَ عَينَيكَ 

     بِالأحزَانِ ثَقُلت

  لا أُرِيدُكَ مُنطَفِئًا أبدًا 

وأنتَ كَالقَمرِ والشَمسِ 

أنوَارُكَ في الدنيا سَبحت

     أتَخَافُ وأنتَ

  فِي شُرياني الحَياةُ

     أتَخَافُ وأنتَ

 نَارٌ  فِي جَوارِحِي ثَورَةُ 

   ثَورَةُ  قَدْ  اشتعلَت؟

        أتَخَافُ وأنتَ

 ربِيعٌ بَعدَ عُمرٍ منَ الخَريفُ

    فِيهِ أورَاقِي قَد ذَبُلت

 يَاعَزِيزالروحُ صَبرًا لاَتَخَفْ

  مَهمَا الرِيح؟ بِنَا عَصفَت

     فَمَا جَفَ المَطرُ أبدًا 

ولاَ الأشوَاق عَنَّي ارتَحَلت

         كُنْ قَوِياً 

    لاَتَخفْ سُفُن الفِراقِ

    قَد امتلأت وعَبرت

        وسُفُنُ حُبِّنا

 ضَلت طريقَ الرحيل وفي

        أنهَارِنا غَرِقت

  نَحنُ مَرضَى بِالهَوىَ 

مَاسَكَنتْ جِراحُنا ولاَشُفِيت

سَنبقَى عِلَةٌ  لاَيُداوِيهَا  أحَدٌ

     ولا الأيامُ بِهَا زَفَرت

  لِمَ تَخَافُ وتَحزَنُ  وأنتَ

       الفَرحَةُ التي 

  في  أجزَائي قَد زُرِعت

دَعَكَ  مِنَ الخَوفِ  وتَعَالى

اشرب  منْ  كُؤوسِ عِشقٍ

        قَد امتَلأت

  أسَمِعتَ يوما أنَّ كَأسًا

في يَدِ السَاقي قَد فَرِغت

القَلبُ نَهرُ حُبٍّ لَكَ والصَدرُ 

     منَازلُ لَكَ وَسِعت

والعَين  تَراكَ جَمِيلُهَا الخَالِدَ 

 وحَنَايا القَلبِ بِكَ هَتفتْ

      لِمَ تَخَافُ وتَحزَنُ

الأحزانُ قَدْ سَرقتْ وأضاعت

     منْ أيدينا كُلَّ شَىءٍ

  حِينَ عَاشتْ واستَمَدتْ

لاَ تَخَافُ بِاللهِ عَلَيكَ ولاَ تَترُك  

     مُدُني التي احتُلت

  مَاذَا  أقُولُ  لِهَذا  الفَيضُ

     منَ الحَنينِ في دمي

ومَاذا أقُولُ لِعَيني إن سَألَتْ؟

     ومَاذا أقُولُ لِدَفَاتِرِي 

  إذا الأشعَارُ  مِنهَا  هَرِبَت؟

    ومَاذا أقُولُ لِأضلُعِي

   إنْ  كَفَرت  فيها الأماني

      بعدكَ  وانتَحرت؟

ومَاذا أقُولُ لِنَبضَةٍ تَجرِي

      تَجري بِصَدري

 وفِي صَدرك أنتَ استقرت

 ومَاذا أقُولُ لِشَواطِئ دَمِي

 وهِي مَوسِمكَ صَيفًا وشِتَاءً

 ولِقَدَمِكَ أنتَ قَدْ افتُرِشتْ؟

 ومَاذا أقُولُ للأزهَارِ إنْ غَابَ 

  مَطرُكَ وبين يَدي جَفَّتْ؟

     ومَاذا أقُولُ لِخُطوتي 

 إنْ تَاهت مِنِّي أو ضَلَّت؟

وكَيفَ أواجِهُ أشجارَ وحَدائقَ

    عَلَى يَديكَ قَدْ نبتت

  وكَيفَ تُشرِقُ الشمس إنْ 

      شَمسُكَ يَوما غَربت

     وكَيفَ أواجِهُ الليلِ

 وكُلُ همسَاتِ الليلِ لِعَينَيك

          أنتَ خضعَت

لاَ تَرحَل فَكُلُ شَىء سَيَمُوت 

          إن رَحلت

وكُلَ طيورِ الأرضِ لَنْ تَعُودُ

          إذ هَجَرتْ 

 و مَواسِمُ الفَاكِهةُ لَنْ  تَعُودُ

و أغَانى العَصَافيرُ سَتنتَهِى

          وكَأنَهَا قُتِلت

وكُلُ ماتَبقَى سَيكُونُ حُطَامًا

فَكُلُّ المعَاني بعدكَ ستبدو 

            كَأنها دُفِنَت

             ابقَ مَعِي

فَكُلُّ عَواصِم الحُبِّ عَواصِمي

وكُلُّ مَزَارِعِ  الزَيتُونِ  مَزَارِعي

 وأنَا القَصِيدَة التي بَقِيتْ

  لاَ تَخَفْ مِنَ الأيامِ  مهما 

        الأيامُ بِنَا فَعَلَتْ

«««««««««««««««««««««

حسام الدين صبري /

أخر ماتبقى من الشعر

نص نثري تحت عنوان{{ انا ونساء القبيلة}} بقلم الكاتبة المغربية القديرة الأستاذة{{فاطمة الزهراء طهري}}

العنوان انا ونساء القبيلة 

قال الحزن:

" سأكون جارك 

قلت :لا جوار عندي 

اريد حرية قلمي 

قال: قلمي 

لولا حبري 

لماتت كلماتك 

قلت :لقلمي 

انا شاعرة مجهولة الهوية 

احارب تقاليدي 

وهي بالية المقام 

قالت لي :

نساء القبيلة 

ابتعدي عن وادي الشعراء 

قلت :انا الخنساء 

وشمس تنير الافق الأبيض 

قالوا :

اعربي لنا جملة مفيدة 

قلت :

اعرف عدد حروف الهجاء 

ترواد مخيلتي 

تدغدغ محبرتي 

واتقن فن العوم 

اكتب شعري 

همسات دافئة 

عن الحب والحرية 

قالت لي الحرية 

يابلقيس جولاتك 

وصولاتك 

مابين غلاء و رخاء 

ومتى ستستيقظ 

ثورة العصيان 

ثم سكتت 

عن الكلام المباح 

حين عرفت نفسي 

اني لا اتقن سوى الكلام

ولا امثل سوى 

أفكاري مشوشة 

ولا احد سيقرا احرفي 

فانتصر حبري 

ورجع إلى 

قمطر الطاولة 

سليما معافى 

ولوح مودعا 

قال اكتبي 

قصيدة او ومضة 

وشذرات رومنسية 

وهايكو عن الوطن

و رواية القبيلة 

وحتى أساطير حمو رابي 

وكل اسماء أشهر السنة 

وان عدت سيرتها الأولى 

نعلن ضدك الفاصلة 

ونقطة النهاية 

انك فقط شاعرة

تغازل أهداب اللغة 

مابين عربية وفرنسية 

ونسيت النحو 

وقواعد الصرف والاعراب 

وحتى مقاطع البحور 

وفاعلن ومستفعلن 

وفنون الاطناب والهجاء

والهمزة و الضمة 

قلت اتقن فقط

بوح اقلامي الطائرة 

أخبروني الحقيقة 

انني بطلة بدون قصيدة 

بقلمي فاطمة الزهراء طهري رشيدية 

الأربعاء 24ابريل 2024 

نص نثري تحت عنوان{{خيبة مهاجر}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{مصطفى محمد كبار}}

 خيبة مهاجر

رجعت إلى البيت متعبٌ

من التشتت

وضعت حقيبة السفر

على الأرض

ثم طرقت الباب ببطئ

طاق طاق طاق

لكن الباب لم يفتح 

و لم أسمع صدى أحد

من الداخل

فأخرجت من جيبي المفتاح

القديم 

فتحت الباب و دخلت

بشغف الحنين 

أضئت نور الكهرباء و رفعت

الستائر عن وجه النوافذ

كي أرى وجه السماء تشع

نوراً و بهجةً

نظرت حولي بنظرة المهزوم

فوجدت

كل شيء فوضويٌ و مبعثر

بالمكان

مطبخي و ثيابي القديمة و معطفي

و مكتبتي الصغيرة و كتبي

و صور الذكريات قبل سفري

يغطيها غبار السنين 

و على طاولتي مازالت أوراق

أشعاري ترتجف من

الوحدة

تحرس الخيبة بحدود القصيدة 

و تلملم الإنكسار

تقدمت نحو غرفة النوم 

رأيت ظلي نائماً بحلم الأمس

البعيد 

كأنه حجرٌ يجاهدُ بسوادهُ 

كي يبقَ ينظرني لأعود إليه

و أحضنه بشوق

فأين أنا و حكايتي الصغرى 

حدقت بكل شيء هنا

فلم أجد نفسي 

كأني نسيت ذاتي في مكانٍ 

ما و لا أتذكر المكان

و لا بأي زمانٍ أنا تهت غريبا

جذوري

فإندمجت الكأبة مع اليأس 

بالذاكرة المتهالكة 

و أدركت بالضياع و طعم

الحرمان 

فصرخت ..... ؟

إنهض من سريري يا أيها الظل

المريض

لقد كسرتني بعداً و أشعلتني ناراً 

و فراقاً  عد  إليَ 

فأريد أن أكون حراً في النسيان 

و أجدَ  ذاتي التائه

فقال بغضبٍ شديد و هو معصم

العينين  كفى كفى

فأنتَ لم تعد من سفرك لتقتلني

و لن تعود 

و أنا لن أعود لذات الجرح

لأسكنك

فمن عاد من المنفى هو أنايا

المفقود

فكفى سرابا توقظني من حلمي

لتحيا عني ثانيةً 

فهناك أشياء لم تعد تتسع 

بها خيبتنا 

فأما أن نكون متحدين بالهزيمة 

و منسجمين أو لا نكون

فدع الملام جانباً و فكر بنفسك

كم مرةً متنا معاً

وقفت لبعض الوقت و فكرت 

و الصدمة تشهق بي

ثم نظرت إلى المرأة فلم أرى

أحداً

حينها أدركت بأني الغائب

الوحيد  هنا 

فحملت حقيبتي بالدمع الساقط

و خرجت من نفس الباب الذي

فارقني 

و أنا أبكي مجدداً على ما

خسرت

و قلت في نفسي كيف إذاً

رجعت و لم أرجع

فلم أستطع أن أعود إلى المحطة

لأرجع لغربتي

و لا رجعت لدياري 

فبين هنا وهناك ضعت بعناويني

و قسمتي الأبدية في

التشرد

كانوا الأشباح يلعبون بجثة

مقتولة هناك

كان الوقت عصراً  و النهار كان

يمضى نحو المساء ليموت

الصمت كان يحمل المكان

للفراغ

فأسرعت أمشي نحو القصيدة 

لأصل إلى معجزة النسيان 

قبل أن يحل المساء

و انسى تاريخ وجعي و أستكن

بهذا بحزن الغياب

فلا أريد أن يأتي المساء 

و انا لم أكمل كتابة قصيدتي

المجهولة الحزينة

فأخاف من الموت أن يسبقني

إليها 

فأموت بلا معنى على بابها وحيداً  

بالضجر الكئيب

دون ذكرى و لا أثر  بغياب

الراحين

فإكتب يا أيها البعيد القوي القوي

عن حكاياتنا

إكتب ما كان و ما سيكون 

عن ضحاياك

و أسعد نفسك بوجعنا الكبير 

كن كبيراً بقتلنا 

فأنت يا أيها الإله البعيد من 

خيبتنا معنى الوجود

و نحن المنكسرين المحبطين 

القريبين منك قد حفظنا العهود

و الوعد القديم بسيرة

القدماء 

دعنا نحمل سقوطنا و نبكي 

في الغياب

فإشنقنا مع الأخرين و مثل

الأخرين بحجر الموت

إقتلنا كما يشتهي ذاك القاتل

القريب

فلم يبقَ عندنا شيئاً لكي 

نبكي عليه و لا نجاة

لنا

فكل شيء قد مضى مع العمر

مقتولاً بلعنة الصفهاء

فلا ترحمنا يا أيها الرب قرابين 

الزمان المر

فعبثٌ هو انتظارك كي تقتلنا 

بغربتنا مرةً أخرى

قم بإختيارك لموتاك القديمين

لتعيد ذات الوجع

فنحن أبناء الشمس فأحرقنا

كم تريد 

فالزيتون قد ضاع مكسوراً و

مسروقاً 

و مقبرة موتانا الوحيدة لم تعد 

لنا

فالكلب صار يحرسها من دعائنا

و صلواتنا و من بكائنا

فالزمان زمنك و السلاح هو سلاحك

إقتل كما تريد  لكن

فقط دع لنا بعض الوقت القليل

القليل

كي نرتب أثواب الكفن المقدس 

و نبكي على أمواتنا و نحن

بعدين عنهم

إتركنا أن نقرأ بدموعنا

بعضاً من آيات القصيدة التي

تكسرنا بكفر البقاء 

فلا يكفي أن نحمل بأشكالنا شكل 

البشر و نفتقد العيش

لنقول ها نحن هنا عاثرون من

وجع الحياة 

و لا نحمل حياة الإنسان الحي 

مثل البشر الأخرين

لنقول ها نحن هنا عائدون

لحياتنا لنحيا

فشكراً  لك يا الله على عطاياك

على كرمك بوجعنا

و شكراً  لأولئك الكلاب المتكالبة

بأرضنا تجول بكفرها

التي هجرتنا لبلاد القهر و 

الذل

فقد ضاع منا وقت العبادة و السجود 

للخالق البعيد المتفرج

و لم يعد لنا متسعٌ من الوقت

كي نصرخ ببكائنا يا الله 

يا أيها الرب الرحيم  و لنقول

كم أنتَ كريم  فإلى متى .؟

هذا السؤال الذي يقتلنا في

الحجيم

فكلما أشرقت الشمس بضوئها

طلع الطغاة و قتلوها برصاصة

الغدر

فالطفاة هم يخافون من نورنا و 

يسقطون بنشيدنا

يريدون من الحياة أن تكون

مظلمة مثل فكرهم

و نحن نريد رقصة الحمام مع

الشمس 

و العمر ضاع قد بين حلمين 

مختلفين

بين القاتل السفاح و بين

الضحية البريئة

و القصيدة من وجع حكايتين

غير مكتملان التوصيف

لذت بالفرار من الموت 

المؤجل ........ 

مصطفى محمد كبار 

درويش عفرين ٢٠٢٤/٤/٢٤

حلب سوريا

نص نثري تحت عنوان{{سراب}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة ساكري}}

 سراب

وعلى عتبات النسيان

يأخذني التيه وتسبح خواطري 

 أبحث عن طيف عابر 

بين مرايا الإنتظار......

أحاكي النجوم والكواكب

التي تحوم في كبد السماء

والروح تناجي سكون 

الليل السرمدي......

القلب مجبول......

والخاطر مكسور.... 

فأي صمت...هذا

الذي ملك الروح....

 استوطن القلب.... 

وفتح نوافذ الجراح

لحدّ الوجع المميت

أنا ك زهرة بيلسان 

في أرض قاحلة نبتت

في ليالي نيسان 

وتفتحت مع بزوغ 

شمس الصباح الندية 

بعد سبات شتوي عميق.... 

لقد أخذني السهد 

وطول المدى....... 

وها أنا أصحى على 

سنمفونية طائر السنونو 

الذي يقبع على شرفة 

نافذتي...يغرد بصوته العذب

 وطيف يناغي الطّوق 

حتّى كأنه يمرُّ كسراب 

مع ضحكات العابرين.....

بقلمي. عائشة ساكري_من تونس 🇹🇳

قصيدة تحت عنوان{{خذي ماتشائي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}

 خذي ماتشائي

خذي ما تشائي واتركي ماتشائي

انتِ عندي أعزُّ مما تشائي

اضْحَكي لي فلستُ أطلبُ

شيئاً

غيرَ صوتٍ في اثيرِ السماءِ 

أصْبَحَتْ منكِ ضحكةٌ تُطلقيها

أبعد عنّي من نجومِ المساءِ

اضْحَكي لي فانْ تكنْ لي شقاءً

متعةُ العشقِ في عظيمِ الشقاءِ

اضحكي فالحبُّ قدْ لايساوي

ضحكةَ الكذْبِ في مسيرِ الهواءِ

لي

عباس كاطع حسون/العراق

خاطرة تحت عنوان{{كنت أحتاج شخص يسمعني فقط}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{دلهوم بشرى البليدة}}

كنت أحتاج شخص يسمعني فقط 

جليسة نفسي وحيدة القعدة ، قهوتي ونباتاتي وقطتي 

في بحيرة الحيرة أبحث عن فارس لديه حاسة السمع قوية

ثرثارة بطبعي أنا ، فوضاوية بطبعي أنا ، افعوانية بكلامي وحناني لا أحد يصل لقناعتي ، وحبي وحناني .

كلهم ماضون ، لكن يبقى الأثر ، تمضي الليالي والأيام و الشهور وحتى سنوات ، لكن يبقى أملي في محله.

تفردت بكينونتي ، مازلت أنتظر أمنتي وحلمي وهدفي .

فارس بحاسة سمع قوية ونظر ثاقب وحس مرهف، وهيئة قوية وعضلات عسكرية .

مازلت أنتظر لكن مع طول انتظار زال الأمل ومات في سيرورة الزمن ، وقلة الحض، وجدت نفس أقف في مرآب الحيرة مودعة الأمل و الأمنية ومستمتعة بعزلتي بعد فقدان حاسة النطق والكلام .

بقلم الكاتبة دلهوم بشرى البليدة الجزائر 

قصيدة تحت عنوان{{حين أشتاق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااااامل}}

 حين أشتاق ..............................

بقلم // سليمان كاااااامل ............

******************************

حين أشتاق......... ينوب حرفي 

متمرس علي.. الحب والإطراب 

يعرف كيف............ يغزو قلبها 

متي وأين ........يبادر بالعتاب 

متى يُمسك ....ليستدر عطفها

متى يُؤنبها......... علي الغياب 

أكثر حنكة......... وحكمة مني 

حديثه الشهد... يأخذ باللباب 

تنحني له................... كل أذن 

مُمتع عذب .....كالندى للتراب

يَسلب العين .....من محاجرها

بنظم  بديع ......سائغ الإعراب 

حين أشتاق....... ... لا أدر كيف

يسرقني إليها.... يزفني بالرباب

فأُقيم عرسي.......ب بيت شعر 

يشهد حفله ....فضائل الأحباب

فيسقيني ويسقيها... لحن حب 

فنميد سكرا ........بلذة وشراب 

وكأن قصيدي.......... ألف بيت  

كلمات معدودة.. مُبارك الأعتاب

وأنا لها................ قصيد متوج 

ملك الغرام...... متواتر الأنساب

حين أشتاق........ فَوَحيُ حرفي 

ملهَم بحسنها ..فَيَهِل كالأسراب

*****************************

سليمان كااااامل ....الثلاثاء

2024/4/24

قصيدة تحت عنوان{{لا عائق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}

لا عائق

--------

ليست جميلة

ولا قبيحة

لكن شكلها طبيعي

بل مقبول

الملاحة تمتاز بها

بدون أستئذان

تدخل القلوب

لا عائق

يقف في طريقها

الحقيقة

وجهها هادئ

عيناها صافية

كبحر في سكون

كالقمح

لون بشرتها

شهدها للحياة أكسير

صوتها

كالهديل في الصباح

حين تبتسم

الفل يتناثر

لكل من حولها

يساراً أو يمين

جميلات يغبطنها

لما هي فيه

أتسائل

هل قلبها مشغول

أن كان كذلك

هنيئاً

للذي ساكن فيه

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

قصيدة تحت عنوان{{هذا الربيع}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{عبد العزيز كرومي}}

 ........هذا الربيع..........

حَلَّ الربيعُ بأُمَّتي  فتَّانا

بِوُرُودِهِ مُسْتَبْدِلا ما كانا

ما كان إلا القَحطِ مِلءَ ديارِنا

والعِزُّ كان مُغَيَّبا  نَعْسانا

سبعون عاما صَرْصَرٌ هي ريحُها

ضاقت حواضِرُنا بِها وقُرانا

حتى أتى بالفتح أَنْبَلُ فِتْيَةٍ

قالوا:(لنا التمكين لا لسوانا

فالأرضُ ليست لِلمَزاد لِأنها

لَلْعِرْضُ ؛ لا تُفْدَى بغير دٍمانا

من نهرها للبحر تُنشِدُ نغمةً

عربيةً فتانةً ألحانا)

يا أمَّةَ المليارِ عَيْبُكِ كثرةٌٌ

كغُثاءِ سَيْلٍ ليس ينفع هانا

لا تَخْذُلِي يا أمتي مَنْ هُم لنا

غيثٌ به البُشرى أتى طوفانا

هذا الربيع له البلابل غرَّدَتْ

أما الحدائق فاغتنت ألوانا

حِفْظُ الذي ساق الجَمالَ يُحيطُهُ

بعناية ما أكرم الرحمنَ  !

عبد العزيز كرومي 

المغرب 

24/4/2024

قصيدة تحت عنوان{{العمر}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{طلعت كنعان}}

 العمر

القطار يمشي يسارع الخطى

والعمر قصير العتبات

يتلاشى ويميل

كأن الحياة بعض من الهمسات

لحظات سريعة

يملؤها الخوف والتهويل

قدر مكتوب بحجارة سحرية

بحروف صامتة

حين تصل الساعة لا بديل

لا صلاة ولا تهليل

يحزننا رحيل من أحببنا

رحيل من عاتبنا

رحيل من قاربنا

بلا خداع ولا تأويل

تمر السنون كالنسيم

تحمل بحضنها

أغانينا معانينا  قوافينا

كل ما قال وقيل

نعد السنوات وقعا

يهتز الجسد خوفا

والروح يرعبها همسات الظلام

بلا تغيير

ولا دليل 

تتلاشى السنوات

لا تعرف المستحيل

نحمل ذكريات جفت

أيام مضت

سنوات عفت

ويأتي قطار الرحيل

لا أسف على دنيا ظالمة  

‎يملؤها

الخداع والتأويل

رغم اللحظات التي في القلب

لحظات منسية

تسكنها

لحظات من الزمن الجميل.

لصرخت عاليا

أهلا

أهلا 

 من هو للموت وكيل   

طلعت كنعان

نص نثري تحت عنوان{{شرود في الفارغ}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}

 شرود في الفارغ____

_______________/

تركت روحي عند بائع الورد 

منذ الطفولة ...

ورحت احدث العصافير 

اخاطبها أن تحمل لي قطرات 

من بحر 

السعادة والحياة ...

و ترجيت الريح ان تساعدها

وأنا منذ تعلمت الحروف 

زادت روحي شوقاً وشغفاً الى 

توسيع دائرة الأماني 

و سقيت من دمي جذور

أحلامي ...

وكنت عاشقا للغروب 

لا أخشى العواصف ولا 

اخاف 

من صولة الغريب 

لا يفزعني صوت الرصاص

كما يفزعني صوت 

الفارغ الذي أحيانا أسمعه

يمتد من اعماقي 

يسرق روحي مني لحظات

ويسحبها الى عالم الاغتراب 

والتواهان الذي يشبه 

كثيراً إلى الجنون ..!!

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني )

قصيدة تحت عنوان{{تعلَّمتُ بالأزهرِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ممدوح عبد اللطيف سليم الضباعي النحال}}

قصيدة بعنوان(تعلَّمتُ بالأزهرِ)

النص:

تعلَّمتُ بالأزهرِ علوماً وحكمةً()وحصلَّتُ منه ما يزيدُ معارفي

وأبحرتُ في بحر الأدآب بقاربي()فرزِّقتُ منه ما يُغذِّي عواطفي

وحفلُ التَّخرُّجِ قدْ أُقيم بتربية()بصنعِ الرجالِ زدتُ فخرَ المشارفِ

فمنذُ الطفولةِ قدْ أخذتُ مكانتي()تحصَّنتُ بكُتْبي فزالت مخاوفي

وأيقنتُ أنِّي قدْ وفيت لربِّيَّ()حفظتُ كتابَ اللهِ فصار مُلائفي

وقالوا جهادُك في سبيل العلومِ عِزْ() فكسبُ العلومِ طريقُ كلِّ الوظائف ِ

وإنِّي بتحصيلِ العلومِ مُتيَّمٌ() غذاءٌ لعقلي بل وحلو القطائفِ

فكمْ مِنْ سؤالٍ قدْ وجدتُ إجابته()وكمْ مِنْ حكاياتٍ لقلبي الملاطفِ

فدينٌ ودنيا مِنْ أجلِّ المعارفِ()طريقٌ يُمهِّدنا لخلد السوائفِ

عملت فإنْ خيرٌ تجدهُ ملازمُ() جحدت فشرٌ لك وبؤس المراجفِ

تمت

للشاعر/ ممدوح عبد اللطيف سليم الضباعي النحال 

٢٠٢٤/٤/١٩م

الغنايم/ أسيوط/ مصر 

قصيدة تحت عنوان{{وهذا يرْجِعُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}

 وهذا يرْجِعُ

أضْحى التّخَلُّفُ بالشُّعوبِ مُؤَسَّسا 

والجَهْلُ أصْبحَ في العُقولِ مُقَدّسا

والمُبْهَماتُ بها الثّقافَةُ أقْبَلَتْ

وكأنّما لَيْلُ الضّلالَةِ عَسْعسا 

عَصْرُ يقودُ بِنا القِطارَ إلى غَدٍ

بالغَيِّ والجَهْلِ المُبينِ تَدَنّسا 

وأمامَ مَكْرِ المارقينَ تَفَتَّحَتْ

أبْوابُ فِكْرٍ بالشُّذوذِ تَنَفَّسا 

واذا الأصالةُ بالحَداثَةِ ألْغِيَتْ

ألْفيْتَ شَعباً بالبَغاءِ تَهَلْوَسا 

مازِلْتُ مِنْ ألَمٍ الأسى أتَوَجّعُ

وبِلادُ أهْلي بالزّنا تَتَوَسّعُ

طابَتْ مُقاماً للْجهالةِ بَعْدما

أمستْ جَهاراً للْتّخَلُّفِ تَرْكَعُ

داءٌ ألَمَّ بنا فزادَ تَوَغُّلاً

هذا يَجيئُ بهِ وهذا يَرجِعُ

كُنّا نَظُنُّ بأنّنا نَحمي الحِمى

فإذا بنا خَلْفَ السّرابِ نُجَعْجِعُ

إذْ لا يَزالُ بِنا القِطارُ مُعَطَّلاً

والمُفْرَداتُ حروفُها تتَوَجَّعُ

محمد الدبلي الفاطمي

نص نثري تحت عنوان{{أمي}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى نجي وردي}}

 أمي

قطعة منثورة  بقلمي

 المصطفى نجي وردي

قلت يا أمي

والليل طويلُُ يمضي

ِمُدٌي يدَ الوصل

ودعيني أصلي في محراب

اليتامى

أعزف لحن الشوق والتمني

أرضع من ثديٍ  الرصيف

ومن نجمٍ

ضاع مني وقت فجرٍ

  ودعيني أقَبٌِلُ جبيناً..

ووجهاً تراءى  عند الغروب

على صفحة ماء

فتراءى وجهُكِ وظلٌِي..

وفتٌَشت عنكِ لما

غابت الشمسُ

 وبقيتُ وحدي 

أنثر الماء وأرُشٌُ حوضي..

فما أينعَ الحوضُ

وما أضاء ظلي

وأنتِ بعيدة في الأفق عني

ُوأنا أرشُف البحر

والمُلوحةَ

ولونَ السماء ..

فهل تقْبَلينني بقربكِ أمي

أم تلفظينني

كما يلفظ البحرُ الشظايا

ويلقي بها

أم تجمعينني

وتجمعين التٌَشظٌِي

؟!.. وشملي

ياقمراً في السماء

وفي الأرض نبض

أنتِ لي أمٌُُ

 وأختُُ

وبنتُُ

ومدرسةُُ للأبناء

فدعيني أوشٌِحُ الصدر

وأباهي بكِ الأعداء

فأنتِ الجنةُ

وأنتِ الدنيا الفيحاء

ودونكِ لستُ أمضي

سعيداً

ولن أقعدَ سوى في الخلاء...

      المصطفى نجي وردي

        المغرب24\4\2024

نص نثري تحت عنوان{{ومازال َ في العمر ِ بقية ٌ}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{جاسم محمد الدوري}}

ومازال َ في العمر ِ بقية ٌ

                     جاسم محمد الدوري 

خمسون َ ربيعا ً ونيف ْ

وزيدي عليها عشرا ً...وأكثر ؤ

وانت ِ ..... انت ِ يا سيدتي

ما زلت ِ تسكنين َ ا. اوردتي

وتسبحين َ في كريات ِ دمي

تلك َ التي دجنت ْ اسمك ِ

بين َ أحمرها وأبيضها

فخضر َ دمي

 وراح َ يلون ُ بمداده ِ

كلماتي المتناثرة ِ

كأنها لؤلؤا ً فوق َ جيدك ِ

فصارت.  حقولا ً بذاكرتي

واستباحت بقايا جسدي

فيا أنت ِ أما يكفيك ِ هذا

أم أن أحلامك ِ كبرت ْ

وصارت ْ تستبيح ُ  ذاكرتي

وترسم ُ خارطة ً  أخرى

تحمل ُ تحت َ لوائها

موانئ َ عشق ٍ 

عصية ٍ علي َ

فبي مآسي كثيرة ٌ

فلا تعبثي بها

وتفتحي جراحي القديم ْ

فقد أكل َ منه ُ الدهر ُ وشرب ْ

فلا تسرجي فوقها

صهوة َ خيلك ِ

وتغوري عميقا ً بها

هوني عليك ِ  قليلا ً

فما زال َ بيننا عمر ٌ

وكلانا في سفينة ِ عشق ٍ

اشرعتها مثقوبة َ  الاطراف ِ

وموج ُ البحر ِ عات ٍ

ولات َ  حين َ ساعة َ  ندم ْ 

نص نثري تحت عنوان{{قلمي مجداف}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{عبد اللطيف المنصوري}}

#قلمي مجداف#

قلمي مجداف

اوراقي مراكب

دواتي بحر 

مدادها امواج

بين نقطة وسطر

يغوص قلمي

فتتهادى الامواج

جملا

عبارات

تغازل طائر النورس

تجرف  آهات 

عشاق شمس الاصيل 

فيرسم انينهم

لوحة قزحية

ذات قضايا مختلفة

تهد تلال الرمال

مهلاأيتها الرياح

الغربية

فزبد الشرق

بات مستعصيا

يارياح البحر هبي واخبري الجميع

أن العواصف ستأتي محملة.                                         بالرعد و البرق.                                                                  يا رياح البحر هبي وأخبريهم.                                            عن توهج السحب. 

ذات العيون السوداء

                                       

عبد اللطيف المنصوري 

ابن جرير 24/4/2024

المغرب   

                         

ا 

قصيدة تحت عنوان{{آسرتي}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{طارق فايز العجاوي}}

[آسرتي]

الدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي

يا عطر روحي يا ولهي وملهمتي

اني اراك معي دوما على نسق

فلا تكوني كمن اسرى بوحدته

لا تجعلي الوعد احبارا على ورق

لا تخلفي بوعود أنت صانعها

فتجعلين دمي ، مسفوحا على الطرق

اني وانت تبادلنا الهوى شغفا

وقد شممت الهوى من عطرك العبق

يا لائما في الهوى ان الهوى قدر

فكيف تحكم فيما انت لم تذق

ان الهوى نار ها انت تجهلها

ولست تعرف ما في الود من حرق

قل الصبابة للعشاق تحملهم

زوارق العشق للاخدان في ودق

#الفصيح .