( هل كان ....؟!)
...
وجاء يزف الخبر إليه قلمي
هل كان صعبا عليه اخباري
أو هي أوهام خيالي
لا نظرة عودى
لا قالها إرجعي
لاتحزن يانبضي
عينيك اغمضي
عطره برفقتي
هل اعاتبه وسيلومنى
أو بالصمت اكتفى
فلا أنا قربه يحق لي
ولا هو قالها إقتربي
إنهارت حصون وحدتي
تبكيها رموشي
ومنديل حنانك لم يسكن جيب محفظتي
هل احادثه عن وجعي
أو عينيه ستعانق حنان عيني
شيء يحن وآخر يئن ولا سمعني
يتقن لعبة الهروب والكبرياء بمعصرة الواقع طحننى.
ذاب جليد موطني
وارتعشت تبكيه حروفي
هل قرأت لهفتي
أو مسحت إسمي
منذ غادرت وبعثرت رياح الطرق عطري
أزف إليك الخبر
(بقلمي د.ثريا خيري القهواجي. زليتن. ليبيا )