الاثنين، 21 أكتوبر 2019

سجال بين الشاعر التونسي {{محمد الريحاني}} والشاعرة القديرة {{رندلى منصور}}

سجال محمد الريحاني ورندلى منصور الاستاذ الرائعة

............

كرم فكر....ودهاء

........

أعطاني حفنة تراب وماء

وحروف خلف طورالأبجديّة

وأهداني ريشة صفراء 

فاقع لونها....ذهبيّة

وقال لي :أكتب وصوّر بها ما تشاء

ولاتنفخ فيها بأنفاسك العطريّة

فدع النّفخ لنا....

فالنّفخة ....هي الحبّ 

وهي الهوى ...وهي الرّوح من أمرنا

أيا شاعرعلّمناه من علمنا

.....

فصوّرت حسناء....صبيّة

فتاة مليحة غجريّة.....وعذراء

شبّت بحرف الطّهر....

تمشي في خجل ...على حياء

.......وملّت زيف المدينة

وحرمان ليالي القحط الحزينة

فتخلّصت فورا من شوائب القهرللضّعفاء

أورقت أزهار الحبّ على الخدود

فاح الطيب من بين الشّفاه

وشذا بخورالعود

جذبها نسيم الحريّة

تحرّرت بعد جهد وعناء

هاجرت سائحة..... في فيافي البيداء

سرى الحنين اليها....

جذبني بريق صامت في عينيها

غمرني الهوى فأحببتها ....

وعشقتها....وأنا المشتاق اليها لحدّالبكاء

فلا تقلها كلمة....كيف يكون هذا ولما

فالحكم للقلب ....وللقلب ما يشاء

هي ليست من ضلعي.... كرابعة

بل هي الهواء

من هفهفة رقيق هوى

فالتّربيع سرّها العجيب

وقد سرى......

وكيد عظيم من أسرارالنّساء

.....ريحانيات

الاديب المفكر والشاعر التونسي

محمد نورالدين المبارك الريحاني

...............

فقالت الأستاذة 

......

ومن هي تلك الحسناء قل

وهي التي تحمل كل ما حوت حواء؟

هي النُّون سرّ الإحتواء

غجرية كفن الحبّ عند العذراء

روت للعشق كل حكاية

وخبأت في رحمها سرّ الهواء

وفِي كفّ الهوى رابعة والألف باء

كلّما مرّت بعبيرها

أشعلت الكون ونثرته كما النقاء

فأمست كألف لام الكِساء 

تشعّ حقيقة كما الصفاء

فأنا اعزلتُ نُون الشقاء

وبدأت معي عصور الورود والبهاء

فأنا للوِرد مقصد كل العطاشى

بحور أنهار جداول قطرة ماء

لا تظنّن أنك تستطيع الإكتفاء

إنّ ما بعد الفتق رتق

وروح لروح بعدها وعد اللقاء!!

...........

فقلت 

.........

حنانيك !!

........

وأنا هنا بعيدًا عنك... في المدينة

وأوتار قلبي المضطربة

تعزف الفقد أنغامًا حزينة

فردّني يا جميلي ....إليك

فاقد الصّبر أنا ومشتاقك بإلحاح

مشتاق للورد...على خدّيك

أقتبس من رحيق الصّباح

قطرات ندى....

والخجل بادٍ على وجنتيك

أحبّك ....لمّا تحتاجك أشواقي

فأرسل إليك حنيني على البراق

ويجتاحني الفقد ودمعي الرّقراق

ليحكي بمنطق الإضطرار

برغبة التّربة للأمطار

بلباقة ونبض الإفصاح

آه من جراحي ....

آه من إحتراقي ...وكيّ النّار

وهوايا وزوابع الإعصار...

وهواك لما يسري على نهديك

وحيدة معطلة وفاضية ....يدايَ

بلا شغل يجذب لها المتعة والهدايا

إلاّ من أحزان أسايَ

أحنّ بجنون للمسة حبّ من يديك

لهمسة من شفاه

لمشكى البعد وما أقساه

لبريق يخاطبني ....

يغازلني بعنوة ...بلهفة من عينيك

أحبّك ....أحبّك بكلّي

كما يحبّني في الضياء ....ظلّي

وحقّ تراتيل الخشوع للمصلّي

و ثائر وتنهيدة

وجلجلة وتنديد....

وصرخة عنيدة.....

كصرخة صوت الدّيك

أحبّك أنت.... ياروعة التّجلّي

وحقّ حمام السّلام

بحرف شوق ...وأنّة الكلام

يغرّد حزنه ....على الأيْكِ

فردّني يا حياتي

ردًا جميلا إليك

...................................

......ريحانيات

الاديب المفكر والشاعر التونسي

محمد نورالدين المبارك الريحاني

قصيدة{{زمن السفهاء }} بقلم الشاعر المصري القدير الاستاذ {{رضاعبدالحميد}}

زمن السفهاء

              (زمن السفهاء)

تباً لزمن فقد الحياء 

يَرجم الملائكة ويُقَبّلُ الحقراء

ويحبس الشرفاء 

ويُكَرم السفهاء 

ويتوّج الفاسقين 

ويعاقب المتقين 

ويحتقر النُبلاء 

وينفر العاقلين 

ويُقرب الأغبياء 

تباً لزمن يؤتمن فيه الخائن 

ويخَوّن فيه الأمناء 

تباً لزمن يتحدث فيه الرويبضه 

فى أمور العامة كالعلماء 

تباً لزمن الإعلام فيه

كذاب أشر 

لشرف الكلمة أساء 

تباً لزمن السفهاء

☆☆☆

سحقاً لزمن فيه

زعماء 

ورؤساء

وحكام 

وملوك 

وأمراء تفرعنوا 

يسومون شعوبهم سوء العناء 

وأوشك الواحد منهم ان يقول 

أنا ربكم الأعلى فى الأرض والسماء

الكل سيلعنه التاريخ 

وكفى بالله عليكم شهيدا 

أيها الأشقياء 

☆☆☆

سحقاً لمن تآمروا على فلسطين 

وعلى العراق

وعلى سوريا

واليمن

وليبيا 

وبورما 

وغيرهم فى كل الأنحاء 

سحقاً لمن بدأ الإعتداء 

سحقا لمن قتل الأبرياء 

وغرس الألغام 

وسفك الدماء 

سحقاً لمن أيقظ الفتنة 

فى عيون الأشقاء 

وجعل الأهل فى أوطانهم أعداء

☆☆☆

قُل تباً وقُل سحقاً

قُلهما كثيرا أو كما ماتشاء

ولا تعجب من الأحداث 

ومن الأشياء

فإن فرعون وهامان

وأبو لهب 

وعبد الله بن سلول 

ومسيلمة الكذاب

وغيرهم من أئِمة البلاء 

مازالوا أحياء 

ولكن إختلفت الأسماء 

سنة الله فى خلقه

وكل هالك إلا وجهه

له الحكم وله البقاء

▪︎▪︎▪︎

              👈إنتفاضة👉

         ✍شاعرالإحساس✍ 

         🦜رضاعبدالحميد🦜

قصيدة{{عشقي_حسيني }} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الاستاذة {{نرجس الأبيض}}

#عشقي_حسيني 

كذبَ من قال الحسين قد مات حسين
حيٌ في ضميري يتكلّمُ ....... .........

لم أشق الجيب يومًا ولطم الخد نائحة
وأتوشّح السواد.................... باعتقادي

إنّي أقيم شعيرة الله ..  فهمتُ الحسين 
ثورة حق و انتفاضة حر ضد  الفسادي

من العشق استلهمتُ  درسي حسينيا
النهج ومن وقع  صولات الغر الجيادي

في ميادين سيد قومًا قال للظلم    لا
وألف لا لازال خطاه محفور في بلادي

هنيئًا لكربلاء.....تحتضن ثائرا مخضّبًا
بمسك دمه يكتبه التاريخ  بالأخلادي 

ذاك  ابن عليًا فارس بدرًا وحنين لهُ
أمضاة المنون تشهد بمأثره الأعادي 

لله درك سيدي من قوم ما فتأوا بفك
أزرار ثورتك بحمق الأقوال والافعالي 

لطموا الخد وناحوا كـ لنساء ورفعوا 
سقف الوليمه وأرخوا سماط العطائي

كلا كلا ما هذه بثورة الحسين بن علي 
لقد شوهتم بيرق الحق بثورة النياحي

عاشق أنت؟
حسيني أنت؟

توضأ بيقينٍ حسيني وارتجز  ك  عباس
ليث غاضب لا أهاب الموت يوم التنادي

وحي على الإصلاح  وقم لصلاة الجهاد
فوالله لقد عاثوا الأرجاس في البلادي 

واستباحوا عذرية أرضي وأكثروا فيها
الظلم والفساد  واغتصبوا حق العبادي

وقل سلاما لراكبي سفينة النجاة وكن اولهم
وأتزر بلواء العباس........ تؤجر يوم المعادي

نرجس الأبيض 
العراق _بغداد 
2010/10/20

قصيدة{{عيون السراب }} بقلم الشاعر المصري القدير الاستاذ {{محمد عبد الفتاح السوسى}}

عيون السراب

أنا لست أحبّ ..الفراق
لكن بعض الناس..تلسع عند الألتصاق
وقلبي الذي أتعبني..قد ذاب
من كثرة الأحتراق
أنا ما عدت مثلما كنت..ايها الرفاق
هذه سنواتي الباقية..القليلة
وتلك التي تقاطعني ...ويقتلني الأختناق
متاهة تلك...كنت فيها
وقلبي الذي ذاق ..العذاب
وعرف اللقاء..وعرف الفراق
أشدّ على الهوى..فيه
فعذبه وجدته ..لذيذا
أعيش معه في الخيال..بعيدا
كالسراب..سراب
يأخذني في نشوة ..وأعدو إنطلاق
كم شربت كؤوسه..وثملت
وكم إنتشيت فيه..وطربت
وكم حطمت كؤوسا..وتحطمت
وقلبي ما عرف فيه..إنغلاق
حبيبي...دعني أحس بهواك
وخذ قلبي..رتّبه على هواك
أيكفيك قلبي...لامسه
وتحسس... شكوى نبضي
لعلك ..تعرف تعبي
لا ترتبك ..إني أرى الحب في عينيك
ضوءه...يتراقص
وقلبي على لحن قلبك..بين يديك
وعلى أنغامه..أطوّق خصريك
أراقصك ثم دعني..من تعبي
أغفو... على زنديك
وعندما أفيق ..لا تكون
كيف ....أأنت سراب؟
أنت .....سراب تلاشى
لم يبقى منه بقلبي إلا...إسمك 
وعينيك
            

 محمد عبد الفتاح السوسى

قصيدة{{تخوم ليلي }} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الاستاذة {{مريم بوجعدة}}

تخوم ليلي
يتحداه السهر 
أمواج  الهجر 
تنهيدة حارقة 
تفترش أرضي
أتغطى بنجم سحابة عزباء
عقد من نجوم السمر
تزين صدري
عقاب متربص
فيحاء النجوى
تراتيل الغجر
كل إخوتي في العتاب
تلاحق ليلتي
وتسافر بي إلى القمر
أحداث..أفكار ..تحت الوثر
همس الأحلام يعمي بصيرتي
وهوس الفكر يعمي  مذكرتي
وبين الهوس والحب والشوق
أواري أساي والغمر
كان عقابي منه الهجر
لأن طباعي صادقة 
والصادق في هذا الزمان
يكون جزاؤه الغدر

بقلم....مريم بوجعدة

قصيدة{{أنت وحدك }} بقلم الشاعر اليمني القدير الاستاذ {{توفيق العامري}}

أنت وحدك...
.............
خديعة كبرى هي الحياة...
كل يوم تلبس حلة اغراء جديدة
وكل يوم يسقط من أجلها عشاق جدد
من غرقوا في بحر المادة
رسبوا في أعماق الفقر الدائم...
من تمسكوا بحبل الرفعة
تخطفهم طير الزمن
وهوت بهم ريح الأسباب الى مكان سحيق
كلاب المادة الضارية
تلاحق أرانب الروح في البراري الشاسعة...
نسور الحاجة تطارد عصافير الاكتفاء الذاتي
ذئاب المرض تهجم فجأة على نعاج الغفلة....
الزمان والمكان ساحران محترفان...يتجاذبان الانسان كضحية حتمية لمجال جذبهما المغناطيسي....
إلى أي هاوية تنزلق أيها المخلوق البائس...
متى ستدرك أنك وحدك...
وأن من حولك أشباح وخيالات...
صور كثيرة تحيط بك..
أنت صورة خادعة أيضا...
قلبك المتعلق بالصور فاقد للأهلية...
منحرف بالتوجيه الغلط نحو السراب...
أمسكت بمئات الكؤوس ولا تزال تعاني من الجفاف...
متى ستجتاز فخ الصور المترامي
وتخرج من نفق الوهم الفادح...
أيها البناء الماهر
حياتك آيلة للسقوط...
أيها المعلم والمتعلم
توشك سباع الجهل أن تفترسك
أيها الطبيب البارع
تحوم حولك علة ليس لها دواء...
مالك..
أبناؤك..
حبيبتك...
أعداء افتراضيون يأتمرون بك ليقتلوك أو يخرجوك....
حبك.. متاهة أخرى على طريق اللاعودة...
نفسك..
لبوة جائعة..تتحين فرصة للإنقضاض عليك...
حياتك..
مجازفة كبرى.. كمن يتسلق المرتفعات بحثا عن الشهرة...
أنقذ نفسك من نفسك..
طهر قلبك من قلبك..
وتدرب على الإمتلاء بفراغك كي لا يملؤك فراغ أبدا....
..............


توفيق العامري

19/10/2019

قصيدة{{للشام !!! والشاميات }} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{عبدالسلام رمضان}}

للشام   !!!  والشاميات
،،،،،،،،،،،،،
                           وللشاميةُ 

                  الحَسناءُ جوهَرها ضَناها

                    وكم منَ التعب أتعَبها

                             وشَقاها

                        في دُر المخانقِ

                               صبراً

                    صَبور  الصبر في دربِ

                             مَسعاها

                 لها ظلاً في حَر الشمس تلوذُ

                                 به

                    وحتى الحُزنُ جَميلاً في 

                              مُحياها

                        حَملت من الحملِ

                               أثقالاً 

                         لا ،،،،،،،،،، تُعدُ

                             نضائرها

                  وطهارةً في القلب ِ من الله

                              تَقواها

                  رحاب الصدر في أنفاسهن

                               عطرا

                         ومن عَبير الورد

                      عطرها  !!!   سَناها

                            من  شذاها

                    أيا  صابرة  بأرض  الشام

                            قد    صبرت

                    ونالت  لباس  الحزن  في 

                           كبرياء   خطاها

                        وكأن َ  الله   ألبسها

                                 الدباج

                        ثرى  الثريا  سواها

                               وأهداها

                          تَنام ُ نساء  الأرض

                                 قاطبةً

                         فما  كَلت  ولا  تعبت

                        في ،،،،،،،،،،،،، ليلها

                                وضُحاها

                           فمَهما جارَ الزمانُ

                                   عليها

                       سيبقى الوجهُ بساماً في

                                  مُحياها

                          أيا فاتنة  فتن الفتون 

                                    بها

                            وغير  ربي لم يعد

                                  حصاها

                        سيبقى دم الشهيد ثوب

                             في الدار  معلقا

                      ويسئل الله على من أتعبها

                                   وشقاها

                           ستبقى الشام  عزيزة

                                    وأميرة

                        فمن مثل أرض الشام أرض

                                     في

                       مائها !  ونسائها ! وسمائها

                                  وهواها

................
بقلم
عبدالسلام رمضان

قصيدة{{سيمْفونيّةطائر }} بقلم الشاعر المصري القدير الاستاذ {{عباس محمود عامر}}

سيمْفونيّةطائر...

 للشاعر.عباس محمود عامر

أيْقظتني ندَاءات عيْنيك

تبْدو طقوس النّهارِ ،

وترقص عصفورة الحلم

فرْحى

على أيْكة الغيب ِ

تنْشد أغنية للبشارةِ

في موكب ٍللرّفيفِ ،

وتسْفر لى رؤيتي

بعد عودتها من دوار الأفول ِ،

فأهجر كلّ بروج الأنَا ،

وأحلّق فوق الغمَام ِ،

وعبر الشّمال إليكِ ،

فتبْدين أنتِ بهذا البهاءِ

بهذا الضّياءِ

مليْكة كلّ الكواكب ِ

يا من قرأتكِ في آية الشّمس ِ

اسماً لذاك الوطن ..

أتصفّح قلبى وذاكرتى ،

فأراكِ تجوبين عشقاً بنهري /

نقوش جنون ٍ
 على جسَد الوعْى

لم تنْعدم..

أتصفّح كوني

تكونين راية نصر ٍ

ترفرف رغم المطر ،

وأحوم كصقر ٍلأجلك ِ

تاركاً الأغنيات ،

ودفءََ الشّجر ..

لأنكِ أنتِ بلادى

خلوداً

وجوداً

يضم البشر ...

*****

قصيدة{{شموع .. لاتضيء }} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{جاسم الشهواني}}

شموع .. لاتضيء

حاولت جاهدآ أن أشعل شموعي
لتضيء وتبدد ظلمتي الطويلة
لكن شموعي ترفض الأشتعال
لأبقى حبيس عتمة تحيط بي
كأنها تحالف مع الظلام 
على أن لاتذوب لاأرى النور
حزمة عنيدة ترفض الأنصياع
كأني أعيش في عصر ماقبل
التاريخ
كهوف مظلمة رطبة تمتلىء
بالعفن تشاركني فيها الوطاويط
أتخبط بتلك العتمة وحيد
أنا والشموع قصة لاتنتهي
عناد وأصرار على الأستمرار
بعدم الأشتعال والذوبان
أين نكران الذات أين الوفاء
أنا بأمس الحاجة لك الآن
تمنعي وتملصي من كل العهود
وأنا في ظلمتي ومعي شمعي
العنيد

شموع .. لاتضيء

                                           بقلم
                                  جاسم الشهواني

قصيدة{{وكم أحتاج }} بقلم الشاعرة السورية القديرة الاستاذة {{سجى الحمصية}}

وكم أحتاج ...
أن اتنفسك 
هذا الصباح ..
لتكون الهواء
 العليل لرئتي
 المنهكتين ...
من سواد
 دخان الحياة ..
وكم احتاج 
أن  أغفو ....
بين ذراعيك 
ك عصفور...
 اثقلت جناحيه 
قطرات المطر 
أو قارب اتعبه 
تلاطم الأمواج 
وأ نهكه ... 
طول  السفر...
 وكم أحتاج 
لدفء كفيك ...
لتكفف عبرات
عيون ....
أدمى جفنيها 
طول السهر...
دعني ألوذ
 بوسادة صدرك 
 أغفو لبرهة 
علني أسلو ....
مرار الأيام 
و ظلم  البشر 
كن جنتي ...
كن ناري ...
كن سكن روحي 
كن أمني وأماني
وأجمل ماااا
 من علي  القدر .

# بقلم .....سجى الحمصية 
الإثنين 21/أكتوبر /2019

قصيدة{{لم يكن }} بقلم الشاعر السوري الموهوب {{ابراهيم الحمصي}}

"لم يكن 
اختياراً خاطئاً 
على أي حال،
 لا تعاتب نفسك كثيراً على أن 
يتبدلوا
أو
يتغيروا
 ولا تقتل نفسك من أجل 
إنهم غابوا أو يغيبوا
 يجب عليك أن تؤمن 
أنهم كانوا مرحلة في قلبك، 
وأن هذه الرحلة توقفت هنا، 
لأن هذا هو أقصى 
ما يمكنها أن تصل إليه، 
نقطة نهاية القلب، 
وتمضي الحياة."

ابراهيم الحمصي

قصيدة{{وليَّ في البعد }} بقلم الشاعر اليمني القدير الاستاذ {{محمد عمر عزى}}

وليَّ في البعد
لوعةٍ و إشتياقٍ
و حنين لريح ورد
و عناق سكون ليل
و لمخميلة القد
و لدفء حضن 
و ريح حبق و شهد
أقبل الشتاء يحمل
في نهده آيات برد
دقدق الجسم و العظم
ألتحف ثوب قد
من جور ما ألقى
أزئر أزير أسد
في غابه ظلماء
و لبؤة حسناء
بجمالها تتباهى
مزركشة الوجه
قائمة النهد

محمد عمر عزى

قصيدة{{حظٌ أوفرْ }} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الاستاذة {{ابتسام المياحي}}

حظٌ أوفرْ 


دعني أُجربَّ حظي معكَ

                 ولعلمي ليَّ منَّ الحظِّ أغبر

علَّني أُكَّافئ ولو بيومٍ واحدْ

              ولا يقال لي عذراً حظاً أوفر

ما كنتُ من الطيش بعلمٍ

            ولا كنت بالمشاكسةِ ابداً آسر

ولكن يهيم الفؤاد بطيفٍ

              والطيف وهمٌ وغرابٌ مغبر

كنت راعيةً بقومِ ولي القرار

      أتى من لايخاف الله ولاهمهُ منكر

ذاع بصيتي وشاع لي

      فنفيت لمحرابٍ كتب عليهِ مهجر

رضيتُ بذل العار وارتضيتهُ

         وخضعتُ بدائرةٍ ليس لها محور

ذاك يقول أفّْلٍِ وذاك يتكدر

             وذاك للشماتةِ بصخبٍ يتأزر

وانا التي كنت لهم يوسف

        ببئرٱ عقروا بي ولا لوجودهُ يذكر

سبحانه ان امتحن عبادهُ

 مابين ظالمٌ امامهُ وبين مظلومٍ يصور

ابتسام المياحي
العراق.ذي قار

الأحد، 20 أكتوبر 2019

ج1 من قصة{{حكاية يد}} بقلم الاديب والكاتب العراقي {{رعد الامارة}}

(حكاية يد /الجزء الاول ) 

قالت اليد اليسرى وهي تنتصب بكبرياءبعد أن كانت منكمشة :
    -أرعن، إنه يستحق ذلك، لقد سبب لي ولشقيقتي الأذى.راحت أصابع اليد اليسرى تعود بذاكرتها للوراء، لقد بدأ الأمر معه منذ الطفولة.كان الشتاء قد حل باكرا هذه المرة،وكالعادة مع حلول كل شتاء، فقد اتقد الموقد بلهيب  وهاج مصدره تلك الجمرات، التي راحت تلمع وهي تطلق الشرر مابين الحين والآخر .كان الدفء اللذيذ قد تسرب وشاع في جو غرفة الإستقبال مما أتاح للطفل حرية الحركة بعيدا عن قيود الاغطية والملاحف، راح يلهو في البداية مع الوسائد التي راح يقذف بها أباه تارة وأمه تارة أخرى، بادلاه اللهو بمحبة في أول الأمر، لكن سرعان ماخبت جذوة متعتهما، إذ تسلل سلطان النوم يرافقه الخدر اللذيذ فقضى على آخر مقاومة ابداها جفنيهما شبه المغلقين، وهكذا باءت محاولة الطفل للفت انتباههما بالفشل، في هذه الأثناء حول نظره، كان ثمة شىء آخر  قد جذب انتباهه بشدة، إنه صوت الشرر المنبعث من الجمر الأحمر البراق. تحرك الطفل وراح ينظر بغرابة، كان السكون مطبقا تماما ،وسائدا في جو الغرفة، ثم فجأة تعالى صوت صراخ عالي شق هدوء المكان، اتسعت عينا الأم المذعورة وهي ترى الجمرة الحمراء تلمع في كف الطفل قبل أن يلقي بها أرضا، هرولت إليه يتبعها الأب بخطوات متعثرة، كانت راحة الكف اليسرى وبعض الأصابع الطرية قد احمرت وتمزق لحمها!فيما راح الطفل يتلوى مثل الأفعى.حدقت مرعوبة لشقيقتي التي تورم لحمها البض ،كانت منبسطة تماما حين تم وضع بعض من مكعبات الثلج عليها، أغمضت عيني وانا أشهد انقباضها ثم انفراجها ببطىء، المسكينة كانت تعاني بشدة، حملت الأم الطفل وراحت تدور به في الغرفة وهي تحاول عبثا اسكاته، همست لنفسي :أحمق، يستحق ماجرى له، لكن لا؛ فشقيقتي هي من كان الضحية، يالغبائي الكبير. مضت أيام عدة قبل أن يخف الورم والألم، ظلت شقيقتي رغم ذلك تكابد الوجع، حتى إنها بكت قيحا بالنهاية،أحيانا كنت أمد السبابة بحذر، في محاولة خرقاء مني لمداعبة مركز الألم، رغم ذلك فالفضل كان يعود بالنهاية لتلك المراهم الصديقة التي هبت لنجدة شقيقتي وعجلت في شفائها. انقضت أيام الشتاء بسلام أخيرا، لم يحدث خلالها شىء يذكر، اللهم إلا مزيدا من البرد الذي كان ينخر الأجساد، وكنا طوال هذه الأيام نقضي الوقت ونحن شبه متلاصقين، وأحيانا كنا نحتضن بعضنا ونغفو ونحن متشابكين. كنت دوما قريبة من شقيقتي، وكان العبء الأكبر من المسؤوليات والجهد يقع عليها،لكني كنت اساعدها في أغلب الأحيان، لقد تعاونا وتكاتفنا بقوة،وقد حاولنا قدر الإمكان أن نكون حذرتين، ماساعدنا بالنهاية، إن عقل الطفل السخيف هذا كان ينمو بسرعة، تبا له، مع  ذلك، ظل غبيا رغم شطحات الذكاء المتباينة. انقضت أخيرا فترة طويلة ، ومرت سنين عديدة، والطفل ذو الشعر الأسود الغزير اصبح صبيا كبيرا مراهقا الآن، مازلنا في نفس الدار، لم يتغير شىء، لكن لا!أصبح للصبي المراهق غرفة خاصة به، كان الصبي كثير الحركة، يقضي أغلب نهاره في الرقص والدوران، وكنا نشاركه الرقص المجنون هذا بالطبع، لم نكن وحدنا من نفعل هذا، السيقان أيضا كانت تفعل ذلك. بمرور الوقت بدأت مراهقته تطفو على السطح، كان ثمة طبع غريب قد بدأ يسيطر عليه، لم تكن  هواية بقدر ماكان تصرفا ارعن، لقد أصبح فجأة وربما بتأثير الهرمونات التي بدأ يظهر تأثيرها على جسده ،لقد أصبح مهتما اهتماما خاصة بصدور الفتيات! نعم، كان يلذ له العبث في هذا المكان! اللعين كان يجعلنا نتوتر، وكالعادة فهو اختار شقيقتي اليمنى لممارسة هذا الفعل الشائن.كان قد خرج  لتوه من المدرسة،وفي منطقة انتظار الباص كان يقف لوحده بعد أن غادر صديقاه،راح يتلفت يمنة ويسرة، وكأنه يبحث عن شىء معين، تحرك من مكانه بعد أن دس بي في جيبه، فيما ترك أصابع شقيقتي حرة وطليقة، كان ثمة بنت شقراء بصدر بارز، تقف غير بعيدة من الجمع الواقف،أخذ يحوم حولها، ثم راح يحدق في صدرها بجرأة متناهية، رمقته البنت بنظرة استفهام، لم تبتسم، فقط هزت كتفيها، ثم اشاحت بنظرها بعيدا، ازداد اقترابا منها، حتى كاد أن يلتصق بها، كان الطقس باردا،حاول أن يلفت انتباهها، وفكر بأن يبدأها الحديث حول الطقس، لكنه قبل أن يفعل، وصل الباص! هرع الواقفون بسرعة، سبقته الفتاة بالصعود، وجد نفسه وحيدا في منطقة الباص، هرع مسرعا قبل  انطلاق الأخير، راح يتلفت وهو يسير ، لمحها ،كانت تجلس بجوار امرأة مسنة، نظر للامام ،كان ثمة مقاعد فارغة في نهاية الباص، لكنه فضل الوقوف قريبا منها، بل فوق رأسها تماما! 
(انتهى الجزء الأول /يتبع )
 بقلم /رعد الإمارة /العراق 
 16/10/2019 الأربعاء

خاطرة بعنوان{{احبك يا امي }} بقلم الشاعر العراقي الموهوب {{محمد رياض الدليمي}}

(احبك يا امي)

اشتقت لكي يا أُمي. 
فقد مررتُ اليوم بأرضِ المقابر ..فضاق صدري.. 
واحتبستُ أنفاسي.. 
وأمسكتُ بصرخات قلبي بصمتٍ..
آآآه.   آآآه   يا أُمي ..
فأنا من دونك أشهد حياةً بائسة.. 
لا يمر عليَّ يوماً إذّْ لم تمطر دموعي على فراقك.. 
أُمي انتِ ملاكي وحبيبتي ونبضي.. 
وفراقك قد قسم ظهري وأحتز أحلامي.. 

بقلم الشاعر العراقي 
{{ محمد رياض الدليمي }}

السبت، 19 أكتوبر 2019

قصيدة بعنوان {{كالقمر أنت}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة {{غزوة يونس}}

كالقمر أنت..
 تطلّ في عليائي
كلما ادلهمّ ليلي
 وراودتني أنوائي
 أو كنور شمس..يكحل فجري
 يداعب ثغر أمنيتي
 ويفرش بالحب سمائي.. 
في جعبتي خيوط وألوان.. 
والنّول مني ولهان.. 
يحوكها على عجل..
 يعقدها بمشبك الأمل.. 
فيعبث بردائي.. 
وكأني به تتناوشه الأحلام.. 
والذكريات.. 
عبثاً أرعى الكلمات.. 
فأتوه بين جللي وخطائي.. 
فيا ايّتها الذكريات
 أشيحي بوجهك عنّي.. 
ما عاد لونك يغريني.. 
هدأت تواشيح حنيني
 والصمت نضج..في قدر الخيبة 
وأعلن القلب التوبة..
 فمتى يا نبض تنطق هوىً.. 
وتجلجل أرجائي.. 
ويا أيّتها الأحلام.. 
كفاك رقصا فوق جسدي 
خبط رؤاك يقلقني.. 
ودخان احتراقك يخنقني
 كحفل شواءٍ..لأعضائي.. 
..بعيدٌ أنت يا قمري
 وشبح الليل جاثم
 على صدري..
 فهلّا دنوت..
 لتمسك بعقال التيه 
فأتختّم بولائي..

 غزوة يونس/ لبنان

قصيدة بعنوان {{أين هم}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{رياض النقاء}}

وأين هم ؟ 
على حافة السطر ..
 ينهلون الحرف والعبر ...
 يتوسمون بضوء القمر... 
يحاكي الذات أين المستقر ...
 يهادن النفس ارتواء وفخر ... 
يعتنق الاعتياد وسلامة السرر ... 
هذا الثراء المتوسم بالدرر ...
 أين الرجاء الذي أنتظر ....
 أين ضحكتهم والسمر ... 
أين اقترابهم والشعر .... 
أين حرفهم والذكر ... 
مابالهم مبعدون عن الممر ...
 واجس النبض وراءهم واتحذر ....
 كأنهم غيروا وجهة النهر ... 
وارتوا منه عبيرا يؤثر ...
 فأين زهور الياسمين والفجر ...
 وأين الضياء سطوعهم يسفر ... 
تلك الأماني ورجاءهم الأوفر ...
 أحاوركم ظنونا وردا يذكر ...
 أخاطبهم تكرارا وتحسر ...
 كأنهم بصفاء ضحكة وشرر ..
 كأنهم نوازع افكار وذكر ...
 تلك المناظر كالجوهر ... 
عناق وتقارب وتشاطر .. 
هذه الحروف أبت لاتغادر ....
 ترمي جمالا كأنهم ورود ومناظر ....
 فهم عبق الحس الجريء والتسامر ...
 فأين هم مالي لا أراهم وأكابر .... 
والصبر لاذع بعدهم وحبهم مغامر ...
 والاشتياق الى لقائهم ليس له مناظر ... 
سلاما على المآقي كيف هي والخاطر .... 
إني انتظرهم جدا وجدا وأتفاخر ... 

بقلمي رياض النقاء العراق 18/10/2019 

خاطرة بعنوان{{تعالِّ يا قبلة الروح }} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الاستاذ {{شريف القيسي}}

تعالِّ يا قبلة الروح 
المسجاة بين اهداب العيون
يا ضوءٍ يتسامىٰ لينير سماءَ غربتي
فإني صرت أراك في الارض جنتي
ولم يتبقى من سواك في جعبتي

#شريف القيسي

قصيدة{{عجرفة الكراهية }} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الاستاذة {{زينب البصري}}

عجرفة الكراهية ....
نبتة صغيرة 
نبتت في حدائق احضانكم 
فنمت فسيلة 
الى جانب النخلة ،....
فصلوها 
سرعان ما فصلوا 
جدائلها على ضفاف شط العرب 
بكت ففاض  الكورنيش والعشّار ،.....
قالوا 
ماهذا الدمار 
لربما 
تغّار ،.......
ثار القلب ....ثار 
وأعلن الحصار 
لن ينبض 
أتخذ قرار 
ثم نبض 
نمت 
فكبرت 
وشهقت 
 بأحلى الثمار ....
ربما تغار 
عاشت سواسية 
مع الحلم 
جرة كحلها وجرة القلم 
هدفها سلام الأمم 
غادروها 
باختصار 
دمروا سعف وجدانها 
،... بعدما جنوا محاصيل 
اعذاقها 
اشتد الكرب في كربها 
وأرادوا. الرماد لجمار قلبها ،،،،،،،
فاحترقت 
في  غياهب الحب 
وثار. نيران القلب 
يرسم في السماء 
قديس صبر 
 يبشر عذراء الفيحاء 
 ان هزي اليك بصبر نفسك 
يتساقط عليك 
 فرج  الله  العليا .......
زينب البصري

الجمعة، 18 أكتوبر 2019

قصيدة{{حيث يلتقي النقيضان }} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{مقداد ناصر}}

حيث يلتقي النقيضان
و يجتمع الضدان
عندها ينتهي المنطق
و تنتهي مفاهيم الأزمان
يجتمع الاكتفاء و الحرمان
السعادة و الأحزان
عندها أدرك أنني أحببتك
بل عشقتك حد الهيام
حد الجنون لدرجة المنون
انه عشقكي سيدتي السمراء
حين اعشق مرارتك حد الإدمان
عن القهوة اتحدث 
حين يكون العشق ببضعه فنجان
مقداد ناصر..العراق
18/10/2019
Mukdad   #اريج_الذكريات#

مجموعة خواطر تحت عنوان{{قلبٌ كشجرةِ اللبلاب}} بقلم الشاعرة الكردستانية العراقية الراحلة {{كزال ابراهيم خدر}}

قلبٌ كشجرةِ اللبلاب



ترجمة: طارق بابان 

شعر"كزال ابراهيم خدر

1

 بجانبِ كل ظلامِ هذا الزمنِ

 قربَ ظلِ تمثالِ الحياةِ

 على قلبِ كل الزهورِ

 كل ما هو مكتوبٌ أقرأهُ

 كتبوا

 الإنسانُ إنَّ عِشقَ قلبهِ أحمرٌ

 إنَّ علياً قلبهُ أبيضٌ

 إن وفياً يكونُ كما السماء

 إن بالأملِ تحلّى قلبهُ ابيضَ

 وإن غزاهُ الحقدُ يترآى أسودَ 

2

لبلابُ الغربةِ

 وأنفاسهُ المكتظةُ بالألمِ

 قلبك الجميلُ يحدثُني

 منظرُ وردةٍ

 تجعلُ من تفاحةِ 

الحياةِ أجمل

 ندى الفجرِ

 يجعلُ تساقطَ الورق أنعم

 أرواحنا المتجمّدة 

تودعُ عند رذاذِ المطرِ

 تتأملُ الحياةَ 

تكونُ أنضر من النضارة

3

 لِمَ قلبكَ بهذهِ القساوة

 مع شفقِ الفجرِ يبزغُ

 يهبُ موجةً من الغضبِ

 حين استضيفُ الصمتَ

 أيُّ معنى للحياةِ تبقى

 كيف في السماءِ

 تتراصفُ النجوم؟



4

أنتَ بقلبٍ متخمٍ بالوردِ البنفسجي

 حيثُ الحياة تنفجرُ من تحتهِ 

تلك هي هويةُ الحياةِ

 أمامَ ناظريهِ برعمٌ يتساقطُ

 بيدرُ الربيعِ يصيرُ أصفر

 مثل ظلالِ التأريخِ يتفككُ 

5

تلك روحي المنهكةِ

 ملآى بذكرياتِ الطفولة، والحبوبِ الخاوية 

ملآى بجمراتٍ،  وظلال الحياة

 بليالي الوحدةِ

 خطوةٌ متباعدةٌ نحو الانفصال

6

 امرأة أنا من جرحٍ غائر

 ولدتُ

 شالُ روحي مزدحمٌ بالحزنِ

 صوتي ،عزفُ نغمةِ ألمٍ

 سمائي يذوبُ فيها الحزنُ 

مع هذيانِ الأيامِ أتقلبُ

7

 أيُّها الحزنُ الجميلُ 

في جدولِ روحي ، أنا

 تأمل شمسَ الوحدةِ

 قربَ جرةٍ محطّمةٍ

 عشراتُ أكمامِ زهور الربيعِ تتساقطُ

 بعيونك الجميلة تأمّل قدرنا

 كل القصصِ اقرأها 

أترى الحياة أية صفرةَ علتها ؟

ج2 من قصة بعنوان {{حكاية يد }} بقلم الاديب العراقي القدير الاستاذ {{رعد الامارة}}

(حكاية يد/الجزء الثاني ) 

أخذ  يحدق في صدرها العارم، كان بارزا بشكل ملفت للنظر، اخرجني من جيبه؛ رحت أتلفت، الملعون إنه يتلاعب بأصابع شقيقتي، راحت الأخيرة تنظر صوبي وقد ملأها الرعب، إنها تدرك أي لعبة يريد أن يلعبها، كانت تشعر بذلك، وقد انتقل شعورها هذا الي، فأمتلأت بالرعب انا الأخرى. دسني خلف رأسها، وانحنى كأنما كاد أن يقع، رفعت البنت رأسها فأصطدم بصرها في عينيه، ارتسمت في عينيها دهشة أحمر لها وجهها، كان قريبا منها، مما أتاح له فرصة  استنشاق رائحة جسدها الشبيهة برائحة التوت البري، اعتدل في وقفته لكنه ظل محدقا في صدرها الذي كان يترجرج تحت تأثير حركة الباص المستمرة،  مع ذلك لم يسحبني من خلف رأسها، كان شعرها الأشقر ناعما، اشعرني ذلك بالإثارة للحظة، لكن الفتاة يبدو أنها شعرت بما يدور خلف رأسها، إذ أنها سرعان ما اعتدلت في جلستها، بدت متضايقة جدا في هذه اللحظة، راحت تتأفف وتدير رأسها كعصفورة مذعورة.كانت شقيقتي مستقرة في هذه الأثناء إلى جانبه، لكنه فجأة حركها ورفعها إلى صدره،تركها لبرهة ساكنة هناك، ثم دفع بجسده وهوى للامام، صوب الفتاة التي شلتها حركته تماما، وجدت نفسي معلقة بحافة مقعدها، أما شقيقتي المسكينة فكانت في وضع لاتحسد عليه، إذ قبضت بأصابعها على نهد الفتاة الأيمن وتمسكت به! راحت  المرأة المسنة تحدق لشقيقتي بذهول ،مما جعل عينيها تتسعان، فيما انكمشت الفتاة على نفسها لبرهة ،لكنها مالبثت أن تحركت فتخلص نهدها من أصابع شقيقتي التي بقيت منكمشة! ثم حدثت جلبة سريعة، إذ أحاط بالصبي رجلان كانا يجلسان في المقعد الخلفي للفتاة، جره أحدهما للخلف، بعيدا عن الفتاة، فأرتفعت أصابع اختي دون تفكير وهوت الصفعة!التفت بعض الركاب، اخذوا يحدقون بفضول، فيما راح أحد الرجلين  يتحسس خده وقد اشتعلت عينيه غضبا، تبادلا لكمتين، كان الصبي قد أصبح أخيرا محاطا برجال آخرين، هوت الصفعات سريعة من كل الجوانب، كنت احدق رغم ذلك بشقيقتي التي نالها النصيب الأكبر من الضرب، الغبية كانت تحاول حماية وجه الصبي من آثار الضرب، أما أنا فقد تشبثت بحافة المقعد وكأني أصبحت جزءا منه. كانت الفتاة الشقراء قد لاذت بالمرأة المسنة، راحت الأخيرة تمسح على شعرها ، لكنهما ظلتا تحدقان بذعر في الصبي، الذي راح  يتلقى الضربات ويحاول قدر الإمكان اتقائها بساعده ويده اليمنى، أخيرا سحبه ثلاثة من الرجال،حاول التشبث في حافة باب الباص شبه المتوقف،شعر بالتعب، تلاشت مقاومته، وجد نفسه ينزلق على اسفلت الشارع، فيما راحت عجلات الباص تسابق الريح. كانت حركة شقيقتي ساكنة، عندما تحركت صوبها، ظننتها نائمة، لكن حينما تحركت رؤوس اصابعها بصورة ضئيلة، أدركت أنها مستيقظة، تألمت كثيرا لحالها، وهالني منظر الأربطة والضمادات التي كانت تحيط بها هي والساعد المسكين، مسحت على ظهرها بود، شعرت بي ،فندت عنها حركة أشبه بتحية مبتورة، آه ،ماذا  فعل بك هذا الصبي الأحمق، هكذا همست لها ولنفسي! كان الصبي ممددا على سرير كبير بأغطية بيضاء، وقد أحاط به والداه، كان قلقا لكن ليس متألما جدا، تدور عينيه في أرجاء المكان، مثل أرنب مذعور،همست له أمه مداعبة :
-لقد آن الأوان لتتخذ لك صديقة، أصبحت كبيرا حبيبي. رمش في وجهها، لكنه سرعان ما خفض بصره، وهو يرى لمعان  عينيها، خطا أباه نحوه، رفع بصره، حدق الإثنان في بعضهما بثبات، قال كأنما يحدث نفسه :
-ابي، أنا آسف لما حدث! لقد أربكت حياتكما فعلا، حسنا، لقد فكرت كثيرا بالأمر، أعني أنني قررت التطوع للقتال، سأصبح مجندا في الجيش الأمريكي، أشعر بأن ماحدث كان صفعة كبيرة في حياتي، انت تفهم حتما ابي!؟. هز أباه رأسه مرات عدة، كان أثناء ذلك يرمق زوجته بطرف عينه، وحينما حاولت  هذه  الكلام، وضع يده على كتفها ثم راح يضغط برفق.انقضت أشهر الصيف أخيرا، كانت مشاركة الصبي الكبير في بعض المعارك الصغيرة قد جعلت منه رجلا آخر، أصبح متزنا نوعا ما ومستقرا، وحتى ابتسامته النادرة أضحت مليئة بالمرارة والسخرية، لكنه ظل  عاشقا ودودا رغم ذلك، لم تعد صدور الفتيات تثيره، وفي أثناء الإجازات كانت يكتفي بقضاء أكبر وقت ممكن مع أسرته، بمصاحبة حبيبته ذات الشعر الأسود الغزير ،كان سعيدا بما أصبح عليه، رغم إنه ظل دائم الشرود.مرت بعد ذلك مواسم عديدة، كنا أنا وشقيقتي قد نسينا الماضي البغيض وارضانا تماما، ما أصبح عليه الصبي الكبير، لقد صار حذرا وشاطرا في استخدامنا والتعامل معنا، كان يعتني بنا جيدا طوال هذه الفترة، وبمرور الوقت أصبحنا صلبتين، وتقدم بنا العمر شيئا فشيئا. جرت بعد ذلك الأمور بسرعة كبيرة، كانت تلك المعركة هي الوحيدة التي اضطرت فيها شقيقتي لتجربة استخدام السلاح بصورة حية، كنا نعمل كفريقين معا، نحتضن السلاح ونتقدم كما يفعل الآخرون،كانت تجربة السلاح بالنسبة لنا قد ادخلتنا في فصل من الهستيريا والغضب، ثم تعرضنا لكمين! لقد اندفعنا كثيرا للامام، وقد قذفت قوة إنفجار العبوة الناسفة بالصبي الكبير بعيدا، تحسست إصابته، كان مغطى بالتراب، وبحثت عن شقيقتي التي كان من المفروض أن تقوم هي بذلك، تبا! كانت ممدودة إلى جانبه وقد اصطبغت كلها بلون أحمر قان، زحفت نحوها، كان الصبي الكبير يتأوه بضعف، أما شقيقتي فكانت ساكنة تماما إلا من حركة ضئيلة جدا من أطراف الأصابع، وكأنها تودعني. كان يتقدمني بخطواته، أما أنا فكان لي شرف حمل الزهور، إنها باقة جميلة جدا، بذل الصبي الكبير الذي أصبح رجلا أخيرا بمعنى الكلمة، بذل جهدا طيبا في اختيارها، كان الممر الطويل المتشعب إلى عشرات من الممرات ،مرصوفا بشتى أنواع الزهور، أما المقبرة نفسها فكانت واسعة،ويخيم عليها سكون لايقطعه إلا أصوات زقزقة العصافير مابين الحين والآخر، كانت شقيقتي ترقد هنا، تماما حيث توقفت خطوات الصبي الكبير، تأملنا المكان سوية، تنهد ثم انحنى، رمقني بنظرة تفاهم ودية، وضعت الأزهار بهدوء تام، بقي منحنيا للحظات، لمحت عينيه، كانتا تلمعان كما لم تفعلا من قبل! أسرعت إليه وهو ينهض، مسحت بأطراف الأصابع دمعة كادت أن تقع، تراجع للخلف، امتدت بثقة أطراف اصابعي نحو الكم الفارغ، تأوه، لكنني رحت اربت على صدره بشكل اثار انتباهه، وحينما نظر الي واصلت التربيت وكأنني اقول له:
-لاتخف، مازلت معك. (تمت )

بقلم /رعد الإمارة /العراق 
18/10/2019 الخميس

قصيدة{{اميرتي }} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{باسم الخفاجي}}

((اميرتي))

عجزت عن وصفكِ حبيبتي ولن تسعفني بحبكِ سطور

اميرتي التي اهواها بكل هجاء الحب وبكل قافية وكل بحور

انتِ التي اصبحتِ نقوشاً على جدران قلبي موسومةٌ وحفور 

انا الذي بحبكِ فارساً لا اهاب
الموت بحبكِ اميرتي انا فخور

اسعفيني ولملمي قلبي فأنه تناثر رذاذاً لكليم حبكِ المأثور

شوقي لكِ فاق الحدود وفاق الوصف وفاق التأمل والعبور

انا لكِ دون منازعاً واقسمت لكِ برب العرش والدنيا تدور

لن تغيرني عنكِ ايامي سنيني
فصولي حبكِ باقي حد القبور

سيقولون جن الفتى واصبح 
بحبها متيماً عشقاً اصابه غرور

نعم مغروراً انا بحبها تستحق غروري انها حبيبتي باهية ونور

اضاءة عتمتي في سنين عجافي ونبض قلبي لها بعد الضمور

بقلمي 
باسم الخفاجي
٢٠١٩/١٠/١٧

قصيدة{{نواح الأمهات }} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{عمار ناجح}}

نواح الأمهات 
_____

عراقٌ كم طافت
 بك الرؤى
وكم بُعث فيك
من أنبياء ؟
في ذكرِ أسمك
تجري الدموع 
حار بك الزمانُ
 و أنت من آياتهِ
عجبا كأنك
انت أباً للكون 
والطوائف انت لها إنتساب
طافت حولك 
الشمس و رقص القمر 
ودارت
عليك الكواكب 
عرساً مغردا
مزدحمٌ بك القلب
يأبى أن يفارقك الورى 
متيمٌ بك
 من المهدِ الى 
اللحدِ
يحيا بك الفؤاد 
يا خير مؤنسٍ
رغم الأسى
يا أب الأنبياء 
أيعقل في أرضك 
تطفئ
شموع الأفئدة
و فوهات البنادق على
صدورٍ عارية 
أمسى كم طالبٌ
للحق على 
رمضائك بدمه مجدلاً؟
ونواح الأمهات إلى سماء 
السماوات نائحا
لكلِ نبيٍّ و مقامٍ
مصلى ومسجدا 
تراهن ثاكلاتٍ باكياتٍ سُجّدا 
فأنت أنتَ
يا سيد الأنوار 
أكرم الله آدم 
من تُرَابك
خَلقاً و خُلقاً 
و قلباً و قالبا
_________ 
عمار ناجح 
2019/10/17

خاطرة بعنوان {{عندما تلمحك عيوني }} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الاستاذ {{شريف القيسي}}

عندما تلمحك عيوني
انت وحدك دون النساء
اراها من كل اصناف العطور تحوي..!!
اغار عليك من نسيم الهواء العليل 
اخاله على وجنتيك صرصرة ريح تعوي..!!

#شريف القيسي

قصيدة{{سنآبل الوهن }} بقلم الشاعر الاردني القدير الاستاذ {{مالك علي}}

👈(سنآبل الوهن)👉

...

على أتونِ الصّـدى

تبعثـَرَت الَأَمآنِي

وٌالنبض الغريقُ 

يُوآسِـِي عقيقَُ الغروب

أمام آحداقُ المرايا

تأن جدآئلَُ عميّاءُ 

سرقت من الظل

بسمة االسرآبً

 و بًُحة الأنين

 تسرقُُ من الصّـور

جرآحً الزفـير

والروحً قحط

 ك طِِفلة رحيل

ْ سردت أَنّات مرآتها

ترتَعد حينآ

 فُـ ترتعش ﺰمن

ومآقى تكحلت

بأَطراف الهُدب

کْ حادرة العينِ

 کتبت سلاسة الحس

والأرقُ شهّـقآتٌ بكآء

تقزم سِـقآئهّـآ

ک سنابلَ الَوهـن

................
بقلمي
مالك علي~الأردن