الاثنين، 18 مايو 2020

قصيدة {{ما أجمل عينيك}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{يونس المحمود}}

ما أجمل عينيك
 كفى بالله كفى
ياحبيبتي
وغضي الطرف ثانية
ودعي مركبي يبحر 
بسلام ببحر عينيك
أم نويتي اغراقَ
 قلبي يريد يرسو
على شطك الأخر
بسلام يامنية الروح
الروح تواقَ
لتحظى بذاك الوجه
الجميل كالشمس
الذي آضاء الكون 
بنور إشراقَ
والقمر تباها 
عندما استلف
من نورك نورا
والنجوم تلألأت
من كثرة الوجد
والروح خفاقَ
وحنيني فاق الحنين
وإن تحجمتي لا
لاتتحجمي كثيرا
قلت ثانية فقط 
وإن تأخرتِ
أكثر من ذلك
أعود أغوص بأعماقَ
غيابك عني قاتلي
وقاتل قاتلي 
سهم عينيك
وفي الحالتين 
جهزي رفاتي
مابين هضبتي الجلنار
وظلليني بشجر العناب
واسقني ترياقَ
الشاعر يونس المحمود،،سورية

قصيدة {{إليك عني}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{رفيعة الخزناجي}}

إليك عني 
يا من شغلني 
حبك عنك وعني 
يا من اندمجت 
روحك في روحي
يا من عميت 
عما سواك 
وما ابصر إلا فيك 
فنائي وبقائي أنت
مكوثي وترحالي 
حالي وأحوالي
وكل ألواني انت 
هواي و ودادي
مودتي ورحمتي
غرامي فعشقي
هيامي وعدم إبصاري
أنسي و وجداني 
سعادتي و ذوقي
شروقي و آطمئناني
بهجتي و مهجتي 
قدسيتي وكبريائي
حبي انت هل فهمت ؟؟

رفيعة الخزناجي 
تونس 
Pica So
17\5\2020
14:00
#إليك

قصيدة {{إلىٰ تاء التأنيث الثائرة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{يونس عيسىٰ منصور}}

إلىٰ تاء التأنيث الثائرة :

عشقتُكِ في الدقيقةِ ألفَ عامِ

فكيفَ ركعتِ للزمنِ الحرامِ !؟!؟!؟

وكيفَ شربتِ من دمعٍ شحيحٍ

وعيني ثورةُ الدمعِ السجامِ !؟!؟!؟

ولكنَّ الطباعَ طباعُ أُنثَى 

لذلك لا أرىٰ غَيْرَ الخصامِ ...

وقد أُخفي لها فخّيْ ظلاماً

فتَقنُصُني بفخٍّ كالظلامِ !!!

كؤودٌ طبعُها عَسِرٌ هواها

قَتولٌ سهمُها من غيرِ رامِ

أُعاتبُها علىٰ خطأٍ جسيمٍ

فتدفَعُهُ بأخطائي الجسامِ ...

وأمدحُها بصادمةِ القوافي

فتهجوني بقافيةِ الصدامِ ...

غيابُكِ يا أُمَيْمَةُ قد تمادىٰ

وأفرطَ في الملامةِ والملامِ

فهلَا جئْتِني ثدياً تقيّاً

فثغري قد تزندقَ في الفطامِ ...

  شعر : يونس عيسىٰ منصور ....

قصيدة {{شكرا لأنك حبيبي}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{نسرين سعود}}

.........شكرا لأنك حبيبي...............

طربت لذكر الحبيب فشوقي  له يعانق الشهبا
شكرا لأنك حبيبي 
شكرا لأنك في واقعي 
شكرا لأنك أحببتني 
وبك قلبي إلى الحب الحقيقي قد اهتدى

شكرا لأنك بقربي وتمسك بيدي 
هو  بلسم  الروح إذا تبسما
همسك بجروح قلبي  اهتم بها و   اعتنى

 شكرا  لأنك  تدافع  عني   وتضع 
سيفك البتار  في عين الردى 

حاولت أن أبتعد عنك ...
أن أسترد ذاتي 
التي تلاشت بك
تنهال الذكريات علي كنبال 
وكل جزء مصاب باسمك يئن  
ويبكي غيابك دما

حاولت أن أجد مبررات لاستعمارك افكاري
أن أتوقف عن التناثر شظايا من ورد 
أمام حضورك الاستعماري وإغواءك المستبد
مستمر بكل كبرياءطيب اللمى

حاولت أن أبتعد عنك عبثا
سافرت في غياهب النسيان
وتاهت نظراتي الباحثة عنك في وجوه المارة
بين دفتي كتاب عمري 
الذي بوصلك  أينع وطاب الجنى

حاولت أن أتجاهل الحريق
 والغيرة التي تلسعني 
كلما رأيتك بعيدا عني وغروري  يمانعني وعزتي مدية تذبحني من الوريد إلى الوريد ولاترحمني إن لاح طيفك في حينا
أوأن القمر تحت شرفتي  دنا

حاولت أن أتناسى جنوني وعشقي لك 
ظننت أني قوية بدونك و عنك في غنى

فوجدتني حزينة على فراقك
لكأن مطرا من عيني همى

وكأن زهد الدنى 
ران على قلبي 
الذي فر هاربا إليك من قسوتي
 وببردتك احتمى

هل هذا حب العمى؟ 
أم حب حياتي الذي بها سما
لاسلطة لنا على قلوبنا  فنحن بشر لسنا كالدمى
نسرين سعود

نص نثري بعنوان {{ألم الرحيل}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{موسى عساف}}

..............ألم الرحيل............

بعض الألم 
يخيف الجسد المتمرد 
فيعيد تشكيل الأجساد 
يتشكل النور 
ويبتعد عن الظل 
ويبقى بعض الأرهاق 
لايمكن تفسيره 
وكذا الميت 
لايحاسبنا على الغياب 
ولا نحاسبه 
أما شاعر الأنثى 
من أوهم كل النسوة 
أنهن من ألهمنه القصيدة 
وجد نفسه عالقا 
في شباك القصيدة 
وتزوج كل بنات الحي 
وحدها من ارادها 
له رفيقة 
ماتت من الغيرة 
ومازال الشاعر يبكي 
ويلقي معاذيره 
أنا الذي مئة إمرأة 
تشتهي أوجاعه 
فيميل الهوى 
حيث أميل 
ووحدها التي أحبها 
تهددني بالرحيل 
تفر كحمامة 
لعلها تعود 
محملة بالهديل 
تعالي أخبرك 
عن حلمي 
وأن هناك أكثر 
من أنثى 
وها هي أيامي 
تمضي 
باحثة عني 
عن ذاتي الأخرى 
عن مجنونة 
تفهم كلماتي 
تلملم الفحوى 
مجنونة ترسمني 
غبارا 
أو غنوة 
ترتعش ضاحكة قائلة 
كاذب بالحب أنت 
لكن مع همس كذبك 
ألاقي ألف شهوة. 

موسى عساف

قصيدة {{وكُلّي هاهُنا: بابل}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{د. وليد جاسم الزبيدي}}

وكُلّي هاهُنا: بابل....!
د. وليد جاسم الزبيدي/ العراق.
نصفي من الشامِ
ونصفٌ من هوى بغداد
وتحدوني 
جِمالُ العُربِ أغنيةً
وشمعةُ ليلةِ الميلادْ..
وشرياني فُرات الخير
روحي نسمةٌ.. بردى
وطولي ظلّ (نيلُ) الشوق
إهراماتهُ.. ومدى..
وتاريخي هُمُ الفينيق
ومن (الأمازيغ) أوراقي
وفجري،  (المسجد الأقصى)
وكفّي صمتُها (عشتار)
وعيني من شذى 
بيروت و( الروشة)
وشِعْري مثلُ سور الصين
يحمي كلّ أسوارِ..
وكُلّي إنني: بابل.. 
وأحملُ للربيعِ
الزهرَ والمأوى
وأنّي لا أبيعُ الحبّ
كالمنّ وكا لسلوى
لأنّي رفقتي العشّاقْ
وأجمعُ هذهِ الأشواقْ
فنصفي في الهوى تونس،
وطنجة خافقُ الميعاد
وفي (السودان) ناياتي
وفي (الأردن) ساحاتي
وأهلي (نجد) و(اليمن)
وتزهو:
في دمي بغدادْ..!

قصيدة {{وَِّسأّمَ أّلَعٌمَرً}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ {{الطيراوي موسى}}

وَِّسأّمَ أّلَعٌمَرً
مًنِ بًآبً جّـرحً آلَقُلَبً 
دٍخِـلَ... هّـمًسِ
دٍعٌنِيِ أُفُـلَتٌ مًنِ روٌحًکْ 
لَأتٌـحًدٍ مًعٌ آلَتٌـرآبً 
أزٍرعٌ آشُـلَآئيِ... 
ربًمًآ... يِزٍهّـر بًعٌضًـيِ 
بًقُآيِآ وٌهّـمً آنِسِـآنِ 
عٌرفُـِنِيِ... 
آلَى آهّـزٍوٌجّـة ريِحً 
غُيِر نِبًضًـکْ... 
لَأسِـمًعٌ صّـمًتٌـيِ 
أتٌـقُلَدٍ سِـيِفُ مًآء 
أحًآربً بًرآکْيِنِ شُـوٌقُکْ 
عٌلَنِيِ أنِجّـوٌ 
مًنِ حًمًمً عٌيِنِيِنِ 
آشُـعٌلَتٌ آطِرآفُ آلَظُلَآمً... 
قُلَدٍنِيِ وٌسِـآمً آلَعٌمًر 
لَأوٌلَدٍ مًنِ جّـدٍيِدٍ مًعٌ آلَحًيِآة.. 
أوٌ...دٍعٌِنِيِ أغُفُـوٌ بًيِنِ آلَآمًوٌآتٌ
آتٌـآبًعٌ حًصّـيِ مًآ بًقُيِ 
مًنِ حًبًآتٌ آلَتٌـرآبً... 
وٌقُبًلَ آلَغُروٌبً بًلَمًحًة 
حًفُـرتٌ عٌآصّـفُـة سِـمًآءهّـآ 
وٌصّـلَتٌ حًبًة تٌـرآبً
ألَقُتٌ آلَدٍمًعٌ مًنِ عٌيِنِهّـآ
خِـبًأتٌ آبًتٌـسِـآمًة فُـيِ ثًـغُرهّـآ
أقُفُـلَتٌ نِآفُـذِة جّـرحًهّـآ
وٌنِآمًتٌ بًهّـدٍوٌء
#الطيراوي موسى

قصيدة {{أحبك بما للكلمة من معنى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{رياض النقاء}}

أحبك بما للكلمة من معنى
أتعلم فنون القرب كي ابدد أسى
جئتك محمل بجبل من اللهف كوى
أتيتك على مهل اتأمل عينيك الدهى
وجمالك الخارق  وفنك وكل مايرى
أعشقك عشقا فاق وصفا وأحلى
اتراك تعلم بأن إليك أسرع الخطى
وأنت مني غير مبالي وتتلهى
ألم تعلم أن النجوم تتلألأ لك ودا
وأنت المتعمد الجفاء والقلى
وأنا الذي اجري إليك لهفا
وأنت الهارب عن ملاقاة المنى
وأنت الذي عن ملاقاتي تجلى
وأنا أُحيك لك قصائد الورد حبا
وأنت الذي لا ترعوي لهمسا وجدا
وأنا الذي اهرع إليك كل لحظة جريا
أريد أن احتمي تحت ظلك وأنت تتولى
مابك قد ارغمت حبيبا على انتظار عدا
مابك هارب عن تلامس الانمل بعدا
وأنا المقترب إليك عاشقا جدا وجدا
أخبرني كيف اقترب منك بدا والقى
اخبرني كيف اعيد تلاقيك سيرته الأولى
أحسبك هاربا من احضاني وأنت كنت تتمنى
أن نلتقي على مفاتن القرب واياك تتجلى
فانبئني متى يتلاقى منبعينا يا وجه الحلى
ونروي ظمأ بعداً جفت منه الثرى
اراك جميل العطاء وبريقك يترائى
اقبل إليَّ كي يندمل الجرح والأسى
ونحيا أنا واياك بجنة وهذا ما نتمنى
رياض النقاء
العراق
ايار 2020

قصيدة {{أحاول}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ {{خالد البيومي}}

أحاول
أحاول انساكَّ يوماً.
 فتطرقني القصائد
وتنطق الذكريات في داخلي فتشيد آلاف المعابد..
احاول الفرار فتأخذني النوائب.
فكلي ذرةٍ فيك سراب
وموجك يحطم كل قارب
وأنا أخشى العواقب
فلا البعاد حلٌّ.. ولا القرب
يسكت الزلزال الصاخب
وتغلغلتي حتى في الترائب
 أأهجرك وأعود تائب والشوق فيك ثاقب
 فأنت تلونك الغرائب
 وانا ضعيف،
والضعف راسخ..
والموت فيك واجب
يامن للرعونة ألف حاجب

كلمات خالد البيومي
مصر

ج3 من قصة {{احداث قيد التعديل}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة {{إيمان حامد}}

{{احداث قيد التعديل }}

              البارت الثالث
                  

كانت كالي جدا سعيدة  لزيارتها لاهلها كنت انظر من نافذة الطائرة سبحان الله العالم كله تحتي وانا فوق الغيوم  وبيدي ارسم قلوب متناثرة هنا وهناك  وارقص مع الطيور المهاجرة تذكرة نيلز والوزات الذي كان يحلق معهم  تذكرت وردتي الجميلة  وحسام ابن عمي ومها  لا يفارقو مخيلتي  هبطت الطائرة على المدرج وانا انزل منها ادمعت عيناي تذكرت وطني واربع سنون من عمري مضت هباء  لم أن احتوي ابن عمي وكنت بعيدة عن مها ربما انا متكبرة مثلما كانو يوصفوني أو بليدة ونحن عند الكاونتر نستعد ان ننطلق الى مطار بودابيست بعد 9 ساعات المفروض تلتقي باهلها .
نستعد للهبوط   .
بدانا النزول وكالي لا توصف فرحتها الساعة ،10 و10 ليلاً في المطار يخيم الهدوء به بسرعة  تم الإجراءات  واستلمنا  الحقائب ونحن نخرج بدأت كالي تركض تركت الترولي الخاص بها و ركضت الى اخيها و صديقه أنا وقفت وانظر إليهم مبتسمة وفي الحقيقه  اعيش حاله إرباك وتعب وتشويش لكن وافكار تراودني عندما جاءتني كالي وعرفتني بأخيها  استيفان وصديقه آسر من أصول عربية بينما كانت يتكلمان كالي واستيفان  كان آسر  يرمقني بنظرات مبطنة  لم اعر له أهمية  سألته أين دورة المياه ... أشار لي هناك 
ذهبت وكنت بحاجة أشرب سيكارة  لاريح نفسي المتعبة وسرحت اتخيل  غرفتي و وردتي لا اعلم في يوم سفري كنت   أشعر أنا سيدة الدار  وهم ضيوفي كانت العاطفة والمشاعر لا توصف اخذت نفساً عميقاً وسرحت كأنني في غابة وانا اجري بين الادغال واسمع خرير ماء نعم أنا عطشه للماء تباً لماضي إذا كان دوما حاضرا لما نسميه ماضي ولما اتجرع كمية مميتة من الحزن تعد بحد ذاتها أنتحار  وبينما انا سارحة رن هاتفي انها كالي تقول لي أين انت تأخرتي تباً  السيكارة ماذا فعلت بي رتبت مكياجي وشعري وخرجت لهم مسرعة وجدتهم ينظرون  لي مبتسمين وقال آسر اظن  قضيت وقتا ً ممتعاً سالي وضحكوا جميعاً  خجلت  لم ارد لكن هذا  الآسر  لم يروق لي  كأنه شخص تافه كثيرا  سألت كالي ما قصته ردت لا عليك أنه  مخمورا قليلا اللعنة أينما اذهب يصادفني شخص كريه ابتسامته تخفي تحتها ألف شيطان في هذا الاثناء اتصلت مها بي لتطمأن من وصولي بسلام كان آسر يستمع لمحادثتي وبعد الانتهاء قال لي هل انت عراقية قلت له ها وما شأنك انت كأنه لقى كنز قال لي انا ايضا عراقي اقول قلبي رف عليك وكأني شاهدتك لكن أين لا اتذكر وبدأ يسمعني كلام ممل قلت له اخي رأسي يؤلمني هل اكرمتني بسكوتك  قال لي انا سأمكث سويعات هنا ربما نلتقي مجدااا اعطيني رقم هاتفك 
نظرت له بأزدراء الظاهر الشراب والتعب مأثرين عليك اسكت اخي استريح خذ قسطا من الراحة فكلنا متعبين ..
صعدنا السيارة بولندا  ارى شوارعها و معالمها واضح جدا انها اوربا الشرقية التي كانت جزء من الاتحاد السوفيتي السابق رغم انها تتهيأ وتتشاور للدخول  بالاتحاد الاوربي الا ان نظام الشيوعية ونظام الحكم الواحد المسيطر ونظام الأمن والمخابرات واضح جدا كل شيء جميل وهادئ بالمدينة والمطار .
وصلنا لبيت كالي وكان باستقبالنا  والدها و والدتها وبعض الاصدقاء بالاحضان من كل صوب احضن هذه واحضن تلك وهذايحضنني واستدار اجد تلك تحضنني لدرجة حصنت كالي وحضنتني و ضحكنا 
دخلنا كانت صالة رائعة و سفرة طعام رائعة جلسنا مباشرة كان حفلة صغيرة طعام ومشاريب لذيذة  على شرف استقبالنا 
وبعد يوم متعب خلدت الى فراشي لانام رن هاتفي رقم غريب من هذا اجبت نعم  قال أنا آسر احببت أن اودعك قبل أن اغادر وانا استمع إليه بامان الله اخي أحسست من نبرت صوته أنه ممتعض قال أنا معجب بك من أول لحظة رايتك بها قلت له مع سلامة وغلقت الهاتف    وبعدها خلدت للنوم تذكرت ابيات شعريه رددتها إلى أن غفوت ....

يا روحاً أبيه بك حلمي ترجل 

ويمضي العمر وجعلتني بين القوم عليلة ًوعشقي لك  تعجل 

تركت لك عمراوحلاوة عيش
تشدو به بلا خجل

وزرعت فيني حزناً لا يطاق
فصبراً يا روح وبك أبداً لا اتوسل

بين اضلعي  تربعت وكان العزاء له دون قيد  وتكبل 

ووتقتلني بيد وتأسرني دون رفث وتعاتبني بغزل

امنيات البوح كشفت علانية
ونقشت مآسي الايام بعجل

تفاديت عشقي  فيك بذروته
وكان خطأي لان عشقي لك اضمحل

قصيدة {{مابيني وبينك }} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{فاتح سليمان ابو حكمت}}

مابيني وبينك 
مابيني وبينك في تداني
نجمة سعد تور الفرقدان
تدانت العناق وبي شوق
مسكت الغصن اول وثان
شممت عطرها وقعت أرضا
فقدت العقل وانشلت يدان
لها ثغر سأل العسل نبعا
دنوت الثم  الوجنة بحنان
اعترض الجيد عاتبني بشوق
نسيت لهفتي وصمة يدان 
نسيت عناقنا غطاك شعري
هيا اقترب  مني لثوان
وضاع العمر بين جيد وثغر
ضاع مركبي ختيرت اني
الشاعر فاتح سليمان ابو حكمت من سورية

قصيدة {{جعلتني اعشق الحياة من بعد الاحتضار}} بقلم الشاعر الأردني القديرالأستاذ{{عمر حبية}}

جعلتني اعشق الحياة من بعد الاحتضار 
ابحث  عنها في سراديب العقل  و الاقدار
مغلوب على امري و جمالها  ما فارق الأفكار 
تعود  لي و اذهب بها و القلب مسلوب و اخفي  الأسرار
أخبرتها اني مقيداً بغيرتها  و الروح عشقتها بأصرار
يطاردني السحر منها و اشتاق لضمها و كسر الحصار 
تحجبني عن رؤيتها العين و قلبها معلق يرتجف لشوق و تكابر بأفتخار
قد اعيش بغير حبها و نظراتها اذا مرت  توقد اعصاراً من نيرانها و تبرق الانوار
خجولة بكلامها و أحوالها  تفضح مشاعرها و ترد بأحتكار
كم تمنيت العيش بين الحروف و كلماتها  لا تعني  لي الاشواق..
مجنونة تجرحني بكلامها و تعتذر و لا تعرف حتى القبلات..
تجعلني اغادرها الى الصمت العيون و  لا انتظر منها النظرات..
بوح رجل
عمر حبية..... Omar Hebbueh....

قصيدة شعبية بعنوان {{أسفة يا أم القرى يا مكة الحرمين}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة{{مريم}}

أسفة يا أم القرى يا مكة الحرمين
يا أمي يانور عيني ياكل فؤادي
أسفة من بعض إخوتي وأخواتي
عصوك ولم يسمعوا صراخك
خادتهم الدنيا من حضنك
وفسقوا فسق قوم لوط
ولا عملوا اعتبارا لأمومتك
رفعوا العصيان عليك علنا
وقست قلوبهم على الحرم
وردوا السلام عليك بالتكبر
ونسوا أنه للبيت رب يحميه
أسفة لك يا أبويا ياحرم 
أول مرة يرفع من أرضك الذكر
أول مرة تفتح أبوابك وما تلاقي حد
أول مرة مايزورك حد حتى ولادك
أسفة يا حرم النبي يا أرض محمد
أسفة يا مكة يا حلم كل طالب و عابد
أسفة جناحك مجروح من سيف ظالم
بس ما تبكي يا أمي ولا تتوجعي على حالك
ربك وربي ورب الدنيا سينصرك ويرجع لك حقك
أسفة يا محمد يا طه هجروا مدينتك للمتاهة
وعصو رب الكعبة وحبوا يرجعوا أيام الكفر
عملوا خاطر للعصيان في أرض الحرمين
وبنوا أماكن للقمر والميسر والخمر
وأعلنوها في وجه البشرية بالعلن
قالوا نحن سنعصي أوامر الله ولا نبالي
ولن يوقفنا أحد من الشيوخ والفقهاء
نحن اليوم الأقوى... قالها قبلهم فرعون
فأغرقه ربه في اليم في دقيقة أو دقيقتين
انتظروا عقاب ربنا كما وعدكم.. عذب قبلكم أقوام
أسفة يا مكة الحرمين أسفة يا أولى القبلتين

بقلم.....مريم الشاعرة المغربية

قصيدة شعبية بعنوان {{ماسبتنيش}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ {{ماهر محمود}}

ماسبتنيش.
ماسبتنيش
 ليه أعيش في حالي.
ليه تشغل بالحب بالي.
ليه تعشمني ليه تظلمني.
وإنت مالكش عزيز ولا غالي.
ماسبتنيش.
قربتني إزاي  لقلبك.
خلتني ليه أدوب في حبك.
خسرت ياما قلوب كتير.
علشان أعيش العمر جنبك.
ماسبتنيش.
صحتني من حلمي الجميل.
بفراق وويل وليل   طويل.
علمتني    إزاي      أحبك.
ويكون فراقك  مستحيل.
ماسبتنيش.
بندم وشوقي.     لليالي
فين لما  كنا      قريبين.
أتاريني عمري ماكنت غالي.
وطلع  عيونك   كدابين.
خساره فيك سهر الليالي.
وخساره ضاع من عمري سنين.
ما تسبتنيش.
كلمات ماهر محمود.

قصيدة {{يا صائما بشراك}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ {{محمد الحنيني}}

يا صائما بشراك

----------------محمد الحنيني

----

نبكي  على شهر----كله خيرات

أيامه تجري----كأسرع الأوقات

---

يا من لهوت فيه

ولم تنظر اليه

الله في أعاليه

يرميك بالنكبات

--

صمهُ بأمر الله--يرضيك إن ترضاه

الله من زكاه------بالخير والبركات

---

يا شهرنا الكريم

من ربنا الكريم

يا منحة العظيم

الزاهي بالحسنات

---

يا صائما بشراك--الله من أعطاك

وهوالذي هداك--للصوم والصلاة

---

أنعم بخيراته

في كل أوقاته

الخير في ذاته

من أروع الخيرات

---

هيا إغتنم لياليه----------وليلة القدر

هي اغلى ما فيه------بالسلم والخير

---

أيامه طارت---------- كلمعة البرق

وحالنا صارت-------منه على الحق

---

ايامه بركة --------تفيض بالاحسان

وأجمل الحركة--- في طاعة الرحمن

---

يانعم من صلّاه-----يانعم من صامه

لا ندر هل نلقاه------أو نحيا أعوامه

---

هو فرصة للنفس-----والخير للانسان

فاضفر بها لا بأس--إن تخذل الشيطان

--

والويل إنْ بالعكس---يصيبك الخذلان

أو لاتفهم الدرس-- وتبقى في العصيان

---

لا تنس بالطاعات--والخير والصدقات

والذكر والآيات----تجب لك الدعوات

----

ليالي مباركة ان شاء الله عليكم احبتنا وعلى امتنا الاسلامية-جميعا

---

محمد الحنيني--البرازيل

قصيدة {{تحضن نارا }} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ {{علي عوده}}

تحضن نارا 
علي عوده 

أقصيت وهذا يكفيني 
ظلما من بين ذراعيها 
ودموعي لو تجري نهرا 
أتوسل ما عدت إليها 
ولكي تنساها يا قلبي 
تحتاج إلى ضعف سنينك
لا تعجل بدموعك هونا 
قدامك دهر تبكيها 

السارق مثلك لا يعدو 
في القاع ولو يرقى جبلا 
لن تدفأ بين ذراعيها 
هي ليست للغاصب ظلا 
رقصت في عرسك بين يدي 
ويندى بالعار جبينك 
لو كنت سمعت تأودها 
لو أنث. اسقطت الحملا 

فدعيني إذرف دمعاتي
لأضيء بها وحش حياتي 
فدموع العاشق هن له 
كالشمع تضيء العتمات 
زمن يبكي من لا يبكي 
وفلولي تنعى لفلولك 
ما كنت اراك سوى فيض
ما أحسبه من دمعاتي

غيرك من يسرق أوطانا 
ويعض عليها الأسنانا 
فارتد البغي على الباغي 
والأرض اشتعلت نيرانا 
فطأنك إذ تحضن نارا 
لا تنجو من سوء ظنونك 
إن. كنت تراني مهزوما 
فغدا تعرف من أشقانا 

علي عوده. الأردن

قصيدة {{فلي أمل}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مصطفى مزريب}}

* فلي أمل *
طرقت الباب لا أخشى هواها 
                      وروحي بعض تعتيم صلاها 
طرقت الباب في لطف وخوف 
                 وحلمي° قد تعلق' في سماها 
سألت الله' أن ألقى ضياها 
                على أمل ..  فلا أرضى سواها 
توتر' في يدي شريان نسغي° 
                وأعصابي .. تلظت من .. قلاها 
أردت الوصل لا أخشى المنايا 
                ولا أخشى العواصف أو لظاها 
كواني الشوق يابنت الأماني 
                 فشمسك خلف جدران ..أراها 
فخلف الباب أكوان وشمس 
                  وآمال ...وكم أدري ..مداها 
تأخر' ردك الميمون  دهراً 
                سأطرق بابك الصادي.. وتاها 
وبدري في سما الأقدار تاها 
                وعمري في هوانا قد تماهى 
فلي أمل .. ولي شيب عتيق 
                وبحري ..  لا تكدره  ..دناها 
وغاباتي كرامات  ونور 
              ونسغ المصطفى يفدي علاها 
  شعر : مصطفى مزريب.أبوبسام 
جبلة.سورية مباشر الآن

نص نثري بعنوان {{كن حُرّاً في الغناء}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سلام العبيدي}}

كن حُرّاً في الغناء ..
------------
وأنتَ في طريقِكَ. للغياب 
تراجع قليلاً .. 
إستمع لغناءِ القَبّرات .. 
في الربعِ القاتمِ من التوقيتِ العَجوز ...
لعلها تكونُ آخرَ وجبةٍ للبكاء ..

وأنتَ تلوذُ بالفرارِ من أسلحةِ الظلام ..
تمسَّك
بالنزوحِ الى حُضنِ امرأةٍ رائعةٍ ...
تَعطشت إليك .. تتلو عليكَ تراتيلَ الوسائد والرحيق ..
وادَّخرت لكَ أياماً لاتذوب 
حينَ تتعفَّنُ الأُمنيات ..

وأنتَ تَمسُكُ بذراعِ القدرِ الأصفر ..
لاتنصت لطيورِ النبوءات 
في سباقِ الهروبِ الى أقفاصِ المقابر ....!!
ولا لعزفِ الغربانِ الحَجرّيةِ  ....
على أكتافِ تماثيل الساحاتِ الصدئَة .............
لاتنصت لموسيقى الرصاصِ المسافرِ في أجسادِ الغيم الشرقي ..

وأنتَ تحملُ أثقالَ الهذيانِ  .. في فسحةٍ للموتِ
خلفَ الأقاصي الباردة .... تَمهل قليلاً .. 
خُذ شيئاً من نعناعِ القصائد ..
وتفاصيلِ الفراشات .. 

وأنتَ تُصغي لزحامِ الوحشةِ على صدورِ الحكايا ..
لاتعطِ الوعودَ الخاسرة .. في مواكبِ البقاء الوحشي ..
صافرةُ القطار الأعمى 
لازالت تعوي .. في فضاءٍ تعفَّنَ .. 
على جبينِ حربٍ ضريرة ..
وزفيرِ بركانٍ ساخطٍ  .. 
يعصفُ بصريرِ هزائمَ 
تفتَّحت بوجهِ ضوءٍ مذعور ..

تَمهّل .. كن حُرّاً في الغناء .. 
حُرّاً  في الموت الوشيك .... 
لاتصرخ بوجهِ الظّلِ الأعوج ...
كي لا يهربَ ملاكُ الحبِّ من قلبِك ..
كن حُرّاً في الاحتراق ..
حُرّاً في الرقادِ وحيداً  
على دروبِ الجليد ...
-------------
سلام العبيدي 
١٤- آيار- ٢٠٢٠

قصيدة {{أحبك على طريقتي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{د.حازم حازم الطائي}}

// أحبك على طريقتي //
حبيبتي دعيني أحبك.
على طريقتي.
فأنا عاشق وكل إفتنان.
وإن تحبي تعلمي حبي.
فنسمات قلبي هي لك عنوان.
وقصص عشقي كتبها.
بدمي عل رمال البحر.
والشطآن.
بأنني أحبك فحبك.
لي هو جنان... أحبك.
فإسألي أمواج البحار. 
والريح والنوارس.
فأنا العاشق الحلمان.
فيك وعشقك وغرامك.
لكل الأزمان.
وسأكتبها على الريح.
وأوراق الأشجار.
وجناح الطير بأنني.
أحبك أكثر مما كان وكان. 
لكن فلاتخشي شيئا في قلبك.
ولاتدعي النائبات.
تسرقك مني إلى الأحزان.
فأنا من أغرمت فيك.
وهواك كان لي أنفاس.
قلبي وأجمل الأماني.
والألحان.
فهو من يسقيني الشهد.
وعذب الحب والغرام.
والهيام والأمان.
وها أنا أصوغ لك.
عبير أحلامي لؤلؤ.
ومرجان. 
فحبك وغرامك تهويدة.
صباحية وأشعار فنان.
أغفى عليها كالطفل.
الفاقد إلى الحنان. 
فلا تدعي حبك يقطع.
أوصالي لأكون وحيدا.
أنا ومنسيا في قوقعة الزمان.
ودهاليز النسيان. 
فأنا من أعشقك في صحوي.
وأمطاري ورعدي.
وحتى في لحظات هذياني.
آآه وإحتظاري. 
فياحبيبتي دعيني أحبك.
على طريقتي.
فأنا العاشق والعاشق لك.
ومن كله فيك إفتنان.
وأحبك وأحبك وأحبك.
فأنت سيدة النساء.
في هذا الزمان وكل الأزمان.
أنت ياحبيبتي. 
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
٢٠٢٠

قصيدة {{عهدٌ مقسومْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{رامز الآحمدي }}

عهدٌ مقسومْ

قاسمتني     وجع    القصيدة 
وغدت  أمام   قلبي    لتسندهُ

سابقتني  إلى  حياةٍ   جديدة
وألقت  بنا  في  حبٍ   نجدده

لوَّعتني بسحر  مفاتن  عديدة 
حتى   لذُهلي  صارت  تجدِّدهُ

هي  الحمراءُ  كالنبيذ  الجويدَ
وهي البُنِيَّةُ لذُّ  العسلِ  تؤكِّدُهُ

هي الأسماء الساحِرة المجيدة
جمالُ النساء  بخصرها  تعقدُهُ

هي الوهَّاجةُ  عنونُ  القصيدة
أميرةُ قصري حبا لقلبي تزوِّدُهُ

رامز الآحمدي 
شاعر الشرق 
2020/5/18

نص نثري بعنوان {{مناديل }} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة {{فاطمة الزهراء الطهري}}

مناديل 
حب اعمى 
غزاني دون استئذان 
ركبت بساط الريح 
كي ترافق ظلك وارتحل 
قد تجدني في 
منعطف طريقك 
وبين أوراقك واقلامك 
حبك رجع مثل هوس يتبعني 
يلملم اشلائي المتناثرة 
فوق ورود لا تذبل 
طرزت اسمك واسمي 
فوق مناديل المقاهي والمطاعم 
فوق زجاج السيارات و المركبات 
فوق عروش الأشجار ولحافها 
فوق مناديل العرائس 
فوق معصمي 
فوق كثبان الرمال الذهبية 
اتراه هوس الحب عاد 
اتراه اسمك سيبقى خالدا 
يعرفه الكثيرون من العشاق 
ساطرزه فوق كل غيمة مطر
 تسر الناظرين تسقي الحرث 
بقلمي فاطمة الزهراء الطهري

ج4 من قصة {{هنا مات وطني}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ {{مهند كريم التميمي}}

الفصل الرابع من قصة / هنا مات وطني ..

ذات فجراً صاخباً وجدتُ نفسي مثقل الرأس نحيل الجسد مخنوق الصدر لا أعلمُ  ماذا يجري لي ، قد أكون متعباً بعض الشيء ، أو ربما أصبتُ بهلاكٍ جزئي ، أو  ربما أعاني من حمةً دمويةً حادة أصابت جميع أركان رأسي بالهذيان ، لا  أستيطع حتى رفع رأسي عن وسادتي أو حتى أستطيع النظر من حولي ، حاولتُ  الأتصال بأحد الرفاق كي يساعدني أو يحاول الأتصال بالأسعاف بعجلة كي يسعفني  لأحد المشافي القريبة من منزلي ، و بعد الأتصال أخبرني هاتفه عذراً رفيقك  المطلوب هو خارج نطاق الكرة الأرضية ، حينها نظرتُ إلى شاشة هاتفي ثم قلت ،  هل جن جنون البريد الصوتي أم أنني بدأتُ أهذي من شدة حرارة جسدي و الصداع  اللذي يفتك برأسي ، حينها حاولتُ الأتصال بشخص أخر ، ثم أخبرني مجدداً ،  عذراً رفيق دربك المطلوب هو يعاني من حالة مأساوية كبرى يصعب عليه الرد  حالياً ، قلتُ لنفسي سأحاول أغلاق هاتفي و أعادة تشغيله من جديد لربما  أصابهُ الهلاك كما أصابني ثم أعاود الأتصال من جديد عسى أن يرد علي أحدهم  كي يسعفني ، و بعد مرور وقتاً قصير و أنا أعاني من لهيب تلك النيران  الحارقة التي تلتهم جميع أجزاء بدني ، حاولت الأتصال مجدداً ، و كان الرد  جميع الخطوط مشغولة تحت العناية المركزة بالوقت الحاضر ، لا أعلمُ حينها  ماذا أصابني غير أني أشعرُ بالوحدة و اليأس الكبير ، توقعت بأن جميعهم تخلى  عني و لا يودون مساعدتي ، رميتُ هاتفي فحاولتُ النهوض كي أستطيع أرتداء  ثيابي كي أذهب الى أحد المشافي القريبة مني و كان جميعي يرتجف من الحمى  التي تغزوني بطريقة مخيفةً كأنها تود القضاء علي ، و بعد خروجي من منزلي  تفاجأت بأن الطريق خالي من جميع سكان بلدتي ، لا عابر سبيل يمرُ من جانب  الطريق ، أو أي طفلً كان يحملُ في يده قطعت حلوة ، أو حتى أمرأة كانت عائدة  من مشوارها ، تسألتُ مع نفسي ماالذي يجري هل أعلن من خلاله حظر للتجوال  بسبب كارثة جديدة ، أو هناك شيءً كارثي محتم أعلن من خلالة حظر التجوال ،  أسألة كثيرة تراودني ، لكن للأسف الشديد لم أحصل على أي رد ، حاولت حينها  أستقل الطريق المؤدي الى أقرب مشفى من منزلي سيرا على الأقدام ، و أنا  متعباً جداً لا أستطيع حتى أستنشاق الهواء كأن أحدهم يفترش صدري يقبض على  عنقي بيداه يود قتلي دون مبرر أو حتى سبب ، تابعت السير أتلفت يمينا و  شمالا عسى أجد أحداً يساعدني ، لكن لا جدوى ، لا فائدة من تلك المحاولات  الفاشلة ، التي حاولت أسعاف نفسي بها ، وفجأة ضاقت بي الدنيا حتى شعرتُ  بأن روحي المسكينة تود أن تنتزع من جسدي ، حتى سقطتُ أرضٍ أعاني ما  أعانيه من شدة الصداع و الألم ، كأن سكرات الموت ونهايتي المحتومة أقتربت ،  كان كل شيءً من حولي يتحول من شيءً الى شيء و كانت الأجواء مترمدةً  رماديةً سوداء ، صرخت حينها بصوت عالي يا ألهي أنا أستنجدُ بك فأرجوك  ساعدني في محتني ، و أرحم ضعف بدني ليس لي أحداً سواك ليساعدني ، بكيتُ  حينها و أنا أصرخ ، و أصرخ ، و أصرخ ، من تلك اللحظات المؤلمة التي لا  أتمناها لأحداً أبداً ، حاولتُ أن أسند نفسي بنفسي للوقوف مجدداً و كنتُ  متيقناً بأني سأفارق الحياة قريباً و إلا بعجلة الأسعاف تمر أمامي بسرعة  فائقة متجهة بذلك الطريق المؤدي الى المشفى و كان أحدهم يناديني من داخلها  عن طريق مكبر الصوت تحمل قليلاً فقط سأعود حالاً لأنقاذك ، حينها لم أصدق  أو حتى أكذب نفسي أو أكون حتى متيقن بأنني بكامل قواي العقلية هل ما حدث هو  حلم أم حقيقة و أنا أصارع الموت و بما تبقى من قوة في جسدي أعاثر كي  أستطيع البقاء على قيد الحياة ، و بعد دقائق قليلة عادت سيارة الأسعاف  مسرعةً لأنقاذي ، و ما بين الواقع و الصراع الدموي أصبتُ بالأغماء و  الغثيان ، فقدتُ الوعي حينها و لم أشعرُ إلا و أنني مستلقي على نقالة  الأسعاف و كان المسعفون يهرولون بي داخلين الى المشفى ينادون بأعلى أصواتهم  هناك حالة جديدة نرجو اللحاق بها قبل فوات الأوان ، تصورت بأنهم يتحدثون  عن أحداً غيري ، كانوا يرتدون ملابساً غريبة الشكل و يضعون على رؤوسهم  أقنعة الوقاية من مواداً جرثومية أو السموم ، لكن لا أعلم لما كل هذه الضجة  التي تحدث في بلدتي هذا الصباح ، و حين قدوم الأطباء و الممرضين و بعد  تحويلي من نقالة الأسعاف الى سرير العناية و هم يعانون من لحظات هلع كبير و  كانت وجوههم تكشف عن ما في داخلهم من خوف و أرباك شديد ، و بعد الكشف علي و  أعطائي بعض الحقن غفوت دون دراية من أمري ، و بعد مرور الوقت صحوت مفزوعاً  على أصوات بكاء نساء بالقرب مني كانوا يتحدثون بطريقة جنونية مع جثتهم  الهامدة التي فارقت الحياة دون معرفت أسباب وفاتها ، سمعتُ أحد الممرضين في  الردهة يقول لأحدهم سنحاول نقلها الى ثلاجة الموتى عسى أن نجد مكاننا لها  ثم حملوها وها هي الكارثة قد حلت ، كانت الردهة تعجُ بالصراخ و البكاء من  قبل أفراد عائلتها ، حاولتُ رفع رأسي لمشاهدة مايدور حولي وقد حلت الكارثة  على العالمين جميعاً لم أستطيع وصف الشعور أو تصديق ما أشاهده بأمام عيني ،  رأيتُ نساءً تقف بالقرب من باب ردهتي ترتدي ثياباً بيضاء يضعون على رؤوسهم  الأقنعة حاملين في أيديهم دمى حزينةً بائسة تردتي على رأسها أقنعة لا أعلم  ما أمرها أو حتى الكشف عن سرها ، و الأخريات ملقيات أرضً يصارعون الموت  منتظرين لحظات أعلان وفاتهن ، و الأخريات ترمى جثثهن في أحدى زوايا الممر  فارقن الحياة في أخر لحظات وصولهن ، ينتابني الشعور بالأرهاق و القلق و  الكثير من الخوف حاولتُ حينها النزول من سريري كي أستطيع التخطي داخل ردهات  المشفى للكشف عن ما يجري بها ، و عند وقوفي بالقرب من باب ردهتي سألني أحد  الممرضين إلى أين ذاهب ..
قلتُ الى الحمام ..
قال أقضي حاجتك ..
و عليك العودة الى سريرك ..
حينها أتجهتُ الى المرافق الصحية خوفاً من اللحاق بي ..
حينها خرجتُ متجهاً الى ممر الردهات رأيتُ الجميع يعيش برهبة فظيعة و كان  البعض يجري بسرعة و الأخر يسعف و الأخر يهوي تخونه قواه بالوقوف من جديد  سألتُ أحد المارين من المرضى أو قد يكون مرافقاً لهم قلتُ له ماللذي حل بنا  ..
قال لا أعلمُ شيءُ سوى سمعتهم يقولون بأننا مصابين بداء أو هلاك ..
قلتً و ماذا تقصد بالهلاك ..
قال على ما أظن أنه وباءً قاتل ..
قلتُ و من أين جاء هذا الوباء القاتل ..
قال لا أعلم سوى أني خسرتُ أمي و أختي و أخي و زوجتي ..
بكى ذلك الرجل ثم تركني مفجوعاً بالصراخ و البكاء ، و بعدها شعرتُ بأني لا  أستطيع الأستمرار أو حتى أتحمل هذه الرهبة والفاجعة التي تجوب المكان هنا  و هناك عدتُ الى سريري لأخذ باقي الدواء الذي وصفه الطبيب لي و خرجتُ منها  هارباً الى منزلي لم اكن أصدق أني مازلتُ على قيد الحياة ..
بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي !!

قصيدة {{قربه مطلوب و وده مخطوب}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ {{حامد الشاعر}}

قربه مطلوب 
و وده مخطوب
عليه   الحب    مكتوب ـــــــــ ومنه  القلب    مسلوب
جمال   الحسن   يسبيه ــــــــــ و هذا  الصب  مغلوب
و وجه   الشعر   يلقيه ــــــــــ له   الإحساس منسوب
و قلبي في الهوى يبكي ــــــــــ بكف   الدهر   مقلوب
له   غنى    هواه   في ــــــــــ طريق التيه    محبوب
،،،،،،،،
و طول     البعد    يفنيه ــــــــــ و منه القرب  مطلوب
جمال  الروح من  يهوى ــــــــــ إليه  الخير    مجلوب
على   ليلاه  قد   غنى   ــــــــــ عليه  الحب    مكتوب
به نار   الهوى    شبت ــــــــــ وهذا الشاب   مشبوب
سعيدا  في  الدنا    أحيا ــــــــــ و دون الشعر  مكروب
،،،،،،،،،
و عقلي   نوره    أسمى ــــــــــ و دون الفكر   معطوب
حملت    الماء    أرويه ــــــــــ و هذا   الكف    مثقوب
و قلبي    يشتكي    منه ــــــــــ بسيف الهجر   مضروب
مسيحا في الهوى أغدو ــــــــــ شبيهي   فيه   مصلوب
و بعت    القلب   أنخابا ــــــــــ  و نخب  الحب مشروب
،،،،،،،،،،
حملت البدر  في    كفي ــــــــــ و وقت الحمل  محسوب
و أقدار الهوى    تسري ــــــــــ و وجه العين   معصوب
و أبكي     كلما   أشكي ـــــــــ و دمع   العين   مسكوب
إليه    الشعر    مجذوب ــــــــــ و جرف الحرف منصوب
أسير     الحب   مغلوب ــــــــــ أمير   الشعر     موهوب
،،،،،،،،
كتبت الشعر  في    حبي ــــــــــ و أمري   فيه    مرغوب
أحيي     أهله        إني ــــــــــ بحي    الشعر    مجذوب
يخاف الموت من صوتي ــــــــــ ملاك الموت     مرعوب
أراها     جنتي    الأنثى ــــــــــ  و ود  الورد    مخطوب
ربيع     الشعر    أحييه ــــــــــ و غوث الغيث   مصحوب
،،،،،،،،
عليه في المدى   أرضى ــــــــــ عليه     الغير    مغضوب
و قلبي      جنة    يغدو ــــــــــ و قبل    الحب    مجدوب
بلادي   خيرها    يعطى ــــــــــ و كل     الثدي    محلوب
و أمي الأرض لي غنت ــــــــــ و ظهر      الأم    مركوب
يجوع القلب أو   يعرى ــــــــــ و  خير       الأم    منهوب
بساط العمر   مني    في ــــــــــ حلول   الموت    مسحوب
،،،،،،،،
و حكمي في الهوى يسري ــــــــــ له         الديان    مندوب
بعيني   صورة    الأنثى ــــــــــ و عنها الضوء    محجوب
و قلبي  يشتهي     وصلا ــــــــــ و ذاك    الحق    مغصوب
جمال     السحر    يسبيه ــــــــــ بحرب    الحب    محروب
بألوان     الهوى    قلبي ــــــــــ حبيب   الروح    مخضوب
  و هذا   القلب     مخمور ــــــــــ بكأسي    الخمر   مصبوب
و كم من    كامل    يزهو ــــــــــ بعين       الناس    معيوب
حبيبي     وعده    يعطى ــــــــــ و  وعد    الحب    عرقوب
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

نص نثري بعنوان {{مشاعركَ وأحاسيسكَ}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{آمنة عبد عيسى}}

مشاعركَ
وأحاسيسكَ
 تُبحر مُبتعدةً عني 
 تَرسو بكُل الموانئ 
إلا ميناء قلبي   
 تصنعُ أجنحةً 
للحُبِ 
للكلماتِ
واللهفات ِ
ثم تنفخُ فيها الروح 
 فتُحلق لأمرأةِ غيري 
 أرمقكَ من بعيد و أتوجس  
فلا زِلتَ تسلكُ ذات السبيل
راسياً لم تنحني
ولم تَتبدل
مُنذ أن غادرتني
كيف يا هوى الروح 
بهذه السهولة نسيتني؟ 
وأنا ما زلتُ أقف حائرة
 على جرف حبك الأبدي 
أقف خائرة القوى 
ظمأنةٌ لصوتك الحنون الشجي   
آه 
لو تمد لي أصبعك فقط
لامُد لك يدي 
كلا لأمُد لك كُلي  
عقلي 
جسدي 
و دمي 
 فصدق إن بُعادك أنهكني 
وأقترب بقدرِ بعدك الآن مني  
وضُمني
فحياتي بعيدًا عنك مُرةُ
و بحضروكَ الأسى  
من روحَي ينجلي. 

#آمنة_عبد_عيسى  
جمهورية العراق 
18/5/2020

قصيدة {{افكر أن اقطف وردة}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ {{أبو أيوب الزياني}}

.افكر 
أن اقطف
              . وردة 
من أمام 
بيتك
من
         . حديقتك
واضعها
بين 
أوراق
          . مذكرتي
لتمتص 
عبقها 
لأني مدمن
على تصفح
           . ذكرياتي 
واشم رائحتك
الممزُوجة
بعبقها
حين سقاها
عرَق يديك
كي لا 
         .افتقدك!!!! 

/__________أبو أيوب الزياني

الأحد، 17 مايو 2020

قصيدة {{أغنية القمر}} بقلم الشاعرة الأردنية القديرة الأستاذة{{شهد أحمد نصار}}

أغنية القمر
عندما غنّى ليَ القمر
وعنْدما أزهر الشجر
عندما تفتَّحت الزهور 
وعندما يَعْزِفُ على لَحْـن الوتر 
تذكرت عيناك و جنتك كأنما 
الدمع من عينيَّ انحدر 
تحومين يا فلسطين في خيالي 
كالفراشة التي تحوم حول رحيق الزَّهر 
كالعصفور الذي يعزفُ ألحانَه على غصن الشجر 
أنت يا فلسطين لَسْتِ ملكي بل ملكٌ لآلاف البشر 
كتبت ودمعُ عينيَّ يجري على حياةٍ قد ضاعت مني في الدجى كلها آلام وأوجاع 
أصبحت أرى كل شيءٍ يغلفهُ التفاؤل والأمل 
أعرفُ أنَّ لدي أُذنيْن لكني لم أسمع بها
سوا نشيدِ وطني ومديح علمي 
جارت علينا الدُّنيا فجاءت تسألني؟ 
من أنتِ؟ 
قلت لها أنا الطفل الذي خلق وما يحوم حوله
التفاؤل والأمل
بعد غيابٍ طويلٍ هجرت فيها الدفتر والقلم
عدت إليها حتى أملؤها بكلماتٍ عطرةٍ مليئةٍ 
بالتفاؤل والأمل 
ها أنا قد بدأت أكتب بأول سطورٍ لي عن 
فلسطين الحبيبة 
وتزايد ضفائرِ الفرح بترانِيمها وتراتيلها وأجراسها
الشاعرة و الكاتبة :شهد أحمد نصار
البلد :الأردن 🇯🇴
تاريخ نشر:٢٠٢٠/٥/١٦

قصيدة {{اختل الكون واشتكى}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة {{مريم}}

اختل الكون واشتكى.....

اختل الكون واشتكى
شكانا لخالقه في يوم
شكواه كانت تدمي البصر
كون لا يتكلم ولا نسمع صداه
لكنه يسبح يدعوا الله خالقه
نعيش في براحه ولم نفهم
أنه مخلوق نأذيه فيتألم
اختل الكون وأشتكى
شكانا لخالقه صبحا ومساء
ونحن نلعب ونلهوا ولا نبالي
ولا نحس بوجعه ولا نتألم
نمرح ونطغى ونتسامر ونلعب
نفجر ونقتل وننتهك العرض
وكلنا فرح بل نضحك ونستهزأ
نعيش فيه ونحن لا نبالي لوجعه
نسرق نقتل نتأمر نحقد ولا نندم
ولم نخشى يوما خالقه وخالقنا
ولم نفزع للطامة ونخاف الله 
فينا من يصلي صلاته وفجره
فينا الصالحين منا والأصلح
فينا من يسيحي ويسامح 
فينا المتقين منا وأكثر
فينا من يصل الرحم ولا يكذب
لكن أكثرنا لله يعصى
ويفتخر بعصيان ربه
اختل الكون وأشكى
حتى غضب الرحمن علينا
وأرسل لنا من هول الخوف
أوبئة وأمراض وفقر وقهر 
وذباب وأمطار وثلج يقتل
وعاقبنا بقلة حيلتنا وأوصل
اختل الكون وانهار واشتكى لربه

بقلم.....مريم الشاعرة المغربية

ج3 من قصة {{هنا مات وطني}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{مهند كريم التميمي}}

الفصل الثالث من قصة / هنا مات وطني ..


في قرن الأنحطاط و بعد صحوتي من نومي العميق شعرت بأن أركان غرفتي تتراقص  بفعل الأيقاع الصاخب للأرض التي تحملها ، توقعت أني في غمرة حلم أو ربما  شارد الذهن ، لذلك أشعر ما أشعر به الآن ما هذا الصخب ما هذه الضجة العامة  التي تجلد جدران منزلي وتصدح في صيوان أذني ، لا أستطيع الأنتظار أكثر ،  سأقوم و أرى ما يحدث بالخارج ، نهضت مسرعاً من سريري الى باب المنزل وفتحته  فتفاجأة بشيء غير مألوف ، كان جميع رجال بلدتي يحملون على ظهورهم أكياس من  التراب و الحجر متوجهين به الى قمة الجبل ، كان الجميع مسرعاً في عمله  منكباً على عمله ، سألت أحدهم كان يمر بالقرب من منزلي ، ما الأمر يا رجل و  ماذا يفعلون رجال بلدتي بهذه المواد أعلى الجبل ، رمقني بعيناه التي تقطر  دمعاً ثم نكس رأسه ، قلتُ له ما الأمر يا رجل تحدث لما الصمت ، قال ألا  تعلم بأقتراب الطوفان من مدينتنا وأن سيلاً جارفاً سيهدم كل بيت من بيوت  بلدتنا و سيقضي على حالنا وأموالنا وتجارتنا وأهلنا وأطفالنا ، قلتُ عن أي  طوفان تتحدث هل أنت مجنون ، أيعقل ما يفعلون هؤلاء الرجال ، حقاً لا أعلمُ  شيءً بكل ما يحدث الأن في بلدتي ، بات الأمر يستفزني و يثير غضبي كأني لم  أكن أحد أفراد سكانها سحقاً ماهذا الجنون ، حينها عدتُ الى غرفتي غاضباً لا  أعلمُ بماذا أفكر أو ما كان يقصده بالطوفان ، أمضيتُ وقتي أجلسُ في أحد  زوايا غرفتي تائه أعيشُ بحالة أكتئاب تستنزف فكري دون معرفة ماهية ذلك  الشيء الذي يشعرني بالغربة أو محاكاة ذاتي سوى أني أعيش بكابوس مظلم يكاد  أن يقضي على كل شيءً بي ، و عند حلول المساء توجهتُ الى نافذتي لأرى ما  أنجزه هولائك الرجال وجدتهم مستمرون بعملهم دون توقف ، أسأل نفسي هل هم  مجبرون على العمل ، أم أنهم حقاً يصنعون المستحيل برغبتهم ، في أيقاف ذلك  الفيضان و أنقاذ أفراد مدينتهم من الطوفان المميت ، لم أحصل على جواب ،  أعيد السؤال لنفسي مجدداً ، هل هم مجبرون على العمل ، أم أنهم حقاً يصنعون  المستحيل برغبتهم ، في أيقاف ذلك الفيضان و أنقاذ أفراد مدينتهم من الطوفان  المميت ..
لا جواب لسؤالي ..
لا جواب لسؤالي ..
حينها غضبتُ ،  جننتُ , صرختُ , مزقتُ , كسرتُ , حتى أرتطم رأسي بركن ما بغرفتي ثم سقطتُ  ثم نهضتُ مجدداً كالمجنون أصرخ ثم أتسألُ ثم ,,,,,,
لا جواب لسؤالي ..
أشعرُ بأن أحدهم يسعى لفعل شيءً شنيع في بلدي و ذلك الطوفان الذي تحدث به  هو ليس بطوفان كما ظن بل ستكون وعكة صحية كبيرة أشبهُ بفايروس أو ربما  وباء قاتل صنع على يد أعداء الأنسانية كانوا ينتظرون ساعة الصفر أو لحظة  الضغط على زر للقضاء على كل من يعيش على أرض بلدتنا الفقراء المساكين  الطيبين ، تعبتُ من كل شيء ، و أصبحتُ مجهداً لدرجة الهلاك ، حتى أني لا  أستطيع النظر أو حتى تحريك أي جزء من أجزاء جسدي سأحاول النوم قليلاً ، عسى  أن أنسى هذا الكابوس الذي يلاحقني في صحوتي طوال الوقت ، و ما بين النظر  الى منتصف السقف و بين التفكير بالطوفان غفوت أنا مجهداً ، و بعد مرور من  الوقت لم أشعر إلا و أنني أسقط من سريري مفزوع مرعوب أصرخ بأعلى صوتي  لا  ،لا ،لا ،،،،،،،
وكان جسدي يعتصر عرقاً كأن الكابوس يداه تنقض على عنقي  تخنقني يود القضاء علي بطريقة بشعة ، حينها حاولت الوقوف على قدمي لكنها  خانتني ولاتساعدني ، حاولتُ مجدداً لا فائدة من أمري حينها أطررتُ أن أزحف  كي أصل الى الحمام لأغسل جسدي و جميع مسامات جلدي الذي أغتصبه ذلك الملح  الأسود و عند وصولي أغلقت الباب خجلاً من أمري و من ذلك الكابوس الذي  يلاحقني كل لحظة و أخرى ، و بعد خروجي من الحمام حاولت تغيير ملابسي و  أستعادة بعثرتي و الخروج مجدداً الى خارج منزلي لأرى ما جديدهم ، و عند  خروجي صرخت سحقاً هل تشاهدون ما أشاهده الأن ، أنهم ينصبون الحواجز  الكونكريتية و يفصلون قطاعات بالأسلاك المعدنية كلاً على حدا كأنهم يودون  فصلنا عن عالمنا ، حياتنا ، أهلنا ، مثل ما فصلوا تلك الأم عن أبنتها ، هل  يودون بتر عروقنا ، أم يسعون لزراعة الحقد و الكراهية في داخل رؤوسنا ، لشن  حرباً دامية عالمية شاملة يقع ضحيتها أنا و أنت و من حولنا للقضاء علينا  بصورة جماعية رهيبة ، أنا لا أصدق بما شاهدته منذ فجر هذا اليوم البائس و  حتى هذا الوقت ، لا أنكرُ لا ، بأنني خائفاً جداً و جميعي يرتجف كصوص دجاج  أبيض ، ذبح على يد رجل مسن بائس عديم الرحمه ، بتلك السكين العمياء حتى  جعلتها تتمنى الموت قبل وفاتها ، و لا أخفي لا ، بأنني أفكر برعباً شديد ،  أن غفوت مجدداً قد يأتي أحدهم لقتلي أو أصحى من جديد ..  
بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي !!

قصيدة {{هل يسمح لي الحب}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{يونس المحمود}}

هل يسمح لي الحب
أن أعبر طريقه
بدون عناء 
مشقة الدروب
أو محرم عليٓ
أن أدخل سور 
حديقة المحبوب
أصبحت بالرابعة
من عقدي
وأنا حول 
السور أجوب
ولم أحظى
 ب بوابة
والسور مرتفع
بأسلاكه الشائكة
تمنعني من تسلق
الجدران يالمحبوب
هل هذا 
نصيبي والقدر
أم عميت 
عني القلوب
جلست باكيا 
أتضرع إلى الله 
وأطلب منه
العفو ويتلطف 
بي وينور بصيرتي
وأحظى ب باب 
من البوب
وأدخل دنيتي 
التي وعدت بها
قبل أن تأفل
شمسي للغروب
الشاعر يونس المحمود ،،سورية

خاطرة بعنوان {{مُــدثَّـرُ الأَحــداق}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ {{مالك علي}}

مُــدثَّـرُ الأَحــداق  ---------
         أمــضــي !!
وأنــيــن صــمــت  ------------ 
       يــتــبــعــنــي ---
 ف أُنــشــودةّ الإقـتـراب  ------
                            جــعــجــعــةّ كــبــرى ----

                              -----------

بقلمي
مالك علي/الأردن