أنا ف الصبر
موش أيوب
صحيح كنت
يوم ناعسة
وأخلصت
وإتحملت
ولا ف مرة
يوم خنت
سامحت كل
من خاني
ولكن كتر
البعد....
غيرني....
وحيرني....
ماعادش الصبر
يمنعني....
وينفعني
وأصبح كل
أسية بجد
توجعني....
ودمع العين
راح... وودعني.
(ميرڤت ناشد)
دعنا نلتقي ...
خارج ذلك الإطار
نتوهم أننا على موعدنا السابق
قهوتي المرة كما تدعوها
وقهوتك فاقدة الهوية
كما أدعوها
لا تقيدنا عقم المشاعر
لا يكبلنا فتور اللهفة
ننحى الزمان جانباً
ونعتقد أن لم يكن هناك
زمان رحل
فقط نتحاور
عن موضعات لم تكن ضمن الأوليات
مجرد سرد للعبرات
نستقيظ من ذلك الثبات
ننفض عنا ثليج
غلف حتى الكلمات
تسألني ...هل ما زلتي تتناولين قهوتك بنقاء
دون أن يفسدها
تدخل تلك البلورات
أُصمت برهه....
وتهتز رأسي الصغير
وماذا فعلت لي حتى أكف عن عشقها يوماً
ترمقني بنظرة
عجزت عن تفسيرها
لا أعلم لما ضلت عينيك
مكاني
تبحث عنى وسط تلك الأشياء
بين قصاصات ورق باليه
بين حروف عقيمة
عجزت أن تكمل سردها
بين هاله كثيفة من السكون الفارض نفسه عنوه
يخيم صمت أمقته
يخبرني أني
أخطأت حين دعوتك للقاء
تنفض غبار غليونك
وتدعوني لرقصة
بين الكلمات
لكن تخشي أناملك أن
تلامس حروفى
تشتاق لتحتضنها
ويفصلني عنك ألاف
النقاط
فواصل وضعت بين الكلمات
فقدت صدقها
تلك الصفحات
طويت
لم تكتمل الرقصة الأخيرة
وأفترقنا....
على موعد على الفراق
منى محمد رزق
لي ولها
أكملت تبيانها
نسجت لي دستورها
أذاقتني شهد حرفها
لملمت زهور براقها
اعدمتني البوح
عطلت قافيتي
جادلتني حسبتها
أي طعم بلونها
كتبتها الأريج
الحبر والتبر يحليها
صداها والفجر
جيدها مزق الشجن
عانقتني بأنفاس دهرها
ارغمتني نور نجمها
هي المجد يحركها
لازالت ترسم أحلامي
أحلامها صدى السحر
إيه وحق الندى
كيف غطى تلى
رمى اسكنني الهوى
مزجني بحسنها
وأين يطفو براقها
اتحسسك خطوتي
ربيع همسي
ترياق بؤسي
يا حبيبتي ترجمت ..
حدقت بسماء حبي
أجادت غزل شغفي
قدمت تصارعني
لفتاتي ..
تأملاتي ...
رمش النظر..
تمايل الثغر
عانقت المطر
ابتلت بحرفي
تناثر القدر ...
تعلقت أطرافي
بجمال حسها
دهشتها أراها
السكون هي الحنون
ما أروعها من تكون
رياض النقاء
العراق
تهويمات في الساعة الهامدة من الليل ..
**في هَدأَةِ الغلسِ
-١-
حِينَما تَغرقُ في مُقلتيكِ مُقلتيا
أَخطو على سجادةٍ من الغيمِ
يَتَدلى اليَاسمِينُ من شُرفاتِها
وَتصبحُ عينيكِ نَبيذي
وَأهدابكِ شِراعي
وَصوتُكِ غِطَائي
مُتّرعٌ بالدهشةِ الأسيرةِ
يَا مُهرةٌ مِنَ المسكِ
في عينيكِ غاباتٍ وخمائلٍ ومروجٍ وَينابيع
وَتأخُذني أمواجُ عشقكِ بملءَ روحي
وَأغّسلُ بِملحِها شُجوني
وَتَصيري صَبية زهرة البَنفسجِ
وَيَسكرُ خَافقي المُعطرُ بالهيامِ
وَيرفرفُ كالفرَاشِ المُلون مُنتَشيا
نَاشراً ضوعاً شذيّا
صاغياً لأَجراسِ البَهاء
وَيرقصُ الشُوقُ على وجنتيكِ
رائحةَ عُشبٍ وَحنين
ويَضىءُ الليلُ
والعَالمُ مَرجٌ فَسيح
وَتَغرقُ وِسَادتي بِمساكبِ الوردِ
وَتجْتاحُني هَمسَاتُكِ نَرجساً وَجداول
فَتُسقي مُزُنك يَباسي
وَيتوقدُ قَلبيَ المُطفأُ بِالحَنين
وَتَفتحُ الورودُ أكمَامِها
يَا زَهرةَ الُرمانِ
يَا وَردةَ نِيسانِ
يَا خَدّ من النرجسِ
وَشِفاهٌ من جلنارِ
يَا رائِحة البُنِ
والهالِ العابقِ
يَتكاثفُ النَّدى على أهدابكِ
وَيأخُذُني عُطر أنفاسكِ إلى الربيعِ
-٢-
يا امرأة :
طاعنٌ حُضورُكِ
يا جَسداً أَينَعَ بِذهبِ السَنابلِ
يَفتحُ أوراقهُ وَيستنطِقُ الحُلم
أنهضُ نَحوكِ
قلبِيَ بَحارٌ
وَأُسافرُ تحتَ راية البراعمِ
أُسافِرُ في عينيكِ الدَافِئتينِ
بِزورقٌ حَزين
أَضمّهُ إلى صدريِ
وَأحكي لَهُ حِكايةَ جَمر السنينِ
يا أنّةَ الريح الشّجية
هذهِ البِلاد تَجهلُني
ثَلجُها وَطيورُها وَظلامُ ليَلها
وَغَاباتُها وَغُزلانُها وَصقيعُها القَاتل
أنا الغامضُ الأليف
يا بلادَ الكآبةِ
هل أَضعّنا طريقَ الرُجوعِ
لِبلادٍ تَرَكتْ نِسغها كَلاما
يا أنّةَ الريِح الشجيةِ
لِبلاد الذّاكرةِ العَريقةِ
لِبلاد الحنّونَ والياسَمين
ولِصخرةِ "اذكُريني" على كتفِ بردى
لِرائِحةِ النساء المُغلفاتِ
بِأوراقِ الغارِ
وَزهرِ الزَيزفونِ
والحُزن الجَميل
لِدروبٍ تَفيأتُ في ظلالهاِ
مملوءةُ الجباهِ
لِبيوتٍ نَقلتُ بَعضٍ من تُرابها
في ضياعي
يَا مَسافة مَزروعة بالحُلمِ وَذاكرة الشجرِ
أَتْعبني وَجيبي
يَا أزمنة الليلِ
الغُبارُ يُغطي الفصول
يَا جَمرة الزمن اليابسِ
آهٍ .. يَا زمنَ الشَوارعِ المَسمومة
يَا زمن الغبارِ
يَا أوشِحة الظلامِ
يَا زمنِ مَوتِ حِكايةِ قوسِ قزح ..
محبتي
(القدس الموحدة عاصمة فلسطين الأبدية ) ..
عندما تتساقط قطرات المطر..
تطرق نافذتي بلطفٍ
تحتضنني برودة المياه
لامست جسدي
راودني شعور البهجة
تراقصت حباتهُ على أرض ترابي
تمشيتُ برقةٍ مع الرياح
رأيتُ الطيور تشدو وترفرف فرحاً بجناحيها
حامله معها رسائل السلام
أستمع لزخات أصواتهُ
نبراتٌ هادئة متألقة
أوتارٌ تعزف أعذب الألحان
نسيمٌ بارد
موجٌ هادئ
يداعبُ أغصان الشجر
أنهُ يثيرُ بداخلي حنيناً لأيام تمنيتُ أن تعود
شممتُ فيهِ رائحة عطرك
تمنيت لو كنتَ معي تأخذني بأحضانكَ
بين يدين تمتلئ دفئاً
تهطل على قلبي كالمطر
حتى عاد بي الشعور
أغمضتُ عيناي
أسترجعتُ شريط أحلامي بحب
حلم تلاشى
صدمات أخترقتني
أزلتها من أحساسي
أحتسيتُ كوب من القهوه
أستنشق رائتحها بحب
نظرتُ الى السماء الملبدة بالغيوم
هواءٌ بارد
هدوءِ أنيق
فيأخذني للحظاتٌ بعيدة عن عالم البشر ..
#رقية_حسين ..📝
#العراق
(عانقتك في الهوى طيفا)
عانقتك في الهوى طيفا
وخلايا القلب تهواه
وزهرة عمري ساكنة
بأنفاسي وعمر صباه
وورد الطيب يسكنه
على عشق حملناه
يسامين الشوق عالقة
بأريج الروح فحواه
عزفنا الحب إيقاعا
والشوق يود رؤياه
حروف إليه هامسة
تتغنى بذكرى لقياه
نعيش العمر على أمل
لو ينسانا ما ننساه
رأينا الحب مرتجفا
بعمق العشق ثبتناه
حبى إليك هو قدر
ومهما غاب نلقاه
حبك إليا إبحار
وحضني فيك مرساه
يا زهر الوادي وارفا
بصمت حبيب نجيناه
يا ورد العطر تيجان
بحس الشوق نهواه
قلبي إليك بستان
أريج عطور مأواه
قدرك إليا أمتلكك
بحنايا قلبى عشقناه
........
بقلمى (احمد حسن)
"بعثرة أمنيات "
روان محمد / العراق
تحت قطرات المطر وصوتها الشجي تحت الشجر أستهوى قلوبنا شيء من العطر فأستعمر قلوبنا كأنه السحر ...
لنبحر ها هنا نحو الخيال
نحو أحلاما طال بها المنال
نحو قلوبا كانت أساسا للكمال
نحو أرواحا كانوا منبعا للوصال
نحو نبضات عرف بها الجمال
نحو نظرات بها قد عظم الإتصال
نحو براءة قد ألهمت من الأطفال
نحو كلمات من عبيرها يحلو المقال
نحو مجهولا قد أغرقه كثرة السؤال
نحو طفوله أرهقت من كثرة الإهمال
نحو سليم القلب قل عليه الإقبال
نحو مناجاة هموم القلب بها تنهال
نحو صحبه درب قد جملوا المسار
نحو أعين قد غرقنا بها كالبحار
نحو مدرسه قد أخرجت من الكبار
نحو ذكريات قد كثر بها التكرار
نحو أياما متأملين بها الخضار
نحو خلوه قد كشفت بها الأسرار
نحو عفاف نسوه خلق من أجلهن الوقار
وتبقى تلك اللحظات قد لامست الأمنيات لخيال نأمل أن نعيشه واقعا يوما ما ...
حبيبتي
هكذا أراها
بعين القلب من أهوى أراها ــــــــــ بأحلى صورة يأتي هواها
أراها وردة يندى نداها ــــــــــ يفوح لمنتهى عمري شذاها
أراها موطنا للعشق يهوى ــــــــــ صريع الحب في المنفى ذراها
أراها جنة في النار أضحى ــــــــــ بمعجزة إليها من أتاها
أراها خمرة في الكأس ولهى ــــــــــ و مثلي الرائح الغادي سقاها
أراها في يدي شمسا و يعلو ــــــــــ إذا ما الدهر لي يشدو ضحاها
،،،،،،،،،
أراها في الدجى بدرا منيرا ــــــــــ و يلمع في رؤى عيني سناها
و تبدو كالملاك و حين تشدو ــــــــــ أرق من الندى تغدو يداها
أراها كالثريا فوق عيني ــــــــــ يطيب بطيب مشيتها ثراها
كما أهوى تراها عين قلبي ـــــــــ كفاني من رؤاها ما كفاها
يصير القلب عبدا في هواها ــــــــــ بروح السيد الفادي فداها
،،،،،،،،،
كأن الحرب قلبي حين يهوى ــــــــــ تدور و عكس ما أهوى رحاها
تسير بمنتدى شعري أمامي ــــــــــ تراني في الهوى أخطو خطاها
هي الأحلام تولد في رباها ــــــــــ هي الأيام أحلى في رؤاها
توافي حكمتي هذي القوافي ــــــــــ و يسمع حكمها يعلو صداها
تقول الشعر لي حتى أغني ــــــــــ و كم يغني و كم يقني غناها
،،،،،،،،،
كما أهوى بملحمتي أراها ــــــــــ و بحر الشعر قد شقت عصاها
سباني حبها يا ليت شعري ــــــــــ بأروع مشهد فيه سباها
ستبقى دائما أبدا بقلبي ــــــــــ هواها فيَّ لا أهوى سواها
عروسا هكذا قلبي يراها ــــــــــ و ملهمتي مناي علا مناها
بماء الورد قلبي قد رماها ــــــــــ يصون ولا يخون إذن حماها
أراها كل شيء في حياتي ــــــــــ و حتى صرت ذاتي لا أراها
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
خيالك
كفجرٍ أطلّ .. كنورٍ تهامى
وأشرق يمحو الدّجى والظّلاما
غزوت الحنايا.. سكنت فؤادي
أقمت العمادا .. ألفت المقاما
وفي مرج قلبي زرعت ورودا
ملأت دنان الفؤاد مداما
فحبّك في القلب سحر وعطر
كقطر النّدى في ثغور الخُزامى
وكم قد سهرت أغازل طيفا
أبثّ الخيال الجوى والغراما
خيال يكاد يصوغ القوافي
يكاد يردّ عليَّ السّلاما
سهام اللّحاظ تصيب فتدمي
فهل من هلاكي تروم مراما
إذا النّوم طاف بجفن العيون
أطلّ خيالك ينفي المناما
شكوت لليلي شجوني فأمسى
حزينا ويهمي الدّراري سجاما
هواك يلامس أوتار قلبي
ويعزف لحنا بكا وابتساما
بقلمي / رفا الأشعل
على المتقارب
تونس 04/02/2021
في حضور القمر
ياامرأة البعد تعالي
لتزهر أيامنا
لا ننتظر الربيع
فلكل حب فصله
و لكل محب
مطره
شتاء القلب
لن نعشه
تصحرّ القلب لن يمر علينا
بلا مواسم للحب
سنعيش
دفء الشمس يدثر قلوبنا
و قمر السماء ينير دربنا
يا امرأة الحب
أنت
دخلت معتركي
دون أوان لمعركة
تخاذلت أمامك
ليس ضعفا
و لكن كي آعيش الحب
بقلب بطل رواية في كتاب
و عاشق ليوم الدين
بلا حساب
يا امرأة الانتصارات الكبيرة
أنا المهزوم
جئتك طائعا
بلا أسلحة خاضعا
كلّ التحيات لحضورك
جعلت منّي .شاعرا
شكرا لحضورك المتوهج
في عتمة ليلي
شكرا لأنثى علمّتني
كيف تكون
في حضرتها الأبجدية!
شكرا
معك أعيش عصور البربرية
و أكون عنترة
في زمان الفروسية
و نزار
في قمة الرومانسية
زنوبيا أنت
و أذينة أنا.
فهلاّ فتحت الأبواب التدمرية؟
كي نمضي معا
تحت نخيلها الشامخ
نغازل القمر
تحت سمائها
و نعيش الحضارة
في زمن الجاهلية؟.
سمية جمعة سورية
حينما كفر القلم..!!
ـــــــــــــــــــــــــ
كتبتها مرارا..
-#أحبك..
ولكن ما كان حظ أبجديتي..
من الوصول إلى قلبك..
إلا كحظ ذلك الذي مر على كثبان الرمال وترك أثرا ليقتفى بعده..
أو يُعرفَ به..
فتاه في شاسع الأرض أثره..
وداسته أقدام العابرين فطمست معالمه..
وصار وإياهم في الضياع سواء..
أو كحظ من نقش مزامير الرجاء على سطح الماء..
فلما جرى..
محا ما انكتب بالأمس القريب..
فرحت أفتش في جيوب روحي المثقوبة عن نذر جديد..
ــــــــــــــــقربان جديد..
عن ذخر جديد..
وسيناء جديدة، أناجيك من على طورها..
عن حرف، استفتح به سطوري..
أخطب به ود الورق..
وأستميح به المجاز عذرا إن كان مثلي على مثله يعتدي..
فما ذنبي يا سيدي؟!..
إن كانت بداوة صحفي لا تروق لأعينك..
وما قدري بأرق حالا من قساوة قلبك..
ولم يبق في جرابي من بيان إلا بقايا رماد ذرته الريح..
فأنى لمثلي أن يمر من هنا عاري المعاني؟!..
مكسور الأنامل..
وهل لكف بلا أصابع أن تطلب الكتابة وتشرع في غمس نصل اليراع في عمق الشريان طلبا للنزف الأخير؟!..
ــــــــــــــــــللموت الأخير..
والسطر الأخير..
في رسالة، قطعا لن تكون الأخيرة..
أنا يا سيدي ما عبرت بساط اللغة ممهورا عبوري بجواز سفر وتأشيرة قبول..
ولكنني، على رفض النقاط والفواصل تسورت الجدران لأقف مرغما على جمر الخوافض..
وأنا بسذاجتي المعهودة كنت أطلب جابرا ليرفع انحناءة روح من الغوص في سرداب الجهالة أكثر..
فإذا بي وقد سقطت في فخ الممنوع من الصرف..
فكيف أصرف الممنوع حال رفض أهله أن يصرف..
سيتهمونني بالزندقة للمرة الألف..
وهل لفاسق في شرع النحاة..
وقد تسربل بالمعاصي وفي الكبائر أسرف..
إلا أن يشنق؟!..
أو يحرق..
أو..
ربما يُخسف..
وارد جدا..
لكنني لم أيأس بعد..
سأؤجل قضية البحث عن نعت لحالي لما بعد غد..
أما في الغد القريب، سأرتجي وصفا آخر يليق بدولة قلبك..
عله يرق لحال من أضاع كله بحثا عن كلمة من حرفين قرنهما بكاف خطاب..
كانت في كل المواضع أنت..
وهل للكاف شرف في لغة العرب إلا ما كان على قيد رسالة أولها حرف جر (إلى)..
م...مأساة شوق مآله جدار صد..
ع...عفا الله عنك رغم الجحود..
ا...آسف قلب المحب حال تغير الود..
ل...لو كنت أنت مكاني ماذا تصنع؟!..
ي...يبس لسان الطلب وما مَنْ يسمع..
(ك)...كاف هوت بي من عل وما من قربى تعيدني..
ولا وسيلة تشفع..
نقطة..
و..
احترقت السطور..
كفر القلم..
ونفدت في محاولات رده المحابر..
فتبا تبا..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي
تبت يداك.بقلم ..د..ساهر الاعظمي
أغار لو طارت فراشتي
ترفرف
بالحب اجنحتها
وتعشق ٱناتي
فلا عشقا يسور قلبي ولا
حتي شعاراتي
أرغب…… .!!! بالصمت في أصعب حالات
خيالاتي ..و
انتِ قطعا ترغبين غيضي كي تزهر
جراحاتي ……
و القلب أحاط بك من اجنحتك
وحوط الصمت بالكاد
علاقاتي
إذا ما إنك أثرت أن. تقتلين
غدي فالصمت حقا
هو إحدى خياراتي
فليت العشق يزهو لك دوما في دنيا
سماواتي
وتعشقين مثلي وترفقين باهاتي
فا الحب يزهر دوما ويتلمس بالشوق
مسراتي
كتبت والذكريات تحيط بنا……… والخوف
من فقدك بدد في الريح حكاياتي
الا سحقا لأياما… .مضت… ..
تجري والريح تطاردها والرعب
منه تسكن رحب اجنحتي
تكسرت ظلما فيهن عبراتي
فراشتي… . تطرد كحل اجنحتها
واللون منه حبرا صبغت أشعاري
وعباراتي
الا تبت يداكي من عنجهية تقتل بالصدر
مسراتي
..د..ساهر الاعظمي
( الحبُّ لا يشيخ )
سيمضِ العمرُ وللتسعينِ قد نصلُ
ويبقى الحبُّ مزدهراً بريئاً كأنما طفلُ
ورغمِ الصدِ والأنواءِ والأحزانُ تحملنا
أحملها لكِ الأشواقُ والهمساتُ والقُبَلُ
رفيقة دربي فاتنتي عمادُ الدارِ
لا تقسِ على قلبٍ يشارفُ بابهُ أجلُ
معاً كنا وكان شبابنا وهجٌ، ملامحنا
ربيعٌ مورَّدُ الخدينِ يعانقُ حبنا أملُ
بأن تبقى لآخرِ لحظةٍ تخطو نواظرُنا
بدربِ الحبِّ والإخلاصِ سيرها مهلُ
ونتحدى ظروف العيش أجمعها
وأصعبها ونحنُ بعشقنا نزهو ونحتفلُ
وقد شِخنا وما شاختْ جوانحنا
كأنَّ الأمسَ كانَ العرسُ والطبلُ
حبيبة قلبي يا نظري ويا أماً لأولادي
إذا مني أتاكِ الحزنُ فمنكِ العفوَ أأتملُ
قولي شائبٌ يهذي ولا يدري غدَ خرفٌ
وعني البُعدَ لا تنوي أيا نوراً لذي المُقَلُ
فقالت: يكفي خرفنةً ألا تدري بأني
وإن تخاصمنا أموتُ عليكَ يا جَمَلُ
دلالاً مني لا أكثرْ، فأنثى داخلي تغتر
مزيد الحبًِ تأملهّ من فارسها تنتهلُ
ولكني عجوزٌ بِتُّ في نظركْ، تعايرُني
بأنَّ الجسمَ مشقوقٌ ومرتهلُ
جرحتَ القلبَ يا قلبي، بكتْ عمري
مسحتُ الدمعَ مكسورٌ وبي وجلُ
لهذا الحدِ تهواني وتغضبها سخافاتي
تثورُ إن لقتْ مني مزاحاً شابهُ زللُ
صحيحٌ أنها أنثى وتبقى كذاكَ مهما
العمرُ يلتهمُ السنين ستبقى تشتعلُ
أخذتُ يداها في كفي، طبعتُ الحبَّ
قُبلات ومعتذراً لها في الحضنِ أنجدلُ
على شعري أصابعها تحنُّ ودمعة سقطت
ماذا بكِ أيا روحي، فقالتْ: لستَ منشغلُ
فقلتُ: بِمَ أجيبيني فدتكَ النفسُ قوليها
أجابتْ: إني جائعةٌ لكثرِ الجوعِ أختضِلُ
تبسمنا ، على الفورِ إلى الطبخِ توجهنا
وأعددنا الحساءَ لنا نشاطٌ ما بهِ مللُ
ونمنا بعدَ أغنيةٍ سمعناها، لها ذكرى
وكانَ الليلُ مبتسماً والأنسامُ تزدجلُ
...............
د. هزار محمود العاطفي
اليمن
أحقا ما أرى ويكأن
أشرق قلبي بلقاها واطمأن
وتهادى لنور بهائها وتثنى
ما اكتفى منها بضمة فثنى
فشدها فأشارت أن تأنى
ما هدا خفقه وما استكن
ومساكه ساقط مما عنَّ
كم اشتهى نظرة كم تمنى
أحقا ما أرى منها ويكأن
كل ما حولي ترنم وغنى
وتأثر شعوره فبكى وحن
حتى انتشا ثم بارك وهنا
شاعر المهجر د. عماد الدين حيدر . لبنان . الدانمارك .
تهرأت الخيام
.............
عصف الشتاء ببرده وبثلجه
تهرأت أرواحنا
وتهرأت الخيام
خاوية بطوننا وترتجف أضلاعنا
كيف نغفو أو ننام
يلفنا قهر ظلم وظلام
كيف نغفو أو ننام
محض أجسادٍ سقيمة
ما لها في الكون قيمة
محض حطام
كيف نغفو قد وهنّا
وهَنَت حتى العظام
كيف نغفو والريح تصفعنا وتعوي
والثلج ركام
رباه قد تهرأت الخيام
هل من يدٍ حنونةٍ
تمسح على رأس يتيم لا ينام
يحلم بالرغيف في جور شتائه والظلام
يجثو على فرش الصقيع
ثم يرفده بوابله الغمام
رحماك ربي نحن أطفال الخيام
من نرتجي سواك وقد تهرأت الخيام
صرنا نرتجي أن يعاجلنا الحِمام
بأرض قفرٍ قد تركنا
لا دواء ولا طعام
و لا غرد طير حولنا
ولا هدل الحمام
أين أصحاب الريادة
أين أصحاب السيادة
أين تجار الكلام
أين أبناء الحرام
هم سكارى ينثرون خراجهم
على رؤوس الراقصات
أؤلئك هم والله أبناء الحرام
أين أصحاب المودة والوئام
أين أصحاب الفضيلة والسلام
أمامهم نموت جوعا
نتموت بردا
أمام عيونهم تهرأت كل الخيام
هل هز ضمير سادتنا الكرام
بؤس طفل من سطوة البرد يعاني لا ينام
لا النوارس تمر بنا
ولا زقزق طير ولا رف الحمام
من يضمدها جراحنا والسقام
أي عيش
أي بؤس نحن فيه ياكرام
رب عيش أخف منه القتل والموت الزؤآم
إقتلونا خلصونا
ودعونا غفوة الموت نغفو وننام
علي جابر الكريطي العراق
