دعنا نلتقي ...
خارج ذلك الإطار
نتوهم أننا على موعدنا السابق
قهوتي المرة كما تدعوها
وقهوتك فاقدة الهوية
كما أدعوها
لا تقيدنا عقم المشاعر
لا يكبلنا فتور اللهفة
ننحى الزمان جانباً
ونعتقد أن لم يكن هناك
زمان رحل
فقط نتحاور
عن موضعات لم تكن ضمن الأوليات
مجرد سرد للعبرات
نستقيظ من ذلك الثبات
ننفض عنا ثليج
غلف حتى الكلمات
تسألني ...هل ما زلتي تتناولين قهوتك بنقاء
دون أن يفسدها
تدخل تلك البلورات
أُصمت برهه....
وتهتز رأسي الصغير
وماذا فعلت لي حتى أكف عن عشقها يوماً
ترمقني بنظرة
عجزت عن تفسيرها
لا أعلم لما ضلت عينيك
مكاني
تبحث عنى وسط تلك الأشياء
بين قصاصات ورق باليه
بين حروف عقيمة
عجزت أن تكمل سردها
بين هاله كثيفة من السكون الفارض نفسه عنوه
يخيم صمت أمقته
يخبرني أني
أخطأت حين دعوتك للقاء
تنفض غبار غليونك
وتدعوني لرقصة
بين الكلمات
لكن تخشي أناملك أن
تلامس حروفى
تشتاق لتحتضنها
ويفصلني عنك ألاف
النقاط
فواصل وضعت بين الكلمات
فقدت صدقها
تلك الصفحات
طويت
لم تكتمل الرقصة الأخيرة
وأفترقنا....
على موعد على الفراق
منى محمد رزق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق