« ابنة العراق »
تتعثر كلماتي عند حروفي،ولكني سأحاول أن أكتُب عنه وصفًا يرقى لمعناه.
العراق يعني جنة الأرض، مهد الحضارات.
عندما أقول وطني العراق يفرح قلبي.
من أين أبدأ؟ إن حكيت عن شمالها وجبالها العالية لو رأيتها كأنك في عالم الخيال.
أما جنوبها فشيء آخر، أشجار النخيل التي تسكنها تسحر عينيك.
وطني العراق يحتوي على الكثير من المدن التاريخية المشهورة مثل:
أور،وبابل،ونمرود،بوابةعشتار، .....والخ
المعالم الاثرية والدينية:
مقام الأئمة علي ابن ابي طالب، والحسين ابن علي، وموسى الكاظم وعبد القادر الكيلاني، وأبي حذيفة النعمان.
مسجد الحنانة، وجامع الخلفاء،جامع الأمام أبي حذيفة، وجامع النبي يونس،
والعوالم الاثرية الأخرى:
الزقورة، برج بابل، إيوان كسرى، المدرسة المستنصرية، الملوية، قلعة كركوك.، قلعة اربيل. والعديد من المعالم الأثرية الأخرى لاتُعد ولا تحصى.
لا يعرف التاريخ بقعة على وجه الأرض كبلدي العراق، العراق هو ثقافة العرب.
أما الكنائس الاثرية فحدث ولا حرج.
العراق يعني مهد الحضارات، يعني العلم والشمس الروحانية، ومواطن الصالحين.
قد حفر العراق اسمه بحروف من ذهب على صفحات التاريخ.
العراق ارتبط بالنبي إبراهيم عليه السلام، حيث تعتبر هذه أرض ميلاد الشخصية العظيمة.
إن تكلمت عن بلدي العراق فلا تكفي كل لغات العالم.
بالنسبة لمزاياه الجغرافية فقد احتوى أعظم أثنين من أعظم الأنهار وهما:
(دجلة والفرات).
بلدي أعشقك عشقًا جماً، لو بقيت أصفك الدهر كله لن أكتفي، فأنت الروح لجسدي، العراق يعني الحياة.
العراق هو مثال للتعايش المشترك. ففيه الكثير من الاديان.
العراق وطني، العراق يبدو لي كأيدي أبٍ،
وعين أُم،لاترغب ليدٍ يمس ولدها مكروه، يتحمل جراحًا جما.
وماذا تعني الأم؟ حضن دافئ، وحين تحضن ابنائها تحسسهم بالأمن والأمان رغم جراحها؛ لكي يعيشوا على تراب حناها يكبرون تحت كنفها.
من أجل إسعادنا ،ويحتضنُنا وطني قائلًا: سأحفظك داخل قلبي احقابًا.
العراق هو أغنى ارض، فقد قضى الباحثون أكثر أوقاتهم في دراسة كل ماله علاقة بالعراق العظيم ولايزال الباحثون يقومون بذلك بحثًا عن الكنوز التي لاتقدر بثمن.
حب الوطن حب عظيم للغاية لايخالطة نفاق،فالرسول عليه الصلاة والسلام. أحب وطنه مكة المكرمة حتى عندما هاجر كان مضطرًا ولكن؟ بقي حبه معه عالقاً في قلبه.
الاسماك تعشق مواطنها قاع البحر، النباتات تعشق تربتها التي تنبت فيها.
كل شيء يتعوض، إلّا حب الوطن.
العراق يشتهر بزراعة الشهداء الي جانب رزاعة الزيتون والنخيل.
هذا كان ملخص عن وطني العراق العظيم.
أحبك ياوطني، ثم إنه لا حياة بلا وطن. فلتكن روحي له الفداء،وليكن كل مادونه ولا شيئاً سواه.
الروح التي تضم روحي، والعين التي أرى بها، والامل الذي أعيش لأجله.
إن كنتم تجهلون هويتي، فأنا عراقية الهوية والنسب والروح.
#بقلم_سمية_حمامة_السلام