السبت، 11 فبراير 2023
قصيدة تحت عنوان{{هلّا غافلنا الوقت وإلتقينا}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{سمر الكرد}}
قصيدة تحت عنوان{{يَا أَبَتِ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}
الجمعة، 10 فبراير 2023
خاطرة تحت عنوان{{مأساة الزلزال}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{عبير الراوي}}
قصيدة تحت عنوان{{فراشة مجروحة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{قاسم الحمداني}}
قصيدة تحت عنوان{{الكل هـــالك دون وجههُ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عبد الرحمن صالح}}
قصيدة تحت عنوان{{زلزال}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل درويش}}
قصيدة تحت عنوان{{شموع العزاء}} بقلم الشاعر العراب العراقي القدير الأستاذ{{حيدر محمد الجبوري}}
قصيدة تحت عنوان{{ثورة الحروف}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}
تحت ظلال السيسبان....
افترش الجنونُ حديثَهُ
فوق أرصفةِ الضياع
دون زادٍ او متاع
دون دوي من تراتيلِ المجانينِ
ودون المستطاع.
تحت ظلالِ السيسبان....
تناحرٌ هتكَ الرؤى
وتجمدَ الودُ أسيراً
مات من غير امان
فتاتُ الخبز محظوراً
على موائدِ الفقرِ اللعين
يبكي انينُ السغبِ في جوفِ البطون.
تحت ظلالِ السيسبان....
من لهيبِ الشمسِ
تحترقُ الجفون.
سَمرتْ جلودُ الحب.
وانتفضت من الوهنِ العيون.
سارت مكبلةَ الخطى.
اقدامٌ حافيةً على سككِ الظنون.
تحت ظلالِ السيسبان....
هل ينتفض منا الجنون ؟؟؟؟
هل للحروفِ ثورةٌ فيها نكون ؟؟؟
لا تصنع الثوراتُ الا فوق ساحاتِ المنون.
هل للحروفِ ثورةٌ فيها نصون.....
قداسة الحب التليد من جديد.؟؟؟؟
حرفان كالحبِ هما...
حاء وقاف.
جاء حقٌ ايها الباطل ستزهق.
اينما كنت تخون.
تحت ظل السيسبان لا كان منا
الا ما شئنا نكون.
الكناني.
نص نثري تحت عنوان{{ طوق النجاة }} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الاستاذة {{أميمة نجمة العلياء}}
خاطرة تحت عنوان{{ لا تعلم كم انا اشتاقك}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الاستاذة {{فاطمه النجار}}
نص نثري تحت عنوان{{ واهتزت الأرضُ }} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الاستاذة {{حلا لافي}}
قصيدة تحت عنوان{{هنا في مدينتي }} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}
قصيدة تحت عنوان{{متى يا سورية}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{جمال أحمد}}
قصيدة تحت عنوان{{أيا جلق الشماء صبرا}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{ابن الحاضر}}
الخميس، 9 فبراير 2023
خاطرة تحت عنوان{{ضموني أيتها الحمائم }} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الاستاذة {{رفيعة الخزناجي}}
ضموني
أيتها الحمائم
أشعر بالبرد
دثروني
فأمي ليست
بالقرب
إخوتي
أيضا تركوني
لا أعرف
هم الآن أين
أشعر
بخوف شديد
حالك
الظلام هنا
وثقيل
هذا الردم
دثروني
أيتها الحمائم
واحملوا
سلامي
لكل محب
للسلام والأمن
رفيعة الخزناجي/ تونس
#هلوساتي
لوحة الفنان عامر العبيدي
نص أدبي تحت عنوان{{أرواحٌ تَتَهجّىٰ الفراغ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي}}
الأرضُ قَدْ زُلزلَ زلزالُها
وتطايرَ الشَرَرُ من عيونٍ غائرةٍ
أَفَلا يهتزّ الضمير !؟
علىٰ مََنْ ناموا
يبحثونَ عن حلمٍ أعمق
يدفنونَ فيه صبحاً مؤجّلاً
من مسقطِ رأسهم
حتىٰ مطلعِ القبر
إنّ الأرضَ تميد
لو جبل الصبر تهاوتْ
منهُ رمالٌ متحرّكة
فزّزها الجزعُ علىٰ وقعِ أقدامِ الغسق
ليلٌ بهيمٌ يتصدّرُ المشهد
يناغي ما تفحّمَ من صفحةِ الأيام فقذفَهُ في لجّةِ رمسٍ كبير
بلا شواهد
يئِزّ من وجع
تتعالى الصيحاتُ مخنوقة
من داخل القبو
علىٰ ذمّةِ الاحتضارِ في النزعِ الأخير غرغرةٌ تئنّ وحشرجةٌ
تتردّدُ معَ لحنٍ جنائزيٍّ حزين
وترانيم موتٍ أسود
تعزفُ ألحانَ الفَقْدِ علىٰ أوتارِ الألم
تُرىٰ مَنْ سيغيث المأزق !؟
يمدّ يدَهُ لانتشال الضحايا
ومَنْ سينهش الأجساد !؟
ويلعق الدماء !؟
همهماتٌ مصلوبةٌ علىٰ جذوعِ الانتظار
تترجّى المَدّ
هلْ تجمّدتْ أيامُهم أمْ لا زالَ الغدُ واقفاً في مكانه ؟
حتماً سَيُهدمُ الفراغ
وتخرجُ الكلماتُ من مغاورها
إلىٰ الصمتِ الطليق .
كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي