الأحد، 21 مايو 2023

ج(الأول) من قصة {{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرمغاصبه}}


( في عتمة الحافلة )
    سلسلة قصصية
    "الموسم الرابع"
            ٢٠٢٣
-------------------------------------------
       القصة الأولى 
           "يادنيا"
              -١-
جلست على مقعدي في الحافلة  إلى جانب النافذة في يوم يشتد فيه القيظ؛وهي الرحلة التي لم تنتهي ولن تنتهي أبدا ،لأني تابعت هروبي من حافلة إلى أخرى. 
بعد هذا الشوط الطويل الذي قطعته؛ لازلت أشعر بالاختناق، وحاجة ماسة لصدر يحمل قلب محب لابوح له لواعج قلبي الذي لم ينعم بالراحة يوما،
حتى وأنا اليوم في بداية الخمسينات من عمري.
لا أجد أمامي وسيلة للهرب من ذكرياتي المؤلمة سوى التنقل من حافلة إلى أخرى،  والسفر إلى أي إتجاه،
وحتى وأنا في  سفري أو في وحدتي، أو حتى مشاحناتي مع تلك الزوجة القبيحة والتي لحسن حظي كانت عاقرا ؛كل شيء يعيدني إلى الماضي ؛ إن كانت كلمة محلقة ..عبارة بين أثنين..شظية من شتيمة تتسبب لي بنزف حاد.. جملة في مسلسل درامي ،سطر في كتاب ..أو جملة في أغنية ..مقطوعة موسيقية،
أي شيء . كل هذا يمكن أن يعيدني إلى الوراء؛ وبالتالي يتسبب في نزف جروحي من جديد.
وأنا أهرب اليوم من تلك المرأة ،شديدة الغيرة، المتسلطة..أهرب بلا عودة، أتساءل.. بيني وبين نفسي "كيف وقعت في شباكها يامن كنت يوما معبود  الجميلات؟"

صدق من قال "أن حبك الأول هو حبك الأخير،  لم ينسيك زواجك هذا  حبك الأول ..ولاحتى التجارب التي سبقته"
مهما حاولت أن أعيش تجارب أخرى أو اللجوء إلى مغامرات مقصودة ..أو غير مقصودة ،آه....لكن إنتهى زمن ذلك كله؛أي مغامرات وأي تجارب الأن أيها العجوز.
فقط تألم ..لم تورثك تجاربك القديمة  سوى الألم ، اللعنة أين قادني شريط ذكرياتي؛نادية التي اضعتها .. قالت لي مرارا :

"أنت لاتستطيع إيجاد أي تفسير لمشاعرك، وبالتالي  تعبث دئما بمشاعر الأخريات..أعلم أنك لاتتعمد ذلك ،لكن أنت مشتت المشاعر والتفكير معا ..بل وحتى العواطف؟"

ياإلهي ..كيف تذكرتها اليوم..وتحديدا هذا  اليوم ..على الأخص ..ياترى هل لازالت على قيد الحياة ؛الأن أدركت بأنها سعادتي المفقودة،
قالت لي يوما :

"اتخشى  الحب ..أم تخشى من نتائجه العكسية فيما لو أنك فشلت في حبك..ههههههه بالرغم من أنك لم تفشل قبل ذلك ..أي أنت ربما تخشى من  الحدث قبل وقوعه ،هذا فيما لو وقع الحدث، أم لعلك تخشى على مشاعرك  فقط ..  مشاعرك أنت ..وتعتقد بأن الأخريات بلا مشاعر؟"

أن حكمك كان قاسيا يا نادية..ظلمتني كثيرا ..أنا فقط أخشى من أن اقحم نفسي في صراعات أنا بغنى عنها ..وبالتالي تتسبب تلك الصراعات في تحطم قلوبكن، كذلك لم أرد إغضاب أمي الرافضة فكرة زواجي من فتاة تكبرني بعقد بأكمله،فالمرأة هي أساس عذابي ، ليتك ترين حالي اليوم .
إنبعثت أغنية سعاد محمد يكفينا لوم ......،
تنهي اللازمة ب "وجرحتني.." فأقول ليت الزمان يعود لأصحح ماافسدته،
ينبعث صوتها من جديد :

"لقد أخبرتك مرارا ياعزيزي..وأعود وأكرر؛ أنت حبيبي ..وصغيري..وصديقي في الوقت نفسه؛ ذلك بعد أن بحت لي بكل مابداخلك شعرت بأنك قطعة مني..والأن ألا يكفي قولي هذا  لتتخذ قرارك ياعزيزي عموما أنا باقية على حبك حتى لو إتخذت قرارك بالابتعاد عني ..سأتمنى لك الخير دائما؟"

لامفر الأن وقد أعاد شيء ما شريط ذكريات إلى الماضي، سنوات طويلة مضت،
بينما كنت جالسا على مقعدي إلى جانب النافذة دون حتى أن أريح نفسي بأسناد ظهري إلى الوراء على مسندة المقعد "بالرغم من ألمه" كما وأني أنتظر متى تنطلق الحافلة لترسلني إلى المجهول ؛والأهم في   الأمر هو أن تسير الحافلة وبالتالي  يسير الزمن معها بسرعة،وأن أهرب...أهرب بعيدا من واقعي المؤلم.
إنبعث صوت رفيقة السفر الستينية والتي حضرت للتو و إتخذت موضعها  على مقعدها إلى جانبي ؛تنفست الصعداء بمجرد أن أسندت ظهرها وقالت تحدثني مباشرة وبتودد :

-أوووف..ماهذا الحر..صباح الخير ؟

لافظة بعد عبارتها كلمة تودد وهي "دادا" .
كانت تفرد شعرها الأبيض والذي إتخذ شكل تسريحة يبدو أنها لم تتغير من سنوات طويلة؛ من أيام شبابها ،بشرتها البيضاء وملامحها يدلان على جمال قديم لايمكن أن تخفيه  تضاريس وتعرجات 
الأيام الناتجة عن تقدم العمر،
قلت وقد شعرت بالألفة والارتياح تجاهها:

-صباح الورد سيدتي ..لكن للأن لم تشتد حرارة الصيف بعد هههههه نحن لازلنا في حزيران؟

-هذا صحيح..لكن عفوا أنا لست سيدة هههه بل لازلت أنسة؟

-أعتذر كثيرا أنستي.

كنت لاازال مقوسا ظهري فقالت بتودد:

-هللا أسندت ظهرك  دادا حتى لايؤلمك..نحن لم نعد شبابا؟

صوتها الجميل.. الرقيق والذي لم يجرؤ الزمن على  تبديله ،لازال محتفظا بجمال الشباب،أنساني بأني لازلت مقوسا ظهري بقسوة شديدة على بدني ،بعد أن إشتد ألمه ؛قمت بتعديل جلوسي بحيث أسندت  ظهري إلى الوراء على مسندة مقعدي ،
كانت كلما قالت عبارة تبتسم بحنان مم جعلها تضفي جوا من الألفة والراحة والسكينة ،فشعرت كما وأني أعرفها من سنوات طويلة ،لقد كان وجهها من تلك الوجوه التي تجعلنا نتعلق بها من أول لقاء،
جعلني ذلك أن أتأمل ملامحها وتقاسيم وجهها حتى تأكد لي "وإحساسي لايخيب أبدا" بأنها كانت آية من الجمال ؛ لكن ...رأيت في ملامحها أيضا أشياء أخرى
أدهشتني؛ لأنها عنت لي الكثير  وقادتني إلى أبعد من ذلك.

              (يتبع..)
تيسيرمغاصبه

١٩-٥-٢٠٢٣ 

خاطرة تحت عنوان {{تعال نتسامر قليلا}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{غزوة يونس}}

 

تعال نتسامر قليلا 
انا أقلب الفنجان وانت تقرأ عيني
تعال نتقاسم الغيم
انا اشرب المطر وانت تتبلل
تعال نطارد الفيء
أنا أقبض عليه
وانت تمده بساطا
تعال نتعلم البحور
أنا أقطّع العروض
وانت تحفظ الأمواج
تعال نسكن الأحلام
أنت تبني القصر
وأنا أنااااام.

قصيدة شعبية تحت عنوان{{أرجوك تمشي}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{ماجدة_البهيدى}}


 أرجوك تمشي

بقلم ماجدة البهيدي
============
أرجوك    تبعد  عني    و تمشي
أنا    للحب   خلاص   منفعشي
قلبي   اتعود    على       الأحزان
حتى   الدمع   مصاحب  رمشي

ابعد   واوعى  تقول      بتحب
أصل   الحب    وجعلي   القلب
خايفة  عليك    منه     صدقني
لحسن  تيجي   تقع      وتطب

أوعاك   يوم   تحلم    بعيوني
ترجع  تشكي   يا ناس  شغلوني
أهرب   منهم    لما       تشوفهم
علشان ما تقول دول    ظلموني

أياك     مرة       تقول   وحشاني
شوفلك  حد    يحل     مكاني
أنا     حظرتك    تبعد    أهو
علشان   متجيش يوم   تهواني

أصل  أنا    فيا     سحر   عجيب
اللي  يقرب  يبقى    حبيب
وانا    عن   نفسي  معنتش  عارفة
حلو    ده    ولا    يبقى  ده  عيب

يا  بن   الناس    عايز  أيه  تاني
امشي   وروح     أبعد   وانساني
انا      لا   مكاني  يبقى   مكانك
ولا    قلبك      سكني    وعنواني

أوعى   تقرب   قوي    كده  مني
أوعى   لقلبك   يبقى   حابيبني
حاسب   يجي   عليك   الدور
وتيجي  تقولي   ده غصبن  عني

انا    والله    اتعذبت   كتير
أديت  حب   بدون      تفكير
خدت   أنا   أيه  بعد   الإخلاص 
غير    حيرة    وقلة    تقدير

كل    يومين     تروح    وتجيني
تنده  قلبي       وتشغل    عيني
بس  خلاص    راح أسك   الباب
لعلى    غفلة    قلبي     يسهيني

أمشي  وسيبني  كفاية  جروحي
عايزة   لوحدي    الملم   نوحي
قلبي    أنا   فيه   اللي    مكفيه
حتى  أنا   والله   ما   دارية بروحي

السبت 2022/11/26
:
#ماجدة_البهيدى
:

قصيدة تحت عنوان {{الوداع}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد جابر المبارك}}


 حان الوداع ولاح الدمع بالمقل

دمع كماء النهر اغرقني
  وأغرق  كل من حولي
حتى طيور الحب أحزنها
 فغردت صوتا شجيا يحكي
عن ألمي عن هذا الوداع الذي
 لن يرتجى منه يوم جديد بميعاد 
فالعيس قد امضت بهند إلى دار الحجاز
وقلبي مقيم في عراق الوجد منكسرا
غابت رسائلهم كمغيب الشمس في نظري
فالشمس كالمعتاد تضيء الكون ثانية
أما الجمال التي سارت بهند  لا رجوع  لها
ولا عزاء لقلبي غير دمعات دمع يسيل
على وادي الحمام فيحرق أغصانا  وأعشاشا
يا هند ياهند لن انساكِ لم انس محياكِ
شرط الرحيل إلى يوم التواري تحت أحجار 

الوداع / قلم /محمد جابر المبارك / العراق / ظهر الأحد /٢١/ ٥/

قصيدة تحت عنوان{{ لا تقتربي أكثر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عادل عبد الرازق}}


 لا تقتربي أكثر

"""""""""
بقلمي َ: عادل عبد الرازق
ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ
لا تقتربي أكثر
فأنا يا سيدتي لا أتحمل
لا أقدر
أتوه في غيبوبات عطورك
يا سيدتي وأتوتر
أسير في دروب عينيك
أرتبك
وأتعثر
يمرجحني رحيق شفتيك
فأثمل
وأتخدّر
وأحتار في سحرك أحتار
أكثر وأكثر
وأكثر
أستحلفك يا سيدتي
أن لا تقتربي أكثر
ماذا أفعل أمام الفل والياسمين
وما حيلتي
مع المسك والعنبر
حتى ألوان فستانك
صرت لا أميزها
أهى باللون الأحمر
أم الأخضر
أم الأصفر
لا أدري
مهما صرت أنظر
وأنظر
كل ما فيك يا سيدتي
يسحر ويسحر ويسحر
وأنا موقفي صار
يا سيدتي أخطر
لا حيلة لي ولا أمر
وفي حيرة لا تقدّر
وكأني في قارب صغير
يجوب أبحراً وأبحر
يبحر
ولا يبحر
وكأني في سراب
لا ينتهي
لا يتبعثر
أو في حلم
لا يكتمل
ولا يتفسر
وكأني كلمة
تبحث أين مكان الأسطر
حتى مشاعري
صارت يا سيدتي
لا تشعر
من أنت أخبريني
أمرأة من كوكب أخر
أم أنت خيال يتصوّر
أساحرة يا سيدتي
أم أسطورة فرعونية
أعمق من استيعابي
وأكبر
مسجون أنا في سحرك
لا يفرج عني
ولا أتحرر
أرجوك يا سيدتي
أن لا تقتربي أكثر
يكفيني ما أنا فيه
إني أذوب
أتكسر
أتأرجح في الهواء
أفقد أنفاسي
وأخسر
والمشهد مستمر
المشهد متكرر
بين الرياح والعواصف أنا
وأجواء تمطر
ولا تمطر
غاية الحيرة
قمة التوتر
أستحلفك يا سيدتي
لا تقتربي أكثر
***
///عادل عبد الرازق

قصيدة تحت عنوان {{ هنا أنتظر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


 هنا أنتظر ....

بقلم // سليمان كااااامل 
**********************************
هنا أنتظر ..خلف - ياء - النداء لعلي 
أسمع صوتها ...........ينادي أن هلمْ 

أو أداهن - واو - العطف. لتصحبني 
خلف عطرها .لتضمني إليها أو أشمْ 

وأنتظر خلف ..حرف تورية مختبئا 
لأسترق .......إبتسامة منها كي ترمْ 

بائس أنا لم ..تأتني لحظة من عناق 
أو قبلة............ تطيب مابي من ألمْ 

هنا أنتظر ولو...... طال بي انتظاري 
لاغنى عني ولو..... أن البلاء بي عمْ 

لكم رجوت -  حرف الجر -  ليجرني 
ولو أخذ بعض.... أنفاسي قيمة وكمْ 

ولكم تعللت كي ...أستفزها تنظرني 
مابي من .......شوق لها هديره جمْ 

وآه لو ......تبادر لسمعي إسم إشارة 
ياهذا - تلفت وسمعته ولو كنت أصمْ

ورددت علي الصوت.. غير مبال لمن 
وقلت لها......... باستئناس نعم ونعمْ 

ولو نادت بإسم..... شبيها بإسمي أرد 
وأقول لها ........حبيبتي لبيك وسمْ 

فكل الأبجدية تعرفني بحبها وعشقها
فحبها ......بين العروق والأنفاس دمْ 
**********************************
سليمان كااااامل ....السبت 2023/5/20

قصيدة تحت عنوان{{بقايا عاصفة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{يمان العراقي}}


((((((بقايا عاصفة)))))) 
~~~~~~~~~~~~~
نقيم على شفا الأيام 
مأدبة عشق 
وننسج من جفون 
الليل 
سرير نتبادل عليه
حديث السمر 
ونملأ كؤوس الشوق
من ندى الفجر
أنتظرك عند ثغر الصباح 
لنجمع زهور اللقاء
بقايا عاصفة 
ارست مراكب الغرام 
عند مرافيء قلبك
تركنا خطى الأمل تعزف
لحن الحب 
على رمل شواطيء 
العمر 
لن تنتهي تلك الرواية
خالدة عبر الدهر 
أزلية الأنتماء 
تبقينا يداً بيد 
لن تعصف بنا بعد 
اليوم خطب 
الفراق
فقد أكتفينا 
بيد القدر تحملنا 
برفق 
وتمنحنا البقاء 
وترفع عنا الحزن 
والأنطواء

يمان العراقي 

قصيدة تحت عنوان{{من خلف مدينة الحب والهوى}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{فاطمة الجزائرية}}


من خلف مدينة الحب والهوى، ،،،
لاحت عناقيد اللهفة، ،،،
وتناثرت أوراق الشوق،،
حين يتآكل كل معنى لأنثى ،،،
وارتعدت فرائس جسدي ،،،،،
حين غزاها موسم عيدك، ،،،
وانتكست دموع قلبي،،،
حين لمسها حبور وجهك،،،،
وتعالت آهات زمني،،،،
بين حفر الأسى والأنين، ،،
حين هجرت ساحات عشقي،،،
بين أياديك السرمدية، ،،،
يرقص الشفق، ،،،
وتشرق شموس الحب،،،
بحلة عيد،،،،
ازدان بفساتين مزهرة، ،،،
وبينابيع سكر متناثر، ،،،،
في منازل لا مثيل لها  ،،،،
بحلة قمرية،،،،
عنوانها أنت، ،،،،
     بقلمي،،،،،،
      

             فاطمة من الجزائر 

قصيدة تحت عنوان{{تعطلت لغة الكلام}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


**تعطلت لغة الكلام**

تعطلت لغة الكلام...
الحروف بكماء...
انفاس البنفسج تنشر
شذا العتاب....
السماء ترحل في 
الغيوم.....
يسلبني منك الف 
وميض.......
ويعتلي عشق البنفسج 
ذبول
لا حقول تورق في 
الهجير....
المسافات حبال 
مشانق.......
قبلتي نحوك 
مترنحة 
تركت خلفها 
نزيف
لا تسلبيني حق
 الدفاع
لا تقفي كمن خر 
في الصقيع..
ما زال يغريني احمر 
شفاهك
دعيه ينزف على 
مشارف الرحيل
دعيني اتلمسك 
من جديد
اترصدك بعيناي 
كغيمة تحتضن 
السماء وتأبى
الهطول
واعتصرك خمرا 
وترياق
عائدٌ الى زمن 
التخفي
ارسم خيبتي 
هروب
سأدق الف مسمار 
بقصائدي
واجرها نحو الملح 
والغروب..

بقلمي/محمد رشدي روبي 

خاطرة تحت عنوان{{عصاتي السحرية}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{عبير الراوي}}


عصاتي السحرية
عصاتي السحرية جنية أنسية
إرجوانية الألوان
عطر روحها آخاذ من ماء الجنان
حين تعصف بها ريح الشوق تثور
وتجن ويضرم بها النيران كالبركان
إشراقة نورها وفاء... وصفاء
تتسلل أفئدة العشاق
فتسقيهم كؤوس من رحيق الحب
لتوقظ قلوب الغافلين...
مودة...وحنين
هي لا تخون ولا تغدر
ولا تعرف الخذلان....
تثير في النفوس تبر الهوى
مكللة صفاء....ووصال
كلما أرهقني خصام وجفاء الهوى
أنفث من روحي عبق الريحان
وأسقي شجر الأمنيات أنغام فرح
فتزهر روضة أحلامنا 
تحت ظلال الشجر
بتغاريد الحسون.....وصفاء القمر

بقلم عبير الراوي دمشق 

نص نثري تحت عنوان{{الصباح أمامي}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{مهند المهند}}


الصباح أمامي ،
في عينيك الناعستين .. يغفو تحت أهدابك الذابلة .
هلّا سمحتِ له بالصحو ؟

هي  :

لا لن أفعل ..

هو :

لماذا يا مدللتي ؟

خاطبته باندفاع :

عندما تأذن لليل بالأفول عن عينيك .. عندها أعدك بأن يظهر لك الصباح جليا .

أطرق لدقائق ثم قال :

لا بد للصباح من ليل يعقبه ، وليل يسبقه !
دعي الليل يغفو بين جفوني وهاتِ الصباح .

هي  :

حسنا فلنتبادل الأدوار .

هو :

لا ، لا يليق بمولاتي السواد .

هي :

إذن دعنا نقف عند شرفات الفجر ونلقي خلفنا كل صبح وكل ليل ..

هو :

وكيف لنا أن نغفو ؟
وكيف لنا أن نواصل الحياة ؟

هي :

عند الفجر .. سنتدثر بثوب السماء .. ثوب فيه شيء من لون النهار ..
وشيء من لون الليل .

هو :

لكن عند الفجر يتدثر الشفق بثوب من حماقات النهار .

هي :

وهل نسيت المغيب ؟
عند المغيب ، يغيب الشفق في دهاليز الليل .
نحن متعادلين إذن .

هو :

وأين هو العدل ؟

هي  :

عند الفجر صلاة وعند المغيب صلاة .. والطهارة ركن للصلاة والطهارة ركن للحب ،
ودونها كلاهما باطل .

هو :
الحب صلاة يا صغيرتي وطهرها عينيكِ .

هي  :

أنت تتوضأ بدمعي إذن ؟

هو :
عندها يكون وضوء باطل .

هي :

إذن حبنا باطل ..!!

هو :

لا ، لا ليس باطلا .. حبنا مؤمن .

هي :

كيف هو كذلك ؟

هو :

المؤمن يبكي في الخشوع !

هي :

والله يغفر الذنوب .. ونحن ، ماذا نجني من الدموع ؟

هو :

والله ينزل سكينته على القلب .. فتنجلي ذنوب العاشقين وزلاتهم .

هي :

لكن القلب كثير الخطأ ..!

هو :

وممحاة الذنوب لا تملّ .

نوبة من الصمت نشبت أظفارها بعقلي ، ولم أعد قادر على مواصلة الحديث .

همست لي في أذني :
.
.
.
هل تعلم ما هو الحب ..

قلت لها : أجبيني إنت !

حدقت بعيني طويلا ثم قالت :

قلتِ لي ذات مرة أن الحب هو الحب مجرد من كل شيء إلا من نفسه !
و أنا أقول لكِ الآن .. أن الحب هو الحب مجرد من كل شيء إلا منكِ .

وبين صمت وحب .. انتهى الحوار...
......................

مهند المهند 

أنا وحرفي توأمان 

السبت، 20 مايو 2023

نص نثري تحت عنوان {{لا تبك على الدنيا}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{آمنة بورديم}}


 ...لا تبك على الدنيا.....

لا تبك على مافات....
فإن ما فات....
اندثر ومات...
لا الأيام تعود...
ولا الضحكات...
لا والله....
كل الأيام نفسها...
موت من مات...
وحتى من  هو حي سيموت....
لا تقولو  عني جهلت...
أو قنوط ما عاذ الله..
بل هي الحياة....
وهي تدور كالساعة...
وتبدأ من الصفر إلى النهاية...
وكلنا قادم وآت....
ثم نمضي ....
إن شاءالله....
قصر العمر أو طال...
فربك  الكريم هو من أراد...
فيا رب الناس...
لا تجعل في القلب حسرة...
على الدنيا...
بل أكرمنا يوم الممات...
واختم بالصالحات أعمارنا...
والشهادة يوم الوفاة...
فلا تبك على الدنيا....
وعش ما عشت...
بالحب  ...
وقنعنا بالذي كتبته ....
إلى يوم  التناد...
فاللهم لا تحرمنا من رضاك...
وأجعل خير أيامنا...
يوم لقياك...
وأجعل القرءان ربيعنا....
والرسول  خير جليس...
عند الحوض نلقاه....
لا تبك على الدنيا....
فهي فانية إلا من الله.
بقلم الأستاذة آمنة بورديم الجزائر.

نص نثري تحت عنوان{{ذبول مرّ}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{حمزة أونسي}}


 ذبول مرّ...


هنا
كاسرة خاطري
لا تقفي على عتبة القلب
فالباب مغلق
ونافذة الشغاف مشرعة
على عطب حواس
مغموسة في فيض أسى
ولا متّسع بخرائط عطشي
لوطأة جرح
لا مرايا تعكس وجهة الرّؤى
ولا مطيّة لسحاب ماطر
هنا
تحت أحلامي المركونة
في شوك حضيض
غيمة نبض تحجّرت
حينها لن أعيرك نصف إلتفاتة
ولن أهتمّ لخطوك الموغل
بغدر سبيل
يشبه فيء عند ضيق ممر
هنا
كلما حاصرتني خرائب
قلق
أشير إليك قيد أنملة
وسقوطك المكتظّ بالمخاتلة
مسافة وقت
أخفيني بغربة رمل
تمرّغ بها فؤاد لم يبصر
مباسم فرح
نحو شفق متيبّس
مفرد بين حشد حزن
وليس إلاّي بمشتهى
مشنوق...

بقلم حمزة أونسي

نص نثري تحت عنوان {{قهر مهذب}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{كريم خيري العجيمي}}


قهر مهذب..!! 
ــــــــــــــــــــ
-#أما_بعد..
فإلى أولئك الذين نجوا من فخ الحب..
من الطرح أرضا..
ومن غيابة الجب..
من الملح الحارق دون أن يلمس جُرحا..
ومن الجُرح النازف بلا ملح..
من الموت الأسود بلا سبب..
من الغياب..
ومن الأرق الليلي..
من العتاب..
....من التعب..
ومن سكب الدموع على الكَذِب..
إلى النازحين من سطوة النار..
إذ تسعَّر..
وهم لها،،،،
حطب..
إلى الهاربين من الحصار..
من الاحتضار..
من الترقب والانتظار..
من مكابدة الأسى، ولا ذنب..
من الجلد والتغريب..
والصلب..
إلى العائدين أحياءً من جحيم الاشتياق..
إلى أولئك الهاربين من شراك الحنين..
من طعنة مسمومة بالخاصرة..
من غصة متعبة تسكن ضيق الحنجرة..
من بكاء مسافر بلا زورق..
ومن نشيج مقهور..
كلحن أخير لناي ممزق..
إلى الفارِّين..
من الاحتفال بنصر ملوث بالدموع..
والمعركة أصلا..
خااااسرة..
إلى العابرين من الهذيان..
من ألم الحرمان..
و..
ومن فشل النسيان، والبعثرة..
إلى أولئك المهملين، المهمشين، المهشمين، المتروكين..
المتعبين، المقهورين..
المنبوذين، ولاااا أمل..
اللاجئين إلى الصمت..
بعد ألف ألف حديث سيدها الملل..
إلى المدونين قهرا على قيد تجربة عقيمة..
أبدا...لا تكتمل..
المسجلين في خانة ربما..
و..
و..قد يكون..
ويُحتمل..
أيها السادة،،،،
أنتم الآن بأرض العائدين إلى الحياة..
فحمدا لله على سلامتكم..
وكفى..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي 

نص نثري تحت عنوان {{رجل من زمن ٱخر}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{أميمة نجمة العلياء}}


"  رجل من زمن ٱخر "
 أحببتك ..
حتى صارت عيناي عمياء...
 لا ترى الا أنت..
وصارت أذناي صماء ...
لا تسمع الا صوتك ..
وصرت بكماء ..
لا أنطق الا اسمك..
أحببتك ...
وكفرت بكل طقوس العرافين و الرهبان..
لأنني لا أؤمن بها ..
وحده قلبك وطني..
ولا أؤمن بغيره وطنا
فأنت هدية الله..
أتبتل وأبتهل
هذه هي ...
عقيدتي وإيماني
صبرت ..ولن يمل صبري..
ٱمنت ايمانا قاطعا ....
أن الله مع الصابرين..
فهداني الله إلى طريقك..
وهداك إلى طريقي..
فالتقينا...
وتٱلفت الروح مع الرووح
وثالثنا حب عذري سرمدي..
شقية روحي بدونك..
تبحث عنك في وجوه المارة..
وتعود أدراجها. ..
حينما تصادف المارقين..
وحدك أنت...
 من يملأ دنياي سعاادة
ويغمر قلبي بهجة وسرورا
كنت ولا تزال لي سكنا.
فلا تغب عني أنا أتوه بدونك..
ذرني دثارك وأنت دثاري..
حتى ينطفى العمر..
وتودعنا الأنفاااس..
أميمة نجمة العلياء 

                                                      20/05/2023 

خاطرة تحت عنوان{{مازلت في مجراك}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{هبة الصباح}}


 مازلت في مجراك 

اغدو كطفل !!
أداعب الغيم قرب عينيك !
فيتكشف لي العمق دون ان يتكسف !
اغترف..  
ما يبلل الرمرق ،،
ويظل القلب ظمآن أجوف ،،
أي انواع القصائد أنت ؟
كلما هام الخيال بها 
عاد ليتعفف ،،
فاكهة محرمة أنت ؟؟
أم نبيذ يحل كلما
 يرشف ،،
هبة الصباح سورية

خاطرة تحت عنوان{{وأسفاه على قلب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ميثم الزبيدي}}


 وأسفاه على قلب 

اختارها 
من بين كل النساء 
وجعلني أعتاد 
قربها مني 
في كل صباح 
ومساء ،،
وأسفاه على تلك 
اللحظات 
الجميلة ولقاءات 
وأحاديث 
طويلة مابيني 
وبينها ،،
سأحاول جاهدا 
نسيان 
مابيني وبينها، 
لعل وعسى 
أن يكون ماحصل 
درساً 
يستفيد منه القلب 
مستقبلاً 
ويعود ليشاور 
العقل 
قبل إتخاذ القرار .

ميثم الزبيدي
العراق....

قصيدة تحت عنوان{{أناجيك يا ربِّ}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
…………… 
٥١ ـ (أناجيك يا ربِّ) 
من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١
………… .
قد نام كل الخلق قد نام البشرْ
إلّاكَ يا مَن لم تَنمْ طول الدهرْ
يا سيد الأكوانِ يا ربّ الملا
يا مَن أجِدْكَ كل ليلٍ،في السحرْ
إني لأشكو يا إلهي ،أرتجي
أنْ تستمع شكواي فالكل اعتذرْ
والكل ياربِّ لَيسعى في الدُنا
سعيَ الوحوش ،سعيه أَثِمٌ أَشَرْ
يا ربي هذا الكونُ يبدو غابةً
فيها الضعيفُ ضائعٌ دونِ أثرْ
فيها القويُّ إنْ أشارَتْ يدُهُ
تَركَع له كل الخليقةِ في فخَرْ
فيها الفقير  عاشَ جوعاً قاتلاً
والمُنْعَمونَ عايروا بما افتقرْ
يا ربِّ لم أكُ مثلهم في غفلةٍ
بل كنتُ مفتوح البصيرةِ والبصرْ
وكَمْ أقمتُ الحد ترويضاً لها
نفسي الحقيرةْ يا ربِّ لِتَستقرْ؟
بكَ استَجرتُ ،واستغثتُ ،أرتجي
منكَ السماحَ ،سيئاتي تُغتفرْ
مُطالِباً سَتركَ يا ربي  أنا
قد كنتُ مخلوقاً ضعيفاً ما استترْ
وكَمْ بَكيتُ راجِياً،مُتمنياً 
عتقي من النيرانِ إن قيدَتْ سقرْ؟
وكَمْ بكيتكَ يا إلهي رغبةً
طمَعاً بلطفِكَ إن ثَويتُ في القبرْ؟
يا ربِّ لم أرجُ لُقا أحبتي
إلا لُقاكَ سيدي هو الوطرْ
فَنظرةٌ يا ربِّ منكَ تكفِني
تُنجيني من غدرِ الرزايا والقَدَر

******** 

نص نثري تحت عنوان {{سمعنا الكثير من الروايات}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{ميثم آل الزبيدي}}


سمعنا الكثير من الروايات التي تحدثت 
عن وجود رجال أبطال ......
رأينا بأم أعيننا رجال تقاتل جيش 
الاحتلال دون أن تحمل 
معها قطعة سلاح ......... لكن 
عندما يصل الحال إلى 
مشاركة رجل في القتال ....... يرمي 
بالحجارة على جيشاً مدججا 
بالسلاح وهو على يقين أنه لايستطيع 
السير على الأقدام .......
هنا نستطيع القول بأن فلسطين 
أنجبت رجال بكل ماتحمله
هذه الكلمة من معان .........
رجال من الصعب وصفهم من خلال 
الكلمات .......
رجال مؤمنون بالله الواحد الأحد 
وبقضيتهم الوطنية التي 
من أجلها ضحى الكثير منهم بدمائهم 
الطاهرة من أجل تحرير 
تلك الأرض المقدسة من دنس 
الأعداء .......
هنا نستطيع أن نقول وبكل فخر .....
طوبى لتلك الأمهات اللواتي 
انجبن هكذا رجال ..

قلمي... 

قصيدة تحت عنوان{{ليلةٌ واحده}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبري}}


ليلةٌ واحده
__________________________
سَهِرتُ والَليلُ عَرشي
والشعرُ مُلكي وعَينَيكِ
     وعَينَيكِ أنهَاري
تَائباً  قَائماً  في مِحرابكِ 
والحَنينُ مُنَاجاتي وأذكَاري
   أترقبُ دقَاتُ الساعةِ 
       مَا أبطئُها
  ومَا أطولهُ  إنتظاري
وكُلمَا طاف الشعرُ بِكَلمةٍ 
     يَسبقُهااسمُكِ 
 وكَأنكِ  قِبلةُ  أفكَاري
طَاوعتني آلافِ الكُتُبِ
خَطتها يدي وحينَما
نقش القلبُ في عَينيكِ
    تَمردت أشعَاري
أينَ مُلكي أمامَ  عَينيكِ
  بينَ الكواكبُ أينَ
      هوَ مدَاري
يَا عُصفُورتي  تساقطَ 
        الدمعُ 
وكَسا أغصَاني وأشجَاري
فَعُودى بالدفءِ والشَدو 
   غَزَّا الحُزنُ ألحَاني  
 ويَتِيمَة بعدكِ أوتَاري
     واستَرقني
الشوقُ واستباحَ أناتي
 وغزَا الحُزنُ أسواري
  في ليلةٍواحدةٍ 
    شابَ العمرُ  
فَما أرخصُها الأعمارِ
مررتُ بآلافِ الأعوام 
    من الوجعِ 
كلُ مواسمُها كَانَت إعصارٍ
    ليلةً واحدة
مرت بدونكِ أسقطت
 من تاريخي غزواتى
   فأينَ انتصاري
ليلةً  واحدة  نُكِست
      فيها راياتي
وارتفعت آهاتي وكانَ
       انكساري
ليلةً واحدة  جَعلتني
أفكرُ إن طَالَ غيابكِ
كيفَ  سَيكُونُ  مسَاري
ومَن  يروي  حقولي 
  إن رَحَلتي يومًا
  بِمواسمُ الأمطارِ
وكَيفَ أواجهُ الليل والبردُ
إن ذهبتي  بِمعطفي
    والصدرُ عَاري
جعلَ الهوى مصيري 
        بيديكِ 
فما الحَلُ إنْ هَزمتني 
   يوماً أقداري
إنتَابنى الخَوفُ من
     كُل شيءٍ
فَالسُلطانُ الذى غزَّا
       الدنيا 
الآن لاَيملُكُ شرعيةَ القرارِ
ياسيدتي ليلةً  واحدة
  أتتني بِكُلِ هذا الألم
فلا. تَجعَلي لَهَا  عودةٌ 
 لاَتَدُقي في نَعشي
 المِسمَارُ الأخير ولاَتُعَجلي
    بِسَاعَاتُ احتضَاري
  ليلةً واحدة سَقتني 
  الويل كُؤوسا وكانَ
 الظنُ يميني والجنون
   والجنونُ يَسَاري
      كَالمُغتَربين 
مَكثتُ  على الشَط
أستحلفَهُ أنْ لاَتُسَافر 
    بِحُلمي البحَارِ
ليلةً واحدة يَاقِديستي 
        الخَالدة
ذهبت بِهُدايَ وأسكتت 
       ترانيمي
فلاَ اعترافُ ولاتَوبةٌ  
ولاَرفعتُ  للسمَاءِ أعذاري
أثقَلتني الهزائمُ وشُطبَ 
     تَاريخُ أمجادي
فَعودي مع الشمسُ مشرقةً
 عُودي ياأروع أقداري 
  _________________________

     حسام الدين صبري 

قصيدة تحت عنوان{{فلسطين تنادي}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{شهناز العبادي}}


 فلسطين تنادي


تبت يدا من كانوا .....خائنينا.....
نعيب العدا ونحن ....المفسدينا

فلسطين انتفضت تنادي المسلمينا
والقدس  تصرخ أين ....المصلينا

العدو أصبح .....قائدنا
ولازالت فلسطين .....تنادينا

وغزة تنادي اين ......المرابطينا
ياأمة العرب في.... سبات
والحق يصرح كفا .......نائمينا

ياأمة محمد هيا ... انهضي
ردي لنا القدس ....والدينا

شهناز العبادي

قصيدة تحت عنوان{{البعد والانتظار}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{عز الدين حسين أبو صفية}}


رباعيات البعد والانتظار...

قُلنا نستناكم
ونعشق هواكم
بين الزهور نحن
نستنشق نسائمكم

نسعد بصباحكم
يسعدنا كلامكم
نلملم أطراف الهوى
نراقص فراشاتكم

تُغرد بلابلكم
مالي عاشق سواكم
في القلب لكم مرقد
أضاء ليلى قمركم

ندى الصباح أنتم
وأنغام القيثارة صوتكم
سأظل أنتظر وانتظر
عصافير قلبي تسألكم

وانتظاري يحكي قصتكم
قصة حبي وعشقكم
ما لكم غيري رفيق
على طريق دربكم

حزمَ حقائب الانتظار
وقرر السفر بأول قاطرات النهار 
بدموع وداع واحزان وشجن
على مقعد الانتظار ترك رسالة بها كل الأسرار

وصلتها عن سفره أخبار 
فأسرعت نحو محطة القطار
 قرأت رسالته بحزن وألم 
انهمرت دموعها كقطرات الأمطار   

قرأت رسالته بحزنٍ؛ وكتبت عليها عدة أسطر ،  فيها قالت  :

أتعلم كم أصابني ببعدك عني هم وسقَم 
ما أوجع الهجران و البعاد والألم
بكت لفراقك الأرض والأشجار وظلالها 
حزن القمر وخفت ضياء الشمس والنُجُم 

بكت الغيوم وجفت جداول الحُب والحُلم
تشاجرت الفصول واختلفت كل النُظَم 
كل الفراشات هجرت مباسم الأزهار 
البلابل والعصافير لم تَعُد تُغَرد نغم

سأظل أنتظر عودتك هنا كل يوم
في الصباح والمساء فقد هجرني النوم
ارسل لي عنوانك وبعض أخبارك
حتماً سألحق بك ذات يوم

د. عز الدين حسين أبو صفية 

قصيدة تحت عنوان{{لدي الكثير}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أسامة صبحي ناشي}}


(((  لدي الكثير  )))

وللأسف لدي ألف شيء غير أن أحب وأعشق الأنفاس  ....
أو أجوب الطرقات بحثا عنك في أعين ووجوه الناس  ...
أو أن يجافي النوم نفسي فلا أذوق إلا مجرد غفلة ونعاس..
أو يحل بالقلب يأس..  فلا يفرق بين حزن وفرح  ....
ويحكم علي كل شيء بنفس المعيار ونفس القياس ....
أو أختزل الحياة وقد إنتهت بين يديك  ....
وأكتفي بمجرد تلصص من العمر وإختلاس  ....
وما حاجة الفقير بالكثير  .. يكفية حفنة او إقتباس  ...
ولا يفيد الفرع .. إن إختفي الجزر والأصل والأساس  ....

دعيني أواصل ما قطعتة بحجة الحب والحبيب  ...
دعيني أستعيد أسئلة  .. لا أحد غيرك عليها يجيب  ...
دعيني أحاول أن أنساك  .. علني أنجح وأصيب  ...
بل وعاونيني.. فلقد جعلني الفراق من الموت قريب  ...
وتخلي عني ملاك الصبر  .. فالكل من حولي  ...
ولا أجد نفسي بين الجموع إلا وحيد غريب  ...
ويحيط بي شعور جديد غير مألوف  ....
ويلزمني القرار  .. فهو علي مسيطر ورقيب  ....

يرتسم العالم أمامي بنفس الصفات والملامح  ....
أتحدث مع كيان مجهول  .. بريء ومذنب  ...
عله يتنازل او يلين او يتفاوض او يسامح  ....
وبداخلي حلبة صراع وقتال  ....
بها طريح مازال يدافع ويكافح   ...

ويخسر الفؤاد ويعاود ومن جديد يبدأ  .....
وتتعالي وتتسارع ضخاتة ونبضاتة  ......
ثم يتذكر الهرم والشيب .. فيستقر ويهدأ  ...
ولا يجد فيمن حولة راحة ولا مستقر  ...
فيجلس في الاركان وللذكريات يعود ويلجأ  ....
فلقد أصاب وطنة خطط ومؤامرات  ....
بها يتلاش و يتفرق ويتفتت ويتجزأ  ....
فقد أمضيت عمرا بين شدة ومرونة  ....
بمصاحبة إحترام العقيدة والقاعدة والمبدأ  ....
وخدعتني الأيام ولعبت بي السنين  ....
وكنت أظن العهد بها ذهب لا يصدأ  ....
ونسيت أنها دنيا وتلك بشر  ....
من صدقها وصدقهم فلا يسعد ولا يهنأ  ...

سأغلق الباب وأكتب علي القلب شقة للإجار  ....
بها كل ما ترغب وبثمن خارج منافسة الأسعار  ....
بها غرفة معيشة وغرفة للذكريات وغرفة لحماقات الصغار  
ولها مخارج ومداخل كثيرة  .. ولك حرية الإختيار  ....
بها كذلك كماليات  .. تعطيك قبل الطوفان تنبية وإنذار  ...
وأمانة  .. لا تغير في سماتها وملامحها  ....
فأسمها مكتوب بخط واضح علي كل حائط وكل جدار  ...
أقدم وبسرعة.. فلن بنفعك تردد او إنتظار  ...
وتلك نصيحتي لك إن كنت مثلي  ....
فتلك المعطيات والحيثيات .. 
وعليك فقط إتخاذ القرار  .....

أسامة صبحي ناشي 

قصيدة تحت عنوان{{أيا أيتها البهية في محرابها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


 اياايتها البهية في محرابها 

 بلقاء التمكن وذات ارتواء 
 ان شئت ان تنال المنى 
 فانزل في سحر البر والتلقاء 
 مخطوطة الابحار في افلاكها 
 قديسة المنهمر وجهدها احتواء 
 اياك ان تترك الابصار في كيانها 
 تسعى لان تبث الجهد والايفاء 
 سخية البركات قاطفة لله درها 
 تشتاق الى رحب فيض الاداء 
 سكينة هي اذا ما شعرت بمغزاها 
 تلملم الجراح فاسعى لبيض الوقاء
 ولا تميل لمفاتن ليس يجمعها 
 الا رحب الاخلاق وفكر وهيبة الامناء 
 هذا العبير في اخلاقنا اين مسعاها 
 فكاشفني اين التصور وقطب البهاء 
 ان كنت عرفت ما مسالكها تلك مساكن 
 فخاطبني وساجلني واكتبني بالعطاء 
 رياض النقاء
العراق 
20/5/2023

قصيدة تحت عنوان{{جولي على رمحِ الردى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


جولي على رمحِ  الردى 
اليومُ اجملُ من غدا 
يشدو على جنحِ  الهوى 
لكِ بالمحافلِ مُنشدا 
وُتقيمُ في خُلج  النفوس 
لكِ المئاثرُ  مشهدا 
جولي ولا  تترددي 
قد خابَ مَن  
للسعي في خوضِ المنى مترددا 
صبرا على مر الأسى 
وتحيني
 للحبِ اجملُ موعدا
جولي بنوثبةِ واثقٍ
خاض المنايا وهددا 
لا يرتقي عزَّ  الأباء 
من لا يروم تمرُدا 
ولا يباري ناجزا 
من هاب اوهام العدا
ولا يحلق طائرٌ
ما لم يشق له مدى 
انبرت الخلائق كلها 
بالعجز ان تتشهدا 
يا امر ربي وسره 
العلم فيكِ تجمدا 
ايتها الروح التي 
العقل فيها تفندا 
يا سرَّ هذا الكون من غمراته 
لكل سرٍ في الوجود نهايةٌ
 والسرُ فيك  سرمدا 
عبد الكناني 

السبت  ٢٠ / ٥ / ٢٠٢٣ 

الجمعة، 19 مايو 2023

قصيدة تحت عنوان{{ان بعضٓ الظنِ أثم}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


ان بعضٓ الظنِ أثم
انا لا أظنُ
على يقينٍ انني
قد تهتُ في  دربٍ 
تلون  بالظلام.
بين انطلاقةِ واثبٍ
في مخاضاتِ أحتضار
وبين شكٍ ارهق الامالٓ مني
في محطاتِ تفكر 
عاث فيها الأنتظار 
كم جميلآ في متاهِ العشقِ
ننتظر الرجاء.
كم جميلآ ننتظر 
للشمسِ أشراقة وفاء .
ننتظر من بعد عيٍ 
قد تلبد بغيومِ الهمِ
من بعد عناء 
ان تشرقَ الأمالُ
 من بين تجاعيد السماء
ان ترأف الأقدارُ فينا 
كيف ساوت 
بين علياءٓ وبين الدخلاء ؟
كيف يغفو الحق ظلماً
في تلابيب الفناء؟
كيف تنبت فينا للشرِ سنابلُ
في صدور النبلاء ؟
كم تعدد في مسار الكيف كيفي 
كيف ضاعت مني روحي
في متاهات الجفاء ؟

عبد الكناني. 

قصة قصيرة تحت عنوان{{الأَمـِــيرَةُ وَ المُشــاغِبُ}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{صاحب ساجت}}


قصةٌ قصيرةٌ..
  
     "الأَمـِــيرَةُ وَ المُشــاغِبُ!"
        في زمنٍ مَضىٰ.. كانتْ أميرةٌ صغيرةٌ، تأتي إلـىٰ نَهــــــرٍ جارٍ قربَ قريةٍ. وَ الحقيقةُ.. أنَّ حُوذيًّا يأتي بها 
وَ يَزُجُّها وسطَ صبيةٍ يتوزعونَ بينَ النَّهرِ 
وَ أفياءِ الأشجـارِ؛ يَسبحونَ، يَلعبونَ، يَصطادونَ سمكًا أو يَتفرجونَ.. بَينما أحدُ الأكواخِ، في أَقصىٰ القريةِ يَحتضِنُ الحُوذيَّ، مدةَ بقاءِ الأميرةِ معَ الصِّبيةِ. 
هُناكَ.. يَقضي وَقتًا ممتعًا معَ اِمراةٍ متوسطةَ العُمرِ، دَعتهُ ذاتَ مَرَّةٍ، لِوجبةِ طعامٍ وَ كُوبِ شايٍ. القريةُ تعرفُ ذٰلكَ، وَ لا تُعقّبُ! 
لإنّهُ منْ أزلامِ المَلكةِ! 
يَنالُ ما يرغبُ، في أيِّ وقتٍ يشاءُ.. هٰذهِ الأمـــيرةُ ناهزتِ العاشرةَ، وَ هي آخرُ العنقودِ، لـٰـكنَّ القَدرُ شاءَ أنْ تُصْبِحَ العنقودَ بِاَكملِهِ، بلا مُنازعٍ!صَغيرةُ البُنيَةِ، قَليلةُ الحَيويةِ، تَتسِمُ بالخمُولِ، وَ تتوغلُ برفقٍ في أحداثٍ ماضيةٍ.. وَ ما أَبشعُها!
أحداثٌ ُقتِلَ فيها أَبُوها وَ إخوانُها الثَّلاثةُ، بِدَمويَّةٍ قَلَّ نظيرُهـا! 
في حرُوبٍ معَ طامعينَ، وَ مِنْ ثَمَّ آلَ العَرشُ إلـىٰ أُمِّهـــــا. أُمٌّ باتتْ تَحرصُ بِدقَةٍ عَلَـىٰ تربيةِ وَ رعايةِ (وليَّةِ العَهدِ) بحيث عَمَدتْ أَنْ تَترعرعَ علـىٰ طَبعٍ خَشنٍ، ترويضِ نفسٍ علـىٰ صَبرٍ وَ طولِ أناةٍ! 

صِبْيَةُ القريةِ... بنينٌ وَ بناتٌ، تتفاوتُ أعمارُهُم، مِنهُـــم:- صغيرٌ دونَ الخامسةِ، وَ منهُم مَنْ شَبَّ وَ بَرزَ عُودُهُ بينَ أقرانهِ، بَيْدَ أَنّ أجسادَهُم لا تُوحي بأعمارِهِم، بَلْ تَبدو أقلَّ.. أجسادٌ عجيبةٌ بحيويتِها وَ حركاتِها البَهلوانيةِ، سَواءٌ في السباحَةِ أو المطارداتِ بينَ الأشجارِ. لكُلِّ مجموعةٍ مِنها.. زعيمٌ منافحٌ عنْ حقُوقِها، إذا شاءَتِ المصادفاتِ أو المقاصدِ.. تجاوزَ أفرادُ مجموعةٍ علـىٰ أُخرىٰ!
أجسادٌ قويةٌ عركتْها حياةُ الريفِ، لمْ تزلْ غضَّةً، يفوحُ منها عِطرُ الزَّهو وَ التفاخرِ. جُلُّها مَيَّالةٌ إلـىٰ الرِّفقةِ وَ التَّودُّدِ فيما بينها. 

   بِدءًا.. تَجشَّمتِ الأَميرَةُ عَناءَ الإندماجِ معَ هٰكذا خليطٍ متجانسٍ، حاولتْ بِفطرتِها المَدنيةِ، أنْ تستحوذَ علـىٰ وِدِّ صَداقةِ أحدِهِم أَو إِحداهُنَّ. تَعرَّفوا عليها عنْ كثبٍ بالتحــيَّةِ أو السؤالِ، في أثناءِ تَحلُّقهُم حَولَها. هٰذهِ تُداعبُ شعرَها الذَّهبي، وَ ذاكَ يَرمي نظراتَهُ الفاحصةَ عَلـىٰ عَينيها الزَّرقاوينِ.. وَ تلــــكَ تُقارنُ ثوبَها المُكَشْكشَ، مَعَ ثوبِها البَالي ...
يا لِظَرافةِ الصِّبيَةِ وَ هُم (يَتكَأْكؤُنَ عَليها كِتِكاكِئِهم عَلـىٰ ذي جِنَّةٍ)!سرعانَ ما تَبتسمُ لَهم، تُلاطِفُهُم، وَ تَرمي قُبَّعةَ رأسِها بَينهُم فَيَتقاذفُونَها بَعيدًا، لِتقولَ لَها بعضُهُنَّ:
ــ سَتشوي رأسَكِ الشَّمسُ!
 لماذا رميتيها عليهِم؟
 أَنَّهُـــــــم أبالسةٌ بِزيِّ صِبيَةِ بَشرٍ!
 إنظري.. إنظري! ذٰلكَ المُشاكِسُ.. مُشاغبٌ بَيننا! 
إحذَري مِنهُ، إنَّه مهووسٌ بالزعامةِ وَ لا يألُو جُهدًا في السيطرةِ علـىٰ مجموعتهِ أو علينا جميعًا، لكنَّهُ يمتلكُ شيئًا منَ الرَّأفةِ مَعنا.. نحنُ البناتَ، وَ هٰذا لا يُنكــرُ! 
ــ ما اسمهُ؟ 
ــ حازم ... 
 ــ آه.. إسمٌ لطيفٌ.. 
   حازم.. يا حازم.. هاتَ قُبَّعتي!
   الشمسُ نزلتْ علـىٰ رأسي!
          تقرَّبَ منها.. مَدَّتْ يَدَها لِتأخُذَ القبعةَ، بَيْدَ أنَّهُ  بحركةٍ سريعةٍ ثَبَّتَها بنفسهِ أمامَ اِنبهارِ أقرانِهِ وَ دَهشتِهِم. 

ــ هٰذهِ أميرةٌ..  بنتُ الملكةِ، تُريدُ أنْ تلعبَ وَ تَقضي وَقتًا معكُم. عاملُوها كَإختٍ لَكُم ... 
      هٰكذا عرَّفَ الحُوذيُّ الأميرةَ للصبيَةِ، في أولِ زيارةٍ.
تكرَّرتِ الزياراتُ وَ حدثتْ مواقفُ عَفويةٌ وَ بسيطةٌ.
ذاتَ مَرَّةٍ أصرَّتْ أنْ تَسبحَ معَ البناتِ في ماءِ الشاطيءِ الضِّحــضاحِ.
لَوَّنَ الخوفُ وَجهَها، تسارعتْ دقَّاتُ قلبِها، وَ كُرَتَا عَينيهـا الجَّاحظتينِ كادَتْ أنْ تَطفرَا من محاجرِها، اِختنقَتْ بالماءِ الداخلِ في جوفِها وَ رئتيها! 
تَعالتِ الأصواتُ وَ تَراكضَ الصبيَةُ إلـىٰ مَكانِ الجَّلبَةِ.. وَ طبعًا حازمُ في مقدمتِهم. قفزَ إلـىٰ الأمـــــيرةِ وَ رفعَها بينَ يديهِ، وَ هي تَتلوَّىٰ وَ تسعلُ كثيرًا..
بعدَ دقائقٍ.. وَقفَتِ الأميرةُ وسطَ حلقةٍ من أجسادِ عُراةٍ صَغيرةٍ!
اِنسحبتِ البناتُ، مُطَأطأةً رُؤوسهُنَّ خَجلًا منْ هٰذا المَشهدِ. 

ــ شكرًا..أنقذتُم حَياتي وَ حياةَ إسرتي.
  كيفَ سمحتُم لها أنْ تَدخُلَ 
  وَ هي لا تعرفُ شيئًا عَنِ السِّباحةِ؟ 
  ماذا سأقولُ لِلملكةِ لو حصلَ
  مَكروهٌ؟
       تَكلَّمَ الحُوذيُّ بعنفٍ معَ الصبيَةِ عنْ جُرمٍ لمْ يَقترفْهُ أحدٌ مِنهُم. بعدَها قادَ عربتَهُ مُتجهًا للمدينةِ وَ الأَميرةُ تودِّعُهُم بابتِسامةِ بَقايا خَوفٍ.. 
عَبثًا تَبحثُ عنْ حازم المُشاغبِ، بينما حازمُ مُنكسِرَ الخاطرِ، يَلوذُ بالصمتِ وَ يستَشعِرُ فحُولَتَهُ المُبكِّرَةَ...

     (صاحب ساجت/العراق)