الأربعاء، 12 يوليو 2023

ج(الأول) من قصة {{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


(في عتمة الحافلة )
  سلسلة قصصية
  "الموسم الرابع"
              ٢٠٢٣
-------------------------------------------------------

  لاقيود في الحب
        -١-
خبر جميل الذي زفه إلي صديقي حسن وهو أنه قد توظف سائق حافلة في شركة العقاب للسفريات من وإلى العقبة ،وأن رحلتي لهذا الصيف سوف  تكون على متن حافلته المسائية.
لكنه قال مؤكدا أن محطة  المسافرين الأخيرة لن تكون في العقبة وإنما إلى المنتجع السياحي في البحر الميت ؛وإنا بعد ذلك سنتابع الرحلة إلى العقبة وحدنا .
ثم أكد علي  أيضا :

-لكنك لن تتمكن من الجلوس معي في غرفة القيادة ياصديقي ؟

-ولماذا .

-لأن صديقتي المظيفة ستكون إلى جانبي ملازمة لي خلال  الرحلة هههههه أرجو عدم إزعاجنا ؟

-تمام.

-بأمكانك أن تمضي وقتك كالأمير في حافلة مكونة من طابقين ..وإن أردت تستطيع النوم دون أن يزعجك أحد؟

-أفهم ذلك.

-لكن سننزل  في الاستراحة هههه حيث سأعزم صديقتي على العشاء ،
أما أنت فعليك إختيار المكان الذي يروقك لتجلس فيه وتتناول عشاءك ومن ثم نتابع الرحلة ؟

*   *    *    *     *     *    *     *     *    *     *

لقد كانت فرصة لي لأخذ عودي معي ،وهو صديقي الأكثر وفاء لي ..عسى أن يهبط علي  وحي الألحان وإن لم أنجح في ذلك بأمكاني أن أقرأ في الكتاب القديم المهترىء الصفحات  الذي أعارني إياه صديقي مأمون والذي قال لي:

 "إن لم تكن تجرؤ على قراءة هذا النوع من الكتب
فأنا لاأنصحك بقراءته خصوصا إن كنت وحدك في الظلام فأن عند قراءة بعض الصفحات الأخيرة من الكتاب  سيحدث أمور عجيبة وقد يصبح الكتاب  خطيرا إن لم تحسن التعامل معه "

بلا شك هو يحب هذا النوع من الكتب لدرجة الهوس  وهو لايقل عن هوس صديقي حسن بالنساء ههههههه 
ضحكت ساخرا وقلت:

-يالهي ههههههه ؟

-أراك لازلت تستهين به ياصديقي ،لكن أنا فعلت مايتوجب علي فعله .

*      *      *     *     *      *       *     *     *       *

إذا لايوجد معي في رحلة طويلة  سيكون مسارها هذه المرة من الأغوار الجنوبية ومن ثم التوجه طرانزيت إلى العقبة؛ سوى عودي الحبيب و خزعبلات كتاب كتاب صديقي  القديم ،هذا شيء رائع جدا ..رائع حقا.
وصلت إلى مكتب شركة العقاب في مساء يوم الجمعة وقد تأخرت قليلا أثناء قدومي بسبب سوء المواصلات،كان صديقي حسن في إنتظاري وإلى جانبه فتاته الجميلة والتي تستحق  وبلا مبالغة كل ذلك الاهتمام..صافحني وقال ممازحا بسبب تأخري فقط  لدقائق معدودة:

-أهلا وسهلا ..شرفت يا أستاذ؟

-والله كان سوء المواصلات ياصديقي .

إبتسمت الفتاة ذات الجمال والصوت المثير وقالت مرحبةبأعجاب لم تخفيه:

-أسعد الله مساك .

رديت وقد سحرني جمالها وصوتها الغير مصطنع:

-ومساؤك آنستي الجميلة .

قال حسن  ممازحا وهو كله ثقة بنفسه :

-لاتتقرب من صديقتي أيها الفنان ..ياصاحب القلب الكبير والذي يتسع لجميع نساء الأرض ههههههه؟

"وأن سبب قوله هذا  لأنه يوجد معتقد شائع  بأن الفنان لايؤمن جانبه على زوجات الأخرين "

وفي الحقيقة أن إبتسامتها الجميلة قد أوحت إلي بلحن جميل على الفور.
صعدت إلى الحافلة..جلست على مقعد فارغ بين مقاعد كانت ممتلئة بالمسافرين الأوروبيين المتجهين إلى المنتجع السياحي في البحر الميت .
احتضنت عودي وانطلقت الحافلة بيوم قائظ في طرقات ستصبح بعد قليل  كالمحماس. 
بقيت أتأمل الطريق بينما كنت أصل سماعات الأذن وأسمع الموسيقى وأنا كلي شوق إلى لحظة نزول هؤلاء المسافرين  كي أبقى وحدي ..أنا وعودي فقط .
بعد ساعة ونصف الساعة  تقريبا توقفت الحافلة أمام المنتجع السياحي ..نزل منها جميع المسافرين، ومن ثم إنطلقت الحافلة من جديد .
نهضت ..تجولت في الحافلة كي امنح ساقي بعض الراحة من الخدر الذي أصابها بسبب الجلوس الطويل ،فأخترت لي مقعدا في الوسط بالطابق الثاني ،أمسكت عودي وعزفت معزوفتي الجديدة والتي الهمتني بها تلك الفتاة؛ رفيقة صديقي حسن وقد إخترت لها عنوان "صوتك سحرني ".
بعد ذلك حفزني الظلام في الخارج على فتح الكتاب القديم المهترىء لتصفح بعض أوراقه لأرى تلك  الخزعبلات والأكاذيب المهووس بها  صديقي مأمون "ويرجع ذلك لما أشعر  به  من تناقضات الوحدة وللصدفة قرأت بعض الصفحات الأخيرة في الكتاب  "
بعد مسيرة ساعة توقفت الحافلة قرب إستراحة في الصحراء فبدت كجزيرة صغيرة في وسط البحر، 
أطل علي صديقي حسن وقال لي:

-هيا ياصديقي..كما أخبرتك نحن سنجلس وحدنا، وبأمكانك أن تختر لك المكان الذي يروقك للجلوس فيه وتتناول عشائك؟

قلت ممازحا وأنا أرفع يدي إلى السماء بطريقة تمثيلية :

-تهنى ياصديقي..الله يطعمنا مااطعمك .

نزلنا من الحافلة ..اصطحب صديقي رفيقته وتوجها إلى قسم العائلات وإختارا لهما  طاولة بعيدة منزوية عن الناس ، أما أنا فلم يرق لي سوى الجلوس بعيدا عن الناس ،فرأيت من بعيد مكان جميل مفروش بالبسط والوسائد حيث كانت "القعدة أرضية"  على الطريقة العربية ،وعرفت أنه مخصص للوافدين الخليجيين لكنه لم يكن مشغولا،
قلت للنادل :

-أأستطيع الجلوس هناك وحدي؟

تردد النادل ،لكن عندما أخرجت من جيبي ورقتين من فئة الدينار قال :

-حسنا تستطيع الجلوس لكن في حال حضور سياح خليجييون عليك أن تترك المكان لأنه مخصص لهم ..لأن ذلك سيسبب لي مشاكل مع مالك الاستراحة وربما أتعرض للطرد ياسيدي.

-كن مطمئنا  ياعزيزي..الف شكر؟

-أشكرك ياسيدي.

طلبت طعام العشاء وجلست أدندن على عودي مستمتعا بالنسمات الصحراوية.

*     *      *     *     *     *      *     *     *     *     *

لحظات ورأيت شبح تبين أنه لفتاة قادمة من إتجاه الحافلة ،عندما وصلت إلي  بهرت بجمالها، لقد كانت على قدر كبير من الحسن والجمال ..وقفت أمامي قليلا دون أن تتحدث ؛ حتى أنا لزمت الصمت إنبهارا وضعفا أمام جمالها الساحر، لأنه من  ذلك الجمال الذي نقف أمامه  باحترام وضعف دون أن نتكلم  
حقا  كان جمالها من النوع الغريب ،وأنا كم أعشق هذا النوع من الجمال ..الجمال الغير مكرر ..الجمال النادر ..رموشها الطويلة التي لم تكن مستعارة كانت تكاد أن تصل إلى أذنيها، كانت ترتدي كامل زينتها ،كان شعرها الطويل جدا والذي يكاد أن يلامس الأرض ،قد لونت خصلاته بعدة ألوان كالبنفسجي ،والزهري والذهبي ،
وأظافرها الطويلة بشكل لافت والمطلية باللون الأحمر  اللامع، إبتسمت إبتسامة ساحرة تسلب العقول ؛ قلت في نفسي أين أنت يارفيقة صديقي حسن من هذا الجمال الساحر.
 
بلا شك أن الله قد استجاب لي   ..أبدا لايوجد أي وجه للمقارنة ،أخيرا قالت:

-أسعد الله مساؤك؟

-مساء الجمال ياعزيزتي ..أشرقت الأنوار ..لقد أنرت تلك الليلة الظلماء.

-لقد جذبني صوت عودك الذي يجعل الصخر يلين؟

-حقا ..تفضلي بالجلوس وسأعزف لك وأغني حتى الصباح.

جلست فكان فستانها المفتوح من كلا الجانبين أشبه بفساتين النجمات العالميات والذي لم يكتفي بجمالها الساحر بل كان يظهر مفاتنها 
للملأ بلا رحمة بالقوب الضعيفة .
لم أتنبه إلى أن المكان قد إمتلأ بالنساء والأطفال والغلمان والرجال ،بل ومعهم قططهم وكلابهم. 
لم يكونوا خليجييون ،بل ربما أن السماء قد فتحت أبوابها وأرسلتهم إلي  وبالتالي لتأخذني إلى جنة على الأرض. 
فأن ثيابهم وشعورهم ووجوه أطفالهم كل ذلك جعلني أشعر كما وأني بداخل مشهد من فلم سينمائي  استعراضي كلف ملايين الدنانير .
ثم جلست وامسكت عودي وبدأت بالعزف والغناء بينما الجميع يشاركونني الغناء والرقص والعزف على إيقاعاتهم وآلاتهم الموسيقية الغريبة ،المبهرة ،وكان الأطفال أيضا يرقصون في كل مكان طربا وفرحا. 

*    *     *     *     *     *     *     *    *     *     *     *

 طفل في السادسة من عمره ،كان رائع الجمال ..شعره كالحرير وكان مستلقيا إلى جانبي، مريحا رأسه فوق ركبتي مستمتعا بالغناء طوال السهرة  فحاولت ألا أزعجه أبدا برفعه وإجلاسه، وكان أحيانا يعيق إمساكي بعودي،فكنت كلما استرحت بين الوصلات أنحني إلى هذا الملاك فأمنحه قبلة على وجنته وأمسح على شعره بحنو .
في غمرت فرحي بتلك السهرة نسيت حتى أن اتناول طعامي الذي برد واستغنيت عنه لأن سعادتي قد  أشعرتني بالشبع.

*    *     *    *    *     *     *    *    *    *     *     *

طفلة أخرى كانت تقف ورائي تحيط عنقي بذراعيها ..وحين تمسح على شعري وحين أخر تلعب بأذني كما وأنها مندهشة منها.
بعد السهرة 
أشرت لفتاتي بأن  تقترب مني قليلا لأخبرها شيئا ..عندما مالت إلي وقد إزدادت فتنة وجمالا، سألتها:

-ماأسمك ياعزيزتي ؟

-اسمي شهرزاد .

-حقا اسم يليق بك ياجميلتي؟

-أأعجبك اسمي.

-بالطبع ..أأستطيع أن أكلمك على إنفراد.

-نعم تستطيع .

وضعت عودي جانبا ..أسندت الطفل الذي كان قد غفي على ركبتي مستغرق في نوم عميق،أرحت رأسه على الفراش ليكمل نومه ،نهضت ومشيت مع شهرزاد ،
عندما ابتعدنا عن الجميع أمسكت بيدها التي كانت في نعومتها أشد من نعومة الحرير وقلت :

-اتمانعين ذلك ؟

-لا.

ثم بادرتها ودون أن أضع أي مقدمات :

-لن أسألك أي سؤال أخر بعد أن سألتك عن اسمك ..لكني أحببتك واطلب يدك للزواج .. اتقبلين.

(يتبع....)
تيسيرالمغاصبه 

١٠-٧-٢٠٢٣ 

قصيدة تحت عنوان{{رعبٌ وموت}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{اطياف الخفاجي}}


❤️رعبٌ وموت.. 

أمات الخوف فينا كلُّ طفلٍ
وأضحت كلُّ احلامي سرابا.. 

غزانا ذلك الزلزالُ رعباً
ونحنُ نُقارع الموت ارتقابا..

كأنّ منيّةً حطّت علينا
فيا عجباً  تمخّضْنا ترابا؟! ...

سمعْتُ الصوت مخنوقاً بصدري
كحبلٍ لفّ أوداجي  ارتعابا..

نقاسى ظلمةً سوداء فجراً
سواداً حالكاً مازَ الغرابا..

أنقضي العمر ترحالاً لنمضي
بلا ماوى ونفترش الهضابا.. 

جراحاتٌ تُنادي كلُّ فردٍ
أما من منقذٍ ينجي الرقابا..

أنا من كنتُ أقوى كلُّ يومٍ
وارسمُ بلدةً تحوي الصحابا..

اتيتُ اليوم مهموماً لوحدي
أسافرُ والنوى هدني عذابا..

أما قالوا لنا صبراً جميلاً
وانّ لكلِّ ذي صبرٍ جوابا..

وربّ مصيبةٍ دالت علينا
فنرجوا الله أن يأتي  الثوابا. 

اطياف الخفاجي.

بحر الوافر 

نص نثري تحت عنوان{{حلم في المدينة الفاضلة}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{محمد جابر المبارك}}


(حلم في المدينة الفاضلة) / قلم / محمد جابر المبارك / العراق

رأيتُ الخبزَ موفوراً بأيدي الناس 
رأيتُ الناسَ تسكنُ كلَّها في دار
عدلٌ يحكمُ الإنسانَ  حقوقٌ  تُعطى للأفراد
حريةُ فكر تعبير عن أي رأي
 والوالي أمينٌ يحفظُ الأموالَ
يسهرُ ليله يرسمُ خططاً في خدمةِ الأجيال 
فأطفالُ القرى في أحسن الأحوال 
يدٌ تمسكُ كتاباً تقرأ معنى النور
واخرى تحرثُ الأرضَ وتغرسُ أجملَ الأشجار
سعادةٌ تدورُ بين الناس ضحكٌ عمَّ في الارجاء  
أحلامٌ غدت واقع آمالٌ مسكناها بكفِّ اليد 
أرضُ الله غادرها  الظلمُ وفارقها الوجع
 سلمٌ حلَّ في الأوطان نارُ الحرب قد خمدت
تطرفُ في الفكر ما عاد ُيذكرُ في مجالسنا
ولن نجعلَ  له حصةً بقاع الصف
ولانصاً له في  صحفنا الغراء
جسد واحد غدى الإنسان 
إذا في الشرق أوجاعٌ سمعنا أنَّة في الغرب
فلا عرقاً  ولا لوناً ولا ديناً  يفرق
بين أهلِ الأرض، سعيدٌ كنتُ كم فرحان
كأني  طائرٌ في الجو كأني في  مدن ُمثلى
وافكار عظيمة بثها أفلاطون 
  إلى أن  جاءني صوتٌ
ينادي أيّها  النائم قم واذهب إلى القاعة
فطلابُ العلم في الصف وأنتَ نائمٌ حلمان

فإياكَ ونوم في الضحى يا صاحب الآمال 

قصيدة تحت عنوان{{أنت كل الحب}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{يوسف مباركية}}


*** أنت كل الحب ***
أنت كل الحب
نبع ود ما نضب
بستان ورد ساحر
حضن لقلب مغترب
تركت أرض البعد عنك
وأتيت أطلب ما كتب
هواك ربي قضى به
ولكل عبد ما كسب
فلا تديري الوجه عني
وارحمي قلبا تعب
صار بيتا خاويا
وبنار بعدك يلتهب
فكل الحب أنت
والهناء لمن رغب
****************
الشاعر: يوسف مباركية / الجزائر
Poet : Youcef Mebarkia / Algeria

 

قصيدة تحت عنوان{{حبي وقهوة الصباح}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{غازي جمعة}}


 _ حبي وقهوة الصباح  _


أرتشف الحب من عينيك مع قهوة الصباح

فتنشر السعادة أجنحتها على كل من ظهر ولاح

فأنت في حياتي بلسم لجراحاتي وأنت المفتاح

مشاكلي كلها تنتهي عندما أشرب قهوتي

 وأنا أنظر إلى وجهك الصبَّاح

وجهك الجميل وقهوتي علاج لكل جراح

تدللي حبيبتي ما شئت فأنت مطلوقة السراح

افعلي ما تشائين أو قولي ما تريدين

 فأنت الحب ولي الشعور والإحساس

أطير بالحب إلى كل الأنحاء وفي كل اتجاه

حاملاً رسائل الهوى والغرام

 لكل من في الهوى مكسور الجناح

شكراً لك حبيبتي على كل ما تفعلين

 وخصوصاً ما تضعينه في قهوة الصباح من إحساس

(( غازي جمعة  ))

قصيدة تحت عنوان{{إعتذار بعد فوات الأوان}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{قاسم الحمداني}}


إعتذار بعد فوات الأوان 
........................
أتتني منحنية الراس 
باكية العينين 
تخط بأطراف أقدامها
والدمع على الخدين
منحنية العمود   
وكأنها تحمل على
 اكتافها الجلمود
تحاول أن تعتذر 
لأنها علمت بأنني المنتصر 
جاءت تجبر القلب المنكسر 
بعدما غادرت عني 
وجرحتني .... وأبكتني
 وبغدرها حطمتني 
ولن ترحمني
وكسرت كياني وكبريائي 
أي إعتذار هذا 
وكيف لي إن أعود.  
وقد غاب النجم عن سمائي 
أسهرتني ليالي 
وأسرت بيّ عذالي 
ودمرتني ولن تبالي 
فهل أعود إليها 
فهذا مستحيل 
رحلتْ من أجل المال 
رحلتْ من أجل الجمال 
من أجل بسمة كاذبة 
ووعود واهية 
كنتُ زمان أراكِ حياتي و دنيتي
وكل سعادتي وفرحتي وبسمتي 
الشمس تشرق علينا مرتين 
الأولى في النهار 
والثانية عندما نكون سهرانين 
كنا بعشقنا أبرياء 
كنسيم الصباح ولهفة المساء 
 كنت أرسم على كفيكِ 
نقش الحناء. 
وأكتب إسمك وأسمي 
بكل حب وهناء 
وجفون لا تنام 
وأناملنا متعانقة بسلام 
هائم بكِ
 أفيض بنبض حبكِ  
وبهمس الحنين 
ودفء السنين 
أغفو  بحضنكِ
وبكلمات دافئة من شفاهكِ
أسمع بها صدى صوتكِ          
والآن تريدين الرجوع 
كلا لقد إنتهى كل شيء
فدعيني أعيش بحسرتي
ودعيني أستنشق غبار لوعتي  
ودعيني أحيا بدونكِ دنيتي
يامَنْ حطمتي كبريائي 
  لن أعود 
يامَنْ جعلتي السواد بسمائي
  لن أعود 
أغربي عن طريقي وحياتي  
فأنتِ أشعلتِ بقلبي ناراً لاهبة
وجلبتِ العذاب 
وأبكيتِ سعادتي  
وتريدين أن تعتذري 
كلا عودي إلى ما رحلتِ من أجلهِ
فإني لن أسامحكِ 
ولن أعود لكِ ثانية
...................
قاسم الحمداني

     العراق 

قطعة شعرية تحت عنوان{{كسعي ذي فقدٍ يئنُ صبابةٓ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


كسعي ذي فقدٍ يئنُ صبابةٓ
ناءت بيٓ الأشواقُ في مذهب الوجدِ
أرومُ وصلٓ الشمس عشقآ لوهجها
وأفني بقايا العمرِ وثابآ على العهدِ 

عبد الكناني 

قصيدة تحت عنوان {{لست مجبر ان اعانق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


لست مجبر ان اعانق كل مبتور الجناح 
الكل منا في سماء الحب يبحث عن رفيقه 
لا  أجاري في الهوى من ليس لي منه نواح 
وليس يعنيني الذي يعلو نهيقه 
قد يختفي المنهاج في رحم الحياة 
انا لست يعنيني سوى صوت الحقيقة 
هل كل ما في العشق للقلب مباح ؟
وكل انسام المنى اضحت رقيقة 
اوصدت ابوابها سبل الغرام 
وكل منا فاء يبحث عن طريقه 
لا يشم الورد من فيه زكام 
ويموت الزهر ان جف رحيقه 
كم يغالط منا من يبحث في جوف الظلام 
ليس يدري كيف تخمد نار من شب حريقه 

عبد  الكناني 

الثلاثاء ١١ /٧ / ٢٠٢٣ 

قصة قصيرة تحت عنوان{{أنصاف وجوه}} بقلم الكاتب القاصّ المصري القدير الأستاذ{{عادل عبد الرازق}}


أنصاف وجوه
*********
قصة قصيرة بقلمي / عادل عبد الرازق
******************************
ظلت تنظر - بحذر وترقّب - إلى جانب وجهي الأيسر ، من بعيد لبعيد ، وأنا أراقبها بحذر وترقب ، من بعيد لبعيد ، نراقب بعضنا البعض ولا نعرف كيف نفتح باباً واحداً للحديث .
المرآة التي أمام السائق ، تفرّق الصرور وتجمّعها ، تقربها وتبعدها ، بسرعة رهيبة ، عشرات الصور تجتمع وتفترق ، أحياناً أقدر على متابعتها ، وأحياناً أخرى أفشل في ذلك.
بالمقعد الخلفي شاب وفتاة ، لا يكفان عن الحديث ، أفكر ويأكلني الغيظ ، ربما يعرفان بعضهما من سنوات ، ربما علاقة حب قديمة ، ربما يتغلبان على مسافة السفر ، أو ربما هو متطفلّ ويمنعها خجل الأنثى من صدّه.
بعد ساعتين ونصف ، أصبحنا قرب المدينة ، هى صامتة .. ما زالت ، وأنا الآخر ، نكتفي بالمراقبة ، والمقعد الخلفي يضج بالأحاديث ، والضحكات ، والابتسامات .
- الدنيا حرّ جداً النهارده.
أطلقها دون أدنى تفكير ، وكأنها كانت تنتظره بشوق عمره سبعة ألاف سنة ..فقالت : أصل إحنا في يوليو.
إستنشقت عطر أحرفها حرفاً حرفاً ، كانت أحرفها لها رائحة اليود ، مثل البحر ، إرتبكت بعض الشىء ، حاولت أن أجعلها ترى النصف الأيمن من وجهي ، لكني لم أقدر.
صرخت .. لم تسمعني ، نظرت من زجاج السيارة ، الشوارع جميلة ، كل ما فيها ينطق .. ما عدا نحن !!!
الهواء بارد وجميل ، رغم يوليو ، البحر يحاوط كل المدينة ، أنظر نحو وجهها الأيمن ، وتنظر نحو وجهي الأيسر ، أحاول كسر حواجز الصمت ولا أقدر ... ماذا أفعل ؟!!!
وصلنا الأسكندرية ، نزلنا من السيارة ، عانقنا البحر سوياً ، ثم .. سار كل منا إلى وجهته ... دون أن نرى وجوه بعض !!!

... عادل عبد الرازق /// 

قصيدة تحت عنوان{{رقص الحقيقة مع حلمي}} بقلم الشاعر المصري القدير الاستاذ{{فتحى موافي الجويلي}}


رقص الحقيقة مع حلمي
 فتحى موافى الجويلي..

تعال نراقص الليل 
أنا وأنت
ونضحك سويآ 
ونعلم العالم بإنك وطن
ونغلق أعيننا ونحيا
قلبآ وروحآ ونبضآ
وتذكر أنني منحتك كل نفسي
دون لأحدآ أفصح
فى عينأك حلمي
أمتزج صوتك بصوتي
فلن أصرخ لخوفي
آن يجرح حلقي
أمواج بداخلي
تجتاح شوقي
لن أتذكر النسيان
فهو من يبالي لأمري
أقاوم رغبتة بصمتي
فباب الغياب صنعتية أنت
دق بالقلب وجعي
وتركني لوداعي أمضي
سأسكت وكلامي 
على صدر الحنين يحكي
تتسأمر أرواحنا
حتى  تغفو عينأنا 
لن نشرب بعد اليوم حزنآ
فلنتسابق ولن نثمل
أنتشل حرفي من محبرة ظني
لأنام ولا يرتجف إلا ظني
من سرق عمرك من عمري
وتملك الخوف قدرك وقدري

فتحى موافي الجويلي ... 

قصيدة تحت عنوان{{صَمْتُ الصَدَى}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{سامي يعقوب}}


الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :

صَمْتُ الصَدَى .

مِلْحُ المُقْلَتِينِ تُرَابُ أَجْدَادِي 
و أَنَا فِي نَغَمَةِ الكَلَام 
أَعُبُّ النَدَى فِي جَدَائِلِهَا 
أَقُولُ لِخَلْفِ التِلَال  :
انتَظِر لَقَد تَعِبَ النِدَاء .

و سَارَ خَلْفَ أُفُقِ الغُرُوبِ مُتْعَبًا
نَورَسٌ رَسَمَ وجْهَ البَحْرِ ،
لَوْنَ عَيْنَيْهَا نَاعِسَتِيْن ،
و سَاحِرَتَيْنِ هُنَاكَ حَيْثُ أَكُون .

وَقْتَ تَرَكَنِيَ الفَجْرُ شُرُوقًا و طَيْفَهَا ،
يَتَسَلَلُ بَرِيْقُ عَيْنَيْهَا بِخِفَةِ الضُوء
فَأَشْهَدُنِيَ نَسِيْتُ الوُجُود
يُغَيِّبُنِيَ سِحْرُ حضُورِهَا .

أَطٍيْرُ بِلَمْسِ أَنَامِلِهَا لِلبَعِيْد ،
و وَجْنَتَيْهَا مِرْآةٌ لِمَا أُرِيْد ،
رُؤَىً تُعْطِيْنِيَ كَامِلَ المَعْنَى ،
لَحْنًا عَلَى وَتَرِ الأَحْلَام .

وَقْتَ انتَظَرتُ أَن يَدْمَعَ الشِتَاء 
لِلِقَاءٍ رُبَّمَا يَأَتِي بِالمُسْتَحِيْل 
و بِتَغْرِيْدِ البَلَابِلِ فَرَحًا 
فِي مَشْهَدِ اكْتِمَالِ الرُوح .

لَا نَزَالُ عِنْدَ الفَاصِلَة
قَبْلَ نُقْطَةِ الحَرْفِ الأَخِيْر 
نَسْرِقُ مِنْهُ الدقَائِق 
لِنَبْقَى عَلَى قَيْدِ الحُلُم .

مُذّ لَمَحَ وَهْمِيَ انْكِسَارَ النَظْرَة
تَوَسَدَ الحُبُ شَرخًا رُوحِيًا 
تَبَلْسَمَ نَبْضَ قَلْبِي شَفَتِيْنِ ؛
كَرَزِيَتَيْنِ تَلْمَعَانِ بالحَقِيْقَة .

بَعِيْدَةُ مَهْوَى القِرطِ
شَذَا أُنُوثَتِهَا حَدِيْقَة
و أَنَا المُتَعَبُ المُتْعِب
لَن أَصْحْو و لَن أَنَام .

خَوفِيَ مِن نَفْسِي عَلَيْها
إِذّ أَطَلَّ القَمَرُ عَلَيْنَا
- نَتَأَمَلُ - فِي لحَظَتَيْن 
و انْتَهَت زِيَارَةُ مَلَكُوتِ الحُضُور .

05 : 10 PM .
May, 15 , 2023 .

سامي يعقوب .  /  فَلَسطِيْن . 

نص نثري تحت عنوان{{اشتهيك عشقًا}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{رنده سندس}}


♥️💜اشتهيك عشقًا♥️💜 

أشتهي ان المس قلبك 
أشتهي أن اكون بقربك 
عند الصباح لأرتاح 
وفي كل وقت متاح 
أشتهي ان اضمك بكل عنفوان 
 واسرح في محياك بخيال يأخذني بين ثنايا قلبك 
 كرحلة اكتشاف مزايا جماله 
وانا كعصفورة تحط على شرفات قلبك 
تغني ترانيم الحب، تهيم عشقا فيك 
 منتظرة عودتك... 
أكون فراشة طافت في أحلامك
 وهي تعانق الضياء وتفاصيل انفاسك 
في غبطة لا مثيل لها ٠٠٠
أشتهي ان أكون بقربك 
أتأمل نزول المطر وصدى زخاته
بصوتها المتميز على الارض..  الشجر والحجر 
اريدك ان تكون حبا  لم ارى قبله ولا بعده... 
.. و عينايا شاردة مبعثرة 
حائرة تنظر هنا وهناك تتأمل 
الشوارع والطرقات وهي تبتهل 
في خشوع لزائرها بعد طول غياب
من قديم الزمان وأنا مغربه ليس
لي اي خيار ، 
غير أن الاقيك في الحلم واتأمل وجهك على أوراق رسمتك فيها خيالا.. 
واخاطبك بإسم العشاق… قائلة انا.. 
منذ الصبا قلبي يبحث عن رفقة 
تعيد له صور الذكريات.. 
ربما اختفت ألوانها وتغيرت في زحمة 
الحياة 
ومع ذالك أبحث عن سكينة و مخدع أهرع أليه يخفف وطأة الحزن عن كاهلي المتعب بغربة مزرية حتى وان اكتملت جمالا ورونقا 
ينقصني الكثير 
 ينقصني صوت  أبي 
فحيح أشجار فناء المنزل وهي تتمايل طربا على موسيقى عبد الحليم ممتزحة بغليان قهوة يتفنن في اعدادها والدي بكل حب وابتسامة تبهج محياه الطاهر.. ينقصني ملمس يد أمي الناعم 
وهي تداعب خصلات  شعري بكل حنان 
وتهتف بصوتها المتميز المفعم بالحب..  لقد حان
وقت الاستيقاظ .. 
 اكره صباحاتي الخالية من عطر أمي وجسارة أبي.. 
 كم انا مشتاقه لمدينتي وشوارعها 
كنا والاصدقاء نتبادل الضحكات،  الأحاديث الشيقة والهمسات.
فأنا عاشقه للمكان والزمان …
واشتهي العشق معك 
لاشتهيك واخبرك كل التفاصيل الدقيقة 
عني وعنك.. 
اشتهي وجودك لتسمع ذبذات حروفي بمشاعرها المتقلبة بين الحنين والذكريات 
♥️💜اشتهيك عشقا...

بقلمي/رنده سندس 

فلسطين 🇵🇸/عكا 

ومضة شعرية تحت عنوان{{علمته}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{ايمان حامد}}


خربشاتي 

علمته كيف يرسم بالالوان 
حين اشتد عوده 
وشحني بالاسى 
و شوه صورة احلامي 
يا ظلمة الروح في ليلة
ماطرة تشتاق لوجه الصباح

ايمان حامد 

٢٠٢٣/٧/٩ 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{رَاحْ هْوَاي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{باسل الذهبي}}


(( رَاحْ هْوَاي ))      (شعبي عراقي دارمي) 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
يا  گلب  راح  هْوَاي  وُمَا   بَعد  إيِرِيدَك
والروح  مشتاگه  إله  وُمَا  منْ  نَصِيبَك

يا  هْوَاي  ما  لي ذَنِبْ  وآنا  ارد  اعِيدَك
وُالعينْ  ما  بَطْلَت  دَمْع  والْگَلُبْ   بِيدَك 

أعتِب   عَلى   الأَيَّام     بَلكَتْ     تِِجِيبَك
ذَابْ  گلبي  مْنْ  فَرگاكْ  ياهو الْ يِجِيبَك

يا  ريتني  اكون   وياك   وابقى  طبيبك
تبقى  إنت  نور  العين   وآنا  ال ايفيدك

يا  هْوَاي  كافي  زَعَلْ  گُوم  مْدلِي  إيدَك
عَالْهَجِر ما  ظل صَبر  ما تْحنْ  إلْ وُلِيفَك 

رغم   كُلْ   ما   دَار   رَاح   أَبقَى   ارِيدَك
اشلُون  الگلب   ينطيك   اتزعِْل   حَبِيبَك

يا  گَلُبْ  لا  تْنزِف   دَمع   وُبطِّل   نحِيبَك
كُونْ  اللّه   ينطيني   عُمُر  وابقى  خَلِيلَك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الشاعر المهندس د، باسل الذهبي
العراق
حق النشر محفوظ، وفي حال التجاوز سيكون للقضاء

حكمه العادل 

الثلاثاء، 11 يوليو 2023

قصيدة تحت عنوان{{يا فاقد بصيرة توريه}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{منصور العيش}}


يا فاقد بصيرة توريه
من الغرام ما أنا فيه

تعقل و راجع سيرة
تجني علي بحد التيه

ملامتي على نفسي 
بما آتي به و تزدريه

سقاني الائمون عتابا
و مر العتاب شهد من فيه

عجبا كيف طاوعتني الضلوع
و ضمت ما عالم به باريه

أسائل نفسي و جوابها
ما أنا قادر أجاريه

يزهو في مرقده مسعد
و مرقدي منه خال ألافيه

غزاني بلا سيف و لا حرب
وقودها يكويني و يهنيه 

يقودني بزمام هيف 
و عطر من فمه يذريه 

يا ناكر الوفاء كفى صدا
كل يوم جرحه أداريه 

طريق الوصال مسطرة
من زاغ لا حجة تبريه 

أما أنار قلبك شعاع
حب إلى سبيلها يهديه

إن الذي نسف التلاقي
سيلقى من عطفي ما يرضيه

 قوام على الوصل أبتلي 
بعاد قربه و أصطليه

عاد على الجفو و هناي 
في وصله لو يؤتيه 

طباع المعشوق قسوة
يفجرها عناد يستهويه

قاتلي و القتل مجرم
أما ناداه للتحكيم قاضيه 

يرثيني و هو قاتلي و كم
قتيل قاتله راثيه 

و يشتهي تحت الثرى 
صوت الجاني إذ ينعيه 

يا باذر الهوى لم نسيته 
فجار إذ ما ذاق ما يضنيه

     الرباط  

                            27 - 12 - 14 

قصيدة تحت عنوان{{ اراك كيف اراك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


 اراك كيف اراك

قد احتلت انفاسي
بقوة سطوتك
ياانت اقتربت
فاحدثت اعصار
في مدن بوحي
وانتميت الى حيثك
حيث نوامي لهفتك
وسبل الاقتراب غيلة
قبل ان يتوافق العذر
ارغمتني فكنت اسيرك
مقيد بصخب حبك
مشدود الشهية
محتار الحبكة
منك متراس اثير
مدجج بسلاح شعوري
اقطف ورود الهيمنة
واسكب عطر الجذب
واحتويك غاية المحتوى
فلا يتردد قراعك ..
ولاانت مهزوم الرد ...
انتقيت بالمجد ....
فاعنتني متجاذب....
تصارعك رغبة الرد ...
تعيدك سيرتك الاولى ...
تحصد من اعماقك الاسى ...
فتهدء امواج بوحك ...
عند قافية القصيد...
لك ياودي ماتريد ...
حتى اثمل بك وتستعيد ....
جمالك الفاتن العنيد....
قد اخترقتني بسهامك....
وكدت تعصف بي نظرة...
مااحلى سهام عينيك...
حين تلتقي ترتقي ...
بي قادتني الى كيانك اللاهب....
فاشتدت مراسيم عطاءك السخي..
وهيبة فطرتك الذائقة ....
ومعاني ان تستعيد اناقتك ...
واعلنك اميرة على السرد ...
لاقتطف ثمرة عبيرك الشاد ....
ولن تكتفي الحروف جمالا...
قد ارغمتني بين يديك ...
انتظر انفاسك بشغف.
ياحبا لا يغادر ذهن...
رياض النقاء
العراق

نص نثري تحت عنوان{{أمنيات مغترب}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


 ( أمنيات مغترب )


أشتهي أن أكون 
بقربك
عند المساء ليرتاح 
قلبي 
المعذب من عناء الغربة
أن أكون كعصفور يحط
على شرافتك 
يغني 
أغاني الحب 
ينتظر عودة 
فراشات الأحلام وهي 
تعانق الضياء 
في غبطة لا مثيل لها ..
أشتهي أن أكون 
بقربك 
أتأمل الأمطار 
وهي تربت 
على الأرض والأشجار 
في حب لم أرى 
مثله حب
أتأمل الشوارع وهي تبتهل في 
خشوع لزائرها 
بعد طول غياب 
من قديم الزمان وأنا مغرب 
ليس له خيار 
غير ان يلاقيكِ في أحلامه
التي تلوكها أزقة 
الحياة 
منذ الصبا  يبحث 
عن رفقة 
تعيد له صور ذكريات الصبا 
التي أختفت ألوانها و تغربت في زحمة 
الحياة  
في أرض لم يستهويني هواها 
وأنا مُسربل أتقاطر بالأحزان تائه 
مجهول الطريق 
مسافراً
أبحث عن سكينة 
أو مَخدع أهرع إليه يخفف 
وطأة الحزن 
عن كاهلي 
الذي أتعبته الغربة 
أشتهي صوت أمي  
وهي
مٌنهمكة في إعداد 
الفطور
ترسم ابتسامة على وجهها 
الطاهر حبا توزعه على أخواتي 
حين يغادرون إلى المدرسة 
أشتهي نهنهت أبي في 
بهو دار وهو يغادر 
إلى العمل 
أشتهي صوت جارتنا وهي
ترسل كلمات الصباح لأمي
تزيل بها بعض المسافات 
بينهما 
أكره صباحاتي الخالية 
من عطر أمي  وأبي 
أشتهي التسكع 
في أزقة 
مدينتي وهي تودع الشمس إلى الغروب 
أشتهي مجمع الرفاق تحت
ظلال الأشجار 
وهم يتبادلون الحديث 
على جميلات مدينتي 
المليكات بالعفة والحياء 

_زيان معيلبي(ابا أيوب الزياني )

قصة قصيرة تحت عنوان{{النظارة السوداء}} بقلم الكاتب القاصّ المصري القدير الأستاذ{{عادل عبد الرازق}}


النظارة السوداء / مشهد آخر ******************  قصة قصيرة - بقلمي / عادل عبد الرازق **************************  الموج يحضن الموج ، الوديعات تداعب حبّات الرمال ، طعم الملح ينساب في مسامات قدميه ، رائحة اليود تتراق في رئتيه ، يغمض عينبه ، يحجبهما بنظارة الشمس السوداء ، يحجب النظر يكتفي بالإحساس ، الإحساس أجمل من الواقع ،يشعر برائحة البحر .. ليس لها مثيل رائحة اليود في البحر.  يشعل سيجارة ، يمد إصبعه ، ينطق الكاسيت ، تنطلق الموسيقى الناعمة كحلم رومانسي ثلاثي الأبعاد ، صوت فيروز الملائكي ” شط اسكندرية .. يا شط الهوى .. رحنا اسكندرية .. رمانا الهوى ” . …  منذ شهر .. لم يقابلها ، إعتكف عن كتابة الشعر ، توقفت قصائده عند القصيدة التاسعة ” همسة عاشق ” …  أحبك ..  أهمسها في أذنيك  فأرى البحر ..  والموج ..  في عينيك  وأعيش أخشى ..  تردد شفتيك … بقدر ما يشعر بجمالها ، بقدر ما بين سطورها من خوف وترقب.  هل كان يتوقع الفراق ؟! …  أطفأ سيجارته ..  خلع النظارة السوداء ..  رأى الموج يركل الموج ، الوديعات تستحلب حبّات الرمال وتمضغها ، البحر بلا رائحة !!!  هل بعودتها تعود للبحر رائحته ؟!
سالت دمعة من عيونه ...  وضع النظارة السوداء فوق عينيه … ونام. **** )عادل عبد الرازق (

 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{انا بحبك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أمير شداد}}


 انا بحبك

بقلبي وبطمن معاك 
احساسك واخدني 
في عالم هواك ،،،
خليك جنب مني دانا 
عاشق سماك ،،،،
اوعاك مره تبعد وتقتل 
مشاعري وتزيد في العناد ،،
دانا جوايا اكتر من كل الآفات 
وليك في الشوق حبيبي 
 قصص وحكايات ،،،،
وحنين دايب في حبك 
ومسلم كمان ،،،،،
انا اصلا بحبك واسال 
احلامي زمان ،،،،،
داانا  من ساعة ما شوفتك 
وكان الاكان ،،،،
هزيت كياني ومشاعري 
وفيك سلمت عمري 
ولقيت احساس النبض داب ،،
ياريتك جتلي بدري 
قبل السنين والبعاد ،،،
بس انا من النهارده هجدد 
في قلبي الا فات ،،،،
وابدا معاك حكايتي وأشوف عنيك 
مرايتي واعلن الاشتياق ،،،امير

قصيدة تحت عنوان{{دعيني بنكهة الشوق أسقيك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{فتحى موافى الجويلي}}


 دعيني بنكهة الشوق أسقيك

وبصدى ذكريات الطريق أناديك
أضعف عندما أتصورك
فبرغم البعد أسمعك
كل ما كان مألوفآ بيننا يكلمك
أتسمعي نبضات قلبي  ترددك
فمنك يقترب  بحضنك يرتمي
فتنهدي ورددي 
ما بصدرك ينكوي
ليحتويك ولا يشتكي
يشتهيك فلا للنفس تنكري
وللروح تجهضي
فأسمعيني ولا تهجري
فلقد أسرت خاطري
فأمتد اللهيب لمخدعي
فيا سهادي
لقد قتلتني
فتحى موافى الجويلي..

نص نثري تحت عنوان{{معرفة اسمك}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{وحيد السقا}}


 ( معرفة اسمك )

عندما أكتب لك حبيبتي
قصائدى المعبرة لك عن حبى
الجميع  شغوف معرفة اسمك
 وأنا أمتنع عن ذلك بشدة 
  اسمك عنوان  لي وحدى
 صفاتك مظهرك لي 
  رسائلك أحاديثك لي
   أنفاسك روحك قلبك لي
  كل حياتك لي وحدى فقط
   لا أريد يشاركني أحد  فيك
    فهى عنوان قلبى
    شارع روحى
   حارة نفسى
   بل دولة فؤادي
هى اسمها داخل قلبى
محفور فى عقلى وذهنى
ممزوج بروحى وعقلى
هى القمر المنير فى حياتى
الشمس الساطعة فى دنياى
النسمة الهادئة فى روحى 
سيظل اسمها لى وحدى
ولن يعرفه  أحد غيرى
قلم/ وحيد السقا.   مصر

خاطرة تحت عنوان{{إن استفقدتني}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 إن استفقدتني ،


فأنا بباطن كفك المطوي .

من بين الأصبع والأصبع ،

أتسرق عطرك .

أعيش هنا بالداخل ،

مفضوحا كالملامسات .

غائر بك كالسر ..!

يزيد مجيد

نص نثري تحت عنوان{{نَبَضَاتٌ داكِنَة}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي}}


نَبَضَاتٌ داكِنَة

شاعرٌ يطرحُ أوراقَ خريفه
يطلقُ اليدَ
ليُعلمَ الرملَ أيّ جمرٍ يرتدي
وبصوتٍ رخيمٍ
ورغبةٍ تلامسُ الفراغ
حروفٌ تتلوّى
وأُخَرُ ساكنات
يدسّ طموحاتهِ في الرماد
يقيلُ ملامحَهُ
بخطواتهِ المسنّنة
ويثيرُ الانتباهَ لهشيمِ زجاجه
مَنْ يفتحُ قبوَ الرموزِ
ليعيرَهُ جمجمته !؟
أو يسأل المرايا عن سرِّ هشاشةِ الجذرِ
في ذاكرتها الذبابية !؟
قدْ يشفع التماعُ البياضِ المُكَحّلِ
في غفوةِ العينِ
ويشعّ كخيطٍ من البرق
يكسبُ الكلمات الكثافةَ
فتغدو شعائرَ صمتٍ
علىٰ كوكبٍ أسود
تجعلُ الحرفَ يتضمّن معناه
وتشابه المفرداتُ ظلالَها
كخريطةٍ من وجوهٍ
ووجوهٍ تشبهُ الخرائط
رغمَ الغبار وعتمة الليل
يراهُ العماة
ورغم الضجيجِ
يسمعُ الصُمّ صدى نجواه
ينفثُ كُلّ شجونِ الغيمِ من رئته
ويحملُ وحدهُ جرح أجوبته
علىٰ خطوطِ الظلّ
ومنعرجاتِ الموج
ينبتُ مسمار الوجعِ القاني
تحتَ طيّ قطعِ الليلِ الرخاميّة
كَمْ سماءً ستطوى !؟
ليخرجَ منها بحرٌ
في مدّهِ الغرق
وفي جزرهِ الاختناق .

كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي

      العِراقُ _ بَغْدادُ 

مقال تحت عنوان{{رفقاء الفقر}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة{{ظلال حسن}}


رفقاء الفقر

أطفال الفقراء لاياكلون الانناس وللشوكولا
ولا يقوم آباؤهم بتصوير ملابسهم لأنها من ماركة زارا أو شيء أن أو GAP Kids ولا أطفالهم يتابعون بتروي آبائهم
ولا يعرفون ألعاب الاايباد وبلاي‌ ستيشن
ولم يتعادوا على أن لا يطلبون أرقى المطاعم لأن جميع الأطعمة المتوفرة لديهم هي أبسط الطعام ربما خبز وماء وربما خل وماء
ولم يطرأ على بالهم السفر لأنهم اعتادوا على روتين المنزل ولم يعتادوا على الاطمئنان للمستقبل وذلك لأنهم يسارعون للحصول على يوم مليء بالهدوء ويسد لقمة العيش ليوم واحد فقط ولكنهم ينامون رغدا وحياتهم يملؤها الرضا ودعوات الوالدين وقلوبهم تملؤها الحنين والطيبة والمسامحة وألعابهم رغم أنها بسيطة جدا لكنهم يحاولن ان يضعون وقت اللعب جهدا لكسب المال، ليس كالاغنياء فإنهم مستقبلهم مليء بالسعادة وذالك ما قدموه آباءهم وكل ليله ينام أحدهم قلقا وتقضي جميع لياليهم بالبكاء والعويل الآباء يتذمرون من أطفالهم والأطفال يقومون بملامه آبائهم فهم بعيدين عن حقيقة القناعة
في فناء واسع وحدائق اشجارها متلاطمة وغصون فيها كل أنواع الزهور وخمائل واسعة معطرة بروائح الياسمين يلهوان ويمرح بها أطفال الاغنياء بارقي الملابس واجمل الألعاب المبعثرة والقمامة تحتوي علي نصف شكولا ونصف بيتزا وقليل من قطع الكيك والعاب شبه جديدة وكل هذا لايقنعهم ودوما يبكون ومترمدين ويتذمرون وينظرون إلى المستويات التي هي أعلى منهم والذي يعشونه هو يوم مليى بالمشاحنات والمقارنة بين من هما افضل منهم والسعادة لاتدخل قلوبهم ابدا وينظرون إلى أطفال الفقراء شزرا وتكبر وقرفا
وحينما يكبر الجميع يقولون على اولاد الفقراء، لديهم عقد نفسية.

ظلال حسن/العراق 

قصيدة تحت عنوان{{في إنتظار قودو}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{شكري البدوي}}


 في إنتظار قودو ( عذرا صامويل بيكيت )


في حديقة كئيبة منسية
والفصل فصل .... خريف
ملامح حزن في الأشجار
وعلى الأرض بقايا صيف
قال شيخ ....  سبعيني
وعلى وجهه بعض الخوف
هل وصل السيد .... قودو
أنا في إنتظاره منذ الأمس
وزوجتي حبلى بالأحلام
ولم تحمل خمسين خريف
هل وصل السيد ....قودو
أنا في إنتظاره منذ الأمس
تبسم رجل ٱخر ....ضحكا
وقف وفي يمناه .... الفأس
نظر نظرة في الأفق وقال
لا لم يأتي السيد.... قودو
أنا في إنتظاره منذ الأمس
غمرت بالعرق .... غيطي
تعذب ...تعب هذا الفأس
والسيد قودو لم .... يأتي 
إشتعل شيبا هذا الرأس
قال ثالث أعمى ... جالس
قودو لن يأتي هذا الصيف
هو في الشاطيء ... يلهو
قودو يا هذا يحب الصيف
يحب اللهو يحب ... الشعر
وفصلنا نحن ...فصل خريف 

شكري البدوي - تونس

قصيدة تحت عنوان{{رحلة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{رمزية مياس}}


رحلة
اشد الرحال الى الماضي
اركب قطار الأمس
اتوغل في العصور السابقات
اسأل المتنبيء عن حال العيد
وسواد الليل الكالحات
اشاكسه بالسيف والقلم والقرطاس
واستحضر شعراء المعلقات
اناظر الخنساء
في رثاء صخر في النائبات
ثم اقف على الأطلال
ابكي مع امرؤ القيس
على ذكرى الحبيب والمنزل
واسهر ليلا طويلا كموج البحار
واجالس الشعراء
مع العقاد كل ثلاثاء
في صالون مي زيادة
وأقاسمها الجنون 
في حب جبران
ثم اسافر الى جيكور
والتقي بالسياب
اساله عن ظلام العراق
وشناشيل البصرة الفيحاء
وفي نهاية المطاف
اتقهقر أجر ذيول الخيبة 
الملم شتات روحي
وفي جعبتي حفنة وهم وأنين
يتصارع سكوتي مع صمتي
واتيه بين الأمس والحاضر
أخاصم خطواتي
واصارع  الذكريات
ادفن صغار الأمنيات
وأغتال فيض التساؤلات
مع تحيات واحترام

رمزية مياس ،كركوك، العراق 

خاطرة تحت عنوان{{يامالك القلب}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


يامالك القلب لاتسرع بالخطى، رحمة...

قد لامس همسك إحساساً لماضينا.. 

 بعثرت نبض قلباً..

 توارى خلف الجدار،،

 هات من الاريج

 ترياقاً لتسقينا 

مرات..

 احاورك واعاتبك

 ولكن..!!

عتاب لاصوت به

 يسكن جوفي ...

 تمر الايام والشوق  

يغلبني،،

وصهيل الروح يناغيني 

 تارة يباغتني ،،

حنين جامع يكبل

انامل الشوق،، ويساءلها

 عطر الحنين وانفاس 

بالليل،، شقت حديث 

من ثقوب القلب،

غفى على أطراف الضلوع...

فعطر الورد لن يكن

 له صوت !!!

ولكن شذاه يعلن حضوره!!!

ذق كأس، اعتصرته ليلا

من عنب العيون !!!

وبعدها!!!!! 

اتمم الحديث......

هبة الصباح سورية 

قصيدة تحت عنوان{{ماذا أشير}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


ماذا أشير 
ولمن أشير
قد تهتُ في زحمةِ جنونِ الشكِ
من خوضٍ عسير. 
لمن أشير 
الى روعةِ الروحِ الكبيرةِ
أم لطياتِ المسير 
الى تلك الخطى الحبلى 
بلوعات الجياع 
حين تصحرت 
كلُ حقول الحب 
وأنتفضت سنابلُ للشعير 
لمن أشير 
الى كل أحلامِ المساكين 
الذين تكبلت أحلامُهم
بجوامعِ الفقرِ المقيت 
بينَ دقاتٍ لأجراسِ الكنائس 
وتكابيرِ المأسي العمي 
في حرِ الهجر 
لمن أشير 
الى دروبٍ
 قد تهادى الدمعُ فيها 
تنزفُ الأحزانَ 
من قلبٍ أسير 
الى عيونٍ
باتَ فيها الحلمُ
لا يعرف مصير 
لمن أشير 
للروابي الخضر 
حين تجردت أكتافها 
وبان الحصى منها عليلاً
يشكو أهاتِ الجداول 
حين قاطعها الخرير 
لمن أشير 
الى كرمِ الهضابِ
 وفخرها الممزوج 
مع ألق الفرات 
وموجهُ الغربي
تركبهُ الدماءُ 
بلا نذير 
رقدت نواعيرُ المنى 
والحبُ يقلقهُ الصرير 
لمن أشير 
ألى ألقِ القبابِ الشامخات وزهوها 
يشقُ عبابَ الغي 
كي يصحو الضمير 
الى أسى الأهوارِ 
حين بكى البرديُ فيها 
بين أحضانِ العجائز 
فوقَ دكاتِ المجاذيفِ
وأهاتِ الزفير 
لمن أشير 
الى بغداد التي 
مات فيها الوردُ
واختنقَ العبير 
هل من عفيفٍ يرتقي 
حال المشير 
لستُ أدري 
ضاع مني الحلمُ
في ليلٍ فقير 
فما عدت أعرفُ في الهوى 
لمن أشير. 
عبد الكناني 
الأثنين  ١٠ / ٧ / ٢٠٢٣

ا 

خاطرة تحت عنوان{{حتى الحطام}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


حتى الحطام من بقايا المشاعر الصادقة يبقى محاط بقدسية القلوب النقية التي لا تفرط بذرة واحدة من ذكرياتها وان كانت أليمة.

عبد الكناني 

نص نثري تحت عنوان{{نعم السلام}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{وحيد ربيع السقا}}


( نعم السلام)
يا عباد الله يا حكام العالم
أفيقوا يرحمكم الله
لن تفيد الحروب والدماء
لن ينفعكم الدمار والخراب
أوقفوا آلة الحرب والهلاك
آنين الحروب تزداد
عويل الصراخات يتعالى 
بين مصاب وجريح 
رائحة الموت فى كل مكان
ملايين من البشر يفنون
مدن تدفن تحت الأنقاض
أطماع بشرية لحكام مستبدين
يتحكمون فى مقادير البشر
لا يهمهم قتل أطفال  أو نساء
لا يعنيهم قتل أو هلاك الرجال
يضعون أقدامهم على جثث
بلا ندم أو اكتراث
لذلك أدعوكم صارخا بأعلى صوت:
اسقطوا السلاح والمدافع
هيا نفتح ذراعنا للحب والسلام
لا يجب أن تكون الحياة
معركة وساحة للقتال
أوقفوا الصراع والصراخ
أوقفوا العويل والآلام
هيا ننشر الحب والسلام
 والأمان بين الجميع
بعيداً عن الطمع والأحقاد
اتركوا الساحة لطيور السلام
ترفرف وتشدو مرحبا بالسلام
اتركوا الساحة لوجوه تبتسم
انشروا الخير والسعادة
 والفرحة فى كل مكان 
لا مزيد من الخراب والحروب
بل مزيد من الوئام والسلام 
فالسلام اسم من اسماء الله
فهيا جميعا ننشرها 
بسلام وعناق ووئام
بقلم/ وحيد ربيع السقا

مصر 

خاطرة تحت عنوان{{رياح هجرك}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{سناء الدليمي}}


رياح هجرك

رياح هجرك تعصفُ
بأوتار قلبي ولاحت
 بالأفقِ سفن الغياب
 وفي عز صمتي
 وآهاتي يفز غرامك
 بقلبي  وأجدني 
كالغريق في وصف
 ملامحك ..
وكأنها طوق نجاتي 
أين المفر يا وجهتي 
فقد باتت أشواقي
 تهرب مني إليك

سناء الدليمي

العراق