الاثنين، 16 ديسمبر 2024

نص نثري تحت عنوان{{يبزق حلماً}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


 _يبزق حلماً


سيرحل الوجع يوماً 
ويضمحل الألم 
ولا يستمر بالقلب 
إلا الأمل..... 
جيوش الرحيل 
هيئت طريقها 
والريح من الخلف 
تدفعها 
وطوت كوابيسها 
من الحلم 
ليالي العدم 
ويبقى الغروب 
يصنع لوحاته 
رمزاً للبقاء المستريح 
وذاك المرَاد 
فهبي ياخيولي 
وأصدح 
يازمن
بقرب الربيع لفجراً
سيأتي قريباً
ليطوي السجل...! 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

قصيدة تحت عنوان{{جاءت بخطى البيان ان اكرمينا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


 جاءت بخطى البيان ان اكرمينا

ان القرب منك طيب فداوينا
ان الشوق قد اجتاح انفاسي الا فاروينا
من عبق الشوق وكذا جماله
ان الوصول الى من نحبهم يعنينا
ان ليس اجمل من تبادله حمم الحنين هنا
ان الشوق يقرع انفاس العاشقينا
وكيف بي وقد اسرتني كم احبها
ياليتنا احتويتها جنة وجنون فاكفينا
ان الوصول لها صعوبة قرار يا قارئي
الصمت لهيب كم اثر فينا لو تدرينا
عشقتها عشق زليخة ليوسف متراكما
فكيف لي الخلاص ومن يجاريها
قد تحسب اني لا اريدها كم كان هذا
وحقك اخترقت الحجب وتعلقت فينا
وصرت اريد الهروب من شعابها
وقاومتني تجاذبني الى حيث ارويها
فقلت في قرارة نفسي احبها بجنون
كيف لي ان اغادر اجواء السائلينا
احببتها كانها مثل اميرة ذابت باذرعي
وقادتني الى الى انفاسها كالجائبينا
وصرت لا اعلم الى اين مفري يا انت
وكيف لي الوئام وانت نار وجنة تأوينا
فقد يزداد الجنون لاضئ عتمتي
واعلن على الملئ كل الذي فينا
واقول لهم تلك حروفها اكثر من هي
لمعت على الارجاء تشاكينا
فما اقسى الازمان ان لا تلاقينا
على الحقيقة والاحلام لامعة تشكينا
فمرة تمتة منها ويباسم ثغرها
ومرة بعض الحروف منها كانها بلسم
ومرة اقول الذي فيا وكل الذي يمنينا
فومرة ابث لها عقيق العشق ينسيها
كانها مثل ملكة تامر على ملكها
  وتتوغل في الاشواط ما يكفيها
فلا اظن انني ارتويت منها راويا
  انها مثل جمرة في السما تلهبت
وابادلها الصريح لحبي الذي يؤيها 
بقلمي

قصة قصيرة تحت عنوان{{الشبرية}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


قصة قصيرة 
الشبرية 

عندما رآني البائع اتجه نحو رف الأسلحة البيضاء تأمل وجهي طويلا
كما وأنه يدرس ويحلل تقاطيعه وما وراؤها،
ثم يبعد نظراته بشكل بارع بحكم مهنته وخبرته.
ومرة أخرى يعود ويتأمل قامتي وكتفاي وهنا كما وأنه يقيم مقدرتي
على المجابهة فيما لوكان الأمر يتطلب المواجهة المباشرة 
لا الاقتناص والغدر بتلك الغدارة كما هو سائد .
امسكت شبرية متوسطة الحجم ..
تأكدت من قوتها ومتانة مقبضها وحدة نصلها.. ثم استدرت
لأتجه نحو البائع.. لكني تفاجأت به يقف بالقرب مني متظاهرا 
بأنه يتفقد ويرتب بعض الرفوف .
بخبرته الطويلة تظاهر بأنه لم يكن يراقبني منذ دخولي 
إلى متجره،
عندما استدرت اتجه هو بحركة ديناميكية نحو ضيف عنده
كان يجلس على مقعد بجانب مقعده. 
امسك سخان القهوة العربية وصب له بفنجان .
ثم عاد إلي قبل أن آتي أنا إليه ،صب لي فنجان قهوة ..
قدمه لي ..شكرته ..امسكت بالفنجان بيد مرتعشة ،
شربته سريعا بالرغم من سخونته التي لسعت حلقي.
سألته عن ثمن الشبرية ..كان سعرها لايتناسب مع امكانياتي
ومااحمله من نقود ..فكنت مضطر آسفا لشراء شبرية 
أصغر حجما وبذلك تكون أقل سعرا مع خيبة الأمل الكبيرة ،
أقترب التاجر مني برأسه كما وأنه يوشوشني..ابتسم ..همس إلي بادئا كلامه 
ب "اسمع ياقرابه":
- انا عني ...لو سألتني وقبلت نصيحتي بصدر رحب ..سأقول لك
إذا كان الأمر يسمح بالتراجع عن شراء الشبرية تكون خير مافعلت ..وعفا الله عما سلف
 ..والله يتكفل بالباقي ..لكن الشبرية سواء 
أكانت كبيرة أم صغيرة فهذا أمر ليس بذات أهمية.. 
لكن الشبرية بكل الأحوال تستعمل مرة واحدة فقط في
العمر ...مرة واحدة فقط؟
ثم استطرد كلامه :
- أو لاتستعمل أبدا وتبقوا معا مدى العمر ...ما....أقصده هو الشبرية ههه
..أنا بالرغم من أنني امتلك جميع هذه الأسلحة والشباري 
إلا أني أمتلك فعليا واحدة فقط ملقاة في جيب العربة منذ أيام 
الشباب ...اشتريتها ...و...لم استعملها ...لكن ..تنفع ..
اقشر بها برتقالة ...تفاحة ... تنفع ؟
قلت مستغربا :
- لكني أرى أن ثمنها المرتفع  لايجوز أن يقتصر على أن تكون مهمتها تقشير برتقالة أوتفاحة ..يمكن أن تقوم بهذه المهام سكاكين الفاكهة أليس كذلك؟
طبطب على ظهري وقال متأثرا :
- لاحول ولاقوة إلا بالله .
خرجت من المتجر وأنا احتضنها بالقرب من صدري،
إلى جوار جرح قديم اغطيهما معا بمعطفي ،
وسرت في تلك الليلة المظلمة تتلاطمني الرياح ،وكان  الضباب يحجب الرؤية.
ولازالت عبارته تتردد في أذني :
- الشبرية تستعمل مرة واحدة فقط في العمر ،أو لاتستعمل أبدا .

             " تمت "

*الشبرية :سلاح حاد النصل .
*ياقرابه: تودد كقول "أيها القريب "
وبلهجة أخرى "يابلدياتي"
                     

تيسيرالمغاصبه 

نص نثري تحت عنوان{{صدى الخطواتِ الأخيرة}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


صدى الخطواتِ الأخيرة---------
على حافةِ المسير، 
حيثُ تتلاشى الطرق 
وتلتقي الأقدارُ كخيوطٍ متشابكة،
 سمعتُ صدى خطواتي الأخيرة
 يترددُ في الفراغ.
  كأنَه صرخةٌ تختبئ بين الضلوع.
 لم تكن مجرد ايقاعات،
  كانت اعترافًا خفيًا
 بأن المسافة قاربت على الانتهاء.
كان الطريق خلفي شريطًا ممزقًا
 من مشاهد متداخلة
 أفراحٌ باردة،
 خيباتٌ مسنونة كنصل خفي،
 ووجوهٌ عبرت كظلالٍ
 لم تترك وراءها سوى الرماد.
 كنت أسير،  على أعصابٍ متآكلة، 
وكأن المسير لم يكن نحو نهاية، 
بل هروبًا من بدايات 
لم تُكتب لها الحياة.
صداها كان يصفع 
جدران الروح الهشة،
 يذكرها أن الوقت عدو لا يهادن، 
وأن الحكايات التي نؤجل نهاياتها لا تفنى،
 بل تلاحقنا كأشباحٍ
 تعرف دروبنا جيدًا.
توقف الزمن عند اللحظة
 التي التقيت فيها بصمتي.
 رأيتُ ظلي يسبقني، 
يطارد خطاي كما لو كان
 يحاول إعادتي إلى الوراء، 
 انها ليست مجرد وقع أقدام، 
بل هي صلاة الراحلين، 
واعتراف المسافرين
 بأن كل الرحلات
 تنتهي عند حدود الفناء. 
كانت السماء فوقي شاحبة، 
كسقف كاتدرائية متهالكة،
 والقمر يتدلى كعينٍ أرهقها السهر،
 يراقب مسيرة العابرين .
لم يكن هناك شيء سوى صدىً
 يعود إليَّ مشوهًا، 
كأنه يسألني: ماذا تركت خلفك؟
 ماذا حملت معك؟ 
أدركتُ حينها  أن الخطوات الأخيرة 
ليست وعدًا بالبقاء،
 بل وداعًا بصوتٍ 
لا يسمعه سوى من غادر.
وبأن المسافة انتهت، 
وأن الخطوات وصلت
 إلى هامشها الأخير...

دنيا محمد(فلسطين) 

قطعة شعرية تحت عنوان{{فراشة النور}} بقلم الشاعرة الليبية القديرة الأستاذة{{نور فتحي}}


"فراشة النور"

فراشةَ النورِ  بينَ الحزنِ والألمِ
تحيا وتُشرقُ رغمَ الصمتِ في القممِ

تنسابُ في الريحِ شوقًا دونَما وجلٍ
وتحتسي الفرحَ المسلوبَ في الظلمِ

تحيا بنبضٍ طليقٍ  لا يقيّدهُ
سجنُ الجراحِ ولا في درب  منعدمِ

كأنها الحُبُّ في عَينَيْهِ باسِمةٌ
تُعانِدُ الليلَ كي تزهِو مع الحُلُمِ

بقلمي ..نور فتحي 

قصيدة تحت عنوان{{بلادي أفيقي}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعلْ}}


بلادي أفيقي ..

أرى أفقنا عتّمتهُ الدّياجرْ
وبينَ فجاجِ الأسى كم نسافرْ

لمَ الليلُ من سرمدٍ لا يفوتُ
لماذا الرّزايا لقومي تحاصرْ

بلادي أفيقي فدتك النّفوس 
فإنّ عدوّك  نحوك  ناظرْ

خُذِلْت وجار عليك اللّئامُ
بحقدٍ تناهى وكالموجِ هادرْ

قد انقضّ  سرب طيور الظّلام
وكادوا لنا كبّدونَا الخسائرْ

خدعنا بمن يدّعونَ الخشوعَ
عرفنا لهم بيننا حكمَ جائرْ

علينا تجنّوا .. لغيرِ ذنوبٍ 
فباعوا البلادَ وباعوا الضّمائرْ

وكمْ قَدْ سقينَا كؤوسَ هوانٍ
وحاقَتْ بأرضك كلّ المخاطِرْ

جراحك نارٌ بصدري ودمعي 
سخيّ وما منعتهُ زواجرْ

ويرحلُ عنك من اليأسِ أهلٌ
وقدْ تعبوا وتضيقُ المصادرْ

أحبّكَ يا وطنًا .. مزّقوهُ
وحبّكَ في القلبِ أسمى المشاعرْ

أحبّ الغروبَ وسحر مساءٍ 
وإشراق فجرٍ بأفقك ساحرْ

أحبّ  الشّطوط وكثبان رملٍ
وبحركِ والموج يصخبُ ثائرْ

زهورٌ توشّي ضفاف الغديرِ
وصفصافُ نهرٍ .. وغصنٍ وطائرْ 

وتسعدني خطراتُ النّسيم 
وأمواجُ نورٍ تزيحُ الدّياجرْ

وماضٍ كأزهى عصور الزّمانِ
ومجدُ جُدودٍ  بهِ كم نفاخرْ

أحبّكِ حبّ الرّبا للرّبيع  
وقلبي بنور المحبّةِ عامرْ

هواك بقلبي .. هوًى سرمديّ 
بهِ نبضُ قلبي وحرفي يُجاهرْ

نفوسٌ فدتكَ .. منَ القهرِ تذوي 
وتسعدُ أخرى بدونِ ضمائرْ

بقلمي /رفا الأشعلْ

باريس(14/12/2024) 

قصيدة تحت عنوان{{إذا الأوهام تساقطت}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


إذا الأوهام تساقطت
بقلم 
سليمان كاااامل 
***********************
دُمي أقمناها ..وأصنام عبدناها
تهاوت تساقطت بعين التخادل

ومازال فينا......... مدافعا عنهم
وفي بقائهم ...مناصر ومجادل

ألم تستبينوا.......طريق الرشد؟
ألم تدركوا.......صوت المعاول؟

فتن الزمان .........بدت للعيان
وأمة حُوصِرت..... بحابل ونابل

تلك الغيوم............. التي أظلتنا
ظنناها غيثا..... ففرقتها القنابل

فوا أسفي على......... أمة ضلت
أمامها الرشد .......وهي تماطل 

تَبَدى النهار............... تراه أعيننا
ويغتر الليل......فيمضي متثاقل

لعل الخافيش..... تطيل ساعاته
فَتُسقِطَ الثمار........ دون مناجل

تساقطت أوهامنا....ومازلنا نيام
لم نستفيق ........برغم المهازل

ومازلنا نغني .....بألحان التمني
ليحيا الظلم......ويعشش الباطل 
************************
سليمان كاااامل................ الأحد

2024/12/159 

قصيدة تحت عنوان{{هذا هو السيد المسيح}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


هذا
هو السيد المسيح
هذا هو السيد  المسيحُ ـــــــ سمحٌ  و  في  جوده سميحُ
و صانعا للسلام يدعى ـــــــ  فيه   المعالي    لنا   يتيحُ
و للجميع الذين جاؤوا ـــــــ محبة     دائما         يبيحُ
نلقاه في  مجده   عليا ـــــــ من   كل    أحمالنا    يريحُ
يمنحنا    كفه    سلاما ـــــــ بالشر  في   سعيه   يطيحُ
،،،،،،
و للصمود ارتضى دروبا ـــ فيها ازدرى الضيّق الفسيحُ
بمجده  شامخا   تباهى ــــــــ و المجد في وزنه   رجيحُ
عز اسمه و الأجّل  فينا ـــــــ سرَّ الورى وجهه   المليحُ
مبارك و الوجيه   فينا ـــــــ قد   جاز في    حقه المديحُ
ما قد وجدنا له شبيها ــــــــ و في التجلي يُرى الوضوحُ
،،،،،،،
مبتسما جاءنا    سناه ــــــــ عنا  فما    وجهه    يشيحُ
يشفي الورى حبه شفاءً ــــــــ فلا يرى    دونه    قريحُ
و المعجزات المسيح أجرى ـــــــ قد دام إعجازه صحيحُ
داوى العمى قد غدا رؤاه ــــــــ من بعده مبصرا  كسيحُ
أتى طبيبا و في التداوي ـــــــ أثنى على   طبه    جريحُ
،،،،،،،
الحق أبدى  لنا    جليا ـــــــ في الكشف إنجيله الصحيحُ
و الحق لسنا نحيد عنه ـــــــ و نهجه   واضح    صريحُ
و مثله للخلاص نسعى ـــــــ في السعي لا يفشل  النجيحُ
القدس ترعى له عهودا ــــ من سوف عنها العدى يزيحُ
أرض السلام التي افتداها ــــــــ عودة عيسى لها  تلوحُ
،،،،،،،
تهفو  بلادي لها رجاء ــــــــ بسرِّ من   ترتجي    تبوحُ
قد قال قولا بها     بليغا ــــــــ أفراحه كم   يعي   فروحُ
الأرض مشغوفة  كثيرا ــــــــ بحبه      باسمه    تصيحُ
لسوف يأتي و من جديد ــــــــ فيها  مسيح   غدا  يسيحُ
من تحت أقدامه سيلقى ــــــــ شيطانها  المارد    القبيحُ
،،،،،،،
 قد ضل عن دربه يهوذا ــــــ لا يرتجى   جوده   شحيحُ
نال الجزاء الخؤون فيه ــــــــ جرح المحازي فكم  يقيحُ
ذاك الحلول الذي غدا لا ـــــــ ينسى له     ذلك    الذبيحُ
من بعد  إخفاقه   فحتما ــــــ يرميه فوق اللظى  الجنوحُ
من جار فيها فمن رخام ـــــــ فليس يبنى   له    ضريحُ
،،،،،،
فمن  قلاه إلى المهاوي ـــــ و القاع  يمضي به الجموحُ
و من هواه إلى المعالي ـــــ و المجد يمضي به الطموحُ
يملأ  أكوانه    ابتهاجا ـــــــ رَوْحٌ له في العلا و   رُوحُ
للودعاء المسيح طوبى ـــــــ قد قال طوبى  لمن   ينوحُ
بهديه  نهتدي    جميعا  ــــــــ  ينصحنا    بالهدى  نصيحُ
،،،،،،
 ينفى و من  بعدما المنافي ــــ يهفو إلى الموطن النزيحُ
كالشمس منه الجمال يأتي ـــ نغدو إلى الحسن أو نروحُ
كالبدر بعد الكمال يلقى  ـــــــ نصرا  له في الدجى فتوح
تالله من حوله  جميعا ــــــــ نلقى الشذا    كلما    يفوحٌ
ضاء الدنى بالسنا ابتهالا ـــــ قد سرنا وجهه    الصبيحُ
،،،،،،،
قصيدتي هاته رسالة محبة و سلام للجميع و صدق من قال الحب يشفي القلوب فما أحوجنا إلى العودة لتعاليم السيد المسيح و الرسل و من الجيد الاحتفاء به و الاقتداء لنبتهل و نبتهج جميعا  به و بمريم البتول و بالرسول الخاتم محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم و علينا المثول و طول الليالي أمام هذا الفيض الجمالي و هذا العالم المثالي و هيا لنحتفل بكل الذين اصطفاهم و اجتباهم العلي القدير
أنا أحب المسيح عليه السلام كثيرا و أحب كل من يحبه كيفما كان و أحب من يعمل بوصاياه و ما عمل به تلاميذه و القديسين و الشهداء و الأبرار و الصحابة  و التابعين و أولياء الصالحين  و أعتبر المسيح عبقريا بمعنى الكلمة و لقد خاب من عاداه و أصاب من والاه و أنتظر كغيري مجيئه الثاني و عودته ليملأ الأرض عدلا و نورا و سرورا
و تشهد كل من التوراة و الإنجيل لاو القرآن على عظمة المسيح و قدره فهو كلمة الله و روحه و هو المبارك و الوجيه في الدنيا و الآخرة 
حياة المسيح تلهمني كثيرا و تعجبني سيرته و كغيري من الكتاب و الشعراء و الأدباء نسر و نبتهج كلما ننشر أبياتا و أسطرا تعظيما و تكريما له و لقد تأثرت بالكثيرين ممن أشادوا بحياة المسيح و أعماله كالكاتب المرموق  عباس محمود العقاد و الشاعر الكبير صلاح جاهين و على طريق الآلام يمشي الكبار و من رحم المعاناة يولد الإبداع
و في نظري فكل محب يصير مسيحا و المحبة لا تسقط أبدا و من حسن حظي أن تعرفت عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أشخاص محترمين جدا من مسيحيو الشرق الأوسط و العالم و تعلمت منهم الشيء الكثير و حبي لهم جد كبير
و كمسلم وسطي و معتدل أنبذ العنف و الكراهية و التطرف من الجميع و كمغربي الهوية و الانتماء و سني التوجه و الهوى و مالكي المذهب أتبنى العقيدة الأشعرية و الطريقة الجنيدية في التصوف و لي الشرف و أفتخر بإرثي الحضاري أحب من صميم قلبي الجميع و أقبل التعايش و أنادي بالتسامح و المساواة و الحرية على كافة الأصعدة و في كل النواحي بدءا بحرية التعبير و التفكير و انتهاء بحرية الاعتقاد و أطالب بالإخاء التام بين بني البشر و بني الوطن الواحد مع مراعاة حقوق الإنسان كاملة و دون قيد أو شرط و و مع السير قدما بدرب الدميقراطية و  تبني الخيار الديمقراطي  بشكل سليم و الذي لا محيد عنه و الأهم عندي هو الإنسان و أحترم كل المذاهب و الأديان و كل البلدان و الأوطان و كل الأجناس و الأعراق و الألوان و أرفض الطغيان و العدوان و العصيان و ما يدعو إليه الشيطان و أقدر كثيرا كل الأصوات الحرة و كل الضمائر الحية و كواحد من الشرفاء الأدارسة أجل كل عفيف و شريف و كل قلب نظيف و كل من ينير درب غيره و أعز كل لطيف و ظريف
لنعش معا في سلام و محبة فالوطن يسعنا جميعا و كذلك الأرض 
قصيدتي جاءت متزامنة مع أجواء الأعياد الميلادية و لها دعوة أن يعم السلام البشرية جمعاء  و يقول لسان حالها دامت لنا و لإخواننا في الإنسانية و الوطن الأعياد و المسرات و الأفراح   
على الأرض السلام و في الناس المسرة
فأعياد ميلاد سعيدة و مجيدة و كل عام و نحن جميعا بخير

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

نص نثري تحت عنوان{{شام العزه}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب ابو احمد}}


(شام العزه ..)
عزيزة انت يا شام ..
الطاهرة النقية ..
 بعد عناء ذاقت طعم الحرية ..
همة شعب رفض الذل ..
مكانه المنازل العليا ..
شام الأبية .. نور وبهاء
ينبض بالحريه ..
رجالها نساؤها أطفالها ..
صبروا على الظلم تقويهم أهازيج
تنشد اهلا بالحرية ..
ثورة حق .. قامت على دماء
زكية ..
عزيزة انت يا شام .. فطرتك الحريه ..
يفوح منها عبق الياسمين ..
يملأ كل الميادين ..
حقا انها شام الحريه ..
 شعلة عشق لا تنطفئ ..
احرقت رايات الظلم ..
انتفاضة شعب تحطمت بسواعده
أغلال الظلام ..
بهمة ابطالها بزغ نور الحرية ..
من سالف الأزمان .. سوريا مهيبة 
بكبرياء بلغ عنان السماء ..
اورثت الأرض الحريه ..
هنيئا لك يا شام بالحرية ..
وداعا للظلم والبكاء ..
واهلا بالتقدم والبناء ..
...
فلسطيني يتنفس الحرية من أرضك سوريا ..
بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥

فلسطين 

نص نثري تحت عنوان{{لحم من ورق}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى ناجي وردي}}


لحم من ورق 

من ورق أنا
تشتعل نيراني
كلما لامس كفي ورقاً
فيحترق الورد بين أيدي
البستاني
ويتطاير الرماد في الهواء
فيعميني
ويُسَوٌِدُ أحفاني...
أفدفد
أترنح
وأتبخر في دقيقتين
فتدرو الرياح ما تبقى
وتسلمني يدُُ ليدٍ
.فأحترق بالكامل
ويكون الماء دموعي
يطفئ لوعة الوجد
وشدة الاحتراق
وأعود ثانية
كمن بعث من رماده
فينيقاً أنا
وأنت خلف الكواليس
تمشطين الشعر المنساب على
الأكتاف
تكوٌِمين السنابل والقش
تزرعين الفتنة
وتشعلين الفتيل
فتستعر النيران
لتشمين رائحة الاحتراق
وتصلين على جثتي صلاة
الغائب
وانت تعلمين أني أقذف
الوجع
الساكن صدري
أتنفس حرفي
وأترك المساحات لمن
يأتي بعدي
فلا تنكلي بي 
..وبجثتي
ودعي شيئا مني
يشهد
أني متٌُ شهيدا
وقد أحببت الشهادة طوعاً
مني
وأنت الفاتنة التي قتلتني...
          المصطفى ناجي وردي

           المغرب بتاريخ  16\12\2024 

قصيدة تحت عنوان{{عتاب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{بشري العدلي محمد}}


قصيدة  (عتاب )
 بقلم / بشري العدلي محمد 

لا تسكب العبرات كي تبقى معي 
          إني محوتك من ضياء الأنجم 
أخفض عويلك وارتيابك والأسى 
             لا تعط آيات الولاء بمغرمي 
فأنا كريم لا أهين كرامتي
         أنا رهن عزمي لا أريد تحطمي 
طهر وريدك بالدموع وخذ دمي 
       أنا لست من أهوى خنوع السلم 
لم أقتطع شوق الفؤاد لمرة 
          بل سوف أحرقه برغم تهيمي 
أشهى الذي بالقلب نال محبة 
         ليس الذي يشكو الهوى بتظلم
دعني بربك شد رحلك لا تدع 
      ذكري يرومك في السواد الأعظم 
أنا من رسمتك في كياني جنة 
        اسقيتني سقم الفراق  من الدم
أشعلتني بصبابتي وتركت لي 
            صدرا كئيبا في بحار الاظلم 
يا من به يزهو النشيد على فمي
          الآن تحترق الحروف بمنسمي
فلقد نسجتك بالقلوب قصيدة 
              أخوية سكبت دموع تألمي 
شتت أوصال الهوى ومحوتها 

      واليوم أهجو ما صنعت بأعظمي 

قصيدة تحت عنوان{{جميلةُ العينينِ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


- جميلةُ العينينِ -

-جميلةُ العينينِ ثغرها يبتسمُ
               وصوتها قيثارُ ينسابُ منهُ النغمُ
- كأنها بدرُ الدجى في حسنها
                وحولَها في السِّحرِ تزهو الأنجمُ
-إذا مشتْ أزهرت أرضٌ بخطوتها
            وتبسّمت من جمال الوصفِ والدِّيمِ
-في وجهها ألفُ شعاعٍ من سنا أملٍ
               وفي حديثها عطرٌ به القلبُ ينعمُ
-إذا نظرتْ سافرت روحٌ إلى أفقٍ
                   تغدو به الذكرى نشيداً يُستتمُ
-تُذيبُ صمتَ الليلِ همساتها طرباً
                    كأنما الكونُ من أسرارها يُلهمُ
-يا زهرةً نبتت في الروحِ ساحرةً
                يا نجمةً في سماءِ القلبِ ترتسمُ
-يا حلمَ عمري الذي لمّا أزل أرقى
                   لأبلغَ المجدَ في عينيكِ أبتسمُ
-تبقينَ في خاطري لحناً يراودني
            وأنتِ في القلبِ شمسٌ ليس تنعدمُ

صفوح صادق-فلسطين 

١٦-١٢-٢٠٢٤. 

قصيدة تحت عنوان{{الشَّيْبُ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي}}


 الشَّيْبُ  


وَشَابَ شِيْبِي فَشَبَتَ بِهَا
              وَمَا بَقِىَ مِنَ الصَّبَابَةِ مَا بِهِ آئنَسُ

فَمَشَى الِيَّ الشَّيْبَ وَكَأَنَّهُ
             عَلَى عُجَالَةٍ مِنْ أَمْرِهِ كَطَائِرٍ نَسْنْسُ

فَأَكْسَانِيٌّ بِبَيَاضٍ بَعْدَ سَوَادٍ
            كَنَهَارٍ قَضَى بِنُورِهِ عَلَى لَيْلٍ عَسْعَسُ

فَعَشَقْتْ شِيْبِي الْجَمِيلَ
           لَطَالَمَا بحلولهِ جميل الوَقَار بهِ التَمَسُ
                   
فَمَا أَجْمَلَ بَيَاضُهَا وَمَا
          احْلَى جَمَالُهَا فَبِهَا الرُّجُولَةُ اتَّحَسَسُ

بَيَاضٌ فِيهِ بَرِيقٌ وَكَأَنَّمَا
      أَرَى حَوْلِي عُيُونَ السَّوَادِ عَلَيْهِ يتَجَسَّسُ

بَيَاضٌ اعْطَانِي فِي الْمَجَالِسِ
       وَجَاهَةُ بِهَا أُصُولٍ وَاجُولْ وبِهَا أَخْرِسُ

بَيَاضُ اِذَا نَطَقَ أَسْكَتَ الْجَمْعُ
           وَانْ صَمَتَ قَلَقَ مِنْ صَمْتِهِ الْمَجَالِسُ

بَيَاضُ لِلَّهِ فِيهِ حِكْمَةٌ تَرَاهُ
          يَكْسُو رَاسٌ حَكِيمٌ لِلْحُقُوقِ لَا يُبْخَسُ

بَيَاضُ لِلَّهِ فِيهِ حِكْمَةٌ تَرَاهُ
      عَذَابًا اذَا مَا اكْتَسَى الشَّيْبُ ظالما رِجْسُ
      ✍️  بِـــقَـــلَـــمٍ ️
        أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶

نص نثري تحت عنوان{{من وحي الصورة}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


*****من وحي الصورة ****

ليت كل القلوب كقلبك
أيتهاالصغيرة سنا
الكبيرة  سلوكا
ليتهم يشعرون مثلك
بحاحة المحتاجين
بألم المستضعفين
 ليتهم يكبرون مثلك
ليتهم
يسمعون صرخات
الجوعي
يمسحون دموع
اليتامى
يضمدون ندوب
الجرحى
يواسون امرأة
ثكلى
ليتهم
يشعرون بمعاناة
يتامى غزة
يغيثون مشردي
البلدة القديمة
ليتهم
يعيدون ترميم
المشافي
ليتهم يوفرون
لأطفال المخيمات
مايبدرونه بالملاهي
ليتهم
يواسون  غزاوية
فقدت زوجها
هدم بيتها
ليتهم
ياصغيرتي
يستوعبون رسالتك
ليتهم...
ليتهم...
بقلمي
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 16/12/2024

المغرب 

الأحد، 15 ديسمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{يا عامُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


يا عامُ

مالي أَراهُمْ بِشَأْنِ القُدْسِ ما اجْتَهَدوا
كَــأَنَّـهُمْ بِصَــقــيعِ الجُــبْـنِ قَــدْ جَـــمَـدوا
قَوْمٌ على اليَمَنِ الشَّاكي قدِ اتَّفَــــــقوا
فَـــخَرَّبوهُ بِحَـــــرْبٍ لا لَهـــــــا سَـــنَــدُ
والقُدْسُ تَصْرُخُ تَحْتَ الأَسْرِ قابِعَةً
فَكَيْفَ قَوْمي بشَأْنِ القُـــــــدْسِ ما اتَّحَدوا
أَهؤلاءِ هُمُ الحُكَّامُ يا وَطنـــــــــي
تَـــبّاً لَهُمْ عَنْ هُـــدى المَوْلى قَدِ ابْـتَـعـــدوا
لا تَرْفَعُ الرَّأْسَ إِلاَّ أُمَّةٌ شَــــرُفَتْ
بِعَـزْمِـها في ســبـــــيلِ اللهِ تَجْــــتَــهِــــــــدُ
                                      
إنّا سَنَفْديكَ فَاسْلَمْ أَيُّها الوَطَـــــنُ
مَهْـــما تَعَـــــدَّدَتِ الأرْزاءُ والـــمِحَــنُ
طالَتْ وَلَوْ لَمْ تَطُلُ عُسْراً لَما انْفَرَجَتْ
وَالنَّاسُ بِالـقَــــدَرِ المَكْتوبِ تُمْتَحَنُ
وما على المُنْحَني إلاَّ الخُضوعَ لِـمَنْ
بِالـقَهْـرِ تُـــولَـدُ منْ إرْهـابِهِ الفِـتَـنُ
لَوْلا الضَّمائِرُ كانَ النَّاسُ مُجْــــتَمَعاً
مِنَ الـبَهـــائمِ لا ديـــنٌ ولا سُـنَـــنُ
فَما تَنَشَّقَ عِطْرَ الزَّهْرِ مُنْخَــــــــنِقٌ
وَلا تَحَـــــرَّرَ مَنْ أَوْدى بِهِ الـــوَهَــــنُ
                                  
عامٌ بِأَيِّ جَـــــديدٍ جئْــــتَ يا عامُ
وما جَـديـدُكَ والحُـكَّـــــامُ ظُـــــلاَّمُ
تَبْدو مَراكِبُنا في الــذُلِّ قَــدْ غَرِقَـتْ
كَاَنَّــــــنا بِـيَـدِ الحُـكَّـامِ أَنْـعـــــــامُ
نُطيعُهُمْ خِشْيَةً حَتَّى وَإنْ فَسَدوا 
والجُـــبْـــنُ عارٌ وَضُـعْـفُ النَّاسُ أوْهامُ
فَرَّتْ عَزائِمُنا مِنَّا وما رَجَعَتْ
فَـــما جَــديـــدُكَ فـــي الأَعْـــوامِ يا عـامُ
وَهَلْ سَنَبْقى بِلا حِسٍّ وَلا نَفَسٍ
كَأَنَّـــــنا في شُـــــعوبِ الأَرْضِ أَصْــنامُ
                                     
يا بائعَ الدِّينِ في المَسْعى بِدُنْياهُ
قايَـــضْتَ ديــناً بِـدُنْـياً لَيْسَ تَسْــواهُ
تَلْهو وَتلْعَبُ بِالأَوْهامِ مُنْــشَغِلاً
وَالحَــتْـفُ نَحْوَكَ يَجْري فاتِـحاً فاهُ
إنِّي جَنَيْتُ مِنَ الأَيَّامِ تَجْـــــرِبَةً
ظَـلَّــتْ تُـحَـدِّثُــني عَــمَّــا سَأَلْــقـــاهُ
كَمْ مِنْ نُفوسٍ بِفَرْطِ الجَهْلِ قَدْ عَمِيَتْ
والعَــبْــــدُ يَعْلَمُ أَنَّ الـــــقَـبْــرَ مَثْواهُ
فَلا تَكُنْ حَطَباً للنَّارِ يَوْمَ غَدٍ
عِـنْـدَ الحِــسابِ إذا ما كُـنْتَ تَـخْـشــاهُ
                                 
عَجِبْتُ للمَرْءِ عَنْ دُنْياهُ إِنْ سُئِلا
واللَّهُ يَعْـــلَــمُ ما الإنْسـانُ قَـدْ فــعَلا
إِقْرأْ كِتابَكَ فَالأَوْزارُ مُتْبَتَةٌ
ياوَيْــــلَ منْ غَـشَّ في إنْـجازِهِ العَــمَـــلا
فَأَسْـوَأُ النَّاسُ مَنْ باعوا ضَمائِرَهُمْ
وَحَوَّلوا الـــدّينِ في دُنْـياهُمُ حِـيَلا
وَكَيْفَ يَرْجو رِضى الرَّحْمانِ مُجْتَمَعٌ
يُمارِسُ الغِشَّ وَالتَّدْليسَ وَالدَّجَلا
نَرْجو النَّجــــاةَ وَلَمْ نَسْلُكْ مَسالِكَها
إنَّ الـــتَّحايُــلَ بِالعَــدْوى قَدِ انْتَقَلا

محمد الدبلي الفاطمي 

مقال تحت عنوان{{روح العمل وسعادة الإنجاز}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{يوسف ونيس مجلع}}


بقلم: يوسف ونيس مجلع – إيطاليا بريشيا
أصدقائي الأحباء، هذه المقالة بعنوان: [ روح العمل وسعادة الإنجاز].
أبدأ كلمتي بعبارةٍ، للأسف الشديد، أن روح العمل في أمتنا العربية ليست فقط في حالة حرجة، بل في حالة احتضار مستمر. فقد أصبحنا أمةً مستهلكةً لا تنتج حتى أقل احتياجاتها من أي شيء. ويعتقد المتفائلون أننا في سباق قطار العالم، لكن الحقيقة أن وجهتنا في الاتجاه المضاد، لأن بوصلتنا معطلة منذ زمن طويل، بثقافاتٍ عقيمة وأفكارٍ خاطئة. فلو أن الصين فكرت في ثروتها البشرية على أنها انفجار سكاني، لكانت في مؤخرة دول العالم. وللمصداقية، بدأت مصر وبعض الدول العربية في الاتجاه الصحيح ولكن لا تكفي آمال الدول بالمشاريع العملاقة والرخاء بدون العمل بجدية وإخلاص.أصدقائي الأحباء، ما دفعني لكتابة هذه المقالة هو توقفّي عند كلمةٍ في اغلب لغات العالم، وليس لها مرادف في لغتنا العربية اثرى لغات العالم الكلمة بالإنجليزية
Carriera وبالإيطالية career
وهي تعني الاجتهاد والتدرج في العمل للوصول إلى المناصب الرفيعة. ربما لأننا لم نفكر فيها أو في احتياجنا إليها، وعندنا البدائل مثل الفهلوة، "مشي حالك "، "خف تعوم"، وكلها بدائل هدامة
ومن العجيب أن العالم كله، بمؤمنيه وملحديه، متفق على قداسة العمل بالفعل، إلا نحن، فنحن نقدس العمل بالكلام وليس بالفعل، رغم أننا خير العارفين بوصايا الله سبحانه وتعالى. فأرضنا هي مهد الرسالات السماوية، وكلها تشرح أن العبادة بدون عمل باطلة. يقول الوحي الإلهي في اليهودية موضحًا الناجح في عمله: "يسر كالأجير بانتهاء يومه"، وهنا تأكيد على أن أقصى درجات السعادة هي النجاح بإنجاز العمل، وهذه السعادة لا يعرفها إلا من يمارسها لأنها وصية إلهية.
منذ أن أخطأ آدم، قضى عدل الله بالحكم عليه أن يأكل خبزه بعرق جبينه، وحواء تحبل وتلد بالألم، ولكن رحمة الله لطفت بالحكم وحولته إلى سعادةٍ منقطعة النظير. فلنا أن نتخيل أننا نأكل ونشرب في هذه الحياة دون عمل. ربما للوهلة الأولى يبدو الأمر جميلاً، لكن الحقيقة سيكون مللاً قاتلًا أشد من العقاب. أما عن حواء، فهي تتألم ساعة الولادة، وتنعم بالأمومة طوال العمر.
وفي المسيحية، النص يقول: "وكل ما فعلتم فاعملوا من القلب كما للرب، وليس للناس"، وهنا تأكيد على أن الإخلاص في العمل ليس لمدير أو صاحب عمل بل إلى الله لأننا ننفذ وصيته. وفي المسيحية أيضًا، التشبيه للكسول بالاجتهاد بما أعطاه الله من مواهب أنه عبد شرير وبطال. وفي الإسلام، النص: "وَقُل اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ" وهنا تأكيد على أهمية العمل، وأيضًا في الإسلام: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ".
وللأسف نجد ملايين من هذه العبارة في أماكن العمل، لكن للأسف هي فقط للزينة.
الخلاصة: قد يقول البعض: "أنا لست قادرًا، ليس لدي مؤهلات، أنا معاق". الحقيقة أنها حجج واهية، لأن النجاح والتميز في جذورنا قبل أن نولد. فكل منا قد تغلب على أربعة ملايين تقريبًا من أمثاله، وانطلق في المقدمة كبطل ماراثون ليخصب بويضة الأم. وهذه ليست صدفة، لأن إرادة الله لا تعمل فيها الصدفة، بل فضلتك عن أربعة ملايين، وربما المفهوم الروحي للرقم أربعة هو الاتجاهات الأربعة للعالم، أي فضلك عن عالم بأكمله لتستحق أن تولد وتعمّر الأرض وتنتج، حتى لو بنسبة واحد في المئة فقط. المهم أن تبذل جهدك، وتخلص في عملك، لتسعد بتنفيذ وصية الله.
قصيدة المقالة العامية
مصر يا حب مدفينا ------------ ياساكنة القلب فينا
غلاوتك عشق مالينا ------------ كرامتك كل ما لينا
-------------------------------------------------
ياللي جمالك سابينا ------------- سكر نيلك ساقينا
هواكي الروح فينا -------------- بلسم جروح شافينا
-------------------------------------------------
حق بناكي علينا --------------- نشق الصخر بإيدينا
نصنع يا بلدنا أمانينا ---------- وأماني ولادنا بعدينا
-------------------------------------------------
ضي الممالك يا عروسة -------- زي شمس شموسة
عظمة إبداعك ملموسة ----- في كل تاريخ مدروسة
-------------------------------------------------
حرفة صناعك موروثة ------- همة عمالك ممسوسة
الفتنة بجمالك مرؤسة ----- وبعشق رجالك محروسة
-------------------------------------------------
هواكي جنة محسوسة ----- فداكي ملاين مرصوصة
أرواحنا في حبك مغروسة - كفاحنا على جبينك بوسة

بقلمي يوسف ونيس مجلع - مصر 

قصيدة تحت عنوان{{زرعتُ في دربي ورود الأمل}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


-زرعتُ في دربي ورود الأمل-

زرعتُ في دربي ورود الأملِ
                فسقتُها مِن دمعِ قلبي المُقلِ
لكن ريحَ العمرِ جاءت غدراً
                  فبدّدت أحلامي رغمَ العملِ
وكلما نادى السرابُ خطوتي
               مشيتُ رغمَ الوهمِ دونَ كسلِ
فإن يكن قدري سجوناً أليمةٍ
                    ففي يقيني ألفُ أُفقٍ جللِ
أنا الذي صاغَ الجراحَ قصيدةً
                     وألبسَ الآلامَ تاجَ البطولةِ
فما انحنى ظهري لضيمٍ غابرٍ
                ولا غدت روحي أسيرة ذلولِ

صفوح صادق-فلسطين 

١٥-١٢-٢٠٢٤. 

نص نثري تحت عنوان{{يا صاح}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


*'**** يا صاح****
يا صاح
اما آن الوقت
لتنتفض
لتتمرد
اما آن الوقت
لتكسر الاغلال.                                                            لتقف وقفةالرجال
اما آن الوقت
لتضع وزرك الثقيل
لتلوح للخوف
معلنا الرحيل
لتنطلق من عقالك
سيلاجارفا
قمرا وهاجا
نورا ساطعا
يهزم جحافل الظلام
ياصاح
قف
تقدم
واصل المسير.                                                                لا تتراجع ابدا.                                                                   فالنجاح العظيم
 يستغرق وقتا.                                                            لا تتخلى عن حلمك.                                                     مهما تعثرت وسقطت.                                           لاتستسلم.                                                                      ان لم تسقط وتتعثر.                                                        لن تتعلم
لن تنتصر
 انهض مجددا.                                                               كن صلبا.                                                                 لا_تستسلم.                                                               قاوم
حتى آخر رمق
 من نبضك.
فالحياة لن ترحمك.                                                         ولن                                                                   ضعاف القلوب
مثلك                                                                        لا تجعل الفشل مفتاحا
 لهزيمتك.                                                           فهناك دائما امل.                                                   وبداية_جديدة
هيا انطلق
فغذا 
لابد لشمس الحرية
ان تشرق
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 1 5 /12/2024 

المغرب 

مقال تحت عنوان{{المُروءة}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{ناهد شريف}}


 المُروءة


هي قيمة إنسانية من مكارم الأخلاق
و هي من الصفات النبيلة التي تمثل سمة من سمات الإنسان الكامل، وقد حظيت باهتمام كبير في الأدب العربي والفكر الإسلامي. والمروءة تُعبّر عن مجموعة من الأخلاق الحميدة والسلوكيات التي تميز الشخص المتزن . وتكمن  في تعامل الإنسان مع الآخرين، في سلوكه، في تصرفاته، وفي طريقة تعامله مع المجتمعات أي أنها تجسيد لمعاني الرجولة في أبهى صورها
والمروءة ليست مجرد صفة أو سلوك مؤقت، بل هي منظومة قيمة لها شأنها ،تظل شاهدة على جوهر الانسان وأخلاقه. في زمن تزداد فيه التحديات الاجتماعية والأخلاقية،.
والمروءة هي مزيج من الشجاعة، والكرم، والصدق، والعدل،الود والرحمة. وكلها سلوكيات تُظهر الرفعة والنبل في الفرد، وتبرهن علي أنه يمتلك شيم الكرام  وعندما نتحدث عن المروءة، فإننا نتحدث عن القوة النفسية التي تدفع الشخص إلى ممارسة الفضائل بشكل دائم 
 فالمروءة جزءًا أساسيًا من ثقافة العرب قبل الإسلام، حيث كان الرجل الذي يتحلى بالمروءة يلقى احترامًا واسعًا بين قومه. لم تكن المروءة تقتصر فقط على الشجاعة أو الجود بالمال، بل شملت أيضًا العديد من القيم مثل  النخوة، إغاثة الملهوف،
الصدق،الاحترام،الوفاء
 وحسن المعاملة مع الغيروالإحسان إلى الآخرين،
وقد أكّد الإسلام على المروءة كقيمة أساسية تُميز المؤمن عن غيره. في الحديث النبوي، 
ورد عن رسول الله صلى الله  {ﷺ}قوله:
 "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق". وهذا يدل على أن المروءة تعدّ من أبرز مكارم الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم في حياته 
ولأن العدل، الصدق، والرحمة من أبرز القيم التي يدعو إليها الإسلام،  فإن الإنسان الذي يتبع هذه القيم يصبح نموذجًا للمروءة التي يسعى إليها الجميع.
ولقد تناول الشعراء  والأدباء العرب  حديثهم  
عن المروءة في العديد من قصائدهم وأعمالهم الأدبية. كان الشاعر العربي يتغنى بالمروءة في أسمى صورها، ويعتبرها قيمة أساسية حتى في قصص البطولة، كان البطل العربي يظهر بمروءة شديدة تجاه الأعداء والأصدقاء على حد سواء.
وكان الشعراء يصفون الأبطال الذين لا يظلمون أحدًا ويقدمون العون للمحتاجين، وهو ما يعتبره الأدب العربي من أسمى أشكال المروءة. وكانت هذه القصص تمثل المثل الأعلى للمجتمع العربي قديمًا
وفي عالمنا المعاصر، تتعرض المروءة للكثير من التحديات بسبب تطور التكنولوجيا والعلاقات الاجتماعية المعقدة.في ظل انتشار الميديا، ومع ذلك، لا تزال المروءة تحتفظ بأهميتها في بناء المجتمعات الإنسانية المتماسكة. من فمن خلالها يمكن للإنسان أن يبني علاقات مستقرة مع الآخرين ويسهم في خلق بيئة اجتماعية صحية قائمة على الاحترام المتبادل.
و تفعيل قيمة المروءة في حياة الفرد يعزز من بناء مجتمع متعاون، يسوده التسامح  والتفاهم.
 وتظل المروءة هي الطريق الأمثل لبناء مجتمع قوي ومتعاون،
سِمَته المحبة والاحترام
فالشخص الذي  يُساهم في نشر ثقافة الاحترام والمساعدة بين الأفراد. يرتقي بنفسه ويرقي به مجتمعه.ويسوده الأمن والسلام.

ا.ناهد شريف
مصر المحروسة
دمياط
15/12/2024

قصيدة تحت عنوان{{عيناك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سمير الزيات}}


عيناك
ـــــــ
عيناكِ   سِحْرٌ    فاتِنٌ   حُسْنُهُ
         لَحْنٌ     رَقِيقٌ      آسِرٌ    لَحْنُهُ
مَنْ ظَنَّ   فِي حُسْنِهما   مَأْرَبًا
         يَذُوبُ   مِنْ   سِحْرِهِمَا    ظَنُّهُ
يَعُودُ  مَسْحُورًا  بِكَأْسِ الْمُنَى
         يَبْكِي وَيَهْذِي ،  وَانْقَضَى أَمْنُهُ
عَيْنَاكِ خَمْرٌ  مِنْ عَصِيرِ  الهَوَى
         خَمْرٌ   عَجِيبٌ   ،  فَاتِكٌ    دَنُّهُ
                      ***
عَيْنَاكِ    فِنْجَالاَنِ    مَحْبُوبَتِي
         مِنْ  فِتْنَةٍ   مَسْحُورَةٍ   طَاغِيَةْ
فأشْرَبُ   السِّحْرَ     بِإِحْدَاهُمَا
         وَالْوَجْدَ   وَالتَّسْهِيدَ    بِالثَّانِيَةْ
حَتَّى  يَغِيبَ  الْعَقْلُ  عَنْ وَعْيِهِ
        أَرَى     أَمَامِي     جَنَّةً     عَالِيَةْ
خَلاَّبَةً  ،    تَأْخُذُنِي      نَحْوَهَا
        إِلَى    حَيَاةٍ     كُلِّهَا      صَافِيَةْ
                     ***
أَسْبَحُ فِيهَا  عَنْ شُجُونِي  فَلا
        أَخَافُ   مَسًّا    كَالَّذِي    مَسَّنِي
وَلاَ   أَخَافُ   الْحُبَّ   أَوْ  ظُلْمَهُ
        وَلاَ     شَقَاءً      عَابِثًا      لَفَّنِي
فَالْحُسْنُ حَوْلِي قَدْ أَتَى طَيِّعًا
        وَالْحُبُّ  أَيْضًا  رَاقِصًا  يَنْحَنِي
حُلْمٌ   جَمِيلٌ  ،  سَاحِرٌ   لَيْتَنِي
        أَظَلُّ    فِيهِ    سَاعَةً   ،  لَيْتَنِي
                    ***
عَيْنَاكِ    رَمْزٌ    لِلْحَيَاةِ     الَّتِي
        أَصْبُو   إِلَيْهَا     هَائِمًا     حَائِرا
عَيْنَاكِ   فِي  قَلْبِي   بَرِيقٌ   بِهِ
        أَرَى الْهَوَى فِي مِحْنَتِي سَاحِرا
أَهِيمُ  مِنْ  سِحْرِي  بِهِ  شَارِدًا
         بَيْنَ  الْمَعَانِي   شَادِيًا   شَاعِرا
لأَنْظِمَ     الأَشْعَارَ    مَحْبُوبَتِي
         نَظْمًا  فَرِيدًا  ،  نادِرًا  ،  بَاهِرا
                   ***
مَلأَْتِ كَأْسًا مِنْ كُؤُوسِ الْمُنَى
         بِنَظْرَةٍ        مَفْتُونَةٍ      حَالِمَةْ
وَحَسْبُ   قَلْبِي    أَنَّهُ   يَرْتَوِي
         مِنْ  لَوْعَةٍ   مَحْمُومَةٍ   ظَالِمَةْ
فَلَمْ  يَجِدْ   مِنْهَا  ارْتِوَاءً   وَلا
         طَابَتْ   لَهُ    أَحْلاَمُهُ   النَّائِمَةْ
وَلَمْ  يفِقْ  مِنْ سُكْرِهِ  إِذْ يَرَى
         حَيَاتَهُ – فِي سُكْرِهِ -  بَاسِمَةْ
                     ***
هَذَا  فُؤَادِي  حَائِرٌ  فِي الْهَوَى
         يَهِيمُ   شَوْقًا ،  وَالْهَوَى   هَمُّهُ
فَالْحُبُّ   دُنْيَاهُ  ،  بِهَا   عَيْشُهُ
         يَعِيشُ  فِيهَا  ،  وَالْمُنَى  وَهْمُهُ
يَنَامُ فِي وَجْدٍ ، وَيَصْحُو عَلَى
          شَوْقٍ مَرِيرٍ  ،  وَالأَسَى طَعْمُهُ
يَسِيرُ    مَغْلُوبًا    عَلَى    أَمْرِهِ
         أَنَّى    مَضَى    يَنْتَابُهُ    حُلْمُهُ
                     ***
عَيْنَاكِ    سِرٌّ    كَامِنٌ    كَالرُّبَى
         عَيْنَاكِ  فِي حَرِّ  الْجَوَى  جَنَّتِي
عَيْنَاكِ إِنْ  كَانَ الْجَوَى  أَحْتَمِي
         مِنْ  حَرِّهِ   فِي  ظِلِّهَا  الْمُخْبِتِ
إِنْ ضَاقَتِ  الدُّنْيَا  أَرَى  فِيهِمَا
         مُتَّسَعًا     تَهْفُو     لَهُ   مُهْجَتِي
إِنَّهُمَا   فِي   مِحْنَتِي    وَاحَتِي
         إِنَّهُمَا  فِي  وَحْشَتِي    فرحتي
                      ***

الشاعر سمير الزيات 

قصيدة تحت عنوان{{عصفورتي الرقيقة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حربي علي}}


 قصيدة

( عصفورتي الرقيقة )

إننى أعرفك (قديما) ياضوء الخيال
وكم رأيتك كثيرا  فى الأعالي
مابين قدومي في (الآسر) وإرتحال
وآلم فى ( فؤاد ) عندي غالي

أنت أميرة (الهوى) وأسطورة الأمال
وما الهوى إلا ( أياما )  في الليالي
ليلة ( ظلماء )  وليال  في الجمال
أمتص (رحيق) الحب وصمت السؤال

أنا هنا على (الشات) قمة الإمتثال
أستمتع بحروف (كلمات) الإرتجال
وأرد بأشواق قلب ليس (خالي)
أستشف منك (آهات) تفوق إحتمال

يالك من مشاعر  ( حبيبة ) رفيقة
تحتسي الحضن من أحضاني العميقة
وقبلة تفوق قبلة العشاق ف الحقيقة
فأنت دائما وأبدا  عصفورتي الرقيقة

طر بي  إلى دنيا  تعشق  الوادي
وهلم إليا بصدرك (الواسع) النادي
ضمني كما تضم (سواعدك) الأيادي
فأنت الحاضر / الماضي كالماء والزاد

فيا قلب ( الأماني ) لا تقسو  عليا
فأنا لي أحاسيس وأحزانا عاطفية
كم مرت عليا من نفحات (هوائية)
(أدمت) القلب وصارت جروحي نهائية

فحتى نأتي يوما إلى هذا اللقاء
إليك (قبلة) وقلب عائم في الفضاء
ونجم (طريح) الهوى عاشق السماء
يزداد  من  (ضوئه)  نور الضياء

أنا ( نديم ) أحضانك هذه  التي
أشتاق لها      وكل  يوم   ألتقي
وكم داعبت ومست (شفتاك) شفتي
أصبحت ثم أمست تقبل (مقلتي)

وهذا  (الشهد)  من  شفتاك  كلما
داعبني (مسك) الهوى  وبي إحتمى
ولذة في ( الحلق )  نادتني  إنما؟
أضحت تلاقيني بين الماء  و (الدم)

قيلت وكتبت ( إرتجالية )
في: أقل من ساعة
كلمات : 
  حربي علي
شاعرالسويس

قصيدة تحت عنوان{{جَدْبُ الحُرُوفِ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{رؤوف بن سالمة}}


•••جَدْبُ الحُرُوفِ•••
رؤوف بن سالمة/الحمامات/تونس

وفي النهاية !
بعد أن تاهت كلماتي 
أجْدبت كلْ قصائدي
صرخت أفواه الزمان بالدعاءْ
وسدّت منافذ السماءْ
عجّت بالتهليل ها هنا
على كواكب حقّ عليها الجفاءْ
 وتوارى الربيع غصبا وراء العناءْ 
أمشي وحدي..
وكل أيّامي قطر 
ولهف دون شتاءْ
وفي مدمعي حرّ صيف
وقَدر دونه الفناءْ 
                                                                    •••
تمدّ أيادي الغيوم
حبلَ جذْلَى أحلامي 
من كونٍ بهيّ السّناءْ
وشرفات صباحات 
ظامئة لهمس الضياءْ 
لامس النهار حين ضجّ
خيوط الأشواق
لينعش وعاء الروح
وأغدق فيض الوصل
مراهقة وشفاءْ 
وسرت في أغصان 
مدلهم ليلي دماءْ
وتاهت كواكب البعاد 
في سحيق الوجود
فكيف لا  ..

رؤوف بن سالمة/الحمامات/تونس 

نص نثري تحت عنوان{{جذوةٌ مِن أوار}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي}}


جذوةٌ مِن أوار

الأرواحُ المُحلِّقةُ
يتردّدُ صداهم في وجدي
يبعثهم الشَغَفُ من جَدَثٍ
لا يرقدُ فيه إلاّ مَنْ لم يَتَسامَ
فالأثيرُ يقعُ في منطقةٍ رخوةٍ
مأهولةٍ بالثقوبِ
تسّاقطُ دونها لججٌ وأقمارٌ
من مطالعَ شتّىٰ
وعلىٰ حبالهِ كلُّ النفوسِ معلّقة
لذلكَ أقاموا سماواتٍ
وأطّروها بنجومٍ ذاوياتٍ
بيدَ أنَّ البرقَ يحنو
والأرضَ أدمنَتْ ألفَتَها
كنقيضٍ غامضٍ
وهذا ما أتفاداه
فالموجةُ اليابسةُ
علىٰ سطحِ الشاطئِ
لسعةُ عقربٍ
ينتابهُ الشرودُ مستوحشاً
كبرزخٍ ينزلقُ منهُ الزَبَدُ
علىٰ الجوانبِ
ويتكوّرُ كقطعانِ الملحِ
مكتظّاً بأحلامٍ مقتطعةٍ
وغيماتٍ متدحرجةٍ
تتقمّصُ النسيانَ
وتروي عطشَ المتاهةِ
هدأتِ العَبرَةُ
وتلاها دويٌّ صامتٌ
الاحتمالاتُ كلّها تتساقطُ
أجهضَتْها جلجلةُ الحقائقِ
فلا هبوبُ الريحِ
ولا ذرُّ الرمالِ يشفع
بانطفاءِ مَنْ يموتُ اضطراماً
كذلكَ البحر
دلقَ فوقَ حبال الغرقىٰ
أملاحَهُ كلّها .

كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي

      العِراقُ _ بَغْدادُ 

خاطرة تحت عنوان{{أيها العابرون}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{جميلة بوعبدالله⁦{{


أيها العابرون على ضفاف ذاكرتي
كسراب ترائ للعين 
ثم تبعثرا ..

هل كنتم بعضا مني
أم عطرا من الذكرى ؟

أما وقد...
مروا كأن لم نلتقي
يوما....

فلم يبق لهم في 
معبر الحلم أثرا..

لقد كانوا...... وهما ..!

@DJAMILA BOUABDALLAH   ____
⁦✍️⁩
جميلة بوعبدالله⁦✍️⁩

الجزائر 

قصيدة تحت عنوان{{سحر أنثى}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{عمر حبية}}


الله على السحر من الشوق ما تسطره بين يديها
يشعل الحرب بين الحروف العتب  و شوق غرامها 
ألم تعلم متى بدأت العيون تلاحق اشواق عينيها 
ولا حتى الجفون  منها تخفي  من وراءها اشتياقها 
كأنه  الحلم  من الأعماق  حققتها رؤى أمنياتها 
تختفي إذا الصبح نادى الشمس و أشرقت وجهها 
قدرك أنك العشق  الجنون في  الكلمات غوث أحلامها 
يا الله من أنثى إذا عشقت أحرقت جمر الهوى من شوقها 
و ضمها  إلى سما الروح و أغازل ندى تناثر من عمر صباها 
سحر أنثى...

عمر حبية... بوحات امل......Omar Hebbieh