الأربعاء، 16 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{ضَاعّٰ، ، ، الأملّْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المسْتعين بِاللَّه}}


* ضَاعّٰ، ، ، الأملّْ*

    تَركْتُكَ  قَدْ  ضاعَ
    فيكَ  الأملْ
    وأنْستْني  النائباتُ
    جمالَ   خدَّيْكَّ

    بالتَّوْفيق   والسَّلامة
    دعْواي، ، ، لَكَ
    ويبْقى  لِي  حُسْنُ
    نيَّتي، ، ، فِيكَّ

    قد   وشى  ونجح
    الْعاذل   بيْننا
    أصْغيْتَ  لَه  وازدْاد
    خوْفي، ، ، عليْكَّ

    سوء   طالعي
    جمْع   تِرابينَّا
    وأضْعفني  جمالُ
    عيْنيْكَّ

    عيون  المهَا  فِي
    رَأْسٍ   جميلٍ
    وكثير   أوْصاف
    الْجمالِ  لَاتْكفيكَّ

    قامة   ممْشوقة
    يكلِّلهَا   الدَّلالُ
    خطيئتي  كانتْ
    رهاني   عليْكَّ

    الجمَالُ   يسْلبُ
    الْبابَ   الرِّجالِ
    ومن  مَرَّهُ  جمالكَ
    مرْغمٌ   عليْكَّ

    سأدعوا  لِك بِالسَّتْر
    في   الدَّاريْن
    وزادك اَللَّه ذرِّيَّةً
    يسْقيهَا   نهْديْكَّ

    ستبْقيْن فِي ذاكرتي
    صورةً   ماتعةً
    ولن   يسْكنها
    غيْر   مَعالِيكَّ 

    وأسْأل البارئ صبْراً
    يداوي   جرْحى
    وسِلْوانٌ   يُجْبر
    مصابي   فِيكَّ

    راجيًا  أنَّ  لَاتعْضي
    الْأصابع  ندماً
    لفراقي  وسقوطي
    بيْن  جَانحِيكَّ

    بقلمي، ، ،
    غريب الدار العربي 
    * المسْتعين بِاللَّه *

2025 

خاطرة تحت عنوان{{ضاع القمر}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


ضاع القمر
منذ ان بلع الحوت الاسود
قمر الزمان البديع
افلت النجوم 
واختفت في احضان الغيوم
غادر القلب المشطور مكانه
وراح يلملم الظلام 
من عيون الليل الكحيل
يحلق مع الاطيار في الافاق 
باحثافي عتمة المدى
عن بصيص نور ضئيل
يتيه في البراري المحترقة
يسأل الغزلان عن قطرات  تروي الظمأ
ويطيل البحث دون جدوى 
ويرد الى دهاليز الاوهام
يكفكف الدموع
يجر اذيال اليأس
ويواسي خيباته 
بأطنان الهموم
مع تحيات وتقدير

رمزية مياس ،كركوك، العراق 

نص نثري تحت عنوان{{الحرارة تلامس القلب}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


ساريـة ــ1
 "الحرارة تلامس القلب" 

أول ما حدث:
أن قلبي تراجع نصف خطوة،
كأن أحدهم صبّ ماءً مغليًا في عروقي، ثم اعتذر همسًا.

لم تدخل…
لكن كل شيء في الغرفة بدأ يتعرّق:
الكرسي، كوب الماء، أنا.

سارية؟
هي ليست امرأة،
هي اضطراب في المناخ…
نسخة خاصة من الحر،
لا تسخّن الجسد، بل تُربكه.

نظرتْ إليّ كأنها تقرأ في داخلي درجات الطقس.
فأدركت أنني مكشوف…
كل ارتجافتي، كل نواياي الهاربة…
كانت تنضج على حرارة عينيها.

قلت لها شيئًا لم أسمعه،
فابتسمت كمن يفتح نافذة داخل رأسي،
ليدخل الضوء… بلا إذن.

في تلك اللحظة فقط،
علمت أن الحرارة ليست شعورًا،
بل امرأة.

يا سارية،
كنتِ نسمة…
وها أنا رماد ناعم.

✍️ محمد الحسيني ــ لبنان 

خاطرة تحت عنوان{{حافة الهاوية}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمود العارف علي}}


حافة الهاوية
خاطرة
-------
مُذبذباً أنا تارة أعوي مع الكلاب
وتارة أخرى أسير مع القافلة إلي حيثُ لا أدري
 وفي نهاية المطاف...
 أعود مهزوماً بجسدٍ هزيل
 وقلبٍ يرتجف ويهتز.. كسمكة وقعت لتوها في قبضة الصياد...
وعقلُُ إستوطنتة فيه الحيرة
 فضلت به السُبل
وماعادت تُجديه الحيل
ويستمر الحال بي طويلاً هكذا
إما أن أصبح ضحيةً للكلاب
أو أظل أعوي وألهث خلف القافلة..
حتى ترميني بالحجارة
 فتُرديني قتيلا مُنكباً على وجهي
 وضالاً في هجير الصحراء
لذلك أنا لستُ سوى فاشل
 برر الفشل لنفسه أكثر من مليون مرة..
وبعد مرور أربعين عاماً من عمري
 على حين غرة ودون أن أنتبه
 إكتشفت أنني أقف على حافة الهاوية

كلمات محمود العارف علي

مصر 

قصيدة تحت عنوان{{دارُ الحبيبةِ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


" دارُ الحبيبةِ "

أقفرْتُ من دارِ الحبيبةِ موحشًا
               فالسَّهدُ في جفنيّ لم يتبعثرِ
وبكيتُ أطلالَ الطلولِ كأنّها
           نُعْمىً تقادُ على الجيادِ الجُوذرِ
ناديتُها والقلبُ ينزفُ لوعةً
         يا دارَ سلمى هل سمعْتِ تأثُّري؟
فلربّ لفظٍ قد يجرُّ صبابةً
              ولربّ حرفٍ مثل سيفٍ أبترِ
ما كلّ قولٍ يُستطابُ بلفظهِ
         بعضُ الكلامِ كمُهجةٍ في المحجرِ
قد يُزهِرُ اللفظُ الرقيقُ إذا ندى
           ويذوبُ فيه الصخرُ عندَ تُفجُّرِ
وترى الفؤادَ إذا أصابتهُ نغمةٌ
                 يرتدُّ من بعدِ الظلامِ بأنورِ
يا ليلُ إن طالَ العذابُ فربّما
         يأتي الصباحُ على الجراحِ بمنظرِ
كم فارسٍ في الحيِّ خِفتُ صهيلَهُ
                    لكنّ قلبي لا يهابُ بمنذرِ
إنّ المروءةَ في الفتى ميثاقُهُ
       والصدقُ زادي في الدُّجى والمتجرِ
ما ضرّني أن ضاقَ صدري ساعةً
          إنّي ابنُ نجدٍ في الملمّاتِ البَحرِ
علّمتُ سيفي أن يُجيبَ مخاطبي
                   إن لم تُفِدْهُ مقالتي بتفكّرِ
والحلمُ ديدنُ من سما في رُتبةٍ
              ما كلُّ غضبٍ بالمقامِ بمُجْدِرِ
يا ليتَ أيّامَ الصفاءِ تعودُ لي
           فالعمرُ يمضي كالخيالِ المَسفَرِ
كم طيفَ ودٍّ مرَّ بي متبسّمًا
                  لكنّهُ ولّى كطيفِ الأسحُرِ
فإذا تناءتْ عن فؤادي أنجُمٌ
            فالقلبُ في شوقٍ لها لم يُجبرِ
لا الحزنُ يُنسي ما مضى من رفرفٍ
                ولا المنى تُغني إذا لم تُؤزَرِ
لكنْ عزائي أنني ما خنتُها
             يوماً، ولا غيّرتُ دربَ المِسْفَرِ

صفوح صادق-فلسطين 

قصة قصيرة تحت عنوان{{إذلال على قارعة الطريق}} بقلم الكاتب القاصّ التونسي القدير الأستاذ{{ماهر اللطيف}}


 إذلال على قارعة الطريق


بقلم: ماهر اللطيف

توقفت أمامي سيارة رباعية الدفع، سوداء اللون، نزل منها رجلان أنيقان في بدلتين سوداويتين، قويّا البنية، تفوح منهما رائحة عطر لم أشم مثله من قبل، وسيمَي الوجه، يبتسمان بثقة. فتح أحدهما باب السيارة الخلفي بانحناءة احترام، بينما راقب الآخر المكان بعينين حذرتين.

برز أولاً حذاء أسود لامع، تلاه قوام أنثوي أنيق. سيدة فاتنة، يفوق جمالها كمال القمر، طويلة القامة، سوداء العينين والشعر، ترتدي ثوباً فاخراً يليق برشاقتها وألقها، تسبقها رائحتها العطرة فتملأ المكان وتطرد عنه رائحة الفقر والبؤس.

خطواتها الرنانة كأنها موسيقى تعزف فوق أرصفة الحي المهترئ. اقتربت مني، جلست القرفصاء أمامي، تبسمت، ضحكت، ثم قهقهت، قبل أن تمسك بذقني بأصابعها الرفيعة، ترفع رأسي بعنف حتى شعرت بألم حاد. اقتربت من أذني وهمست بصوتها العذب المهين الذي زلزل كياني:

- لن أتركك تذوق طعم السعادة يوماً واحداً ما دمتُ حية. الحساب لم ينتهِ أيها الأبله. حان الوقت لتدفع ثمن ما فعلته بي، يا حبي الوهمي المزعوم!

- (ارتبكتُ، والخوف يحاصرني مع اقتراب الرجلين اللذين استعدا للفتك بي، لولا أنها أوقفتهما بإشارة) أ... أنتِ فوزية؟

- (قاطعتني بغضب، بصوت يقطر ازدراء) السيدة فوزية، أيها الشحاذ! لا تلوث اسمي بقذارتك.

ثم ألقت بعض النقود المعدنية في صحن بلاستيكي أمامي، داست قدمي الحافية بلا رحمة، فلم أتمالك صرخة الألم التي انطلقت مني.

مدّت يدها وسحبت بقوة خيوط سروالي المهترئ حتى تمزق أكثر، ضحكت باستهزاء، ثم نهضت، نظرت إليّ بازدراء، وبصقت بجانبي قبل أن تهمس:" سنلتقي مجدداً يا متشرد." 
غادرت بخطواتها الواثقة، تاركة إياي محطماً.

بقيت جامداً، ميتاً وأنا حي. تسيل دموعي مدراراً، ينزف قلبي وقدمي، ويرتجف جسدي. لا أسمع صوت المارة، ولا أشعر بقطرات الخير القليلة التي تُرمى لي.

بعد لحظات من الذهول، نظرت حولي. صرخت، بكيت، رفعت يدي إلى السماء أطلب العون. جمعت بقاياي وصحني الوحيد، وعدت أجري نحو المقبرة، حيث أقيم بين القبور منذ سنوات.

في الطريق، اجتاحني شريط الذكريات. كانت فوزية، ابنة عبد القادر، رجل الأعمال المعروف، جارتي. رغم الفوارق الطبقية، جمعتنا مقاعد الدراسة في الثانوية. عشقتُها وعشقتني، وتحدّت من أجلي الأعراف والمجتمع، بينما كنت أخاف حتى من الحلم بها.

دعتني مراراً للبوح بحبنا أمام الجميع، لكنني ترددت. رغم تشجيعها، آثرت الصمت. ومع ذلك، تعلّقت بي حتى اقترحت خطبتي لها حين ضاق بها انتظار الخطّاب. رفضتُ مساعدتها المالية، وطلبت منها الوقت لأثبت ذاتي.

سافرتُ إلى الخليج دون وداع، بحثاً عن المجد والثروة، أخفيت عنها وعن الجميع سفري. هناك كوّنت نفسي، إلى أن بلغني خبر موت أبي وتشرد عائلتي بعد بيع المنزل، وتخلي عائلة فوزية عنّا. طُردوا من الحي بفظاعة، ولم يرحم أحد فقرنا وضعفنا.

علمتُ أن فوزية رفضت الزواج طويلاً بانتظاري حتى تقدم بها العمر، ثم تحوّل حبها إلى نقمة، لتشرع في الانتقام مني بتشريد عائلتي. أصابتني هذه الأخبار في مقتل، فانهرت، أخطأت في عملي حتى سُجنت بعد انهيار مبانٍ صممتها، بما أنني مهندس معماري، وطُردت من الخليج بلا أموال ولا أوراق.

عدت إلى وطني معدماً، مشرداً. بحثت عن عائلتي فلم أجدهم، ولا أعلم عنهم شيئاً حتى اليوم. شُققت قدماي ودملت من البحث عن وظيفة أو أي عمل أقتات منه، دون جدوى.

عرفت فوزية بمصيري، فجاءت اليوم تسخر وتنتقم. بعثرت كرامتي على الأرض، أهانتني شر إهانة، دون شفقة أو رحمة. شفت غليلها وأزاحت عن قلبها ألم سنوات.

ومع كل هذا، لا زلت أحبها... بل أهيم بها. أظنها تحبني أيضاً، وإلا فما الذي يدفعها للبحث عني والانتقام مني بهذه القسوة إن لم يكن بقايا حب مختلط بالحقد؟

فهل تُشرق شمس المحبة مجدداً وسط هذا الخراب؟ هل نستعيد أحلام الصبا؟ هل تعينني لأقوم من جديد، وأحوّل ضعفي إلى قوة، ويأسي إلى أمل؟

الثلاثاء، 15 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{سقف الموت}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{إدريس سراج}}


سقف الموت

لا طريق نتبعھا
لا ظل يتبعنا .
نحن الأشباح .
نحن الموقعين
بدمنا المغدور ,
شرق الأرض .
لا أرض تحملنا .
و لا سماء تحمينا .
غيمة الحياة
لا تتبعنا .
و لا شواهد لقبورنا .
نحن ذكرى العدم .
من يوثق موتنا ؟
من يأخذ بيدنا 
(  للموت الشريف ) ؟
نمضي
و يحيا الدعاء لنا .
نجوع 
و يغني المغني .
يمجد أشلاءنا 
التي نھشتھا الكلاب .
كل أنواع الكلاب .
من كعبة الشرق ,
إلى بحر الظلمات .
و هذا لحمنا 
على حائط البحر.
و سقف الموت .
تفرمه دبابات العدو ,
و الدول الشقيقة .
و الله لنا جميعا .
دمنا للدعاء .
و صمتكم مبھر .
و الخيانة
فاكھة مشتھاة .
على موائد الدعاة
و سماسرة الحياة .
رمموا كراسيكم
بعظامنا .
و النھايات تطرق
كل الأبواب .
لنا جحيم الأرض ,
و دعاء الولاة .
لا مرفأ لكم
في الروح .
لا شط لنا في الحياة .
لا بلاغة للموت .
لا ميزان الذھب .
و القدر
براء مما تفترون .
فلا تولغوا
في دمنا كثيرا .
و انتظروا قليلا
كي تباركنا
كل الديانات .
و ترقى الأرواح ,
مثنى
مثنى
إلى السماء العلا
من تركنا للحصار ؟ 
من الحصار؟
كم طالت المفاوضات .
كم طال الجوع .
نھاياتنا ھنا .
نھاياتكم ھناك .
فلا تفرحوا كثيرا .
تدور الدوائر .
فقتلة الأنبياء
بكل مكان .
سقطت كل الأقنعة .
سكوت .
نحن لا نصور .
نحن نموت ......

إدريس سراج

فاس  المغرب 

خاطرة تحت عنوان{{أيتها الجميلة}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


أيتها الجميلة .. 
معتق حرفي بك .. ما جعلني أحتار 
كيف بين السطور أكتبك ..
كتبت فيك شعرا فلم توفك الكلمات حقك
. كتبتك لحنا .. فلم تختزل الموسيقى
مقدار عشقك ..
فكيف تنتهي قصائدي فيك و كيف تتقنك 
لأنغام و أنت الشعر و اللحن ..
ثلاثة أحلام بك في ثلاث ليالي متتاليات 
و ما إستطعت فيها الإنتهاء من
هلوساتي و ها أنا أجدني مرتعش القلم

عاجزا عن وصف ما يجتاحني الآن ... 

مقال تحت عنوان{{نحن في زمن}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{موسى العقرب}}


نحن في زمن

لا حياء فيمن تنادي نحن في زمن عدم الوعي في زمن تغنى للجاهلية رقص على الأبجدية دهس بصمت وتعال أصوات الطائفية نحن في زمن الجدال والفوضى الرعناء بأسم الحرية نحن في زمن العنصرية بلا اخلاق تسير البشرية بلا قانون فكيف نجد الإنسانية نحن في زمن ضاع الأب وتحررت الأم تناثرت الأبناء أصبحت بديهية يالها من حرية نحن في زمن رأي بلا ثقافة بلا اخلاق ثقافية نحن ويالنا من نحن نحن نسمى بالأمة العربية نحن تفرقنا ولم تجمعنا ألا الشعارات عاشت فلسطين بلا فلسطينية ضاعت مصادر الصدق والمصداقية ضاعت الكبرياء ضاعت حتى الروح الأبية نحن في زمن تفرقنا العنصرية انت عراقي انت سوري انت ليبي انت مصري انت لبناني انت أردني انت فلسطيني انت جزائري انت تونسي انت كويتي انت إماراتي انت بحريني انت سعودي انت يمني انت صومالي انت سوداني انت ارتيري انت من جزر القمر انت مغربي انت عماني هكذا أصبحنا لكني حين كتبتها أبكي
وتبكي ترثيني الأخلاق الأدبية نحن في زمن
نرى للحيوان قيمة الإنسانية وللإنسان
يا للأسف تعطى له القيمة الحيوانية من رؤساء الجمهورية بلا كرامة نحن في زمن
السكوت والصمت لا تزعج جارك مت
بطمنينة عليك تعبئة ميزانية الدولة بروح
رياضية نحن في زمن القيود القانون السلس ذو القبضات الفولاذية الحديدية نحن في زمن الجبايات والسياسة الضريبية نحن في زمن ضاعت معاني الكلمات وتفشت السرسرية في زمن الضمير الارعن في زمن الأدب سيزية في زمن الإنحراف والانحطاط والعلمانية في زمن كبح الجموح وتفشي الشهوات الحيوانية في زمن الهدوء والرومانسية في زمن السهرات العائلية في زمن القسوة والجحود الإسلامية في زمن الحجاب المنتشر بلا حياء عري الجاهلية نحن في زمن الجدران والعزلة الحدودية نحن في زمن تخلي المبادئ في زمن البكاء في زمن الاقنعة في زمن الاكاذيب في زمن سيطرة القانون بلا قانونية اصمت لاتكلم ايدلوجية سيكولوجية فيطوقراطية تكنولوجية في زمن التطور
والإبداع في السرقة المقننة المزينة
بالأغراءات في زمن تحديد النسل العربي
والاستسلام للصه يونية لكن تجمعنا كلمة
الأمة الإسلامية العربية دعونا نصفق لها
لعلها تستيقظ تصحى بعدما تنتهي الدماء الزكية عاشت الأمة العربية

سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب

العراق 

قصيدة تحت عنوان{{غربة}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{ملفينا ابومراد}}


غربة 
**
يا غربة عم بتنادي ولادنا 
كنوز الدهب مجبولة بترابنا
فيها النور فيها الأمل باين
عن ارضنا بالغربة  عذابنا 

منبيع منك متار تيتعلموا
بيبرعوا بالعلم من اتعابنا
فوق قهرنا ما بيتاقلموا
هيك قرروا اعز  حبابنا
الاب
يا بني سفرتك بلا رجوع 
لا تتعب قلبي و تزيد باوجاعنا
الغربي بتنسيك بيك المفزوع
دموع امك ل عالهدى زوادنا
الابن
ما منترتك هالوطن يموت 
بسافر بشتغل ت علي عتابنا
منعيد للوطن مجدو المهجور
برجوعنا بامولنا مع ولادنا

ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧 

٢٠٢٥/٧/١٥ 

قصيدة تحت عنوان{{منّانٌ .. جوهرةٌ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس الخشاب}}


قصيدتي برثاء الفقيد العزيز والصديق الرائع عبد المنان رحمه الله تعالى : 

(منّانٌ .. جوهرةٌ)

منّانُ.... (جوهرةٌ )من ذا يضاهيها
  خير الرجال بدنيانا ومن فيها 

أخُ الأكارمِ من أصلٍ به ألقٌ
 من واحة العزٍّ ، راعيها وحاميها

ماذا عرفت أيا من جئت تسألني
عن قامة شمخت تسمو معانيها

ومن كمثلهِ في عزٍّ ومفخرةٍ
 من الفضائل  لاتخفى لخافيها

سبحانهُ الله قد زكَّى شمائلهُ
 حتى أراني بداعي المدح أؤتيها
 
لو جئتُ أسألُ عن شيء يمنُّ بهِ
    أو أي  مسألة حتما  يلبيها

في طبعه الطيبِ ، ياربي بها ارحمه
 يؤتي المحبة من يهوى ويهديها

ولايضنُّ على من جاء يسألهُ
 أمراً  وحاجة من يبغى يلبيها 

منّانُ أنبلُ من في الجمع منفردا
    رغم إبتلاءه أسقاما يعانيها

منّانُ سيّد من بيتٍ  له نسبُ
 إلى الأماجد في العلياء نرويها

منّانُ أنفس من عقد به  ذهب
هو الثراء لدى الدنيا و يثريها

إذا وصفتُه حقاً  لست منصفه
أومدحُ سيرته الأسمى أأوفيها ؟

نعى الحبيبُ (أبا زينا) فقلت له
 قد غابت الروح ، بل غابت أمانيها

أستغفر الله من ذنبي على جُملٍ
 لم أقصد الشك في نفسي لباريها

لقد فقدت عزيزا كان واصلني
   من الأقارب لما  أغترَّ  دانيها 
  
إني فقدتَ مع الفوضى أخاً سمحاً
     أدعو له الله ، رحماتاً  يلبيها

أ. فراس الخشاب 

قصيدة تحت عنوان{{على اروقة الافق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


على اروقة الافق

يولد صخب وجد

يتناثر جميله متقدا

يرسم الذات

برقيق احساس

يفتش عن ضوء الرد

وعن انعكاس الدهشة

من رقيق مدن التلاق

يسطر تنهيدة الامل

وعلى حفيف الخطوة

يرتجى تصحيح المد

ادهشني رقيق اتخطاه

ويسعفني قطر ضحكات

كنت انتظر ها بضحى

يعاقر الشجن

فتتورد الرسوم الاسرة

ففي اي كوكب

نتاجك

اتوقعك مصدر لمحات

يا انت يا لبب الاتقاد

خاطبيني بنتاجك

واغيثيني متنفسا

استحسنك

استشعر الذبذبة

ترى هل علمت

ان الحلول حدك

يا طيفا

دافئا

يعيدني الى لحن

استشراق

وبريق ضوء انتظره

ما ارقاك

غاياتك ذهول

انك كجبل عقيق

ترتطم امواج سحر

مدادك

ما ابهاك

بقلمي

15/7/2025 

نص نثري تحت عنوان{{عَهدُ الصَّمتِ الأبدي}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


عندما يثور الصمت ــ 5
"عَهدُ الصَّمتِ الأبدي"

في النهاياتِ... تُولَدُ البداياتُ الحقيقيّة،
وفي لحظةِ الختام... تُفتَحُ أبوابُ الأبديّة.

هوَ اليومُ الأخيرُ من الثورة،
أسّسَ الصَّمتُ نِظامًا يقومُ على الإصغاءِ الحقيقي،
الاستماعِ بالقلبِ... وبالرُّوح،
على الإصغاءِ للوجودِ كُلِّه.

كأنَّهُ دُستورٌ جديدٌ للوجود...

المادةُ الأولى: كلُّ صوتٍ لهُ قيمة.

المادةُ الثانية: كلُّ همسةٍ لها معنى.

المادةُ الثالثة: كلُّ سكوتٍ لهُ حكمة.

المادةُ الرابعة: الصمتُ هو أرفعُ مراتبِ الكلام.

المادةُ الخامسة: الهدوءُ هو أعمقُ ألوانِ الفهم.

قطعَ الصمتُ وجنودُهُ عهدًا أبديًّا...
أنْ يَحموا الأصواتِ الصَّامتة،
أنْ يُدافعوا عن الهمساتِ المنسيّة،
أنْ يَحرُسوا الأسرارَ الخفيّة،
أنْ يكونوا أوفياءَ لِمملكةِ الصَّمتِ الجميلة.

وأنّهُ... من اليومِ فصاعدًا:

لن يَكتملَ صوتٌ دونَ إنصات.

ولن تُهمَلَ همسةٌ في الزحام.

ولن تُنسى نغمةٌ ناعمة.

ولن يُحرَمَ أحدٌ من حديقةِ السّمعِ الحقيقي.

قد تكونُ هذه القِصّةُ... مجرّدَ بداية،
فالصَّمتُ، كما تعلمون، لهُ طُرُقٌ وأدواتُ انتشار.

رُبّما، وأنتَ تقرأُ كلماتي الآن...
تكونُ الثورةُ قد بدأتْ فعلًا...
في عقلك، أُذنك، وناظريك.

الأصواتُ الصّامتةُ تنتظر... فهل تسمع؟

✍️ محمد الحسيني – لبنان 

خاطرة تحت عنوان{{ثمة صمت يثرثر}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


 ///ثمة صمت يثرثر/// 

********************
في خاطري ثرثرات صمت .لا افهمها
خلقتها انامل ,كتبت وماعرفت قرأتها 
اوجعتني نقاطها ,واحرقتني فواصلها 
ثمة هواجس.. مرت بطيفها 
ياليتني خبأت نبض مشاعري واحاسيسها
ودفنتها في قلبي  قبل رحيلهم.!!!
وكأني سمعت .إن الزمن قصيدة
ولكن ..!!في موازينها ثمة خلل...
 حقيقة،، تجول بخاطري  ماسالتها..؟.
وقلت لا..!! ان بغض الظن إثم...." 
ومن ثم.!!!!
اليس لكل شيءنهاية ؟..
......أسألك  متلهفة..عطشا إجابتك..
 اين  نهاية الألم.....؟ ولوعةالوجع.؟..
لاتتلعثم،، قل ،واكمل، ثرثرة صمتك......
سيبقى كسر قلبي
.......................... فـي ذمتك للأبد...!!!
هبة الصباح سورية

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


 "في عتمة الحافلة "

 سلسلة قصصية 
       بقلم:
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
           الحرية 
             -١-

أحيانا تحكم بنا الظروف بأن نقيد أنفسنا بسلاسل ثقيلة،وأن نسجن أنفسنا في قواقع نتنة الرائحة ،لانستطيع الخروج منها .
بالرغم من أننا نمتلك حرية الإختيار .
بالطبع ذلك كله عدا عن القيود التي وجدت مع الإنسان منذ بدايته .
فإلانسان وجد عبد لكثير من المعتقدات. 
فأحيانا يستسلم المرء للألم وهو سعيد بسبب تلك المعتقدات،
يستسلم لحزن طويل الأمد ،وذرف الدموع وقهر نفسه لأجل معتقد يفرض عليه ،أو أقل مانقل  عادات وتقاليد لعقول بالية.
يصادف حصولي على إجازتي السنوية مابين تموز وآب ،
ومن ثم تتوالا بعدها الصدف السيئة ،
أبدأها في أيام أمضيها في مدينة العقبة .
ويصادف أيضا أن رحلتي تلك لزيارة أسرة لرؤية إبنتهم بقصد الزواج ؛أي أني ابحث عن مزيد من القيود والقضبان و"النكد"،أبحث عن كل ذلك بنفسي..!
لاغرابة،..هكذا هو الإنسان، ولأني ذاهب للمقابلة كي نعجب بعضنا البعض ..أعجبها أو تعجبني فلا بد من إرتداء بدلة رسمية .
بدلة رسمية و ربطة عنق  في شهر تموز وفي العقبة !!!!
وها أنا بالفعل أضع حبل المشنقة "ربطة العنق" حول رقبتي لتحبس أنفاسي في رحلة هوائها زمهرير ،تاركا مدينتي بهوائها العليل وأنقاد "كخروف" إلى فتاة لاأعرفها.
هههههههه يالي من خيالي ،"عبيط".
وعندما تراني سوف تتصنع الخجل مسدلة الستارة على جميع تجاربها السابقة ، وأن تقدم لي القهوة وتبتسم إبتسامة محاولة أن تبدو من خلالها "قطة مغمضة ". 
وبالطبع سوف أصدقها ،لأننا نحن الشباب نعشق الكذب ،نكذب عليهن ويكذبن علينا .لما لا فحياتنا كلها كذبه .
سرت بخطى بطيئة كما وأني أتعمد الوصول إلى شركة السفر متأخرا إلى مابعد إنطلاق الحافلة .أنه بالفعل تصرف ولد ساذج.
ههههههه هكذا أمي تناديني دائما ياولد ..!! بالرغم من أني على وشك  أتمام الثلاثين من عمري . 
وبالفعل تغادر الحافلة قبل وصولي بنصف ساعة وهي المدة التي تأخرتها. 
 لكني ألتقي بالصدفة بصديق لي يعمل هناك ليستقبلني بأبتسامته التي عرفته بها ويقول لي:
-يله بسيطه ياصديقي ،أن ذلك يحدث كثيرا ،لكني وجدت لك مقعد في رحلة خاصة مع أناس جدد يختلفون كثيرا عنا هههههههه وأنا أعلم أنك تعشق الغرائب؟
-لكن..
- اسمع مني ياصديقي هذول ناس أنا متأكد إنهم من إلي بحبهم قلبك ؟
إذن السفر إلى العقبة لابد منه ،والصدق في المواعيد أيضا لابد منه ،إنها القيود المفروضة علينا منذ الأزل .
وعندما إقترب موعد الرحلة رأيتهم وهم يصعدون وحسدتهم كثيرا على الحرية التي يتمتعون بها .
بالفعل نحن الذين نقرر  إما أن نكون  عبيدا أو أحرارا .

                          "وللقصة بقية "
تيسيرالمغاصبه

خاطرة تحت عنوان{{احتـــراق}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


__احتـــراق 

يهزني المعنى 
كشجرة تراقصها 
الريح
أفر الى الصمت 
كي أعرف
من أنا....! 
خطواتي تعرفها الارصفة
منذ جئت الى هذا العالم 
الموحش... 
أحمل داخلي صوت 
غريب
أتنفس دخان حرائقي 
أفكر في تقليص 
المسافة
بيني وبين الحلم 
سراب كثيراً كثيف 
هل أقطعه..؟ 
تتسلقني أفكار غريبة
لن يغتلني إلا هذا 
الاغتراب..! 
وهذا الشوق الدفين
أحيانا كثيرة تراني 
أبحث عن الابتسامة 
داخلي
كم قاسية هذي الحياة
تربكني العواطف 
المختبئة
في القلب تسعر أحيانا 
نارها
بداخلي تلتهب لا تبرد..! 
الشوق محرقة لمن 
ضيعته السبل...! 
ورمته الحياة في 
حضن الانتظار...! 
يغرس الحزن أظافره 
في الروح ويصلبها 
الحنين...! 
كي تتفنن الجراح..! 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) 

قصيدة تحت عنوان{{من عينيك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{فتحي أبو طاحون}}


قصيدة (من عينيك)
-------    ------------ #__فتحي أبو فتحي ابو طاحون .

                    تعلمت من عينيك 
                  كيف يكتب الشعر وتنثر
            البلاغة من رأسك حتى قدميك.
                     علمني حسنك سيدتي 
                  معنى الذوبان في زمن
                  قد مات فيه الإحساس و غاب..
                       علمني كيف أرسم لابتسامة 
                            كلما وضعت
                       قبلة الحياة على شفتيك.
                       دون إثم أو رفضا منك 
                         بلا خجل أو عتاب..
                  أطربني عودك سجع وجناس 
                           أحدثوا لفؤادي
                    خفقان زلزله رنين كعبيك.
                      فاعتزل جميع النساء وعاد 
                           للعشق معك بعدما
                             عنه صام وتاب..
                     لم رأت عين حريرا لا فى الهند والا 
                              السند     كحرير كفيك.
                   كلما زحزحوا عن رأسي كرهت البعد 
                                   وأخذت
                     أرجوهما إلي أقتراب..
           كي أنعس على وسادة من ريش النعام 
                              بين ذراعيك.
           حتى أستنشق عبير الرياحين من زهرتين 
                               لا ينضب
                      منهما الشهد فألتهمه بلا حساب..
                 علمني عشقك كيف يكون النقش 
                              على وجنتيك.
          دون جرح و بألم تأليفه وفي هجراني لهما
                      يكون العذاب..
                                            بقلم.
                                      فتحي ابو طاحون.
2025/7/13

#__فتحي أبو طاحون. 

الاثنين، 14 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{هَمَسَتْ بِأُذُنِي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


 هَمَسَتْ بِأُذُنِي

 قَاْلَتْ: غَدً
لَنَاٰ عُرْسُ
 انْتَظَرْتُ الْغَدْ 
رَحَلَ الْغَدُ
 وَأَمْسِي بِنِتْظَارِي
يَتْليهي  أَمْسُ
 لَا أَمَلَّ اَلْإِنْتِظَارُ
 عُمْرِي
 لَايُفَرِّقُ بَيْنَ 
حُبِّنَا الْعُذْرِيُّ
لأَنَّ بَنَيّْنَا 
لَهُ أُسُّ 
حَتَُى  الْمَوْتَ
 بِالرِّقَادِ يَجْمَعُنَا
فِيْ مَدْفَنِ الهَوَىٰ
 يَاحَبِيبَتِي الرِّمْثُ
 تَتَحَدَّثُ رُوحِينَا 
عَنْ أَيَّامِ صِبَانَا 
نَنْهَلُ مِنْ خَمْرِ 
الشَّفَتَيْنِ كَأْسُ
 وَكُلُّ مَارْتَوَيْنَا
 نَزْدَادُ ظَمَأً 
نَقْضِي بِبُحُورِ
 الْعِشْقِ عَوْمٌ وَغَطْسُ 
حُبُّ الْأَرْوَاحِ
 لَايَمُوتُ أَبَدً
نُورُهُ مَعْطَاءٌ
 يُضَاهِي بِنُورِهِ 
الشَّمْسُ
 الْجَسَدُ فَانٍ
مَهْمَا عَمَّرَ وَتَبَاها
 بِعِزَّةِ النَّفْسِ
لِلْقَاعِ يَرْسُو
 الْأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ 
مَهْمَا تَعَالَتْ 
يَقْطُنُهَا الْجِنُّ
 يُصِيبُهَا الْمَسُّ
 يَاأَلَلَّه أَجِرْنَا 
مِنْهَا وَمِنْ سُوئِهَا 
دَعْ الْخَيْرَ يَغْرِثُ 
بِقَلْبِي لِيُنْبِتَ 
مِنْ غَرْثِهِ
أَطَايِبَ الْغَرْثُ
 الْأَنْيَابُ تَلِفَتْ 
مِنْ عَضِّ 
عِنَابِ شَفَتَيَّ
 عَلَى أَيَّامٍ مَضَتْ 
نُسَاهِرُ الْقَمَرَ
 نُغَازِلُهُ نُحَمِّسُهُ
 لِنُزِيدَهُ حَمْسُ
 كَيْ يَقُومَ لَنَا 
حَفْلٌ لِيَكُونَ
 فِي كُلِّ لَيْلَةٍ 
بَيْنَ النُّجُومِ
 لَنَا عُرْسُ
لَاٰعَاْدَتٰ وَلَاٰ عُدْنا
مَاْنَفْعُ الكَلَاْمِ
إِنٰ لَمْ يَفِي 
بِوَعْدِهِ الهَمْسُ
السفير الدكتور يونس المحمود سورية

نص نثري تحت عنوان{{لكلٍّ منّا حكاية}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى إرشيدات}}


لكلٍّ منّا حكاية
د. كرم الدين يحيى إرشيدات 

حبيبتي،
في ظلّ اشتياقي إليكِ
يخيّم سكونٌ غريب، مخيف،
كأنّه السكون الذي يسبق العاصفة.

في قلبي حديثٌ
أخرسته ثلاث ليالٍ من الوحدة،
حديثٌ صامت
أسكت معه كلَّ شيء…
إلا ضوضاء نفسي،
وكأنّ جبالًا تتململ بعد سباتها الطويل.
حديثٌ لا تصفه الحروف ولا الكلمات،
إلا وجع نفسٍ مشبعةٍ بوجع الأشواق.

حبيبتي،
شردت بذهني،
وجئتكِ أسأل عنكِ وعن أحوالك،
وسافرت نظراتي
تبحث عن "يحيى"
الذي تاه في زحمة السؤال عنك.
سمعتُ ألف حكاية وحكاية عني وعنك،
عن قصص الوفاء التي ارتبطت باسمَينا وقلبَينا.
كنا أسماءً متداولة،
وكنىً جديدة سُمّيت بنا.
أتدرين، حبيبتي؟
الكلّ ينتظر منّا الجديد،
طلاب عشقٍ جاءوا ليتعلموا بمدرستنا،
ومنهم من غنّى كلماتنا،
وجعل من مواويل نجوانا ألحانَ سعادةٍ.
قلوبُ العاشقين وجدت فينا إلهامًا،
وحلمها أن تحيا مثلنا.

حبيبتي،
لكلٍّ منّا حكاية
يسردها بطريقته،
وخلف كل شهقة روحٍ…
قصةٌ جميلة تعكس جمالها.

وستبقى ذكرياتنا حيّة
ما دامت الأرض تدور،
وهناك ليل ونهار.
حتى لو بقينا وحدنا،
لن تمحو ذاكرةُ الأيام لقاءاتنا،
ولا ضحكات قلوبنا،
وإن لم نُفصح عنها…
فستفضحها حكاية العشق الأبدي
التي عشنا تفاصيلها.

حبيبتي،
كل شيء يتحدث:
المسافات التي قرّبتنا،
ضحكتكِ التي عطّرت الكون،
دموع الاشتياق،
وتشابك أيدينا…
كلّها تتحدث.

انظري حولكِ،
واسمعي الحكايات التي لم تُروَ عني وعنكِ…

---

حبيبي،
دع عنك صمتي،
فنبضي في هواك يُجاهر،
وفي مقلتيّ نارُ شوقٍ
لا تُقاوم ولا تُسافر.

أُحدّث الليل عنك،
وتُصغي النجوم وتسامر،
أهيم بصورتك في خيالي،
كلما طال المسافر.

فعد، فإني على العهد باقية،
والعمر ناثر...

---

حبيبي،
سافرتْ عيوني في ملامح طيفك الساكن،
تفتش عنك بين الحكايا وحنينٍ لا يُمكن.
سألني الناس عنّا…
فابتسم قلبي الواثق،
كأنّ الوفاء بيننا عهد،
وفي نبضي مسجّلٌ ومؤمّن.

نحن حكاية عشقٍ خُلّدت،
لا تنتهي، ولا تُدفن.

---

حبيبتي،
إنه الحنين، يا قرة العين،
الذي خلف وراءه كلّ عبارات الأشواق.
الحنين الذي أسر قلبي
ووضعه بين يديك.

حبيبي،
وأنا أسرني هواك بلا رحيل ولا فرار،
سكن الحنين عيوني،
وانطوى فيه النهار.
كلّ الحروف تنادي باسمك
ليلًا ونهارًا.

كانت هناك قطرة حب،
أحيت كيانًا متعطشًا للحياة،
لحظةٌ أصبحت خلودًا أبديًا.

---

حبيبي، وكلُّ عالمي،
يا مالكَ الروحِ والنبضِ الساكن في الوريد،
لو لم تكن قدري،
لضلَّ الدربُ بي والوعيد.

أأنتَ مَن سكبتَ ضياء عمري في المدى؟
أم أنّني وهجٌ بنارك أستزيد؟

من دون عينيك، الحياةُ غشاوة،
لا طيف فيها، لا جمال، لا نشيد.
كأنني منك ابتدأت قصيدتي،
وكأن حبّك في دمي لحنٌ فريد.

يا سيدي، في حضرتك تتلاشى
كل المعاني،
وينحني قلمي العنيد.

فابقَ كما أنت…
اشتياقي، سكني،
واكتب بنبضي ما تشاء،
فأنت عندي عيد.

---

حبيبتي،
ليس كلّ ما في القلب قابلًا للبوح.
أخاف أن يفضحني قلبي،
إن لم تنبض فيه نبضتك.
وتفتنني المحابر،
إن لم يكن لي ما أذكرك به.
أخاف أن تُدير لي الدنيا ظهرها
إن لم أخبئ صورتك تحت الأجفان،
وفي حدقة العين.

حبّك…
قصة أحكيها بيني وبين نفسي،
وهمسة جنوبية
همست بها الروح إلى خافقي،
لن يطلع عليها أحد…

---

حبيبي،
يا من غرستَ بنبضي سحرَ نظراتك،
كيف أختصر عشق قلبي في عبارتك؟
إن كان صمتي عن هواك حماية،
فالعين تشدو في كل حين باعترافك.

أخفيك في حنايا الروح معبدًا،
وتصلي إليك حروفي في انكسارك.
لو باحت الدنيا بسرّي،
ما وعتهُ.

فأنا التي خبّأت قلبي في مسارك،
دعني أحبك في صمتٍ لا يراه الورق…
فالحب أصدق، حين يسكن في احتراقك.

---

ومن غيرك؟
أهيم به حبًا؟
وهل على الأرض نساءٌ غيرك؟
فخافقي لا يعرف لغة،
إلا لغة واحدة،
حروفها أربعة،
وبها أكتب دواوين أشواقي.

---

لكلّ منّا حكاية،
يحكيها بطريقته،
كلمةً كلمة، أو حرفًا بحرف،
كما تحاكي الريشة الوتر،
ويعانق الناي أصابع عازفة.

هي معزوفة حبٍّ،
تخصّنا معانيها،
وموسيقاها…
تركتْ أثرًا طيّبًا،
يذكُرنا به من أحبَّ بعدنا.

د.كرم الدين يحيى إرشيدات 

الاردن 

قصيدة تحت عنوان{{بُؤْسِي/ وشقائي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المسْتعين بِاللَّه}}


*بُؤْسِي/ وشقائي*

    سترْحلين يالْبؤسِّيْ
    وشقائي
    إذَا تَأخذِين بعْض
    أشْلائي 

    وتَرف رُوحي ترافق
    ثمانيك
    وتودع أنْفاسًا بُعْدها
    أضْناني 

    رافقتْك السَّلامة 
    ونبْض قلْبي
    ودعواتي لَك طُول
    أيَّامي 

    قد كُنْت بارقًا داعب
    روحي
    ونجْمًا لَامعًا فِي
    سمائي 

    إلى اَللَّه أَشكُو ألم
    الْفراق
    ولك مَودتِي طُول
    بقائي 

    ماظننْتُ جمالك 
     يُخْفي غادرة! 
    أضْعت بَعْض صلاتيْ
    وصيامي

    وتركتْني لَلذارياتي
    تذرني
    سأنْساك بِصلاة اللَّيْل
    وقيامي

    شبَّكتْ عَشرِي على
    رأْسي بِذهولٍ! ! !
    بغَيْر وَدَاع رِحْلتي
    بغرامي! ! ! 

    ياضارب النَّاقوس بِاللَّه
    تُخْبرني
    أرأيْتُ فِي ضعْنهم كَبدِي
    وأشْلائي 

    عابسًا مُؤَكدا والْحواجب
    معْقودةٌ
    والْقارعة بعْثرتْ جُل
    أعْضائي 

    أجابني بِدَمع والشِّفاه
    راجفة
    لك اَللَّه  غادرتْ رغم
    ندائي

    والشَّيْخ تُخْفِي العمامة
    وجْههُ
    ياشيخ اِدَّعوْا وأمنّْ
    لدعائي

    يارْب السَّكينة فقلْبيْ
    منْفطر
    وأبْلغ صلاتك لِمحمَّدٍ
    وسلامي 

    مَا كان ضَرُّك لَو أَشرَت
    بِحاجب
    عنْد الفرَاق يامبعثرةً
    فؤادي

    بقلمي، ، ،
    غريب الدار العربي 
    * المسْتعين بِاللَّه *

2025 

قصيدة تحت عنوان{{رياضُ الصالحين}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس ريسان سلمان العلي}}


> 🌿 رياضُ الصالحين
         **************
     جزى اللهُ خيرًا الصالحينَ وحبَّهُم
                  وأسكنَهمْ في ظِلِّه مُتنعّمينْ

     وأغدقَ التحنانَ فيهمْ والرضا
                   لينآلوآ من ألطافهِ مكرَمين

      وأكرِمْ بسخاءِ حُليِّ مهورِهمْ
                     وأريجٍ من هُداهُ مُطيَّبينْ

      تجلّى نورُ ربِّ العرشِ فيهمْ
                       كدرٍّ قد تناثرَ في معينْ

       يختارُ ربُّك من عبادهِ نُخَبًا
                     أئمةً خُصُّوا بصدقٍ ويقينْ

        فهوَ الكريمُ، يُعطي دونَ مَنّةٍ
                      جُودًا، وجزاءً للمُحسنينْ

      اصطفاهم حماةَ دينٍ صادقينْ
                      ثُباتَ عزمٍ، كرامًا  عاملين

      وفيهمْ نرى الأصيلَ إيمانًا
                   في تقوى، ووعيِ العارفينْ

      يُشِعُّ الصفاءُ حينَ تراهمُ
                 سِيماؤُهمْ كالدُّرِّ في التكوينْ

     ونالوا من كَثرةِ الوضوءِ صفاءَهمْ
                  وبالاستغفارِ روضاتِ الجِنانْ

    أحبّهمُ الرحمنُ حبًّا خالصًا
               فنجحوا في أختبارِ الطائعينْ

    عاهدوا اللهَ، وخلّوا نفوسَهمْ
              من لذّاتِ الهوى، مستنكرين

    وأخلصوا في طريقِ اللهِ سعيًا
                     وتركوا رجسَه، هاربينْ

      فهمْ عرفوا الإلهَ، وأدركوا
              عِبَرَ الزمانِ، ومجدَ السابقين

        ويُباهي اللهُ بهمْ أنبياءَهُ
                 ويشرقُ نورُهمْ في العالمينْ

       فيسعدْ في سناءِ اللهِ عبدٌ
                      تُجلّلُهُ العطايا كلّ حينْ

       ويمدُّ اللهُ خُطاهمْ  في الورى
                         ويُنعِمُ رزقَهم، شاكرينْ

      فانظُرْ لأحوالِ التُّقاةِ وسيرِهمْ
                وقلْ: يا ربِّ أكرِمْنا معَ الآمنينْ

الأستاذ
فراس ريسان سلمان العلي

      العراق 

قصيدة تحت عنوان{{تألّقَ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


 "تألّقَ"


تألّقَ فجرُ القناعةِ في عَلَمُ
وأشرقَ وجهُ الرضا في نورِ يَمَمُ

توشّحَ جفنُ الطموحِ بنورِ حُلُمُ
وأورقَ غصنُ الأماني في ظلِّ سُلُمُ

تسلّلَ دفءُ الزمانِ يلامسُ نِعَمُ
وأغفى سرابُ الليالي فوقَ كفِّ كَرَمُ

تراقصَ ظلُّ الرجاءِ بوميضِ حِمَمُ
وأوقدَ نورُ الوفاءِ على خطوِ قَدَمُ

تفتّحَ زهرُ السنينِ بعبقِ نَغَمُ
وتاهَ سرابُ الشجونِ في فجرِ ظُلُمُ

تسافرُ أيامُ الأملِ إلى عِصَمُ
وتحملُ أعوامُ الصفاءِ سرَّ عَظَمُ

تسلّلَ جرحُ المسيرِ يهمسُ في قِسَمُ
وأشرقَ وجهُ الطمأنينةِ في حَرَمُ

توشّحَ ليلُ الحكيمِ بأرديةِ هِمَمُ
وأورقَ في صدرِ الليالي ندى سَحَمُ

تفتّحَ في قلبِ الزمانِ بريقُ كَلِمُ
وأغفى على خدِّ المسيرِ نسيمُ نَسَمُ

تراقصَ في أفقِ الحياةِ وميضُ قَدَرُ
وتنثرُ في ركبِ الدهورِ أملُ الأُمَمُ

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 01/01/2025


نص نثري تحت عنوان{{مَملَكَةُ الصَّمتِ الجَديدة}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


عندما يثور الصمت ــ 4
"مَملَكَةُ الصَّمتِ الجَديدة"

بعدَ العاصفةِ... يَأتي الهدوءُ الذهبي،
وبَعدَ أيِّ حربٍ... تُولَدُ روحُ سَلامٍ جديدة.
كأنَّ الوجودَ كُلَّهُ يَبتسمُ لأوّلِ مرّة،
وكأنَّ الكونَ يَتنفّسُ بعمقٍ
بعدَ حبسِ أنفاسٍ طويل.

وبَعدَ الانتصارِ العظيم،
احتفلتِ الأصواتُ الصّامتةُ بأجملِ وأبهى...
احتفالٍ بلا ضوضاء،
بلا صراخٍ أو مفرقعات،
احتفالٍ بالهَمسِ... وبالحُب.

تلاقتْ أصواتُ الأحلامِ وأنغامُ الأفكارِ
في رَقصةِ "فالس" ... في فضاءِ الوعيِ الجديد.
تَعانقَ صوتُ الظلالِ معَ رَجفةِ النورِ
في "تانغو" أبدي،
وتشابَكتْ أصواتُ الزمنِ معَ أصواتِ المكان
في "رومبا" حميميَّة.

وُلدَ عالمٌ جميل،
يَحكمُه الصَّمتُ الحكيم.
عالمٌ يَسمعُ فيه البشرُ...
صوتَ الكلماتِ قبلَ أن تُقال،
صوتَ الألوانِ وهي تتراقص،
صوتَ العواطفِ وهي تتدفَّق،
وصوتَ الأرواحِ... وهي تتحدَّث.

وقد قالَ الصَّمتُ لِرعاياهُ الجُدُد:
"لن تَعودوا صُمًّا بعدَ اليوم...
انتهى عهدُ الضوضاءِ وكلِّ زيفِ الزينة،
انتهى قَطعًا...
وذاك المُمتلئُ بالبَصَرِ دونَ بصيرة.
ستَسمعون الحقيقة،
ستَسمعون الجمال،
ستَسمعون الحُب،
ستَسمعون ذاتَ الوجودِ... وهو يَتنفَّس."

✍️ محمد الحسيني – لبنان 

قصيدة تحت عنوان{{عتب فتاة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 عتب فتاة


أتى من بعدِ هجرٍ طويل 
وبعدَ غروبِ المُنى والأمَلْ

ولم تكُ عنديَ من رغبةٍ
تذكُّر عَهْدٍ مضي وارتحلْ

وليلُ الشبابِ غزتْهُ البزاة
وَصارَ الغرامُِ غريبُ الأهلْْ
٘
أتى من بعدِ طولِ افتِراق
وَجادَ بِوَصْلٍ كثيرُ العِلَلْ 

فَقُلتُ لَهُ طالَ مِنْكِ الجَفاء
فَقال فما في يَدي من حِيَلْ

لِقَدْ خالَفتْكِ صُروفُ الزمان
فلا تقْطَعْين حِبالَ الوَصُلْ

فقلتُ لهُ مالَنا والزَّمان
فَليسَ يُداری الهَوی بالحِيَلْ

وَقُلتُ لقد خانَ فيَّ الحبيب
وليسَ سُواهُ أتى بالفَشَلْ

فقالَ كَذا كانَ حُكْمُ القَضاء
فلا تُكْثِري اللّومَ بَعْدَ الزَلَلْ

وقالَ كذا كانَ حكمُ القضاء
فلا تُكْثِرُي اليومَ صُنْعَ الجَدَلْ

فَقُلتُ قَبلَتُ بحُكْمِ القضاء
صَدَقْتَ وأحسنتَ صُنعَ الجُمَلْ 

بقلمي 
عباس كاطع حسون/ العراق

ليل الشباب المقصود الشَعَر الاسود والبزاة الشيب.. تحاتي