الاثنين، 14 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{هَمَسَتْ بِأُذُنِي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


 هَمَسَتْ بِأُذُنِي

 قَاْلَتْ: غَدً
لَنَاٰ عُرْسُ
 انْتَظَرْتُ الْغَدْ 
رَحَلَ الْغَدُ
 وَأَمْسِي بِنِتْظَارِي
يَتْليهي  أَمْسُ
 لَا أَمَلَّ اَلْإِنْتِظَارُ
 عُمْرِي
 لَايُفَرِّقُ بَيْنَ 
حُبِّنَا الْعُذْرِيُّ
لأَنَّ بَنَيّْنَا 
لَهُ أُسُّ 
حَتَُى  الْمَوْتَ
 بِالرِّقَادِ يَجْمَعُنَا
فِيْ مَدْفَنِ الهَوَىٰ
 يَاحَبِيبَتِي الرِّمْثُ
 تَتَحَدَّثُ رُوحِينَا 
عَنْ أَيَّامِ صِبَانَا 
نَنْهَلُ مِنْ خَمْرِ 
الشَّفَتَيْنِ كَأْسُ
 وَكُلُّ مَارْتَوَيْنَا
 نَزْدَادُ ظَمَأً 
نَقْضِي بِبُحُورِ
 الْعِشْقِ عَوْمٌ وَغَطْسُ 
حُبُّ الْأَرْوَاحِ
 لَايَمُوتُ أَبَدً
نُورُهُ مَعْطَاءٌ
 يُضَاهِي بِنُورِهِ 
الشَّمْسُ
 الْجَسَدُ فَانٍ
مَهْمَا عَمَّرَ وَتَبَاها
 بِعِزَّةِ النَّفْسِ
لِلْقَاعِ يَرْسُو
 الْأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ 
مَهْمَا تَعَالَتْ 
يَقْطُنُهَا الْجِنُّ
 يُصِيبُهَا الْمَسُّ
 يَاأَلَلَّه أَجِرْنَا 
مِنْهَا وَمِنْ سُوئِهَا 
دَعْ الْخَيْرَ يَغْرِثُ 
بِقَلْبِي لِيُنْبِتَ 
مِنْ غَرْثِهِ
أَطَايِبَ الْغَرْثُ
 الْأَنْيَابُ تَلِفَتْ 
مِنْ عَضِّ 
عِنَابِ شَفَتَيَّ
 عَلَى أَيَّامٍ مَضَتْ 
نُسَاهِرُ الْقَمَرَ
 نُغَازِلُهُ نُحَمِّسُهُ
 لِنُزِيدَهُ حَمْسُ
 كَيْ يَقُومَ لَنَا 
حَفْلٌ لِيَكُونَ
 فِي كُلِّ لَيْلَةٍ 
بَيْنَ النُّجُومِ
 لَنَا عُرْسُ
لَاٰعَاْدَتٰ وَلَاٰ عُدْنا
مَاْنَفْعُ الكَلَاْمِ
إِنٰ لَمْ يَفِي 
بِوَعْدِهِ الهَمْسُ
السفير الدكتور يونس المحمود سورية

ليست هناك تعليقات: