الاثنين، 3 نوفمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{يوميات ملكة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


 يوميات ملكة

بقلم // سليمان كاااامل
***********************
دعني أجوب...أركان مملكتي
مقامك هنا....على الباب بوابا

ولاية الطبخ...........لها شؤون
وكل مَن هنا.............لها طلابا

لوحشرت أنفك...ياحبيبي هنا
 أفسدت الطعام......ملأته هبابا

كفاك تمكثُ........هادئا مطمئنا
يسيل منكَ.....على الأكل لعابا

وعند الطعام........... لك تنتقد
واثقةٌ أن................الطبخ طابا

وهناك ولاية.... الغَسل مُرهقة
أُلَملِمُ هنا..............وهناك أثوابا

كأنني أحيا.... في غابة مهملة
وكل من فيها..... يسعى خرابا

نقع وغسل وتشطيف وتجفيف
وعلى الأحبال... تنظرني كلابا

وأجمع ماجف.. مُعَلقا بالشمس
أرتب وأشحن... خزينة ودولابا

حتى نبدأ ........بعثرة الثياب
ونعيد الكرة ........دون عتابا

وهنا ولاية.. التنظيف والكنس
وتحت أرجلكم.... قمامة وترابا

لايدري أحدكم....حجم معاناتي 
إهمال وغفلة..........دون حسابا

ونأتي إلى .......ولاية التعليم
مُدرِّسة أنا .....وجميعكم طلابا

فيكم الغباء .......متناهي الحد
أعيد الشرح..... يُفقدني صوابا

والفطن الذكي... مُستهتر العقل
يُشوش قلبي..... يأخذني شِعابا

أصل إلى....... الإغماء من جهد
وأنتم فيما ........بينكم حرابا

كُثُر تلك............. الولايات التي
أبوء بحملها ...........دون أتعابا

وآخر العمر........ تعيبني وتسخر
وتقول لضعفي............أني غرابا

 ولو تدخلت...... بأركان مملكتي
هدمت وأفسدت....وكنت معابا

وخاب سعيك......... دون فائدة
إلى أن تجني.......... آخره عذابا

توقف هنا.......... بأبوابي متأدبا
واصمت قليلا........... دون رهابا

ومازالت في......مملكتي ولايات
تحتاج الجهد......... وبذل الصعابا

فكن بوابا .............دون تدخل
يكفيك تكون....... لمملكتي حجابا
**************************
سليمان كاااامل..... الأحد
2024/11/3

قصيدة شعبية تحت عنوان{{انتهى الدرس يا غبى}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{نيفار أحمد عبد الرحمن}}


قصيدة/انتهى الدرس يا غبى
بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن 

كنت فاكر إني ساذجة 
واحده راميه نفسها 
راح تصدق أي كلمة 
منك انت قلتها
ياما كان في حياتي قبلك
ناس كتير وكشفتها
سيبتها يعتقدوا اني
خايبه عايشه في وهما
تايهة بين قرارات مصيرها
والتفاهة تليق ليها
كل واحد خد جزاءه
من اللي سخروا منها
أما انت كنت حالة 
قلت اجرب قربها
يمكن اقدر احس بيها
ولا قلبي يحسها
وابتديت ارسم لبكرا
كل حاجه بحبها
بس يخسارة عرفتك
من مواقف عشتها
كلها كانت في خيبتك
في الخيانة وغدرها
وقتها قلبي انتبهلك
حتي روحي كرهتها
إنها خلتني احبك 
دمرتني بجهلها
لما واجه قلبي عقلي
انكشفت في وقتها 
كان ضروري أسمع لعقلي
والمكيدة الجئلها
ايوا انا اللي شغلت قلبك
لما دبت في عشقها 
خلتك خاتم في ايدها
اللي ياما رفضتها 
لما كانت واحده خايبه
قلبها بيذلها 
الامل ساكن في عينها
اللي كرهت دمعها 
والحنان كان دافي منها
لما عشت في حضنها
اديتك حب ومشاعر 
وانت سافل خنتها
بس انا اتغيرت لجلك
كل حاجه هردها 
الاهانة والغباوة 
اللي منك شفتها
والبجاحة والبكاسة 
صعب اقرب منها 
مستواية مش هينزل
للحثالة وشغلها
انتهي الدرس وخلصنا
ولكرامتي أنا صنتها

بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن 

نص نثري تحت عنوان{{سأتبعك للنهاية}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


 سأتبعك للنهاية


عشقك يا ابن العم كواني،
هواك أحرقني وأبكاني،
سألبي نداء قلبك وقلبي،
سأتبعك هذه المرة إلى آخر زماني.

سأتبعك مهما كانت التحديات والعراقيل،
سأمسك بيدك ولن أكترث للقيل والقال،
سأتبعك حتى ولو كان ذلك محال.

تحملت كثيرًا في بُعدك،
تحملت كثيرًا من أجلك،
رفضت كل من جاء لخطبتي،
وعارضت كل من وقف في طريق مودّتي.

حاربت الأهل وهربت من ظلمهم،
وحاربت العواذل وتجنّبت كيدهم،
ما دمت قد عدت من أجلي، لن أتركك،
وما دمت قد مددت لي يدك، فلن أخذلك.

يا ابن العم، حبك تغلغل في وجداني،
وغرامك أسرني وأفناني،
سأتبعك ولن أفكر في العدوان،
سأواجه معك كلّ العالم،
وسأخوض معك كلّ المعارك.

أنت لي، وأنا لك منذ الصغر،
فلماذا غيّر الأهل أفكارهم وأصبحت قلوبهم حجر؟
لقد وعدونا أن نكون لبعض عندما كنّا أطفالًا،
لكنهم تراجعوا في وعودهم وأذاقونا المرار والوبال.

من الآن فصاعدًا، سأتبعك وألبي نوبة جنوني،
ولن أهتمّ لقولهم،
حتى لو تبرّؤوا منّي… ونفوني.

✍️ بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳
ابنة الزمن الجميل ❤️

قصيدة تحت عنوان{{قالها بو علي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


 قالها بو علي

بقلم // سليمان كاااامل
**************************
سلم اللسان...وسلم الجهد والقلم 
لحر شريف.............يُرفع له العلم 

حينما يذود.....عن كرامة الشعراء
والشعر النقي..الصافي له يحتكم

هذا بو علي........إبن الجزائر الحر
ليس غريباً.....عليه الفضل والكرم

قالها في الفضاء...صريحة مدوية
الشرفاء.......لهم يد تقتص وتنتقم

والحرف الأصيل...له حراس بيننا
لن يطويه أبداً......النسيان والعدم

وكل سارق للشعر حتماً سنفضحه
ليعلو أصيله........ويحتل بنا القمم

فكل شاعر له.....بيننا حب ومنزلة
مهما قابلنا في نصرته حفرة ولغم 

هذا جبريل عبد الله اللص الجبان
حين فضحناه تولى واختفي رقم

نزل بالشاعر...سليمان كامل وأذاه
فكان جزاؤه.......فضيحة لها زخم

أنا بو علي...سمير الذي وفي لحق
مغتَصَبٍ بيدٍ.....من كلب ماله قيم
**************************
سليمـــــــان كاااامل.... الإثنين
2025/11/3

قصيدة تحت عنوان{{أعجازُ نخلٍ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


أعجازُ نخلٍ

أكيدٌ أنّنا أدنى الرّتبْ
وفي تفكيرنا اخْـــتنقَ الأدبْ
ثقافتنا يُكبّــــــلُها هراءٌ 
يُسمّــــــى عندنا أدبُ العربْ
وعجْزُ لساننا أقوى دليلٍ
يؤكّدُهٌ انحــــطاطٌ في الرّتبْ 
كأنّ شعوبنا أعجازُ نخلٍ
تُعامَلُ في الخلائقِ كالــحطبْ
تُصفَّدُ بالتّسلّط في زمانٍ
به الإنسانُ كافحَ فاكـــــتسبْ

سألتُ رؤوسنا سرّاً وجهرا
وقلتُ لــهم أريدُ العيـــشَ حـرّا
وفي يُمنايَ حِبْرُ الكفِّ جارٍ
بأحرفه انتخبتُ النّظمَ شــعـرا
مشى وركضتُ نحْو الفجْر نَجْري
وكان اللّيلُ ليلاً مُكفـهرّا
وقلتُ لهُ يعزّ عليّ أنّي
رأيتُ بك دُجى الظّلـــماء فجرا
فلا تحزنْ فقدْ رافقتَ حُرّاً
وحبرُكُ في يَدي سَـيظلّ فخرا

ألمْ يحزِنْكَ ما فعل القرودُ
ونزعــمُ أنّنا عربٌ أســــــودُ
حرامٌ أنْ يُراقَ دمُ الأهالي
ونرضى بالذي ارتــكبَ اليهودُ
تصيحُ ثعالب الإسلامِ غشّاً
وَيُشحنُ من أراضيــها الوقــودُ
وإنْ أنت انْتقدْتَ القومَ ثاروا
وجاءَ الزّجرُ تصحـبهُ القيـــودُ
كأنّ شـــعوبنا من قومِ عادٍ
يُعاقبُها الصّـــــــــهاينةُ القرودُ

سترْجُمُ أحْرفي المُتملّقينا
وتهجو بالبـيان المُجـــرمينـــا
تركنا الذّلّ في الأوطان عاراً
وسرْنا في دُروبِ الواهميــنا
سمحْنا للضباعِِ بقتل شعبٍ
وآزرْنا الـــــغزاة المارقيـــنا
يهدّدُنا ويوعــــــــدنا أبوهُمْ
فيرْعِبُنا وعـــــــيدُ الظّالمــــينا
كأنّ وعيدَهُم أضحى ابتزازاً
ودعماً للعُداةِ المُـــــــعتدينا

أيا من أراهُ يُسْرعُ في خُطاهُ
وعـيـــــــنُ الله ساهـــرة تراهُ
أما تخْشى من الجبّارِ يوماً
بمـــا تسعـــــى يدوّنهُ الإلهُ
أتعصي الله ظُلماً كلّ حينٍ
وتنسى في المـــماتِ غداً لقاهُ
فتندبُ حسرةً وتضيقُ صدراً
وتبكــــي نادماً ترجو رضاهُ
تعضّ يدَيْكَ منْ ندمٍ ويأسٍ
ولنْ يجدي أسى الباكي بُــــكاهُ

محمد الدبلي الفاطمي 

خاطرة تحت عنوان{{حروف من الدرر}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ملفينا توفيق ابومراد}}


 حروف من الدرر 

**
ملفينا توفيق ابومراد 
عضو اتحاد ألكتاب اللبنانين 
**
فتحت خزنة الدر 
فبان كل ما يشبه القمر 
حروفي منها اختارت 
اجمل و أبهى
من كل الصور

ااشيد بالحب الراقي 
ام بشعاع المحبة ساقي 
كؤوس الدن 
من ارقى عنب لبنان 🇱🇧 
من جريان مائه 
العذبة بالسواقي 

المحبة شعاع 
مضاء كالوهج
 بالرمضاء
شعلة جعلت الشعر 
ناطق  ، مبارك 
ملامس الشمس 
بعد  الاشراق 
٢٠٢٥/١١/٣

قصيدة تحت عنوان{{وجدتكَ مَلَكاً}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{خليل شحادة}}


وجدتكَ مَلَكاً
في صدر صحراك تاه حبي وانهزم
كان سراب كلأ روح وقلب من عدم
وجدتك مَلَكاً هَزَ عرش وسادتي
في ليلة دمع كلم مداده شِعر وألم
وعند أقدامه شموخ أكمة عرين هوى
ساقت حكاياه أقدام العمر بقايا ندم
اكتبني يا دهر صبّار شوك وخز صبر
لاكتبك خربشة حرف صمت أبكم أصم

يا امرأة زرع السهد ليل أشواقها 
سقى دمعها حقل قلب نار وحمم
ألقت بشِباك عينيها في عمادة نهر 
اصطادت نسائم روح نبض قصيد قلم

بقلمي : خليل شحادة لبنان

 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{مية وقوت}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حليم محمود أبو العيلة}}


 مية وقوت

حَـد يـقُـول لِي الأوهـام دِي إيه ؟
أول مُسمار يِندق ف نَعش المُوت
يِــهْــلِ الــلِّيـل الــطويـل ع الـكل 
فـكـر وقــلـق وخـوف وسـكـوت
ونـايـات تـغـنـي وتـعـزف آهـات 
وجـواك وحـدة تِـقَيِّـدك م تـفوت
وجـوع وعـطـش لكل الحاجات
مش عطش وجوع لِمَيَّة وقوت
وصحبة قالبة وِشْهَا زي السراب
وقـلـوب قـاســيـة وجــبــروت
حــريـفـة ف الرغــي والعـكنـنة 
بـعـد ما كـانـت حِنَـينَة وكُـيـوت
وخـوف يـعـشـش جُوة قُــلـوب
مفـيش جـواها روح  ولا صوت
نـفوس ضـعيفـة وكمـان هـشـة
كـمـا القـشة وخيوط العنـكبوت
أرواح تِـدفـي مِـن غــيـر غَـطـا
وخـلـق بـاردة تـحـطـم بـيــوت
وأنا عايش ف دنـيتي وبـلعاني
زي النبي يونس م بلعه الحوت!!
                  كلماتي:
الشاعر: حليم محمود أبو العيلة 
مصر

نص نثري تحت عنوان{{تمرّ بي}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{لينا ناصر}}


 ‏تمرّ بي /بقلم   لينا ناصر 

من سلسلة ~مذكرات عاشقة ~

أنتَ…
تمنح ملامحي التشكيل الأخير،
تضيف على وجهي ملامحك،
كأنك تسحب بي
إلى جبّ الحبّ،،
  في زاويةٍ من الضوء،،،
ثم تتركني لأكتشف أنك
السبيل الوحيد الآمن للجوء..!

تمرّ بي كقارئٍ محترف،،،
لا يبحث عن المعنى،،،
بل يصنعه…
بعينٍ تتلو النصوص بلهفةٍ،،،
فتوقظ أنوثتي الصارخة من سباتها..
وتجعل من شفاهي قصيدةً
 لا تعرف الصمت...!

نظرتك وحدها
تنسج حروفي من ملامحي،،،
تسحب منّي الحرف بعد الحرف،،،
حتى أُصبح نصًّا مكتوبًا بأنفاسك...!

حين تمرّ بي…
لا تمرّ كالعابرين،
بل كمن يعرف الطريق إلى آخر دهشتي،
تلمسني دون لمس..
تقرأني دون نطق..
تعيد ترتيب أنوثتي
كما يُعيد الشاعر تنقيح القصيدة الأولى
 في مسيرته الأدبية...!

تمنحني اكتمالي،،،
كأنك أخر نظرة في دراسة معمقة
لاكتشاف سرّ الظلّ والنور..
تغمرني بعينيك ،،
حتى يغدو وجهي صفحةً من شفق!
وكلّ تفاصيلك فرشاة من موج!
تمسح عن ملامحي 
قطرات الخجل..!

كلّما نظرت إليّ،،
تتكوّن ملامحي من جديد،،،
يتبدّل خطّ الحزن في عينيّ إلى حنين،،،
ويتهجّد الفرح على فمي،،،
كأنني أُخلَق على مقاس حبّك في كلّ مرة...!

أنتَ لا تقرأني،،،
أنت تكتبني كما تشاء،،،
بإيقاعٍ لا يشبه إلا نبضك،،،
فتصبح أنا،،
وأصبح أنت،،
وتغدو الملامح بيننا ضوءًا واحدًا
يتكرّر في المرايا دون اسم...!

الأحد، 2 نوفمبر 2025

نص نثري تحت عنوان{{يُغْرِدُ قَلْبِي كَالْبلبي}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


يُغْرِدُ قَلْبِي كَالْبلبي
 عِنْدَمَا بِالْحَبّ يَبْتَلَي
وَبَعْدَ حِينِ مِنْ 
الزَّمَنِ يَقُول الْوَيْلُ
 ثُمَّ الْوَيْلُ لِي
 مَاذَا فَعَلْتَ يَاقُلب
 بِي زَادَ 
 بِالْحَمْل تَحْمِلي
 شَقَاوَةِ النَّهْدَيْن
 وَرَفَّةِ الْعُقَبَان
 كَطِفْل الْمُدَلِّلَي
 وَالشَّفَتَيْنِ بِالْكُنُوز
 مَلِيئَةٌ بِجَرَارِ
وَخَوَابِي الْعَسَلِيّ
 وَالْخَصَر يَتَرَاقص
 عَلَى وَقَعَ طِبَال
 طَابَ لِي
 وَقْعَه دَنَوْتُ مِنْهُ
 مَكسوفً وضَمَمْتُه
 فِي رَهْبَة إلَخْجلي 
وَالرُّوحُ تَأَهَّبَْتْ
كسْبِانَّهَا لِتَجْمَع
 كِسْبَانِ مِنْ الرَّمْلِ
 لِتَكُون سِتَارً
 لِرِوَضتينا الَّتِي
 زُرْعَنَاهَا بِوَاحات
 مِنْ الْفِللي
 لِتُهْنأ الشَّفَتَيْنِ
 بِقَبْلاتهارَغْدً 
 مِنْ كَثْرَةِ الْقَبْلِيّ
 وَالْقَلْب يُنَادِي
 الرُّوحَ يَاأَجْرَاس
 الْحَبِّ جَلْجِلي
 الِيَوْم يَضُمُّنا الْهِوَى
 فِي حَانَات لَهْوِ
 الْحَنِيْنِ المُتَشَوِقُ
 فِي حَانَات 
جَسَدِينا  الثَمِلِي

 السفير الدكتور يونس المحمود سورية 

خاطرة تحت عنوان {{نجمٌ بعيد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}


 نجمٌ بعيد 

//////
كأنكِ نجم بعيد
وَكَأَنِّي معانق قلبيَ
قال : " مازلتُ أشعر أنكِ
وأنا .... ماكُنا لنفترق
وأنكِ تسكُنين َ عينَي
ولا تغادرينهما ... صورة منقوشة
رسمْتها بنبض ِ القلب !"
قالت :" صَمتُكَ البهي
باحَ ليَ كلّ شيء "
قال:" حمّلني السكوت
ولكنّ أحرفي والكلمات
تساقطت مني كالثمار !"
... أشارتْ إليه وقالت :
" شّدني الوجد والحنين
وأنتَ في قلبي شوقٌ لا يلين "
إبْتَسَمَ وقال :
" أليسَ قلبك ِ البهي يسكن قلبي ؟"
بَسَطَتْ يديها إليه ضاحكة
قالت :" هلْ تستَشعرَ قلبيَ
دقاتهُ باتَتْ أكثر ؟"
نظرَ في عينيها
شَدَّهُ الحَنين إليها أكثرْ !!!!
    سرور ياور رمضان

    العراق

نص نثري تحت عنوان{{همس الذات}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


***همس الذات***
ما أجمل
أن تجلس لذاتك
 وحيدا
 حرا
 بعيدا عن روتين
 يومك
 المثير للضجر
 بعيدا عن
  الضجيج البشري
ما أجمل
 أن تسير
 و تسير
 لاترى شيئا
 سوى الشمس والبحر
والصخور 
وطيور النورس
تشدو فرحة
 تسبح  بعظمة الله
 تقود سفينتك 
وحيدا
 تصارع الرياح
 والأمواج العاتية
تحلق عاليا 
بين السماء والبحر
بين مد وجزر
بين نور يومك
وسواد ليل
يهزمه شعاع
قمر
يرسم على أديم
الارض وجوها باسمة
صداها
يصارع صخب   أمواج
بحر لجي
ويعزف  لحنا جميلا
ترقص على أنغامه
طيور النورس
تنشد نشيد حب
لمختلف الكائنات
للحياة
لعالم يتسع
لاحلامها
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 1/11/2025
المغرب

 

قصيدة تحت عنوان{{أباريقُ الجمالِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 أباريقُ  الجمالِ

إن   كانَ   قلبُكِ  لايَهِمُّ بغيرِ قتلي وانتقالي

فإليْكِ   قلبي   كيفَ  شئتِ فعذبيه ولاتبالي

فلطالما   عذبتِني   وأنا  المطيعُ   بايِّ حالِ

ولطالما   سلّمتُ   قلبي  للبِلى  نهبَ  الليالي

عودي   الى  ايامَ  كنا في النعيم وفي الدلالِ

كنّا   اذا   غابتْ  شموسُ  الكونِ يوماً لانُبالي

أوقاتَ  تسقيني   هياماً  من  أباريقِ  الجمالِ 

يانفسُ خلَّكِ  في محالِ وانتِ ايضاً في محالِ

ولقد  خُذلتِ من الجميعِ وصادروا ذاكَ الجلالِ

يانفسُ  حظُكِ  قدْ  غدا  ولقد  تأذَّنَ بانفصالِ

نامي  على  حَسَكِ  الفلاةِ ونوحِه نوحَ ارتحالِ

وكُلي من الحشَفِ القديمِ وإشربي نخبَ الوبالِ

نامي  على  كتفِ  الهوانِ  وعانقي قهرَ الليالي 

فالدارُ   أمسى   بعدهم من أهلهِ جدبٌ وخالي

راحَ  الذي  ملكَ  الفؤاد  ولمْ  يعدْ  قيدْ المنالِ

يانفسُ   أضناكِ الفراقُ متى نری دربَ الوصالِ ؟

بقلمي
عباس كاطع حسون/العراق

نص نثري تحت عنوان{{توبةُ الظلّ}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


 " توبةُ الظلّ"


في آخرِ النور،
يعتذرُ الظلُّ،
كأنَّهُ يودّعُ ذنبًا.

قال:
"تعبتُ من حملِ خطيئتِك،
ومن كوني تابعًا لك.

تساقطتُ من كلِّ أطوالي خلفك،
كورقةٍ تخيَّرتِ الغفران،
وانكشفتُ لروحي كاعتراف،
وتعرَّتْ منّي كتائبُ،
وانفجرتُ كصمتٍ ضجَّ بالشهيق،
هواءٌ يغسلُ ما تناثرَ من حوله،
وأعترفُ على نفسي كصدى صوت.

وقبلَ أنْ يعودَ الظلُّ إلى حقيقتِه،
تابَ الظلُّ عن ذنبِ الضوء،
فلم يُنجبْ إلّا أصلَهُ،
وبذورَ ذاتِه.

الغفرانُ هنا ليسَ خروجَ الظلِّ،
بل اعترافَ الضوءِ
بخطيئةِ أنْ يكونَ له تابع.
لا تابع...

بقلم دنيا محمد

خاطرة تحت عنوان{{أصداءٌ متشظِّية}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي}}


 أصداءٌ متشظِّية


وقفتْ أمامَ ظِلّها صارخةً
متىٰ نلتقي !؟
والشواطِئُ فَكَتْ ارتباطها بالبحار
شاحبةً عليلةً
ثَمَّةَ قبورٌ تنبتُ موتىٰ
ثَمَّةَ طينٌ تنافرَ عن رمسهِ
كَمَنْ يسرقُ رأسَهُ ويبيعهُ لآخر
لأنَّ في سنابلِ رأسهِ أفاعٍ
لا تفهمُ لغةَ القمحِ
أينَ ضفاف الكلماتِ المعتَّقةِ ؟كيفَ استحالتْ إلىٰ رماد !
قَدْ غيَّبَها الزمنُ
فتشظَّتْ زمجراتها إلىٰ حشرجات
أفتِّشُ عنِّي بينَ أسمالي
فلا أجدني
الأمواجُ ولَّتْ هاربة
مراكبُ الهجرِ توارتْ في السحاب
ووحدي ألثمُ ثغرَ الشقاءِ
فيتناثرُ لَمَاهُ شذرات سود
وريقهُ جافٌ بطعمِ الحنظل .

كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي
      العِراقُ _ بَغْدادُ

قصيدة تحت عنوان{{غياب الضمائر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


غياب الضمائر
لقلم // سليمان كااااامل 
***********************
ويلي أنا
من لص شعري ولص أوطاني
كلما غفوت
يبتز اللص حرفي وأشجاني

حتي حار قلمي
أيسوق الحرف مجاهداً
أم يخطه
ليمحو عار الأخلاق بالإنسان 

ضاعت حروفي
كما ضاعت هويتي
حينما بغي
لصوص على أوطاني

كلها في الشرع
سرقات وان اختلفت
للحرف لص
مختبئ يستحث بناني

وللأوطان لص
محترف في نهجه
لا يخشى أن
تلحظه عين وهو عقلاني

هنا الضحايا تُعمي
أعينهم طيبة 
واللص منتبه
لايهزه أن ضحيته تعاني

هذا قصيدي
متعثر الخطى ماله هدف
قد حار لأي السارقين
ينزف مداده الآني

عذاب لقلب الحر
حينما تُغتَال نبضاته
والمجرم بين الأحياء
لايبدو هو الجاني

آلاف من المشاهدين
المعذَّبين في وهمٍ
بأن اللص ملاك
تنزَّل في ثوب إنسان 

وهكذا ضاع وطني
وضاع الحرف معه
حينما ضاع الضمير
في قلوب بلا إيمان 
***********************
سليمان كااااامل......... الأحد
2025/11/2

 

قصيدة تحت عنوان{{فِي هَجْرِكَ لَهُنَّ رَحمة}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة{{عَقَّادْ مِيلُودَةْ}}


 فِي هَجْرِكَ لَهُنَّ رَحمة


يَا مَنْ يَنْشُرُ وَهْمًا غَرْسًا  
ظُهُورُكَ فِي سُوقِ الْبَشَرِيَّةِ مُتَحَمْسًا  
دَقَّقْتَ الدِّيَارَ تَحْمِلُ مَعَكَ كِيسًا  
سَعَيْتَ الْقُرْبَ وَتَعِدُ لَهُنَّ كَيْسًا  
فَكَتَبْتَ فِيهِنَّ الذَّهَبَ وَالْجَوَاهِرَ نَفِيسًا  
وَقُلْتَ لَنْ يَكُونَ مِثْلكَ عَرِيسًا  
وَمَا عَهْدُكَ إِلَّا لِتَصُونَ عَهْدًا فَارِسًا  
وَعَلَى الْأَمَانَةِ حَافِظًا وَعَلَيْهِنَّ حَارِسًا  
لَكِنَّكَ ذِئْبًا تُغْرِي بِوْدِكَ مُسْتَأْنِسًا  
وَمَا رُفْقَتُكَ إِلَّا شُؤْمًا وَنَحْسًا  
أَيَ يَتَحَوَّلُ الْوَرْدُ لِشَوْكٍ نَاعِمٍ حِسًّا؟  
غَابَ ضَمِيرُكَ فَلَمْ يُذَكِّرْكَ إِنسًا  
تَنْتَقِلُ بِخُطًى تُبْعِدُكَ وَنَسِيتَ جَرَسًا  
لُقنْتَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَتَّعِظْ دَرْسًا  
جَوْلَاتُكَ تُقْوِدُكَ لِمُوَاجَهَةِ الرَّبِّ نَفْسًا  
فَأَرِنَا مُوَاجَهَتَكَ إِنْ كُنْتَ قدِيسًا  
سَتَدْفَعُ الثَّمَنَ لَهُنَّ وَبِالْأَغْلَالِ مُتَلَبِّسًا  
أَعْضَاؤُكَ شُهُودٌ وَلَنْ تَفْلُتَ بِئْسًا  
وَاسْفَاهْ أَبْعَدَ الْمَشِيب لَازِلْتَ معصَمًا  
يَلْبَسُ سَاعَةً عَقْاربها تَدْقُ إِبْلِيسًا  
لَنْ يهْواك إِلَّا مَنْ عمي البصيرة 
جَمْعُكُ تَضْلِيلٌ فَالْمَظْهَرُ يَدْعُو تَدْنِيسًا . 

بِقَلَم/ عَقَّادْ مِيلُودَةْ  
الْمَغْرِبُ الْحَبِيبُ

31/10/2025

قصيدة تحت عنوان{{إلى الجزائر}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمّامي}}


 📜 إلى الجزائر


مُحاصَرٌ أنا والوَجدُ يَجلِدُني
أجمعُ الحَرفَ مِن نارٍ ومِن وَهَجِ

أسافرُ فيكِ، لا دَربٌ يُقَيِّدُنِي
وأرسُمُكِ جَزائرَ المَجدِ فِي الدُّجُجِ

عَلى وَرقِ الليلِ، فِي صَمتٍ أُرَتِّبُني
قَصَائدًا مِن هَواكِ العَذبِ، فانتَبِجِي

وشَوقُكِ المُرتجَى بَلسَمْتُ أضلُعَهُ
أسَكَّنتُكِ فِي رِياحِي، ثُمّ لم أَهَجِ

أُحِبُّكِ الآنَ، وَالأوطَانُ ملغَيةٌ
فَلا حُدُودَ، ولا خَوفٌ، ولا خَرَجِ

وفِي نُوفَمْبرَ إذ تَعلُو مَآثِرُكُمْ
يَزهُو التُّرَابُ، وَتَستَفِيقُ مُهجِي

جَزَائِرُ الحُرِّة مِيلادُ العُلا وَهَجٌ
عَلَّمتِ الدُّنيا: أنْ تَثُورِي وَلَا تَخْضَعِي

✍️ عزالدين الهمّامي
بوكريم/تونس 
01 نوفمبر2025

نص نثري تحت عنوان{{على أطراف الفجر}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى إرشيدات}}


على أطراف الفجر
د. كرم الدين يحيى إرشيدات 

العتاب والانتظار
حبيبتي 
انتظرتك طويلًا...
وكأن الليل كان يأبى أن ينتهي،
ونيران أشواقي بدأت تخمد شيئًا فشيئًا،
حتى صار الرماد يسكن أركاني.
أتعبني الانتظار،
وسرق مني الحنين غفوةً
قادتني إلى عالم المتعبين.

حبيبي 
كنتُ هناك...
أراقب من بعيد صمتك،
أخاف أن يخذلني الكلام،
فآثرت الصمت لعلّه أصدق من عتابٍ متأخر.

حبيبتي 
لكنّ الصمتَ كان أقسى من البعد،
وجرحه أعمق من ألف كلمة.
جئتِ على أطراف الفجر تتفقدين ما تبقّى مني،
وتركتِ خلفك إشارةَ قلبٍ...
ولم تبوحي بحرف!

حبيبي 
خشيتُ أن تُطفئ كلماتي ما تبقّى من وهجنا،
فآثرتُ أن أمرَّ كالحلم،
ألمحك ولا ألمسك،
أراك ولا أوقظ وجعك.

حبيبتي 
لكنّكِ أيقظتِني بصمتك،
وجعلتِني أسأل نفسي...
هل أستحق كلَّ هذا منكِ؟

لا...يا حبيبي 
لكنّي كنت أحتاج أن أراك مرةً أخيرة،
لأُدرك كم كنتَ تسكنني... حتى في غيابي.

ظننتُ أن البعد سيطفئ نارك في داخلي،
فإذا به يزيدها اشتعالًا،
وأنّ النسيانَ سيمنحني راحة،
فإذا بي أضيع في متاهة الشوق إليك.

كنتَ تسكنني في كل تفصيلة،
في رعشة أصابعي،
وفي ارتجافة صوتي حين أذكرك.
حتى ظلالي كانت تهمس باسمك
حين يمر المساء على وحدتي.

حبيبتي 
أما كنتِ تعلمين أني ما غبتُ عنك لحظة؟
أنّني كنت أتنفّسك بين تنهيدةٍ وأخرى،
وأكتبك في المسافات كأنك وطنٌ لا يُغادر؟

كنت أعلم... حبيبي 
لكنّ الكبرياء يا حبيبي حجابٌ من دخان،
يُخفي الوجع ولا يُطفئه.
كنتُ أختبئ وراء صمتي
وأنا أراك تذوب في الانتظار.

حبيبتي 
وهل بعد هذا البوح يبقى عتاب؟

لا...يا حبيبي 
يبقى فقط حنينٌ يضمّد ما تبقّى منّا،
ويعيدنا إلى البداية،
حيث الكلمة الأولى كانت “أحبّك”...
ولا شيء بعدها.

حبيبتي 
حين عدتِ، لم تعد الخطى كما كانت،
ولا الليلُ ليل،
فقد تماهى في نورك،
وصار الوجد صلاةً تمتد بين الأرض والسماء.
كنتُ أبحث عنكِ في مسافات البوح،
فوجدتُكِ في داخلي...
سكينةً تهمس للروح: "قد عدتُ إليك".

حبيبي 
وأنا ما غبتُ عنك يومًا،
كنتُ فيك وإن توارى جسدي عن ملامسك،
كنتُ دعاءً خافتًا على أطراف نبضك،
وصوتًا يسبّح باسمك دون أن تدري.

حبيبتي 
الآن فهمتُ،
أن العشق ليس وعدًا باللقاء،
بل تجلٍّ في الغياب،
أن نراكِ بالبصيرة لا بالبصر،
ونحضنكِ بنور القلب لا بالذراعين.

حبيبي 
هو العشق يا حبيبي،
هو أن نصير أنا وأنت سرًّا واحدًا،
أن نكون في الحضور غيابًا،
وفي الغياب حضورًا...
أن يكتبنا الله سطرًا من نوره،
فنصبح نحن... الحكاية التي لا تنتهي.

احبك يا يحيى 
احبك حبيبتي 

كرم الدين يحيى إرشيدات
الاردن

 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{الفراعنة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حليم محمود أبو العيلة}}


الفراعنة
خُـوفــو واخــواتـه وقَرايـبـنـا
 جُـم لـي اللـيلة دي ف المنـام
وجــايـبــين لـي مـن جــدودي
 فَــخـامــة وكـــرامــة وسـلام
ســلام عـايـم ف نـهــرالـنـيـل
 وعـبـق أصل الفـراعنة القُدام
عـلىٰ حَـجَر ف هَـرم أو مِسلـة 
ومــراسـيـل بِــجـنـاح حَـمــام
وبــرديـة مــعـتــقــة بِـخـتــم
 وبـصـمة ميـنـا بطلنا الهُـمـام
مـوحـد الــقــطـريـن الـجـريء 
ومـشَرَفـنـا كم ألف عام وعـام
سِنين وسنـين على مر الزمـان
ومنقوش فـوق جـبـيـن الأيـام
واحنا أحـفاد وامتداد الفراعنة
ف أمـان وماسكين أمورالزمام
                   كلماتي:
الشاعر: حليم محمود أبو العيلة 
مصر

 

قصيدة تحت عنوان{{هكذا أنا}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مصطفى محمد كبار}}


هكذا أنا

قد يظن البعض 
إني أهزي خرفاً و أنا أركض وراء الحياة البعيدة 
فتباً لمعتقداتي 
لقد سمئت من الترتيب يومياً بتفاصيل 
الأوجاع فلماذا أنا من بين 
البشر 
فأنا واعيٍ تماماً بخسارتي و ما أدونه بكتاباتي
و أعرف جيداً 
بأن لا أحد هناك سيقرأُ من القصيدة 
التي أكتبها الآن
و أدرك تماماً بأن هناك غيابٌ تام و عدم الحضور 
على دروب اللقاء بالخاتمة
فما بيني و بين العالم إختلاف كبير بكل 
المزايا و بكلِ خطوةٍ بوصية
المحايد 
فهنا الكلام المباح نصفه حقيقة و نصفه الثاني
هو إعتراف
فقد لا يعرفني و لا تعرفني تلك المساحات المزروعة 
بالأمل و بأيامٍ أخرى  لا  لا أمل
لكني من البعيد أنا أرى كل الأشياء و هي تمضي
نحو حياةٍ أخرى بديلة فتلك هي الحقيقة 
و لعنة حياتي 
فلا أحدٌ  يراني و أنا أُدفن حياً هنا و هناك
رغم بساطة التفاصيل 
فهل أنا حجرٌ كي أصمت حتى القيامة 
أم أنا أنا ماءٌ من زخات المطر كي أجري في الوديان 
العميقة لأهرب من
وحدتي 
و قد أكون أنا كغيمةٍ بلا أفق لا تعرف الهدوء 
لتستريح من السكون بالأحزان 
فلو  كنت شبحاً لتسلقت جدران المنفى 
الطويلة للهو و تغلبت على كل
الضجر 
عبسٌ هذا الهراء فأنا فقط جرحٌ من عدم 
فأنا مثل هذا الهواء 
ألمس كل شيء بالمعنى و في الحقيقة أنا لا ألمس 
شيء غير الوجع المستميت  
فالنار ناري بقفص القلب هو مسكون
و الشمس ترقص باردة في كفِ 
الملعون
الكتاب هو كذبةٌ كبرى بذاكرتي تلعن 
و تصون
و الأرض تبقى تحت قدمي جحيمٌ
مدفون
فإن كنتَ حياً يا جرحي فأنا لا أكون 
و إن كنتُ أنا الحيُ فأنتَ لن تكون فخذني
كما يريدني الزمان
فهنا تبدأ الحكاية بفصلها الأخير منهارة بشكلها 
القديم و القصيدة تخشع 
بالبكاء .......

بزحمة الغيابِ يعتليني 
كلُ دمعةٍ
تغزو بحرقتها زخماً من المقلِ
و هي 
تجرفُ بزحفها مساراتي كأنها سيلٌ 
و نهرُ

في الرديمِ أتضرعُ من عبثيةُ اللا وقتِ 
كلما
شاخَ بيَ الحنينُ و أرهقني 
الضجرُ
  
فأغرقُ بينَ الحينِ و الحينِ ماضياً
في السرابْ 
لوحدي أرشفُ براحتي ظلاماً 
بعتمِ النظرُ

هكذا أنا

أتعثرُ بكلِ الدروبِ حينما أخطوها
موهناً  
فأنزلقُ على وجهِ الأفقِ البعيدِ كسحابةٍ
تشقُ بجرحِها و تهوى 
السفرُ

فساعةً تراني أركضُ لحضنِ المرايا
أبكيها 
و ساعةً تراني واقفاً بكسرتي أمام 
الموتِ أحتضرُ

أنا في المحنِ كلُ دارها كقدرٍ يبشرني
بالظُلامات
فلعنةٌ تُسقطني شغباً و تباركني 
و لعنةٌ تحملني لتلكَ التي نكثتها في
الجحيم 
فأنا في النكباتِ ريحها العاتِ و أدنو
عصفاً 
أتدفقُ بمرِ الأيامِ كالقرابينِ من الحرمانِ  
و أفتقرُ

فما كنتُ كنخلةُ اليمنِ في الصحراء 
كي تعرفني 
و ما كنتُ للعابرين  إلا جسراً يهوي في
الهلاك
فتراهم يمضونَ كالغرباء عني و  
ينتصروا

هي شتاتٌ و غربةٌ تعاشرني في 
أزلٍ 
و مازلتُ أداعبُ بجسدِ العذابِ و أُعانقهُ
تيتماً
فيا علتي مالكِ تشنقينَ ببقاياي رماداً 
في الريح 
مالكِ تحشرينَ بي كصعلوكٍ راضاهُ في
القفصِ القفرُ 

ها أنا أنامُ بكلِ ليلةٍ متيقظٌ  
كالحجرِ
ها أنا أرنو بوجع الذكريات مفجوعٌ 
لفجرِها 
أراجعُ بكلِ لحظاتِ السنينِ و
أتحسرُ 

كالمربضِ مازلتُ أخسرُ بكلِ الليالي 
وجعاً 
فأشكو من صراعاتِ الألمِ مع الذاتِ 
المشرود
كالشظايا أتطايرُ غباراً أمامَ الرياحِ و
أنفجرُ

فكل الأماكنِ هي تقيدني بسلاسلٍ
من عدمٍ 
كلُ الدروب توحي بأني هاوٍ رغم المسافاتِ
لجهةِ الضررُ 

شلٌ أنا كثقلُ الأمواتِ في التوابيتِ  
المتعثرة
فلا أعرفُ مكانَ دفني و لا أدري بنجاتي
فأعودُ مرةً واقفاً كالحجرِ  
لأحيا 
و بألفٍ رحيلٍ تراني كالمهوسِ
مستنفرُ

مقيدٌ أنا في الوجعٌ فلا أقدر أن أبعدهُ 
عني
و لا أقدر من ذاك اللعينِ أتحرر
و أهجرُ

فأنا البلاءُ المسكونُ بكلِ خطوةٍ 
للورى
أنا اللئيم الخاسرُ بالخبايا و هي غاصبةٍ 
حين أُكبدها 
فلا أرضى الأقدارِ و لا بما هدني هذا العمرُ 
من وجعٍ 
و لا رضيتُ يوماً بشيبُ الكهلِ و لا
بخرفُ الكبرُ

فأتوهُ خاسراً بكلِ السنينِ بين الوجعينِ
و أغمرها
وجعٌ قد فاضني بمرهِ و أجهدني  
حتى صاح القلبُ من شدةِ الوجعِ يا ويلي  
إني أنكسرُ  

حتى الآن أنا أتحايلُ على غرسِ الأوجاعِ 
في التيهِ مغامراً 
أمشي بالبلاءاتِ حافياً بين ثكلى 
الكلماتِ
بالخوفِ و الحذرُ

شاعرُ معتوهٌ أنا فمازلتُ أدونُ من الوحي 
كلَ ما يكسرني 
و لا أتقنُ ما أقتبسهُ من القوافي 
حرفاً 
فمالي لا أحسنُ أن أنجو بالقصيدةِ
و أرتبُ بأحرفِ الشعرُ 

فمازلتُ أكتبُ بالعندِ  عن الحزنِ رواياتٍ و 
روايات
فواحدة أكتبُ عن اللأرق 
و واحدةٍ أخرى  أكتبها عن التعبِ و الحماقةِ 
و أُخريات عن الكربُ 
فيتوهُ الحرفُ مني بالمعنى و بالسوءِ
كالبرقِ ينهمرُ

فأسطرُ كلاماً عن الهمومِ في الهلاك 
و عن المستحيل
و للآن أسلو بالإستعارات عن ثنايا الروحِ 
في ثراها الأخير 
و كلما جئتُ أنهضُ بالروحِ 
أتعثرُ

فأشكو من خللٍ ذاتي دارَ لسنينٍ 
يعصرني
و راحَ يجرني كشاةُ العرجاءِ ورائهُ 
بالألمِ و القهرُ 

فهذا العمرُ الطويلِ هو  بلاءٌ مهما تبدلتْ 
السنينُ و الفصول
و هذا الجرحُ الطالحُ المعجون بالنبضِ 
البطيء يغلبني 
فمازالَ يطفوُ ألماً بسُودِ النصيبُ
و القدرُ

فمالي أدعبُ صدى الكلماتِ التي تبكيني
بهزائمي 
مالي أبقى بالأحزانِ أحملها ببقايايَ 
و هي تحرقني 
بالجمرُ 

و ليسَ لي متاعٌ في هذهِ الدينا 
لكي أباركهُ
فلا أبٌ ينجيني من المصِاعبِ كلها
و لا من أمٍ بصدرها 
تحتضنُ  
لا حبيبٌ معي أعانقهُ كعاشقٍ حينما 
أتوجعُ حزناً 
لا بيتٌ لي ها هنا و لا  نبيذُ بكسرتهِ  و
لا شجرُ

فعلى دروبِ المنايا صرتُ أعتقُ الهمَ
بالخساراتِ فقط 
كالمقتولِ أحاولُ أن أنجو من الرُمَاتِ
و أتحاشى من طعنُ السيوفِ التي
تهطلُ كالمطرُ

هكذا أنا 

واحدٌ من أهلِ النسيانِ واحدٌ من أهلِ 
العذابْ
أتألمُ بكل عنوانٍ حينَ أسكنهُ 
بلعنتي
و لا أحصدُ من الأيامِ إلا فاجعتي 
و طولِ السهرُ

غريبٌ أنا عن هذهِ الدنيا الفانيةِ مهما 
سُرتها كالأسيرِ
و كأني أجبرتُ السماءَ حينما ولادتني من
أمي حجراً 
و كأني وَجهتُ قلبي المسكينْ عن قصد 
لدربِ الوجعِ 
حتى حسبتهُ من شدةِ الألمِ 
حَجرُ  

أنادي بالقصيدةِ بكلِ ما يحترقُ بداخلي
من أشياء 
فأبوحُ بكلِ معاتمي شعراً و نثراً 
فأعوي و أعوي سراباً و كأني كلما كتبتُ
شعراً فتراني بالحرفِ
أكفرُ 

فهذا أنا و هذا هو حظيَ المكنون 
بالبكاءِ
أناجي بالقبورِ منتفضاً لأنجو من مهادمي 
فأمضي حزيناً 
و أمضي كئيباً أتزمرٌ للخلاصِ و أشدُ لجهتي 
بجسدِ القبرُ 

فلو كانَ لي في الباقياتِ ما يعيدني
لأحيا
لقلتُ لهذا القلبُ المكلومِ بالأوجاعِ يا قلبُ
تمهل 
حتى يمضي هذا الوجعُ بذلتهِ و يشيخُ 
جرحكَ  الحزينْ بلحنِ 
و الوترُ

فهيهاتٌ  لكلِ الأيامِ التي لعنتْ و هي 
تباريحٌ
و هيهيات فكيفَ أعودُ لدنيتي شاهداً 
عليها 
و كلُ اللعناتِ منها ماتزالُ تزيدُني سقماً 
بكؤوسها المرُ

فتلكَ هي قسمتي من الأيامِ راحتْ تدورُ 
بالموحشاتِ 
و كلما سعيتُ لدفنها لكي أنسى 
علتي 
فأراها بكلِ مرةٍ تكسرني و هي كاللعناتِ  
تأبى أن تنكسرُ 

فها أنا كلي نزفٌ بالجِراحاتِ أنزفُها 
كالجمراتِ
اللهبِ
ها أنا أنازعُ كالمذبوحِ من وجعي برشقةِ 
الموتِ
فأبكي بويلي و أستغفرُ

محكومٌ أنا بكلِ الإنكسارت
فمالي كاليتيمِ أجاري بجدارُ النهاياتِ 
جرباً  
مالي ألتمسُ من سقوطِ العمرِ تأسُفاً 
و منهُ أعتذرُ

فدعِ الأقدار المشؤومةِ لحالها يا أيها الغائب
و هي تذبحني
و دع كلَِ من تشهى موتي لراحتهِ 
و هو 
في البعيدِ عني يعلو شأنهُ 
يتعمرُ

فهكذا أنا 

لا قدرٌ جاء ليفرحني يوماً و لا البشرُ
كانوا معي كبشرٍ
وحيدٌ أنا و سأمضي من واحةٌ الحياةِ 
و ألعنها 
سأدفنُ دونها كالغريبِ التائهٌ بجنازتي 
بلا ذكرى و لا أثرُ 

فالحياةُ الظالمةُ و كأنها لا تعرفني 
كيف .. ؟
و سيفها المسمومِ بخاصرتي مايزالُ بطعنهِ
يجتهدُ  
فيا ليتها ما كسرتني هكذا و لا دارتْ 
تهدني بالطعناتِ و
تسْتعِرُ 

فأنا المولدُ من رحمِ المآسي 
أنا الموروثُ من نقمِ المآسي و الكسَراتُ
تشهدني
فأنا الموجوعُ بكفِ الشيطانِ و أشهقُ
بكلِ جدلٍ 
أنا الغريبُ على أبوابِ السماوات أشحدها
ألطمُ بحالي و بالحياةِ 
أحتقرُ

فأنا الذي يشهدُ الأعمى بكارثتي 
فيغمى

فإني جرحٌ بلا دواء لقيامتي أعاتبُ 
بكلِ قدرٍ  
و على دربِ الشقاءِ مازلتُ وحيداً أشقى
بالمحنِ و طولها 
و أنتظرُ  ........ 
 

ابن حنيفة العفريني 
مصطفى محمد كبار .٢٦ / ١٠ / ٢٠٢٥

حلب سوريا 

قصيدة تحت عنوان{{أضغاث أحلام}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{غازي جمعة}}


_ أضغاث أحلام _

رأيت في المنام أنني سلطان هذا الزمان 

وبأنني بمشيئة الله أغير الأحوال

وآخذ حقّ كل مظلوم غلبان

وأتربع على عرش كعرش سليمان

ويخافني كلّ من الإنس والجان 

فإذا وقفت خطيباً تهتزُّ لوقفتي الأركان

وإذا أمرتُ تنفّذ أوامري في الحال

رأيت أن حولي جيش من الفرسان

وأنا بينهم سعيد فرحان

وأنني أصدرت أوامري بتحرير فلسطين الآن

وأنني جمعت الخونة في زريبة كالخرفان

وصببت عليهم وابلاً من النيران

ورأيت أنني أوزع الغنائم على كل جوعان

وانتشر في عهدي العدل والأمان

ونهضت مفزوعاً خائفاً عطشان

فقد يعلمون بحلمي فأذهب في خبر كان

(( غازي جمعة  )) 

خاطرة تحت عنوان{{إذا أنتِ مسائي}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


_إذا أنتِ مسائي...

وتنمو على رؤوس
أحرفي
جبالٌ من التوهّج...
وولَهٌ
وشوقٌ
إذا أنتِ مسائي، تأتينَ
كعطرٍ
ينعشُ الأمسيات...
تأتينَ
كحلمٍ تاهَ في ممرّاتِ 
الذاكرة
كظلٍّ يبحثُ عن جسدهِ
في مرايا المطر...
كلّما مرّ اسمُكِ
ارتجفَ الضوءُ في 
قصيدتي
وانحنى الحرفُ
كعابدٍ بين يديكِ...
كم أخافُ على المفرداتِ 
منكِ
من دفءِ صوتكِ
من رعشةِ الندى في 
حضوركِ... 
من نشيدٍ
يسري في الورقِ كالسحر...
أكتبكِ...
فتورقُ بي الحروفُ
وتُزهِرُ
حدائقُ المعنى
ويمتدُّ في صدري
ممرٌّ نحوَكِ
من شغفٍ
ومن صمتٍ...
ومن أنا!

— ✍️ زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{علوا المباني فى الترب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد السيد سالم}}


..........علوا المباني فى الترب................

علوا المباني فى الترب      وبلطوا بسراميك 
ولزقوا ايشانى   عجب  يتناسب مع معاليك 
بكره تموت ياجدع     وعلى التربه هنوديك
لا شافع ليك مبانى   ولانافع معاك سيراميك 
هتروح متشال مرابعه   يدوب يصلوا عليك 
وفى الجبانه انت لوحدك   وملايكه تستنيك 
الكل سايبك وراجع  حتى اقرب الناس ليك 
ساعتها تعرف حسابك ان كان  ليك ولا عليك
                      كلمات 

             محمد السيد سالم 

نص نثري تحت عنوان{{سَفِينَة النٌَهْر}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{علاء فتحي همام}}


سَفِينَة النٌَهْر /
والسٌَفِينَة في  النٌَهْر  تَتَهادى يُصاحبها النٌَسِيم العَلِيل  وجمال جِلبابها على قَسماتها  دليل فتفوح  روائحها  بالأمل  وثقافة البِناء  تَنطق  بمَعالِم   العِلم  والعَمل  ومَكارِم  الأخلاق  على  عَوائِلها دَليل فترقُبها عُيون كل أصيلة وأصِيل فَتنٌْجَذب  لها وإليها  تَميل ويَتَمنى أن  يُجاور  شِراعها  كل  حَالم  ويَعشق رؤيتها كل شَارد وسَاهم وَيك أنٌَ  لها أخلاق الكِرام وَجلبابها جِلباب عِظام لِذا جَوهر  نشٌأتها صَادق والعُيون  كأنها تُعانق ولها تُصادق والمياه حَولها صَافية فهي لكل  مَهموم  وولهان شَافيه فهي  ترٌتَشِف من  نهر  عَفيف  طاهر والدٌهر  بسَلاسةِ عُذوبتهِ  يُجاهر وسَنا هُدوء  ذاك  النهر  سَاحر  ولأهله عُقول كالجَواهر  والسفينة  تَتَهادى  والأصل   لها  عنوان   فيرغبها الزٌمان ويَسكنها المكان فهي في عِشق الظَرفان  تَطلب  مَدد الرحمن  والورود  تُحيط  بِها  مِنْ  كل جَانب وألوانها  لأعلى دَرجات  الجَمال تُحارب  والعصاقير  تَنشد  الألحان  فتَشدو لتطرب بها الآذان والسَفينة شُرفتها أنيقة والمشَاعِرلجَالِسيها جَد  عَميقة وبنورِهم مَنْ حَولهم مَبهور وعُيون النهر تُبصرَهم  بكل سُرور والوصول إلي  حَديىقة سَفينتهم مَيسور ومَستور والواقف على بابها  من  الْبِرٌَ  مَبرور  فلا كِبْرَ في أحشائِها ولا غُرور والنهار  صَريح  وواضح  وشَمسه  الهَادئِة  كُلها  نَصائح  والنَسيم  لَيٌن  عَليٌل  والنخيل  له  يَميل  فهو  صَدوق صَادق يُبصر أحباءَه ويُعانِق والمياه كأنها مرآة غير مَكسورة والراية  لها مَنٌصُورة  تَبوح  بنقاءِ  كل صُورة  وتلك السفينة تُبصر كما العُيون وتَعرف على مَنْ تَهون  والنخيل رُمُوشه طَويلة وعلى صَفحة النَهر صُورته جَليلة  واليَعسوب  يُداعب  نَقاء  الحَياة وكأنه مَلِك  له سُلطان وجَاه والليل وسمَاءه  عَجيب والنُجوم لها  سُلطان  سَاطع  مَهيب  فتتلألأ  على  مرآة  النٌَهْر  فتَنطِق بعظمة  وكبرياء  الدٌهْر  والهُدوء   يُصيب  الجَميع   بالسٌَعَادَة مُسطرا  أعظَم  قَوانين  السِيَادَة ،،

كلمات وبقلم  / علاء فتحي همام ،،