صالت و جالت
إستلت سيف رِمُوشِها فأصابتني
و صالت في ساحتي وجالت
منتشية بِنصرها في حُرُوفِها الكثير
تُلهِب القلبُ ولها عرشٌ دونَ أميرً
ملِكةٌ في مملكَتِها و قلبُها ليس أسيرُ
هو كالطيرِ حُرٌ لا سِجنٌ ولا سجّْانُ
لا قسوةٌ ولا يوماً الحبيبُ قد خانُ
تعلوا وتسموا و لا تتذوق منهُ حِرمانُ
هي تُصيبُ القلوبِ بِأسلِحتها
ولا يومَ قلبُها مِن الغَزوِ إِستكانَ
لا تظُنن نَفسك فارسً
فقد سبقق إليها فِرسانٌ
تساقطت مِنهُم تُروسَهُمُ
و لِأمّرِها لم يعلِنوا العِصيانَ
لا تغزوا قلبا لا تعرِف طبيعتهُ
إِنسٌ هو أم كان مِن ممالِك الجانُ
حسن سعيد ابراهيم
#أيكادولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق