السبت، 20 أبريل 2019

{{قصة عاشقين}} بقلم الشاعر العراقي المتألق{{عماد صالح}}

قصة عاشقين


هي : غداً زفافك الى غيري فلماذا اتيت لرؤيتي الان ؟
هو : كي اودعكي قبل منيتي ...
هي : لا تقلها !...فداك روحي !
هو : وضع يده على فمها ...
هي نظرة وداع قبل أن ،،،،
هي : تعقد قرانك عليها ....أكمل 
هو : أنتي تعلمين بأن القرار ليس بيدي ؟
هي: حديث عقيم أعتاد العشاق على تردده عند الفصل الأخير من حكاية حب تم صلبه على شجرة الزيتون ..
هو : انكي بذلك تذبحيني ..
هي : ذبحك!؟ ومن أكون كي اذبحك ؟؟ أنا مجرد لعبه قضيت معها أجمل الاوقات بكل صدق وغباء ..
هو: انتي كل شيء في ..
هي : مقاطعتاً كلامه ،،،انا بقايا فاشله ختمتها انت ...
هو : لا .....لا ...يامن كنتي حبيبتي 
هي:يؤلمك فراقي ..
هو : انتي عمري كله..
هي : فراقك يقتلني ،،يرفعني فوق الارض يأخذني الى أعالي السماء ثم يغمرني الى اعماق البحر ،،، انا بدونك سراب 
هو : والدموع تنهمر من عينيه ماذا تتمنين الان ؟
هي : افقد ذاكرتي حتى يحل الانتحار 
فيخرا الاثنين معاً جاثمين على ركبتيهما ويتعانقا ولم يدركا ان حوارهما كان على سكة قطار ...فجاء مسرعاً معلناً بصافرته نهاية حبيبين ....

************* 

بقلم 
عماد صالح 

ليست هناك تعليقات: