الأربعاء، 3 أبريل 2019

قصيدة{{لاكفاية معتادة}}بقلم الشاعر المتألق {{رياض النقاء}}

لاكفاية معتادة 
..والصمت يحكي 
وتعني لي السطور
واروي مناهل رجائي
.وارمي بسهام رغبتي
واكشف بريش محبرتي حلم قادم
عن دموع تفجر ما بداخلي من قلق.
اكمكم قلقي المتراكم
من غضب قادم 
من تيه جاثم 
ولحظات حبلى
وتدري اي وقت مضى 
وعن اي شئ لاهث انبرى
واقارع الزمن بقسوته
واكفي نفسي عنايه
وتغيرت احداثياتي
واصبحت لا ارى القمر
ولا شمسا ولانور يبصر
وانا بالكفاية افتخر
واقاوم الرغبات واكثر
واحاول ان ابصر
وبالحرف ازيل الخطر
واحاول ان افتخر

اكشف ان السطر مغامر
او يعلمون ان الدروب مخاطر
ودعني اقاوم زمني بالروايه
وتلك مراتب وانها الغاية
وغالت الانباء غلب الاراد
واصبحت الاحلام تائه 
وانا بدون اشرعه كافيه 
وما اعدت ابصر لشدة الظلام
وامست الطيور بلامأموى

وانفجر بركان التيه 
واصبحت كطفل تائه 
انتظر القوة بصبر جامح
وتلك مخاض الزمن
وانا بكم والقلم 
وكل شئ اراه كالمبهم
وتغيرت مناهج الهمم
واصبح وامسى يكتب القلم 
لعله ينجينا ويرتب القيم 
ويؤلف العبارة والكلم
وننتظر منهجا صالحا يعمم
.....................................
......................................
اين السطور الساطعه 
واين الصدى المرادفه 
وكيف للسطور ان تكشف ذاتنا
وكيف للعبارة ان تاخذ المعنى
واتينا مع الامواج 
تكشف قوة المقاومة 
والدنيا الملائمة 
وتاهت مصابيحنا القائمة 
ومناهجنا المعلنه 
وغطت سحب ما نرغب فيه 
لتكشف عناء المارة والتيه 
وكل ما هناك برهان 
غائب الاطمئنان 
بلارد يساوم 
بلا كفاية فيقاوم 
ولا خط عبارة الطمئنة 
غير ضجر مفتت

وفي ذاتنا ذاك التساؤل
لم كل هذا التقاول
لماذا حروفنا تنهمر كالمطر
لانها تحذر جريا من الخطر
لك من يسري على الارض والبشر
عن كون اصبح في خطر
واصبح الشرو يضرم النار
في كل مفاصل الحياة فتحتار
وخطى تاهت على الاخيار
وشلت منازلة الابتكار
وسنبري قلم الاختيار

بقلمي : رياض النقاء .....2-4-2019

ليست هناك تعليقات: