الأربعاء، 3 أبريل 2019

قصيدة{{في خبايا الفؤاد}} بقلم الشاعر السوري المتألق{{علي ريحان}}

في خبايا الفؤاد أزقة وأرصفة تكفّنت بـِـ الصمت
في نهاية الرصيف ضوء أكاد أراهُ سراباً
هذا الليل ينسيني من أنا 
ينسيني كيف أبقي روحي داخل جسدي المنير بكِ 
رغم صمتكِ!!
أصبحتُ...
كـَـ سكّيرٍ يعربدُ في حنايا الحنين 
يحمل في يديه قدح الشوق 
بـِـ ثلاثة أصابع وسيجارة الألم تحترق بين إصبعين
والأخرى يهزُّ بها الفؤاد  
داخل صدره لـَـ علَّ المقيمين فيه 
يستيقظون من موتهم بعد ثبات
قبل أن يغادر البدر سماه ..
حتى شفاهُ عطشكِ في شراييي تمردت
وأصبحت تلعق الوجع حتى أصبحت كما الغريق
أتعلق بـِـ جناح الريح أين ما ذهبت
 رُبما تحملني لكِ
أنهر صبري تحولت إلى ضوضاء حروفٍ
غشيها #حـُلمٌ_آثـِم بعد أن اجتاحت العواصف مشاعر محبرته
ورمتنه على رصيف القصيدة هشٌّ متهالك ..

#حـُلم

ليست هناك تعليقات: