وكيف لي أن أسميك وطن وأنت أصبحت مصنع للألم
وكيف لي أن أسميك وطن وأنت قاتل لكل حلم
وكيف لي أن اسميك وطن وأنت أصبحت تحضن وتلفلف حولك السراق وأصحاب الفتن
وكيف لي أن أسميك وطن وأنت رفعت من كان يجوب بالقاع يوماً وأوقعت أصحاب الهمم
فسوف أسميك غربتي اليوم لأن تلك الغربة البعيدة قد أصبحت الآن أرحم منك لي وأصبحت لي اليوم هي الحلم
وأن لمتني بسقوط وطنيتي التي كانت مفرطة لك يوماً فليس ذنبي فأنت من لوثت أرضك وحضنت السراق وأذلت اصحاب الهمم ولن يتبقى منك لي بحوزتي سوى شهادة تحمل أسم هذا البلد وغربتي ورحيلي عنك أصبحت لي اليوم هي الحلم
#بقلمي
هبه جلال الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق