صَاحَ عَلَيَّ بصَوْتِ غَلِظٍ يَخِضُّ
بحُبٍّ سَعِرٍ بضَرْسِ شَدٍّ يَعِضُّ
يُقَطِعُ مَنْ يَرُوْقهُ مِثْل وَحْشٍ
كلَيْثٍ في حَشَا ظَبْيٍ يَفِضُّ
طَرِيٌّ نَاعِمٌ رَقِيْقٌ كَوْنه
فَظٌّ وخَشِنٌ فَمّه لا ما يَجِضُّ
خَجِلٌ وحَرِجٌ والحَيَاءُ كأنَّما
مِنْ ثِغَرِهِ لا يَنْتَسِبْهُ فلا يَغِضُّ
ثِغَرٌ مُسَيَّب لا مَالِكَهُ مَالِكَهُ
فيا مالِكِي مَتَى مَالِكهُ يَحِضُّ
"
أسرار مطوية
بقلمي
محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق