يسرقني من بين جلسائي...
يخطفني من وسط اناسي...
يعبث في ترتيب أولوياتي..
يامرني و هو ليس مالك أمري...
يبهرني قليل وصلك و اكتفي...
و اصبر على كثير جفاك و اكتوى..
بين تمنع منك و بين تقربِ..
اراك أملا يسمو بأحلامي...
و حلما هو قمة آمالي...
و طيفا يجوب الخيال...
يرسم لوحات مالها في واقعنا من مكان...
اجدك فرحاً لأيامي...
و سرورا و بهجة تروي ظمأ الروح و تداوي..
بعض من ندبات خطتها خيبات الأمس...
و أحداث تعاقبت على قلب جلد صابرا باحتساب...
اجدك متمنعا حد الاجحاف بوصلك...
و تمتهن عابر السبيل باحتراف...
لا انت قاطع الود فاحسبك على الهاجرين في حياتي..
و لا ادمت وصلا اسعد به طوال أوقاتي...
اقترب و لا تبالي...
اغتنم لحظات قد لا يسوقها الدهر لك في قادم الأيامِ....
و أنعم بكل جميل متيسر و لا تكترث بظنون لا تغني عنك ما تخباه الأزمان....
مقداد ناصر
العراق.... 6/8/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق