الأربعاء، 2 أكتوبر 2019

خاطرة {{نسق قلم}} بقلم الكاتب القدير الأستاذ {{زياد محمد}}

نسق ,, قلم

 أحتار في نسق الكلمات وألوانها . هل يرسمها قلمي كلوحة . أم يسطرها كلمات منمقة تريح من يقرأها . فكل حرف وكل كلمة تتسابق . لتعلن أن حبك لم يكن أمر طارئ .... بل احتواه القدر منذ الازل .ترى هل تعرف ما معنى الأزل .. حيث يخرج عبر مرّ الزمان .... فوحشة الشوق تلهب أنفاسي وتلفح كل كياني .. فلو نطقت كلمة ... وحشتني ... لما بقي لها أي قلم يستطيع أن يكتبها ..... وكنت حينها لم أفهم لغة كلام العيون . إلا أنني حين لمحت نظراتك أعلنت استسلامي . والقيت كل أسلحتي من يدي . وتركت عيونك تأسرني . وأنا أعلم أنها لن تجرحني . ولن تفتك بقلب تغنى كثيرا بحبك ... كم صبرت لأجلك وسأبقى أعيش مراحل الصبر . بكل صنوفه حتى ألاقيك يا نبض عيوني , وكل حروف كلمات ....

 بقلم زياد محمد 

ليست هناك تعليقات: