مدن تدعوني كي ارحل عنها
منازل غبت بأرواح الفراق
خيم في زواياها عنكبوت الايام
ووجوه اراها تنكرني من حدة غضبي
لكن سأظل كما الاسير ...
اسير فراغ
غدوت اعمى غافلا نافلا لا يراني احد
يأخذني الزمن بين طياته
اتأمل الأشياء ضاحكاً باكياً
من اللاجدوى أتأرجح دوماً
بين فضاءات مسافة رؤية
بدعابة تسمى الحياة
هي ابتسامات ودموع بقوس من كاَبة ....
لن تنتهي الرحلة كما نشتهي
ولن تنتهي حماقاتنا
فألوقت يرسل اشعته نهاراً
ويندّس بليله كأس من فراغ
هي رحلة من زمن موعود
ابتدأت وتنتهي ...
تفرغ محتواها في نعش القلق
اي كأس استشف؟
اي بصر اربو؟؟؟
نظرات لامرئية تبوح لهاثا
لمسافات بعيدة
اتلمس الفراغ بيدي
مثل اله وثني فقد الانتظار فغاب....
اشرف على اجراءات وحدتي قاتلا انتظارها
بثياب مبلله بالحكمة والحماقات
بروح كما صياد على شرفته يصطاد وقته
اخط كل مساء ذاكرة
اقنص الوقت والمس قفل باب البيت
وأخرج
تاركا بعض انفاسي تحوم كفراشة حول الضوء
فالصبر غدا عجوز محنك
يتجول بين جدران زمني
وبعين نصف مفتوحة يطلق رصاص الملل علي ...
سأظل انا والخريف
سأظل انا والمطر
سأعيش رغم القهر والوجع..
فيصل الأمين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق