يجعلني لعبته كلما
راوده الحنين اليا
يرسمني دمية دون ملامح
لا شرقية ولا عربية
اثنى الفؤاد والجوراح
سكن واستوطن الروح
ولكن خانه الوعد
وانجرح الخاطر
ابتعد ...اقترب
....ارحل...
فمغامراتك باتت مكشوفة
الهوو..العب
الى حين يأتيك الدور
التمس لروحك الف عذر
فعشقك بات معروف ومألوف
حدد كل الخطى ويسر الامور
فنزاوتك صارت حبرا على ورق
شهواتك نزلت على اعتاب حريتي
قيد طيفك
واسجد وارتقب
على امل النسيان
طوق احلامك بطوق الياسمين
تنهد وخذ من الزفير
نفسا لعل الروح تعود
وبعد شهيق عدد نبضاتك
واحدة تلو الاخرى
فحياتي باتت بين قوسين او ادنى
بقلمي
ميرال ريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق