باب الجنة
ارتب هواء وجودي احتفل بهواجسي،بسحري الالهي
بصداي،بنهايات هذا الفضاء
المتعثّر ...
اعلق سقف التمنيات،خلف ذكريات عبرت، اَخذ برياح
التي انطفأت
فأنا ادرى بالمكان
وانا ادرى بالزمان
وانا ذاهب لاصلي وابني قوس البداية ....
امرر ليلي بروح الندى بحليب من لوز وزهرة من ليمون .
اخط بريشة من طائر الفينيق اسطورة .فألارض توّرث والعمر يرّحل بالاماكن....نحن كما النوارس نعبر بالفطنة ونسكن المرافىء ملوّحين
مستقبلين مودعين
نحن كما النهر نفتش عن ثبات،لا نعرف من الحياة سوى الحياة،ومنافينا امكنة
وازمنة تغير بأهالينا
نحن عبور ونوافذ ...كوخ يطل على مداه نحن كمراكب اضاعت اتجاهها
وابواب موصودة لا تطل على احد بالغة الترحال
نحن كطيور تمادت بالعلو
فغطت هنا وهناك بغير اماكنها،خيول حملت خرافات على ضهورها ارث
ونجم ،دليل ليل ضيّع فجره فتاه....
نحن عمر وسنين لم تسجل
ولم تدون نحن اسطورة وحكايات جدة للاحفاد
تغلّف ايام وكلام نمنا كأهل الكهف...فمتى نستفيق ؟ لا
ادري...
ننتظر المؤذن كي يؤذن
وكنائس كي ترتل ابجدياتها
كما النهر ان غاض ام فاض
حكايات من اَدم الى هاجر
من القدس الى الصحراء
انبياء ورسل في كل اراضينا....نخيل وقوافل
رؤى فكرة وذاكرة ايقاع
من تفاحة اَدم وصلبٌ تجعد كجبل من نتؤات
لضياعنا الاَدمي ،شهد شهوتنا الاولى
نحيا لنعبد،ونعبد كي نرى
ربنا العالي
قابيل وورقة التوت لانثاه
اول خرائط الدنيا
فأين مصب نهرنا؟؟؟.
ارتب هواء وجودي
كي اجد جواباً عن سؤال
نبؤة ورمال وزهرة ليمون
على ساحلنا هزت نخيله كي تحيا...
تصوفنا عتمة وضوء وروح لارداف وخاصرة...
هل نستطيع اعادة ماضينا
لحاضرنا للحجر السماوي
وطواف للكتابة بلا كتابة
ينبوع بني امتي
هل نعيد ادراجنا كي نعيد سبأً من خرافة
لغربة لمتسع من وقت حيث الليالي تصعد بنا دهراً
فدهر،وتعيدنا من رحلة العبث من مكان الى اماكننا
من زيتونة ورمانة وتوراة
كنعان الدفينة في ضلع الهيكل ،ورائحة البخور تهب من الشام الى صحراء قريش...
من نبينا يوسف يزف للاهرامات سبع سنابل مقابل سبع بقرات عجاف
للنيل شمالا او صعودا لامة
تجدّدت تزوجت فأنجبت
اضداد وانتصار في عقولهم
يعاودون الحروب تكرار وتكرار
وجودهم ...دنياهم تكملة
تكملة لسفر التكوين
بممرات تتستعد للرحيل....
اني ادافع عن سفري
فأرحموني ...سأمشي من طريق نحو وجودي
واغازل نهار واحد لاموت فيه...وليلة واحدة كي
احلم بها.........
فيصل الامين
لبنان
١٤ ١١ ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق