من يشتري قلبي
بلا ثمن
وينحر أضلعي
ويشدّني خوف النجاة
إلامَ أهربُ
من أجيز له المرور
ومن إلى أحضانه أجد الحياة
رحل الندى خوف الربيع
وغادرَ الطفل المدلل مرغماً
وعلى خطوط يدي تعثرت الفصول
والبرد عشعش في الطلول
ولاغدٍ
أرقَ المساء
بلا نجوم عزّ أن ينام
من أين يبتدأ المسير إلى السلام
هيأت بيتاً للمكوث
من التراب
وأوراق بلا ماضٍ
تلف ملامحي
كي استريح
فلا مفر
آن الأوان
علاء الدين منيف
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق