أفتقدك...
لكني أتمهل
وأعلم
أن التمهل
لايوقف عقارب
الوقت
فقط
يجعلها
بإحدى الجادات
تئن من سموم الإنتظار
ولا
يسكت
مانطق به الجنين
وهو لازال
في مهد الورد
ولا
يزيل عن الحكايا
عربدات الحنين
وصهيل
الأشواق
قد ....... نتمهل
فقط
لنكمل
الفراغات
بين جمل
باتت كراسي مقاهيها
مقلوبة
نعيد
صور ذكرياتها
على جدران تحررت
من ذلك
الحصار
نسمع ضحكات التلاميذ
وهم
فرحون
يتطايرون
يغنون
ك أسراب فراشات
ترفرف
بين الحقول
ونرى
مثلما للحرب والسلام
ميعاد وميلاد
فللحب ميلاد
وللأم ميلاد
وللصداقة ميلاد
هنا
يكون زمن الإنتظار
ولى
وآن للساعة
أن تدق أجراس الأمل
تبا لأيام الغزو
إندحرت غياهبها
بسواعد ضاوية
تكتب
آخر سطور
التمهل
؛
......................
أنا وحرفي توأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق