(فضاء ثلاثي الابعاد)
هذاالفضاء الرحب الفسيح
بالرغم من زواياه
المنفرجه يضج بالظلم
منذان عرفت
اني تحت وطأة ظلمات ثلاث
يغشاني موج أزرق
من فوقه موج
من فوقه سحاب
في رحلةالبحث عن نفسي
كي ارى يدي المفقودة
وكيف تشبثت بذراعي
على ظهرالسفينه
التي أظلتها السماء
كي تعبرلجةالبحر
على كف من القدر
خوفا من قاع المحيط
ومن درك الشقاء
وضربات الموج المندفع
مع هجمات الريح
يسوق الموت
للغرقى والهلكى والغرباء
وانا افكر بالخلاص مني
ومن ظلم الفضاء
أحلم ببريق عيوني
الذي يرسل كشافا وشعاعا
ليضيء الطريق لزورقي
الصغيرالقديم
الذي احتمل المصابيح
كي يبددالظلام
ويكشف عن اشرعتي
التي مزقتني
حتى لم أعد اراهاترفرف
على دفة السفينه
يدي بيضاء من غيرسوء
لم تسرق من الملاح
المجاديف والقلوع
التي حطمتهاالاعاصير
يوم عصف الريح
وهش الربان لظهرالمركب
بحثاعمن هربوامن السفينة
وهم لايعرفون
الى أين المصير
بعدان احاط بهم الظلام
في المدى وارسلهم
يطالعون السفن
وقوارب النجاه
على شاطيء بلاميناء
وبلا رصيف
يملأهم الخوف
من لعنة قدتحل بالفضاء
وَدَوِيِّ الرياح وظلمةالمساء
وساحة الميناء
وتتركهم دون أقداما
تسعى للصدف والمحار
لتعصرني لحظات
انبجاس الماء
وتكشف عن لون الصخور
التي إصابتها فتنة اللازوردي
لحظةغضبي
ساعة تكسيري للاعمدة
فانا شاعر فقير القصيد
يموت ظمأن
ويحيي ظمأن
على ظهر السفينه
ينشد للحريه
وللاشرعه الممزقه
على قيثارة ومزاميرعزاف
واغاريد ساجع
فانااول من عرف
ان في هذه الارض لي متسع
وبالفضاء كثير من الاتساع
بقلمي نعيم الدغيمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق