الخميس، 2 يوليو 2020

قصيدة تحت عنوان {{أنا والــنّــكب فـي نَـسَبِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد سيد أحمد}}

أنا والــنّــكب فـي نَـسَبِ // بلا زَيـــْـج بلا خِـــطـبِ

ولا بعَـشــيــــر يقْـــــربـنـــــــــــا // ولا مِثـقال مِن حُبِّ

بعمر ثمـانيَ عشــر // كـ رتب قصيدي ذا الندبِ

أتــــــانـي حينــــما هِــــــئت // فَتَى مقدام لم أهبِ

أقلّـــــم قبضـــة الأُســـــــد // إذا شارت لي بالخلبِ

أجاثـي مَـــن عـــــلا غـــــــــرّ // بسـجد منـه لم يَـؤُبِ

أغيْــض النـــاظــري كِـــبر // إلى الأظــــعان بالتُرُبِ

طغَىٰ الشيطان أقضبه // بسلّ حاد من هذبي

أصــارع لـكْمة الــــــــدنـيــــا // إذا أخـــــلاها لـي ربـّي

ولكــــن لكْــمها أمـــــــر // وطـــــوْع تنــوب للـــضربِ

وذا مـــا قضــىٰ نحـوي // غَـزَتـني بأيْد في سربِ

متىٰ تلقــيني لا أدري // متىٰ تخبرنــي لا تنْبِـي

فإنها فـي وَمـــىٰ شبح // تداهم وهـي في غيبِ

رمتني بكفّها الشِبك // فصرت الأسِر بالسلبِ

وصرت رهـــــــين بلواها // لِمَــــا ينـــتـــــاب للــكُربِ

وحــــتى الآن لــم ألــقَ //  للقيها فـيَّ مــن سببِ

وحــــتى الآن لـم يَبـقَ // لبِقْيَتي فيها من طيبِ

فَلـيْت تُــداونـي عــطب // فمــا الإلام تَـــرأف بـيْ

،،

أسرار مطوية 
بقلمي 
محمد سيد أحمد

ليست هناك تعليقات: