.. أنا و حبيبي و الصبر...
أنيقة القوام عذراً
و سليلة الحسن لطفاً
بت انا و الصبر صهراً
ازوجه بنات خيالي لا حباً
لكن غصة بالروح تميتني خنقاً
و يطول صبري مع الأنّاتِ دهراً
و يقول لي مازال في العمر متسعاً
فمهلا عليَّ امتعاضك و غضبك مهلاً
قلت له ما العمر إلا ايام تنقضي
و ما بقى من الروح لا يسد رمقاً
لجائع لحنين اللقى في صدر الغياب
و جاثم على ركام الخيبات قهراً
أشتاق لفرحي عند مقدمك يا أملي
و افرش وسائد الترحاب من الجوى متكأ ً
لِيليقَ بخليلة الروح و مقدمها فرحاً
و انقضاء مهلة ولادة ابن صبري عسراً
مهلا انت على رسلك يا صبر مهلاً
خذ وقتك الذي ترضى و أطِلْ به عمداً
و خذ بناصية الأحلام و ضعها على رفك حزناً
فلقد توسدت الثرى و احتضنت الظلمة شبقاً
فانقضى قليل الانتظار لك بالروح حتماً
فلن تجد أنفاس تنتظرك بعد الحين شوقاً
ستجدها على هيئة دارس من الأرض أثَرَاً
لروح تاقت لاشراقك في افقها يوماً
و اشتهت منها الرجوع و منك يا صبر عَوداً
فَضَنّتْ هي و تَماهلتَ أنتَ و انا قد بت ذِكْراً
مقداد ناصر.. العراق.. 14/8/2020
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق