الخميس، 24 سبتمبر 2020

قصة قصيرة تحت عنوان {{خربشات حالمة}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{نور الهدى}}


 *****خربشات حالمة*****

رأيت وطني الحبيب فلسطين  ينعم بالسلام وشعبي عاد إلى أرضى.يزرع ويصنع وبخيرات الوطن ينعم.
وأن إسرائيل زالت من الوجود.
ورأيت سوريا ترقص فرحا وشعبها يبني ما تهدم.
واليمن عادت كما كانت يمنا سعيدا.
والعراق اصبحت اكثر امنا وامان تنعم بالسكينة والسلام.
وليبيا تعيش في ترف ونفطها العرب تستفيد منه.
والبحرين لم يعد حزين وللفوضى لم يعد رهين.
ولبنان توحد شعبه وانصهرت الطوائف والاحزاب لتعلن كلنا للوطن.
ومصر هدات بها الأحوال وتغير الحال وأصبح التعصب فيه محال.
وتونس خضراء  زاهية والجزائر مقاومة وصابرة والسعودية الإرهاب قاهرة  وقطر مشرقة والأردن بالحب زاخرة.والكويت بالخير تمد يدها والامارات منارة مبهجة 
ورأيت وطني العربي الكبير والحبيب  يدا واحدة من الخليج إلى المحيط 
عناوينه واضحة نحن اخوة أشقاء 
 لا للتقسيم 
لا للرضوخ لإرادة الغرب
لا للطائفية والعنصرية
شعار وطني نحن شعب واحد عاداتنا وتقاليدنا نستوحيها من تعاليم الدين الحنيف 
الدين البعيد عن التشرزم والإرهاب 
دين نبينا الكريم محمد صلوات الله وسلامه عليه
قوانينه ترتكز   على ميزان العدل اساس الحكم
بإختصار رايت وطني كما احب ان اراه.
 صحوت على رنة المنبه ، نظرت حولي وجدت نفسي نائمة في غرفتي،  تنفست نفسا عميقا وأيقنت ان كل ما رأيت كان مجرد حلم .
فتحت التلفاز فوجدت على قنواته عكس ما رأيت  بكيت بحرقة على وطني الذي يضيع  وتقطع اوصاله.
وتمنيت ان يتحقق حلمي الجميل وان أرى وطني كما الحلم 
وطن اخضر جميل ،ينعم بالسلام والإطمئنان ، يحتضن شعبي العربي ويظله تحت مظلة العدل والمساواة والعيش الكريم

نور الهدى

ليست هناك تعليقات: