الجمعة، 11 سبتمبر 2020

خاطرة تحت عنوان {{عينيك أنا}} بقلم الشاعرة الليبية القديرة الأستاذة{{خديجة ميلاد}}

عينيك أنا

ضائعة أنا في عينيك
التمس طريق عودتي
سئمت الكلام في حضرة العيون
في متاهات الصمت أسبح
أسافر أنا في أحداقك والتقيك
تخونني الحروف كعادتي في كل لقاء
تكسو كلماتي التردد..
أحاول أن أثرثر وأبادر بالسؤال 
ولكن أتلعثم حين يشير إلي بالصمت 
كأنه يقرأني بهدوء..
أنا أنثي التداعيات وهو رجل الوقت
يمارس كل فنون سحره ضدي..
وأمتهن أنا كيد النساء كي أغويه 
أنظر في عينيه بجرأة أبحث فيهم عن امرأة مجهولة تشبهني عن شوق مؤجل وذكري قديمة..
وأتوه في بحرهم أحاول النجاة ولكن أغرق بين متاهات ظني وشكوكي الملم بقايا أنفاسي المبعثرة وأرحل بعيدا خلف الأفق..!!
#خديجة ميلاد

ليست هناك تعليقات: