(حلمٌ وسهر...)
يا أحرفي العاشقة...
أما آن للقلب أن يترجل عن
صومعة العشق المسكون بالوله
وتتمايلُ على غصن البيان لهفتي
وقد أرهقها الغيابُ البغيض.
تتسمرُ آهاتي على حافة الوجع بعبقِ
السحرِ الملونِ كقوس قزح بيوم شتويٍ
عاصفٍ كروحي المثقلةُ بالحنين
أأرشفُ من ليلي خمرة الشوق وأنزوي
بهجير الذكريات الموجعه لينثنيَ الولهُ
شلالاً بكأسِ الرجاء على قارعة الأنتظار ...
ياأنتَ ياصمتيَ المسجون في لُجَّةٍ
من ضجيج الأماني والرجاءات
المؤجلة بقوافل من الذكريات الحزينة
على عتبات روحي العطشى للقاء
مسافرةٌ خيوطُ الليلِ على حين
شوقٍ بلا وداع ولا لقاء...؟
أتلمسُ بوح روحي بهمس الحروف
على عتبات الأماني البائسه تسيرُ
حافيةَ الرؤى مسلوبة الحنين
ومازال القلب أسير لقيا من رحل ...
د. علي سليمان سليمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق