السبت، 31 أكتوبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{في ذكرى مردان}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{شوقي الابراهيمي}}


في ذكرى مردان
أما أن الاوان ان
نصالح المكان
ونغفر اخطاء الزمان
ويكون لي مثل العالمين
بيت وسقف وفيه حيطان
وتكون فيه غرغة للزائرين
ومكتبه لك فيها دواوين
لشعراء الصعاليك اولهم انت وتختارمن
الكتب ما يستهويك
وتعلق صورتك باحدى
زوايا الجدران
تكتب عليها ذكريات طفولة ضائعه وشباب
ثائرعلى واقعه المهان
أما أن الاوان
أن تستريح من التمرد
والتشردومن كل المحافل تصرخ تصيح
(انا انسان)☆☆☆
ايها المعذب فوق الجراح بساعات امسه
الذي راح
تبكي عليه شوارع وأرصفة ابو نؤاس
يسكره الحنين وشارع
الرشيد)دموعه احزان 
على ذالك الفتى كيف جاء من الجنوب ليعيش حياة الهروب شبح تصدى للذئاب
شبح تصدق للحب
صار درب أمان
فتى علم التشردمعناة
فقال له كن فكان

شوقي الابراهيمي ..من العراق 

ليست هناك تعليقات: