على مفارق الذكريات
ضج الحنين إليك
أنتظر نسمة مرت بك
تحمل الشوق إليك
أنت الهوى في منابعه
قد زارني طيفك
فشتت القلب والآهات
بين الضلوع
عاهدتك
وعدتك
ألا أشتاق
وأنا بين يديك
يزيدني الشوق
إليك
وعدتك ألا أغار
وأنا مع كل نسمة
تداعب رمشك
أغار عليك
وعدتك
ألا يجن خافقي
على نبض قلبك
لكن خانتني حواسي
في بريق
عينيك
لم أعد أنتظر الرجوع
لقد أحرقت
ما بين ضلوعي
وانطفأت
كل مصابيح الهوى
بين جفنيك
معن أبو أمير
سورية ٩. ١١. ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق