( إلى واهِمْ )
مَا كانَ ظَني حِينَ أرْسَلتَ الهوى
هَجوَ اللِسَانِ إنْ أنا لم أرغَبِ
أو كانَ عَزْفُ أنينُ دمعُ ربابةٍ
يقصدْ بهِ قلبٌ إليكَ سيوهبِ
لحنُ الحبيبِ گ الغديرِ تدفُقَاً
منهُ الصحاري ترتوي إنْ تَشربِ
بحروفِ اسمهِ تستزيدُ حلاوةً
دُنيايَ ، آهٍ مِنْ نواعِسِ تستبي
روحاً تعلقَ بالغرامِ حقوقها
وتراهُ ليثاً وما سواهُ ( أرانِبِ )
لا ذنبَ لي إنْ كانَ غيرهُ عاشِقَاً
ومُناهُ مني أنْ يُلامِسَ مَنْكَبي
أو واهِمَاً بعهودِ حُبٍ بيننا
حتى تهيَّأ أنْ مِثْلَهُ مطلبي
عينايَ ما نظرتْ إلا لعَاشِقي
يرنو فتسري رعشةٌ لا تُحجبِ
واحسُ منها أنَّ كوني آخرٌ
مِلكاً لهُ دونَ الأنامِ بِ كوكبي
فلا تظُنَّ أنّْي لغيرهِ أنتمي
حتى إذا وضعوا السيوفَ بأهْدُبِ
أو أنْ يكونَ (أريسَ) آخرَ يبتغي
(لآتاً) لهُ معبودةٌ گ اليعرُبي
لا أنتَ صقرٌ ولا سأغدو حمامةً
مَزِقْ حشاكَ بالتمني الأجدبِ
فأنا لبستانِ الحبيبِ زهورهُ
وأريجُ عِطرهِ لا يُفارقُ مَصْحَبي
وأنا الغُيومُ أُظلّْهُ حَيثُ التَظَى
حزنُ الربيعِ تمالؤاً مِنْ أجنبي
وأنا لهوجاسِ المشاعرِ وحْيُهَا
بِالحِسِ يكتبني مقاماً حَلَبِي
إني أراهُ فوقَ وصْفٍ جِئتهُ
وفي وجوهِ العالمينِ .. أيا صَبِي
أسفي عليكَ عِشتَ كِذبةَ نفسكَ
خابتْ ظُنونكَ فَ اسْتَفِقْ أو ف اغربِ
...........
د. هزار محمود العاطفي
اليمن
D Hazar Alatifi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق