السبت، 19 ديسمبر 2020

مقال تحت عنوان {{لغتي هويتي}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{أيلي جبور}}


 لغتي هويتي...


لغة الضاد أو اللغة العربية هي أصل اللغات الساميّة التي ينطق بها اليوم نحو نصف مليار نسمة.  هي من أهم وأقدم لغات العالم وقد بلغت اتّساعها المعهود بفضل القرآن الكريم. 
هي استنباط فجائي للكمال دون أي توثيق لطفولتها أو لشيخوختها. وقد قيل أنها اللغة التي علّمها آدم عليه السلام.
إن العربية هي لغة كاملة وليّنة ومرنة وتتكيّف مع كافة مقتضيات العصور. وقد أدخلت في الغرب طرق التعبير العلمي والفنّي وتفرّدت بها. وتتميّز بالثراء والغنى بالمفردات والترادف والألفاظ والتشبيهات والمحسّنات اللغويّة وغيرها.
اللغة العربية هي خير اللغات والألسنة وهي علم البيان والإعجاز القرآنيّ.

وكما قال عنها الشافعي، رحمه الله:

« ما جهل الناس ولا اختلفوا إلّا لتركهم لسان العرب، وميلهم إلى لسان أرسطو طاليس.»

وقال أيضاً:
« لا يعلم من إيضاح جمل عِلم الكتاب أحد، جهِل سعة لسان العرب، وكثرة وجوهه، وجماع معانيه وتفوقها ومن علِمها، انتفت عنه الشّبه التي دخلت على جهل لسانها.»
دامت لغتنا الحبيبة ارتقاءً وعظمةً، لغة الأرض الأولى ومنبت الحضارات.

ليست هناك تعليقات: