قصيدتي (حبيبتي الأولى والأخيرة):
أَحْبَبْتُها فِي السِّرِّ وَالإِعْلانِ***
وَأُجِلُّها فِي الوَصلِ والهِجْرانِ
حُبِّي لَها أَزْرَى بِكُلِّ مَحَبَّةٍ***
وَجَمِيعُ عِشْقٍ بَعْدَها مُتَفانِي
وَأَرانِي فِي مِحْرابِها مُتَبَتِّلًا***
أَقْضِي حُقُوقَ العِشْقِ كالْهَيْمانِ
وَأُذِيعُ فِي كُلِّ الدُّنا حُبِّي لَها***
مِنْ دُونِ أَنْ أَخْشَى أَذَى إِنْسانِ
أَنَّى لِحُبٍّ قَدْ طَغَى مُتَفَجِّرًا***
يَرْضَى سُتُورَ الحَجْبِ وَالكِتْمانِ
وَأَبُثُّها الأَشْواقَ فِي وَضَحِ النَّها (م)
رِ وَلَيْلُنا نُطْفِي لَظَى الحِرْمانِ
وَأُدَبِّجُ الكَلِماتِ عَلَّ وَمِيضَها***
يُفْضِي بِبَعْضِ الحُبِّ وَالعِرفانِ
وَهُنا سَأُعْلِنُ إسْمَها وَصِفاتِها***
ما عادَ صَونُ السِّرِّ بِالإمْكانِ
لُغَتِي غَرامِي يا لَها مِنْ مُتْعَةٍ!***
فِي الحُبِّ تَأْتِي أَوَّلًا لا ثانِي
عَرَبِيَّةٌ مَحبُوبَتِي ما مِثْلُها***
فِي السِّحْرِ أَيُّ عَجِيبَةٍ أَو شانِ
وَمِنَ الجَمالِ لَها المَنازِلُ كُلُّها***
وَمِنَ الكَمالِ الرَّأْسُ لِلتِّيجانِ
حَمَلَتْ كِتابَ اللهِ ما ضاقَتْ بِهِ***
وَسَمَتْ عَنِ الأَشْباهِ وَالأَقْرانِ
وَحَدِيثُ أَحْمَدَ فِي سَماءِ بَهائِها***
يَأْتِي عَزِيزَ القَدْرِ وَالإِتْقانِ
وَتُراثُنا العِمْلاقُ فِي أَحشائِها***
دَوْمًا يَزِيدُ تَألُّقًا لِلرّانِي
أَنَّى تَغُوصُ بِبَحرِها فَلآلِئٌ***
فِي اللَّفْظِ وَالتَّعْبِيرِ مُذْ عَدنانِ
لَمْ تَعْرِفِ الدُّنْيا كَسُوقِ عُكاظِها***
حَفْلًا لِنَقْدِ الشِّعْرِ فِي مِيزانِ
لَمْ تَحتَفِ الأُمَمُ الخَوالِي مِثْلَها***
بسَلاسَةِ الْمَبْنَى وَسِحْرِ مَعانِي
عِيشِي لَنا طُولَ الزَّمانِ أَبِيَّةً***
دِرْعًا لِحِفْظِ الدِّينِ وَالقُرْآنِ
عِيشِي أَيا مَحْبُوبَتِي نُورَ العُيُو (م)
رِ وَقِبْلَةً لِلتّائِهِ الحَيْرانِ
وَلُغاتُ هَذا الكَونِ مَحضُ رَعِيَّةٍ***
وَالضّادُ تَرْعاها كَما السُّلْطانِ
د. حسن كمال محمد محمد/ جمهورية مصر العربية.....
......................................................
..........................................
.............................
.................
........
...
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق