الجمعة، 29 يناير 2021

قصيدة تحت عنوان {{لِمَا أﻻختفاء}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عبدالرؤف مُحَمَّد}}



لِمَا أﻻختفاء

والتوارى وَرَاءِ الْحِجَابِ 

تظهرين وتختفين خَلْف السَّتَّار 

كَأَنَّك غَيْمُه يَكْسُوَهَا السَّحَاب 

وفجأة ! ! 

يَكْشِف عَنْك الْغِطَاء 

ف يَلْهَث ورائك الْفُؤَاد 

وَتَشْتَاق لَك اﻻركان 

تَوَارَى صَوْتَك عَنَى 

خَلْف حَيَائِك 

خَوْفًا مِنْ اﻻسماع 

فَاسْتَمَرّ وَأَبْحَث عَنْك 

بَيْن الْقَوَافِي واﻻسحار 

فتتبخرين كَالسَّرَاب 

يتوه بَيْن الوِدْيان 

كَحَبَّة رَمْل تبتلعها 

الصَّحْرَاء 

مَا لِي أَرَاكَ ! ؟ 

نَجْمَة فِي السَّمَاءِ 

وحوريه تهواها الْخَطَّاب 

وَقَمَر يتدلي مِن أَعَلَيّ 

لينير مابين مقلتي 

فعطرى لَيْلِي 

وأكشفي عَنْك 

مَا يُخْفِيه الْحِجَاب 

بِقَلَم 

عبدالرؤف مُحَمَّد 

شَاعِرٌ الْجَنُوب 

ليست هناك تعليقات: