(أصولُ الكتابة)
*للكُتَّابِ ولطُلاٍّبِ العلمِ
ابدأْ بالبسملةِ.
وعلى اليسارِ،
اكتبْ عنوانَ الموضوعِ باختصارٍ.
ابدأِ الكتابةَ تحتَهُ منَ اليمينِ،
ولكنِ اتركْ هامشا صغيرا للتَّزيينِ.
ثمَّ ابدأِ السطرَ الثَّاني من أقصى القرطاسِ،
دونَ أنْ تتركَ هامشا كما فعلتَ في السطرِ الأوَّلِ،
وتابعِ الكتابةَ على هذا الأساسِ.
اعطِ مقدمةً صغيرةً توحي،
بما سيخُطُّهُ قلمُكَ و(يٍبوحي).
ثمَّ ادخلْ في المتنِ،
مستشهدا بالآياتِ القرآنيةِ،
أو بحديثٍ من الأحاديثِ النَّبويَّةِ،
أو بقولٍ يناسبُ الموضوعَ،
أو بمثلٍ منَ الأمثالِ الشعبيَّةِ.
لا تُسهبْ في الكلامِ دونَ لزومٍ،فانَّهُ مملٌّ،
ولكنْ لا تختصرْ اختصارا،بالمعنى يخلُّ.
ابتعدْ عنِ التِّكرارِ والاعادةِ،
فانَّهُ أسلوبٌ منفِّرٌ،ولا يزيدُ في الافادة.ِ
وفي الختامِ،
اشعرِ القارئَ بالانتهاءِ،
بكلماتٍ توجِزُ ما كتبتَ،
وودِّعهُ بالسَّلامِ.
ثمَّ احرص:
على وضوحِ الخطِّ،
وتحاشَ الشَّطبَ والحشوَ ما استطعت
واتركْ فاصلا بين كلِّ فقرةٍ وأخرى،
أي ضعْ نقطةً عندَ نهايةِ كلِّ فقرة.
وعلاماتُ التَّرقيمِ
هي التي تثري الموضوع عندٍ القراءةِ أوِ التَّقييمِ
فالفاصلةُ:
توضَعُ عندَ إتمام المعنى،
كي لا يملَّ القارئُ،ويسهلُ عليه الفهم.
والفاصلةُ المنقوطةُ:
توضَعُ لمَّا،
يكونُ بينٍ الجملتيْنِ صلةٌ جمَّا.
أما النُّقطة:
ُ فتوضعُ عندَ نهايةِ السَّرد
الذي لا يكونُ له ارتباطٌ قريبٌ بما يليه،ِ
وإنَّما عن بُعد.
والنُّقطتانِ:
بعد مقولِ كلِّ قولٍ غالبا،
توضعانِ.
والقوسانِ:
يوضَعُ فيهما كلُّ مقتَبسٍ ومنقولٍ،
كالأحاديثِ النَّبويَّةِ،أقوالِ العلماءِ،
أو آيةٍ من آياتِ القرآنِ.
والشَّرطتانِ المتطرِّفتانِ:
فنستخدمُهما في الجملِ المعترضةِ،
وهي الجملةُ التي إذا حُذفتْ،
فانَّها لا تؤثِّرُ في معنى الجملةِ،
من حيثُ السَّمعِ،ولا منْ حيث الشأْنِ.
فؤاد أحمد الشمايلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق