رأيت خصرها
من بعيد يميل
آتيةً صوبي
ذات الخصر النحيل
كأنها الريم
في نقل خطاها
أصابت القلب
بالرمش الكحيل
تخفيت من
ضرب السهام
بمنحنا وادي
صدري خشيت
عليه أن
يرمى قتيل
ندهت بصوت
خافت أنا
هاهنا خشية
أن يسمعني الدليل
ينهض ورشقات
السهام غير هادئة
أن يتصدى
لها مستحيل
ورغم همسي
وتمتمت شفاهي
أراد أن ينهض
وهو جريح عليل
قلت له
أصبر أتية
تخفى لتلتقي
أشواق الهوى
يشع نور الحنين
والروح توقد
ناره لتهيئة
الصاعق والفتيل
والشرايين تغذيك
غراماً وينفجر
الشوق في
وجه الهيام
والشفاه ترتجف
عطشا لعسل
اللمى يسيل
كنبع الصفى
والحب يترجل
أمام الحب
وتهدأ السهام
ويدوم العناق
وتهدأ الأشواق
يضمنا الليل
تحت نور نجومه
والقمر شاهد
على الخل
مع خليله
وتحظى ياقلب
بحلمك بدون
صراع مع الخليل
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق