أحبك بجنون ...لكن!
قصة مسلسلة جديدة
(الحوار باللهجة المحكية)
بقلم :تيسيرمغاصبه
------------------------------------------------------------
-٢-
إستمرت الصور في الظهور أمامي كالكابوس
الذي لاينتهي أبدا ..فرفضت الخروج مع صحبتي
ففضلت العودة إلى سجني مع خيبات الأمل
المتعددة في حياتي،
قاطعت السهر وأي شيء آخر غيره لأعيش على
الأقراص المنومة كل ماجافاني النوم..لقد عدت
إلى عزلتي ووحدتي القاتلة،
نظر زياد إلي وقال مخاطبا عصام:
-ههههههه صاحبك تامر مصدوم وليش ما ينصدم
ماهو من قلت ما يطلع برى ويشوف الناس هههه
ويشوف خلقت الله؟
ردعصام بعتاب :
-ماهو الحق عليك انت ليش ماقلتله من البداية
والله انك لئيم يا زياد.
رد زياد وهو لازال يضحك:
-وطيب ليش انت ماقلتله وللا دايما شاطر علي
وبتحملني كل إشي؟
-لأنك لئيم وعاطل عن جد ،وبعدين انا شو بعرفني
أته بدو بحبها.
-ههههه انا اللئيم والعاطل..وللا إنه صاحبك لسى
بدو فت عدس؟
-يارجل روووح والله أنك شيطان.
-إمليح إلي ما راح معها على شقتها و..؟
وضحك لدرجة انه لم يتمالك نفسه وجرى من
أمامنا إلى الخارج.
* * * * * * * * * * * *
إعترفت لي بإنها تبادلني نفس المشاعر منذ النظرة
الأولى ،وإنها سعيدة بدخولي إلى حياتها الخالية
من اجمل مافي الحياة وهو إنسان يحبها بصدق،
شعرت بأني في حلم جميل لحظات وساصحو منه
فمن غير الممكن أن الأقدار ستنصفني هذه المرة ..
وهي لم تنصفني يوما ،
كنت أشعر بقلق لااعرف له سببا..وكأني إعتدت
على الألم ولذلك لاتجد السعادة أي مدخل إلى
قلبي ،
أمسكت يدها البيضاء الجميلة الانعم من ملمس
الحرير وإحتضنتها بكفي..إبتسمت وقالت:
-هيني صرت أسلمك إيدي ومابلعب معك لعبه لئيمه وخليتك تلمس إيدي وأنت بتولعلي السيجارة
وهي إديي الثنتين ملك إلك؟
-شو قصدك؟
- أول مرة إلتقينا فيها إيدي إحتضنت أيدك وانت
عم بتولعلي السيجارة هههههه مع إنو مافي هوى
هون عشان يطفي السيجارة ..بس انا كنت حاسه
إنك بدك تلمس إيدي وساعدتك؟
-هههههه يعني أنا طلعت عبيط.
-هههههههههه.
إستاذنت لتقوم بتأدية وصلة الرقص .
(يتبع...)
تيسير مغاصبه
١٩-٢-٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق