نظرة نقدية
الناقد المزاجي يستطيع الاحاطة بالنصوص ،ويطيح بها كيف كانت حتى وان كانت مسلمة ومهما كانت مُلمعة من حيث البنائية والبيان والسياق ،النقد الادبي اوجد مشكلة كبيرة تحد من دور الكاتب من خلال متخصصين وهذا واحد مساحة اكبر لنقد النصوص ، من خلال دراستي للنقد الادبي والتعمق فيه وجدت اشكالان اساسيان هما؛(الحفيظة الثقافية للناقد،ومزاجية الناقد )،هنا عاملان اساسيان ،ونحن ندرك جيدا مدى الانفعلات السلوكية للانسان وما يُلم به من تراكمات يومية عدائية بطابعها العام ،وحقيقة كلنا خطاء وضعيف في بعض الاحيان ، ومن خلال دخولي لاغلب المنتديات اتخذ الجانب الجمالي للنص واضع بعض التسؤلات حول النص واكيد هذا غير مرغوب به طبعا ،لان ماهية النقد الادبي ومفهومه غير واضح لاغلب المبدعين قد يكون للمتخصصين بهذا المجال ونجد هنا وهناك نقاد لكن لكل ناقد منظوره الخاص وطريقة واسلوب معين حسب دراسته وتطلعه الادبي ،ونحن نعلم بان طبيعة المناهج النقدية تختلف من بلد لاخر منها ،(مصادر ومناهج رصينة ،ومنها مقاربة)،وهذا يجعل العقلية الفردية مختلفة في الرؤى، لكن يبقى الناقد قوام على النصوص الابداعية من حيث التقويم والتحفيز المستمر للكاتب ،مشكلة الكاتب انه يقف حجر عثرة امام الناقد ،قبل فترة وجيزة شاركت في احد الاسضافات لاحد الكاتب ،فقمت بدوري ووجهت سؤال ،مفاده ،(هل الرسول الكريم ،(ص)،كان شاعرا ؟ وهل اختياره لاحسان بن ثابت تفضيل منه على باقي الشعراء المعاصرين ؟واذا كان شاعرا ويؤمن بالشعر فانه بذلك لغى دور الاية الكريمة ؛قال تعالى ؛(والشعراء يتبعهم الغاوون )).التساؤلات ليست فيها اي اشكالية بل كانت علمية بصياغتها ،لكن جوبهت بالتكفير رغم اني رجل دين ، اذا العقل العربي مشكلة وبينت ذلك من خلال بعض النصوص وقلت ؛العقل العربي مهما وصل مراحل متقدمة من الثقافة يبقى عقل عصبي قبلي من الموروث التاريخي للادب العربي ،فهنا نحتاج ثورة فكرية متجددة ما دام هناك تجدد في القران الكريم لانه رصيدنا الاسلامي والفكري ،متى ما ايقنا ذلك فنحن عند ذلك خير امة اخرجت للنور .
الشيخ الفقيه
نور المؤمن
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق