" ناشدتها "
أماطت عن الوجنتين النقابا
وسهم الغرام بقلبي أصابا
وراحت تباهي نجوم السماء
بحسن وغنج يطال السحابا
أطاحت بعقلي وقلبي وفكري
بطرفة عين فقدت الصوابا
يلاحقني طيفها كل حين
فرفقا بقلب من التوق ذابا
تبادل وصلي بصد وهجر
وترقب صمتي تريد العتابا
فهذا خيالك يسكن عيني
وتلك الصدود فأضحت حرابا
فيا حب عمري وكل الأماني
أراك بقلبي ولست سرابا
فهذا فؤادي يئن بشوق
يتوق إليك ويشكو الغيابا
فرحت إليها أبوح بحبي
فناشدتها أن ترد الجوابا
فقالت :إليك أتوق بشوق
فنظرة عيني تسوق الجوابا
# أبو روني #
على البحر المتقارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق